
احتفالية 20 عامًا على تأسيس IBDL وتكريم شركاء النجاح في الحكومة المصرية
أحمد الشرقاوى
احتفلت مجموعة IBDL العالمية للتعلم بمرور 20 عامًا على تأسيسها و10 سنوات من الشراكات الناجحة مع الحكومة المصرية، وذلك خلال احتفالية كبرى أقيمت في النادي الدبلوماسي المصري بالقاهرة، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والمسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين، حيث تم تكريم عدد من القيادات البارزة والجهات الحكومية الداعمة لمسيرة المجموعة في بناء القدرات وتأهيل القيادات التنفيذية.
شهد الحفل تكريم الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، والدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط الأسبق ورئيس المعهد القومي للتخطيط، والدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس الأمناء ووزير التنمية الإدارية الأسبق، والدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة وموظفي المجموعة الذين كان لهم بصمة مؤثرة في مسيرتها.
وخلال كلمتها، أعربت الدكتورة هالة السعيد عن سعادتها بالمشاركة في هذه الاحتفالية التي تعكس قصص نجاح ملهمة، مؤكدة أن الناس تحتاج دائمًا إلى الاستلهام من التجارب الناجحة، وهو ما كان دافعًا لإطلاق برنامج "التميز الحكومي" لتسليط الضوء على الشخصيات والنماذج المؤثرة. وأشارت إلى نجاح التعاون مع مجموعة IBDL في تنفيذ أكبر برنامج تدريبي للقيادات النسائية، حيث تم تدريب 800 سيدة في مختلف المحافظات، مثمنة جهود المجموعة في دعم وتمكين المرأة.
وأشاد الدكتور أحمد درويش بالشراكات المثمرة بين IBDL والمؤسسات الحكومية المصرية، مؤكدًا أن الاحتفال لا يقتصر فقط على مرور 20 عامًا على تأسيس المجموعة، بل يمثل أيضًا محطة هامة للاحتفاء بعقد من النجاحات مع الوزارات المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تعزز بناء القدرات التنفيذية عبر حلول تعليمية مبتكرة تدعم التحول الرقمي وتطوير الأداء المؤسسي.
من جانبه، أكد خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL، أن المجموعة أصبحت منصة تعليمية رائدة تقدم حلولًا متكاملة تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا، مشيرًا إلى إطلاق مجموعة جديدة من أدلة المعرفة في مجالات متنوعة تشمل إدارة الأعمال، الهندسة الصناعية، الصحافة المتخصصة، التجارة الدولية، ريادة الأعمال، استشراف المستقبل، والتغير المناخي.
وشهد الحفل تكريم عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية التي ساهمت في دعم مسيرة IBDL مع الهيئات الحكومية، ومنها وزارة المالية، الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والشركة القابضة للنقل البري والبحري بوزارة النقل، تقديرًا لدورها البارز في بناء قدرات القيادات التنفيذية.
وفي ختام الاحتفالية، أكد الدكتور عادل صادق، المؤسس ورئيس قطاع الأعمال، التزام مجموعة IBDL بمواصلة الابتكار وتقديم حلول تعليمية متجددة تساهم في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر للأفراد والمؤسسات، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التنمية والتطوير المستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 أيام
- الأسبوع
الرئيس السيسي يصدق على ربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات للسنة المالية 2023
الرئيس السيسي أ ش أ وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي قوانين بربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات للسنة المالية 2023 - 2024. وقد وقع الرئيس السيسي قانون رقم 64 لسنة 2025 بربط حساب ختامي موازنة المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة للسنة المالية (2023 - 2024)، بقيمة 231 مليونا و83 ألفا و980 جنيها. ووقع رئيس الجمهورية قانون رقم 65 لسنة 2025 بربط حساب ختامي موازنة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للسنة المالية (2023 - 2024)، بقيمة 79 مليونا و570 ألفا و302 جنيه. كما وقع السيد الرئيس قانون رقم 66 لسنة 2025 بربط حساب ختامي موازنة المتحف المصري الكبير للسنة المالية (2023 - 2024)، بقيمة 10 مليارات و735 مليونا و845 ألفا و612 جنيها. ووقع الرئيس السيسي كذلك قانون رقم 67 لسنة 2025 بربط حساب ختامي موازنة الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب للسنة المالية (2023 - 2024)، بقيمة 407 ملايين و748 ألفا و708 جنيهات. كما وقع السيد الرئيس قانون رقم 68 لسنة 2025 بربط حساب ختامي موازنة الهيئة العامة لإستاد القاهرة الرياضي للسنة المالية (2023 - 2024)، بقيمة 162 مليونًا و944 ألفا و450 جنيها. ووقع الرئيس السيسي قانون رقم 69 لسنة 2025 بربط حساب ختامي موازنة هيئة دعم وتطوير الجامعات للسنة المالية (2023 - 2024)، بقيمة مليار و256 مليوناً و680 ألفا و366 جنيها. ووقع السيد الرئيس أيضا قانون رقم 70 لسنة 2025 بربط حساب ختامي موازنة الهيئة العامة للتنمية السياحية للسنة المالية (2023 - 2024)، بقيمة 3 مليارات و696 مليونا و610 آلاف و325 جنيها. ووقع رئيس الجمهورية قانون رقم 71 لسنة 2025 بربط حساب ختامي موازنة صندوق التصنيع والإنتاج للسجون للسنة المالية (2023 - 2024)، بقيمة 775 مليونا و144 ألفا و524 جنيها. ونشرت تلك القوانين في الجريدة الرسمية.


الأسبوع
منذ 2 أيام
- الأسبوع
برنامج «أفق أوروبا 2025» يطلق ورشة عمل متخصصة حول فرص التمويل والشراكات
ورشة عمل متخصصة حول فرص التمويل والشراكات أحمد الشرقاوى نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ورشة عمل متخصصة على هامش إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا Horizon Europe" لعام 2025، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفيرة أنجلينا أيخهورست، ممثلة الاتحاد الأوروبي في مصر، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وممثلين عن المفوضية الأوروبية، وعدد من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والباحثين وقيادات الوزارة. هدفت الورشة إلى استعراض ما يتيحه البرنامج من فرص تمويل وشراكات بحثية وصناعية جديدة، وتعزيز استفادة المجتمع العلمي والصناعي من مكانة مصر كـ"دولة مشاركة" في أكبر برنامج عالمي لتمويل البحث والابتكار، حيث قدم الورشة الدكتور عمرو رضوان من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وتضمنت سلسلة من الجلسات المتخصصة ركزت على محاور البرنامج الرئيسية، ومنها: تنسيق المشروعات، والوصول إلى منح المجلس الأوروبي للبحوث (ERC)، وآليات مجلس الابتكار الأوروبي (EIC)، فضلًا عن شرح خطوات إعداد مقترحات تنافسية، وإدارة المشروعات الدولية بدءًا من تشكيل الفرق البحثية وحتى متابعة الأثر. كما قدّم الخبراء شرحًا وافيًا حول إمكانيات البرنامج، والمجالات والتخصصات المشمولة، وشروط التقديم، وفرص التمويل المتاحة للباحثين ورواد الأعمال، إلى جانب نقاش مفتوح للإجابة عن استفسارات الحضور وتيسير فهمهم للآليات المختلفة التي يتيحها البرنامج. ويُعد الإعلان عن برنامج "أفق أوروبا 2025" خطوة محورية في مسار تعزيز الشراكة البحثية والعلمية بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة، وتمكين الباحثين المصريين من التفاعل مع منظومة البحث العلمي العالمية في مجالات الطاقة، والمياه، والزراعة، والصحة، والتعليم، والتحول الرقمي.


مستقبل وطن
منذ 6 أيام
- مستقبل وطن
وزير الخارجية: نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع واشنطن في عهد ترامب
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اعتزاز مصر بالعلاقة الاستراتيجية العميقة والممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تجاوزت أربعة عقود، وأسهمت في تحقيق المصالح المشتركة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية. وقد جاءت هذه التصريحات خلال استقبال الوزير، اليوم الأحد، لمسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي، وكذلك المستشار الرفيع للشؤون الإفريقية، في أول زيارة رسمية له إلى مصر، حيث رحب به الوزير المصري معبراً عن تطلعه إلى استمرار التعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لدفع العلاقات الثنائية نحو مزيد من التقدم. مناقشات موسعة حول القضايا الإفريقية والإقليمية شهد اللقاء تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية، وعلى رأسها التحديات الأمنية في القارة الإفريقية، لا سيما الأوضاع في القرن الإفريقي، السودان، ليبيا، وشرق الكونغو الديمقراطية. من جانبه، استعرض وزير الخارجية الدور المصري في دعم الأمن والاستقرار بهذه الدول، مع التركيز على ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، وتمكين مؤسسات الحكم، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي. كما أبرز عبد العاطي جهود مصر في مرحلة ما بعد النزاعات، مشدداً على أهمية تعبئة الدعم الدولي لتخفيف الأزمات الإنسانية في المناطق المتضررة من النزاعات المسلحة. تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري داخل إفريقيا استعرض الوزير عبد العاطي الدور النشط الذي تلعبه مصر لدعم التنمية في إفريقيا، مشيراً إلى أن "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" و"الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار في إفريقيا" تضطلعان بدور محوري، حيث تم تخصيص رأسمال بقيمة 600 مليون دولار لدعم الاستثمارات داخل القارة. كما خصصت الحكومة المصرية 100 مليون دولار لمشروعات تنموية في دول حوض النيل الجنوبي، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والشراكة الإقليمية. آفاق للتعاون الثلاثي في القارة الإفريقية بحث الجانبان إمكانية تفعيل التعاون الثلاثي في إفريقيا، في ظل تشابه الرؤى والمصالح المشتركة في مجالات دعم الأمن والسلم والتنمية بالقارة، إلى جانب تسوية النزاعات بالطرق السلمية، وهو توجه يحظى بدعم من إدارة ترامب، وفقاً لما أكده بولس خلال الاجتماع. دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين على الجانب الاقتصادي، ناقش اللقاء فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والولايات المتحدة، حيث أطلع الوزير الأمريكي الزائر على خطوات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها مصر مؤخراً، والفرص الواعدة التي تتيحها للمستثمرين الأمريكيين، بما في ذلك المشروعات المقامة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاسيما في مجالات الطاقة، التصنيع، والخدمات اللوجستية. وأكد الوزير على أهمية اغتنام هذه الفرص، لا سيما في ظل التحضير الجاري لعقد المنتدى الاقتصادي المصري-الأمريكي في القاهرة، بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن، والذي سيجمع كبرى الشركات الأمريكية. الموقف المصري من ليبيا وسوريا ولبنان تناول اللقاء كذلك آخر التطورات في ليبيا، حيث جدد عبد العاطي التأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة الأراضي الليبية واستقرارها، مع ضرورة دعم المؤسسات الليبية الشرعية، وتوحيد مؤسسات الدولة، وإخراج الميليشيات والقوات الأجنبية والمرتزقة، ورفض أي وجود عسكري غير شرعي على الأراضي الليبية. كما جدد الوزير دعم مصر الكامل للبنان الشقيق، رافضاً أي مساس بسيادته وسلامة أراضيه، ومؤكداً على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وفق القرار الأممي رقم 1701. أما بشأن سوريا، فقد شدد عبد العاطي على دعم مصر للشعب السوري، واحترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعا إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات المجتمع السوري لإنهاء الأزمة. إشادة أمريكية بالدور المصري في الاستقرار الإقليمي من جانبه، أعرب مسعد بولس عن تقديره العميق للعلاقات الوثيقة التي تربط مصر بالولايات المتحدة، مؤكداً أهمية الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في تحقيق الأمن والاستقرار، سواء في محيطها الإفريقي أو في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب عن تطلع الإدارة الأمريكية إلى العمل بشكل وثيق مع مصر خلال المرحلة المقبلة لتطوير الشراكة الاستراتيجية وتعزيز المصالح المشتركة.