'ستيفاني خوري' تدعو إلى الحوار والامتناع عن العنف في طرابلس
عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية في ليبيا، ستيفاني خوري، خلال اليومين الماضيين، سلسلة اجتماعات مع عدد من الفاعلين الأمنيين، بينهم نائب وزير الدفاع عبد السلام الزوبي، وآمر قوة الردع عبد الرؤوف كارة، وعضو لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية محمود بن رجب.
وتركزت المناقشات على الوضع الأمني الراهن في العاصمة طرابلس والمسار السياسي الذي تيسّره بعثة الأمم المتحدة، وذلك قبيل الإحاطة المرتقبة للممثلة الخاصة أمام مجلس الأمن.
كما استعرضت الأطراف التقدم المُحرَز من قبل لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية، إلى جانب جهود الوساطة الجارية الهادفة إلى ترسيخ السلام والاستقرار.
ودعت خوري إلى الحوار لمعالجة القضايا العالقة والامتناع عن العنف، فيما جددت البعثة الأممية التزامها بدعم الجهود الليبية لإصلاح القطاع الأمني ومنع النزاعات.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبار ليبيا
منذ 7 دقائق
- أخبار ليبيا
السريري: الانتخابات لن تُجرى قبل عام على الأقل وتحتاج لتكاتف داخلي ودولي
السريري: نزاهة الانتخابات وضمان المشاركة الواسعة يفوّت محاولات العبث بها ليبيا – قال عضو مجلس الدولة فتح الله السريري إن العملية الانتخابية، عندما تكون نزيهة وشفافة وتتاح فيها مشاركة شعبية واسعة، مع رقابة داخلية من الأحزاب والمجتمع المدني، ورقابة دولية بدعم البعثة الأممية في ليبيا، ستمنع أي محاولات لإفسادها أو توظيفها لأجندات داخلية أو خارجية. الانتخابات ركيزة لبناء دولة المؤسسات وأوضح السريري في تصريح لموقع 'حفريات' أن مثل هذه العملية ستكون عاملاً رئيسياً في بناء دولة المؤسسات والقانون، بما يعيد لليبيا دورها الفاعل في محيطها الإقليمي والدولي. معوقات قائمة وجدول زمني متوقع وأشار إلى أن الطريق نحو الانتخابات لا يخلو من بعض المعوقات، لكن لا بد من التغلب عليها، لافتاً إلى أن إجراؤها لن يتم في أقل من سنة على أقل تقدير. احتمالات العرقلة والحاجة إلى العقوبات وفي رده على سؤال حول إمكانية سعي بعض الأطراف لعرقلة الانتخابات، أكد السريري أن 'كل شيء وارد'، مشدداً على أن الإصرار الداخلي على إنجاحها يتطلب استعداداً جيداً، إلى جانب دعم دولي فني وفرض عقوبات صارمة ومتعددة على المعرقلين المحتملين. نجاح المسار الديمقراطي مرهون بالتكاتف وأكد أن نجاح العملية الانتخابية مرهون بتكاتف الجهود الداخلية والدولية معاً، لتفويت الفرصة على أي محاولات لتعطيل المسار الديمقراطي.
أخبار ليبيا
منذ 7 دقائق
- أخبار ليبيا
فتوى من دار الإفتاء الليبية تحذر من اللحوم المستوردة
أعادت دار الإفتاء الليبية التأكيد على فتواها بشأن اللحوم المستوردة من الدول غير الإسلامية، معتبرة أنها ميتة شرعًا ولا يجوز تناولها، حتى وإن حملت عبارة 'حلال مذبوح على الطريقة الإسلامية'، التي وصفتها بأنها مجرد دعاية تجارية لا تستند إلى تحقق شرعي. وفي توضيح مفصل، أشارت دار الإفتاء إلى أن أغلب المجازر في الدول غير الإسلامية لا تلتزم بالضوابط الشرعية للذبح، بل تُستخدم فيها وسائل مثل الخنق، الصعق الكهربائي، أو الطعن المباشر، ما يجعل الذبيحة غير مذبوحة شرعًا. وأوضحت أن الذبح لا يتم غالبًا على يد أشخاص يُثبت أنهم من أهل الكتاب، بل من غير المتدينين أو الملحدين، مما يُسقط شرط الإباحة الشرعي. هذا التحذير يأتي في سياق حرص المؤسسة الدينية على حماية المستهلك الليبي من تناول لحوم قد تكون مخالفة لأحكام الشريعة، وسط تزايد الاستيراد من دول مثل البرازيل التي خضعت لتحقيقات من قبل لجنة ليبية متخصصة.
أخبار ليبيا
منذ 7 دقائق
- أخبار ليبيا
غوتيريش: أحداث طرابلس تعكس هشاشة الوضع الأمني في ليبيا
الوطن| متابعات أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الاشتباكات التي وقعت مؤخراً في طرابلس تُظهر هشاشة الحالة الأمنية في المنطقة الغربية، مشدداً على الحاجة الملحة لأن تتراجع الأطراف الليبية عن مسار التصعيد. وقال غوتيريش، في تقريره حول تطورات الأوضاع في ليبيا، إن هذه التطورات تؤكد ضرورة إجراء عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون وتيسرها البعثة الأممية، وصولاً إلى انتخابات، مشيراً إلى أن المقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية توفر مسارات ذات مصداقية لتحقيق ذلك. وحث القادة الليبيين وجميع أصحاب المصلحة على تجاوز المصالح الضيقة والعمل بشكل بناء على أساس مقترحات اللجنة، للتوصل إلى توافق على خريطة طريق عملية ومحددة زمنياً، داعياً في الوقت نفسه الشركاء الدوليين إلى تنسيق جهودهم لدعم مسار برلين وتشجيع التقدم على المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية. ورحب بجهود المجلس الرئاسي وجهات ليبية أخرى، بدعم من البعثة، لتثبيت الهدنة في طرابلس، داعياً جميع الأطراف المسلحة إلى الالتزام بالحفاظ عليها، والانسحاب من المناطق المدنية، والامتناع عن الأعمال التي قد تشعل العنف مجدداً، وحاثاً اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) على مواصلة جهودها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
