
ما حقيقة طلب الأرجنتين مواجهة منتخب المغرب ودياً؟
تترقب الجماهير المغربية مباراة محتملة بين منتخب المغرب، بقيادة المدرب
وليد الركراكي
(49 عاماً)، ونظيره المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه الأول
ليونيل ميسي
(37 عاماً)، وذلك قبل انطلاق فعاليات بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول القادم و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026.
وتمثل هذه الخطوة، التي ربما تكون بطعم نهائي كأس العالم في قطر 2022 لو بلغ حينها منتخب المغرب المباراة النهائية، فرصة لجذب أكبر عدد من المتابعين عبر العالم، على غرار المباراة الودية السابقة التي جمعت بين المنتخبين المغربي والأرجنتيني عام 2019 في الملعب الكبير في طنجة، قبل بطولة كأس أمم أفريقيا التي استضافتها مصر، والتي خسرها أسود الأطلس بهدف نظيف.
ومن المرجح أن تشكل مباراة المغرب والأرجنتين حدثاً رياضياً في حال جرى الاتفاق على موعدها المحدد في أكتوبر/تشرين الأول القادم، أو في يونيو/حزيران من عام 2026، إذ ستعزز قوة منتخب أسود الأطلس على المستوى العالمي، وبخاصة بعد إنجازه التاريخي وغير المسبوق في تاريخ الكرة العربية والأفريقية بوصوله إلى الدور نصف النهائي في مونديال قطر 2022.
ووفقاً لما كشفه الأحد مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، والذي رفض ذكر اسمه، فإن شركة مكلفة بتنظيم المباريات هي من اقترحت إجراء مباراة ودية بين منتخبي المغرب والأرجنتين، على أن تقام في أوروبا أو الرباط، لكن لا شيء تقرر حتى الآن، إذ ما زالت المفاوضات جارية بين الشركة نفسها والاتحادين المغربي والأرجنتيني، في انتظار الحسم النهائي.
ميركاتو
التحديثات الحية
من ليستر إلى ريال مدريد: نجوم منتخب المغرب يشعلون ميركاتو الصيف
وأضاف المصدر: "مما لا شك فيه أن إقامة المباراة ستكون لحظة تاريخية نظراً إلى ما يمتلكه منتخب الأرجنتين من نجوم كبار، في مقدمتهم صاحب الكرة الذهبية ثماني مرات ليونيل ميسي، لكن القرار النهائي بيد المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس وليد الركراكي الذي يملك صلاحية اتخاذ القرار الذي يراه مناسباً".
وإضافة إلى ذلك، سيكون منتخب أسود الأطلس أمام فرصة ذهبية لقياس مدى جهوزيته فنياً وبدنياً أمام منتخب عالمي في حال توصل الطرفان إلى اتفاق نهائي، إذ ستمنح شحنة معنوية لزملاء القائد أشرف حكيمي (26 عاماً) قبل خوض بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، وأيضا فرصة للتحضير للاستحقاقات العالمية، من أبرزها نهائيات كأس العالم 2026، كما ستسهم هذه المباراة المرتقبة في تعزيز العلاقات بين المغرب والأرجنتين، وفق ما أكد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع في تصريحات سابقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
من ليستر إلى ريال مدريد: نجوم منتخب المغرب يشعلون ميركاتو الصيف
يستعد عدد من نجوم منتخب المغرب لخوض تجارب جديدة في أندية مختلفة مع اقتراب انطلاق فترة الانتقالات الصيفية ، وسط توقعات بأن تكون محطة حاسمة في مسيرتهم الاحترافية، قبل المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا ، التي تستضيفها المملكة في الفترة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول القادم و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026. ويأتي نجم ليستر سيتي، بلال الخنوس (20 عاماً)، في طليعة الأسماء المرشحة لتغيير الأجواء، بعدما بات رحيله عن ناديه الحالي شبه مؤكد عقب هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، وينتظر أن يحظى الخنوس باهتمام عدد من الأندية الأوروبية، خصوصاً في إنكلترا وإسبانيا وألمانيا، إذ تلائم إمكاناته فرقاً تبحث عن صناع لعب بخصائص فنية مميزة. من جهته، يواصل نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز (25 عاماً) إثارة اهتمام عدة أندية أوروبية، على رأسها أرسنال الإنكليزي وميلان الإيطالي، وذلك لعدم مشاركته أساسياً مع النادي الملكي، وتدفعه المنافسة الشديدة على المراكز الهجومية إلى التفكير في خوض تجربة جديدة تضمن له دوراً أساسياً، خصوصاً مع أسلوب أرسنال الهجومي الذي يتناسب مع إبداعه الفني، إلى جانب وجود احتمال آخر بالعودة إلى الدوري الإيطالي الذي تألق فيه سابقاً مع ميلان. أما الظهير الأيسر لمنتخب المغرب الأولمبي، آدم أزنو (18 عاماً)، المعار إلى نادي بلد الوليد الإسباني حتى نهاية الموسم الحالي، فيقترب من العودة إلى ناديه السابق بايرن ميونخ الألماني، ومنه إلى نادٍ آخر يستجيب إلى تطلعاته ويضمن مشاركته أساسياً في المباريات، خصوصاً بعدما تلقى عروضاً من عدة أندية إسبانية تراهن على المواهب الصاعدة. كرة عربية التحديثات الحية الإصابات تضرب منتخب المغرب واسم بارز ينضم إلى القائمة ومن المرجح أن يغادر المدافع جواد الياميق (32 عاماً) ناديه الحالي، الوحدة السعودي، في نهاية الموسم الحالي، ما يجعله لاعباً حراً أمام عروض متنوعة تلقاها من دوريات مختلفة، سواء في السعودية أو قطر، لكن تبقى العودة إلى الدوري الإسباني خياراً مطروحاً بقوة بالنسبة إلى الياميق الذي سبق له خوض تجارب ناجحة مع عدة أندية إيطالية وإسبانية مثل بلد الوليد. ويعيش لاعب وسط ملعب نادي بولونيا الإيطالي، أسامة العزوزي (23 عاماً)، وضعاً صعباً في الكالتشيو، وتشير كل التوقعات إلى احتمال مغادرة ناديه الحالي في حال وصول عرض مناسب من نادٍ يمنحه فرصة التطور والمنافسة بانتظام، وتبدو أندية وسط ترتيب الدوري الألماني خياراً مثالياً بالنسبة إليه، نظراً لأسلوب اللعب القوي والمنظم الذي يتناسب مع خصائصه الدفاعية. ولا يقتصر اهتمام الأندية الأوروبية على الأسماء سالفة الذكر بقدر ما هناك نجوم آخرون من منتخب المغرب يستعدون لدخول سوق الانتقالات الصيفية بطموحات كبيرة نحو إثبات قدراتهم الفنية والبدنية في محطات جديدة، وسط اهتمام متزايد من أندية عملاقة، على غرار الظهير الأيسر لنادي جينك البلجيكي، زكريا الوحدي (23 عاماً)، الذي يلاحقه نادي بنفيكا البرتغالي منذ مشاركته الناجحة في أولمبياد باريس 2024، إضافة إلى نائل العيناوي (23 عاماً)، الذي أصبح مرشحاً بقوة لمغادرة ناديه الحالي لانس الفرنسي، وأيضاً مواهب مغربية أخرى أضحت مطلوبة في مختلف الأندية الأوروبية.


العربي الجديد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
ما حقيقة طلب الأرجنتين مواجهة منتخب المغرب ودياً؟
تترقب الجماهير المغربية مباراة محتملة بين منتخب المغرب، بقيادة المدرب وليد الركراكي (49 عاماً)، ونظيره المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه الأول ليونيل ميسي (37 عاماً)، وذلك قبل انطلاق فعاليات بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول القادم و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026. وتمثل هذه الخطوة، التي ربما تكون بطعم نهائي كأس العالم في قطر 2022 لو بلغ حينها منتخب المغرب المباراة النهائية، فرصة لجذب أكبر عدد من المتابعين عبر العالم، على غرار المباراة الودية السابقة التي جمعت بين المنتخبين المغربي والأرجنتيني عام 2019 في الملعب الكبير في طنجة، قبل بطولة كأس أمم أفريقيا التي استضافتها مصر، والتي خسرها أسود الأطلس بهدف نظيف. ومن المرجح أن تشكل مباراة المغرب والأرجنتين حدثاً رياضياً في حال جرى الاتفاق على موعدها المحدد في أكتوبر/تشرين الأول القادم، أو في يونيو/حزيران من عام 2026، إذ ستعزز قوة منتخب أسود الأطلس على المستوى العالمي، وبخاصة بعد إنجازه التاريخي وغير المسبوق في تاريخ الكرة العربية والأفريقية بوصوله إلى الدور نصف النهائي في مونديال قطر 2022. ووفقاً لما كشفه الأحد مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، والذي رفض ذكر اسمه، فإن شركة مكلفة بتنظيم المباريات هي من اقترحت إجراء مباراة ودية بين منتخبي المغرب والأرجنتين، على أن تقام في أوروبا أو الرباط، لكن لا شيء تقرر حتى الآن، إذ ما زالت المفاوضات جارية بين الشركة نفسها والاتحادين المغربي والأرجنتيني، في انتظار الحسم النهائي. ميركاتو التحديثات الحية من ليستر إلى ريال مدريد: نجوم منتخب المغرب يشعلون ميركاتو الصيف وأضاف المصدر: "مما لا شك فيه أن إقامة المباراة ستكون لحظة تاريخية نظراً إلى ما يمتلكه منتخب الأرجنتين من نجوم كبار، في مقدمتهم صاحب الكرة الذهبية ثماني مرات ليونيل ميسي، لكن القرار النهائي بيد المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس وليد الركراكي الذي يملك صلاحية اتخاذ القرار الذي يراه مناسباً". وإضافة إلى ذلك، سيكون منتخب أسود الأطلس أمام فرصة ذهبية لقياس مدى جهوزيته فنياً وبدنياً أمام منتخب عالمي في حال توصل الطرفان إلى اتفاق نهائي، إذ ستمنح شحنة معنوية لزملاء القائد أشرف حكيمي (26 عاماً) قبل خوض بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، وأيضا فرصة للتحضير للاستحقاقات العالمية، من أبرزها نهائيات كأس العالم 2026، كما ستسهم هذه المباراة المرتقبة في تعزيز العلاقات بين المغرب والأرجنتين، وفق ما أكد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع في تصريحات سابقة.


العربي الجديد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
الرجاء يتحضر لتغييرات في تشكيلته.. والشابي يضع شروطه مقابل الاستمرار
يستعد فريق الرجاء المغربي لكرة القدم للقيام بتعديلات كبيرة في إدارته الفنية وتشكيلته، اعتباراً من الموسم الكروي المقبل، وذلك رغبةً من مكونات النادي الأخضر في استعادة بريقه محلياً وقارياً، بعدما تراجع مستواه بشكل مخيف في الموسمين الماضيين. ويتجه رئيس الرجاء الرياضي، عبد الله بيرواين، إلى دعوة المساهمين من أجل عقد اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب رئيس جديد للنادي، لكن بشرط تسوية بعض النزاعات المالية، لتفادي لجوء بعض اللاعبين إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أو محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، على غرار صاحب الجنسية الفرنسية، ياسر بالدي (32 عاماً) والمغربي عبد الرحمن سوسي (22 عاماً)، وأيضاً التفاوض مع أسماء أخرى، من أجل تمديد عقودها موسماً إضافياً على الأقل. ويتحضر نادي الرجاء الرياضي لمرحلة جديدة، خلال الموسم المقبل، بداية من إمكانية رحيل رئيسه الحالي، عبد الله بيرواين، وانتهاءً بالاستغناء عن بعض اللاعبين، الذين لم يقدموا الإضافة المنتظرة، إذ تتطلع الجماهير إلى إصلاحات جذرية تعيد للفريق بريقه ولمعانه. ويقود المدرب التونسي، لسعد الشابي (63 عاماً)، هذه التحركات بثقة متزايدة، بعدما مُنح الضوء الأخضر لحسم قائمة المغادرين، الذين لا يرغب في استمرارهم بالفريق العالمي، مقابل تدعيمه بأسماء بارزة قادرة على الانخراط في مشروعه الرياضي، المتمثل أساساً في بناء فريق تنافسي شاب وطموح، قادر على العودة بقوة إلى منصات التتويج، ليس فقط محلياً، بل على المستوى القاري، لكن استمرار المدرب الشابي مقرون بشروط فرضها على إدارة نادي الرجاء الرياضي. كرة عربية التحديثات الحية ثورة وشيكة في الوداد قبل مونديال الأندية وكلمة السر اسم في أرسنال وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم السبت، من مصدر مسؤول بإدارة الرجاء الرياضي، والذي رفض ذكر اسمه، بأن استمرار المدرب التونسي لسعد الشابي أصبح أولوية بالنسبة إلى إدارة النادي وجماهيره، الذين يعتبرونه ركيزة أساسية في مشروع إعادة بناء الفريق على أسس واضحة المعالم، وأيضاً القيام بتدعيمه بصفقات نوعية، خلال مرحلة الانتقالات الصيفية المقبلة. وأوضح المصدر أن الشابي يشترط القيام بتعديلات واسعة في تشكيلة النادي، تتضمن الاستغناء عن ستة لاعبين على الأقل، الذين افتقدوا الروح والانضباط للدفاع عن قميص بطل المغرب الموسم الماضي، وتابع قائلاً: "يصر المدرب الشابي على القيام بغربلة داخل النادي، وقد نضطر إلى الاستغناء عن الأسماء البارزة، مثل عبد الله خفيفي وحسين رحيمي ويوسف بلعمري وآدم النفاتي، بسبب رغبتهم في المغادرة، كما تشمل القائمة مجموعة من الأسماء غير المرغوب فيها من طرف المدرب الشابي، وهو شرطه الوحيد للاستمرار، مقابل الاستعانة بلاعبين آخرين يرى فيهم القدرة على إسعاد الجماهير، والعودة بهذا النادي العريق إلى المنافسة مجدداً على الألقاب الأفريقية".