
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان سُلطان عُمان في وفاة والدة حرم جلالته
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لصاحب الجلالة السُلطان هيثم بن طارق، سُلطان عُمان في وفاة السيدة خالصه بنت نصر البوسعيدي -رحمها الله- والدة السيدة الجليلة حرم جلالته.
وقال الملك المفدى:" تلقينا نبأ وفاة السيدة خالصه بنت نصر البوسعيدي -رحمها الله- والدة السيدة الجليلة حرم جلالتكم، وإننا إذ نبعث لكم ولأسرة الفقيدة بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون".
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لصاحب الجلالة السُلطان هيثم بن طارق، سُلطان عُمان في وفاة السيدة خالصه بنت نصر البوسعيدي -رحمها الله- والدة السيدة الجليلة حرم جلالته.
وقال سمو ولي العهد:" تلقيت نبأ وفاة السيدة خالصه بنت نصر البوسعيدي -رحمها الله- والدة السيدة الجليلة حرم جلالتكم، وأبعث لكم ولأسرة الفقيدة أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلًا المولى العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
إيران وأميركا إلى جولة خامسة وسط تباين بشأن التخصيب
أكد وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المحادثات بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيراني ستعقد غداً (الجمعة) في روما. وتأتي الجولة الجديدة بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، وسط تصاعد التوتر بين الجانبين بعدما أصر كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية سعيهم لإبرام اتفاق لا يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم في أراضيها إطلاقاً. وجاء التأكيد العُماني بعدما أبدى وزير الخارجية الإيراني تحفظات على المشاركة احتجاجاً على «المطالب غير المنطقية»، رغم أنه أكد تمسك طهران بخيار التفاوض وعدم انسحابها من المسار الدبلوماسي.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
حسناً فعلت الكويت
المالُ عصَبُ الحياة، وهو أيضاً عطَبُها! نحصر الحديث بالمال الذي يغذّي أوردة التطرّف والشرّ والإرهاب، فلولا المال لما تضخّم جسد الإرهاب والجماعات السوداء في العالم كلّه. أمّا المال الصريح و«الرسمي» الذي يذهب إلى أفواه الإرهاب، مثل المال الإيراني «النظيف»، كما كان يصفه حسن نصر الله في خطبه الشهيرة من شاشات الضاحية، فليس عنه نتكلّم. بل عن المال الذي يتدفق، من وراء ظهر الدولة، بخداعها، أو باستغلال ظروفٍ سياسية استثنائية، كما جرى أيام ما عُرف بـ«الربيع العربي»، قبل أكثر من 10 سنوات. أكونُ أكثر وضوحاً، لقد استغلّ بعض «الإخوان» والسرورية والجماعات «الجهادية»، كما يصفون أنفسهم، طِيبة شعوب الخليج، وحبّهم لمساعدة الأشقاء العرب والمسلمين، بمفهوم «الفزعة»، أي النخوة والنجدة، أو بحافز الثواب الديني وطلباً للأجر الأخروي، فكثرت حملات التبرّع الخيري، المنفلت، من دون رقابة ولا تدقيق مالي. هذا الوضع كان سبباً، فوق دعم الإرهاب والفوضى في دولٍ أخرى، في تشجيع الفساد، وكما يقال: «المال السايب يُعلّم السرقة»! لذلك فقد أحسنت دولة الكويت، المعطاءُ شعبها، في ضبط هذه المسألة مؤخراً، ونتذكّر كيف كان أنصار «القاعدة» و«داعش» في الكويت قبل بضع سنوات يقومون بحملات جمع الأموال، علناً، بل وتنظيم رحلات الذهاب لشبكات «القاعدة» و«داعش» في سوريا وغير سوريا. مؤخراً حذّرت وزيرة الشؤون الاجتماعية الكويتية الدكتورة أمثال الحويلة من استغلال التبرعات الخيرية، وقالت: «أغلب التبرعات والمساعدات الخيرية تُوجّه إلى خارج الكويت، بل إن بعض التبرعات الخارجية تضر بسمعة العمل الخيري الكويتي دولياً»، مشدّدةً على أن «سمعة الكويت خط أحمر، ولن نسمح لأي ممارسات فردية أو تجاوزات أن تسيء لهذا الإرث الإنساني العريق». لتحقيق هذا الهدف، نشأت لجنة خاصّة في الكويت لهذا، وضبط المسألة، والتدقيق المالي، ومراجعة أعضاء وهياكل هذه الجمعيات، وعلى فكرة نحن ضربنا المثل بداعمي «القاعدة» و«داعش»، ولكن الأمر يسري أيضاً على داعمي الجماعات الإرهابية الشيعية من طرف «بعض» المتصدقين لهم. هذا الإجراء الكويتي المسؤول والضروري، هو أيضاً - كما قالت مصادر حكومية لوسائل إعلام كويتية - يهدف إلى تأمين عبور الكويت مرحلة الرقابة المعززة التي تخضع لها حالياً من جانب اللجنة المالية الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (مينا فاتف)، فضلاً عن تفادي إدراج البلاد بالقائمة الرمادية. ضبط المال، يعني ضبط الرجال، وصون الأعمال الخيّرة، حتى لا يفسدها سُرّاق المال... والأعمار.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
القنصل الفلسطيني لـ «عكاظ»: استضافة 1,000 من ذوي الشهداء للحج امتداد لمواقف المملكة
تابعوا عكاظ على رفع القنصل العام لدولة فلسطين السفير محمود يحيى الأسدي، الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة صدور الأمر الكريم باستضافة 1,000 من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين لأداء مناسك الحج. وقال لـ «عكاظ»: إن المكرمة التي خص بها خادم الحرمين الشريفين، أبناء الشعب الفلسطيني، إكراماً وتقديراً لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن أرضهم سيكون لها الأثر الكبير في نفوسهم، وستخفف من آلامهم ومعاناتهم، في ظل الظروف الصعبة وحرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف القنصل الأسدي، أن المكرمة تأتي امتداداً لمواقف خادم الحرمين الشريفين الثابتة من القضية الفلسطينية، ودعمها ومناصرتها في المحافل كافة. كما تقدم الأسدي، بالشكر والعرفان للمملكة قيادة وحكومة شعباً، على الكرم السخي والعطاء غير المحدود، إذ كانت وما زالت وستظل داعماً أساسيّاً للشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة له ورفع الظلم عنه. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} محمود الأسدي