
هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء من ماء البحر المالح جائز شرعًا، ولا حرج فيه لا في الوضوء ولا في الغسل، سواء كان الغسل جنابة أو غيره.
وأضاف كمال، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن هذا الحكم ثابت بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله الصحابة عن حكم استعمال ماء البحر، فقال لهم: "هو الطَّهورُ ماؤُهُ، الحلُّ ميتتُهُ"، موضحا أن هذا الحديث الشريف يُعد دليلًا قاطعًا على طهارة ماء البحر وصلاحيته للطهارة، سواء في الوضوء أو الاغتسال، حتى وإن كان مالحًا.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن ملوحة البحر لا تخرج الماء عن طهوريته، فهي من أصل خلقته وليست نجاسة طرأت عليه، وبالتالي فإن استخدامه في الطهارة لا يؤثر على صحة الوضوء أو الغسل.
وتابع: "لا يشترط أن يكون الماء عذبًا حتى يُستخدم في الطهارة، فماء البحر طهور بإجماع العلماء، والسنة النبوية أوضحت هذا الحكم بجلاء، فلا ينبغي التردد في استخدامه وقت الحاجة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 41 دقائق
- أهل مصر
هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء من ماء البحر المالح جائز شرعًا، ولا حرج فيه لا في الوضوء ولا في الغسل، سواء كان الغسل جنابة أو غيره. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، السبت، أن هذا الحكم ثابت بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله الصحابة عن حكم استعمال ماء البحر، فقال لهم: "هو الطَّهورُ ماؤُهُ، الحلُّ ميتتُهُ"، موضحا أن هذا الحديث الشريف يُعد دليلًا قاطعًا على طهارة ماء البحر وصلاحيته للطهارة، سواء في الوضوء أو الاغتسال، حتى وإن كان مالحًا. وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن ملوحة البحر لا تخرج الماء عن طهوريته، فهي من أصل خلقته وليست نجاسة طرأت عليه، وبالتالي فإن استخدامه في الطهارة لا يؤثر على صحة الوضوء أو الغسل. وتابع: "لا يشترط أن يكون الماء عذبًا حتى يُستخدم في الطهارة، فماء البحر طهور بإجماع العلماء، والسنة النبوية أوضحت هذا الحكم بجلاء، فلا ينبغي التردد في استخدامه وقت الحاجة".

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
نقابة الأطباء تنعى الدكتورة نشوى بدوي شهيدة الواجب: رحلت وبقيت رسالتها تحيا بيننا
نعت نقابة الأطباء، ببالغ الحزن والأسى، الطبيبة الشابة الدكتورة نشوى عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير بكلية الطب – جامعة طنطا، والتي وافتها المنية بعد ثلاث سنوات من دخولها في غيبوبة، إثر توقف مفاجئ في عضلة القلب أثناء أداء واجبها المهني خلال إحدى النوبتجيات. وقالت النقابة في بيان لها: "لقد كانت الفقيدة مثالاً نادرًا للطبيبة المخلصة، التي جمعت بين التفوق العلمي والالتزام المهني، والعطاء الإنساني، حتى آخر لحظة في حياتها، لترتقي إلى مصاف شهداء الواجب من أبناء هذا الوطن، الذين أفنوا أعمارهم في خدمة المرضى ورعاية أرواح الناس".وأضاف البيان: "وُلدت الفقيدة عام 1992، وتخرجت في كلية الطب – جامعة طنطا ضمن دفعة 2015، بتفوق، ثم التحقت بالعمل في مستشفيات جامعة طنطا طبيبةً مقيمة بقسم التخدير عام 2017، وتمت ترقيتها إلى درجة مدرس مساعد بالقسم عام 2020. وكانت زوجةً لطبيب الأطفال د. محمد عبد السلام، وأمًّا حنونة لأطفال لم تكتمل فرحتهم بها."وتابع البيان: "إن الرحيل المفاجئ للدكتورة نشوى، وهي في ريعان شبابها، وبين جدران محراب الطب، لا يُعد خسارة لأسرتها فحسب، بل للوطن بأسره، ولكل من عرفها زميلةً مخلصة، وطبيبةً قدوة، وإنسانةً نبيلة."وختمت النقابة بيانها بالتعبير عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة الكريمة، وزملائها في قسم التخدير، وطلابها ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : نقابة الأطباء تنعى طبيبة دخلت فى غيبوبة 3 سنوات إثر توقف قلبها خلال عملها
السبت 21 يونيو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - نعت نقابة الأطباء بمزيد من الحزن والأسى، الطبيبة الشابة د. نشوى عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير بكلية الطب – جامعة طنطا، والتي وافتها المنية بعد 3 سنوات من دخولها في غيبوبه، وذلك إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب أثناء أداء واجبها المهني داخل النوبتجية. لقد كانت الفقيدة مثالاً نادرًا للطبيبة المخلصة، التي جمعت بين العلم والتفوق، والعطاء والالتزام، حتى آخر لحظة من حياتها، لتلتحق بكوكبة شهداء الواجب من أبناء هذا الوطن، الذين وهبوا أعمارهم في خدمة المرضى ورعاية أرواح الناس. ولدت الفقيدة عام 1992، وتخرجت من كلية الطب – جامعة طنطا بتفوق ضمن دفعة 2015، ثم التحقت بالعمل بمستشفيات جامعة طنطا طبيبًا مقيماً في قسم التخدير عام 2017، وتمت ترقيتها إلى مدرس مساعد بالقسم عام 2020، وكانت زوجةً لطبيب الأطفال د. محمد عبد السلام، وأمًّا حنونة لأطفال لم تكتمل فرحتهم بها. إن رحيل د. نشوى المفاجئ في عمر الزهور، وسط محراب الطب، ليس خسارة لأسرتها وحدها، بل للوطن بأسره، ولكل من عرفها زميلةً متفانية، وطبيبةً قدوة، وإنسانًا نبيلاً. تتقدم نقابة الأطباء بخالص العزاء لأسرتها الكريمة، ولزملائها بقسم التخدير، ولطلابها ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.