
هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء من ماء البحر المالح جائز شرعًا، ولا حرج فيه لا في الوضوء ولا في الغسل، سواء كان الغسل جنابة أو غيره.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، السبت، أن هذا الحكم ثابت بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله الصحابة عن حكم استعمال ماء البحر، فقال لهم: "هو الطَّهورُ ماؤُهُ، الحلُّ ميتتُهُ"، موضحا أن هذا الحديث الشريف يُعد دليلًا قاطعًا على طهارة ماء البحر وصلاحيته للطهارة، سواء في الوضوء أو الاغتسال، حتى وإن كان مالحًا.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن ملوحة البحر لا تخرج الماء عن طهوريته، فهي من أصل خلقته وليست نجاسة طرأت عليه، وبالتالي فإن استخدامه في الطهارة لا يؤثر على صحة الوضوء أو الغسل.
وتابع: "لا يشترط أن يكون الماء عذبًا حتى يُستخدم في الطهارة، فماء البحر طهور بإجماع العلماء، والسنة النبوية أوضحت هذا الحكم بجلاء، فلا ينبغي التردد في استخدامه وقت الحاجة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
بعد عامين من الغيبوبة.. وفاة نشوى عاطف طبيبة تخدير جامعة طنطا
أعلنت كلية الطب بجامعة طنطا، اليوم السبت، وفاة الدكتورة نشوة عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير والعناية المركزة، بعد صراع دام عامين مع المرض، إثر تعرضها لتوقف مفاجئ بعضلة القلب خلال عملها، ما تسبب في دخولها في غيبوبة تامة، حتى توفيت اليوم. ومن المقرر أداء صلاة الجنازة عليها بعد صلاة العشاء من مسجد العمري ودفن الجثمان بمسقط رأسها بقرية إبيار التابعة لمحافظة الغربية.وسادت حالة من الحزن الشديد بين زملائها وأعضاء هيئة التدريس، حيث أكد العديد من أطباء مستشفيات جامعة طنطا أن الفقيدة كانت مشهودًا لها بحسن الخلق والسمعة الطيبة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته.كما نعت كلية الطب الفقيدة بكلمات مؤثرة، وانتشرت عبارات التعزية على صفحات الأطباء ومجموعاتهم الخاصة، تعبيرًا عن بالغ الحزن لفقدانها.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء من ماء البحر المالح جائز شرعًا، ولا حرج فيه لا في الوضوء ولا في الغسل، سواء كان الغسل جنابة أو غيره. وأضاف كمال، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن هذا الحكم ثابت بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله الصحابة عن حكم استعمال ماء البحر، فقال لهم: "هو الطَّهورُ ماؤُهُ، الحلُّ ميتتُهُ"، موضحا أن هذا الحديث الشريف يُعد دليلًا قاطعًا على طهارة ماء البحر وصلاحيته للطهارة، سواء في الوضوء أو الاغتسال، حتى وإن كان مالحًا.وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن ملوحة البحر لا تخرج الماء عن طهوريته، فهي من أصل خلقته وليست نجاسة طرأت عليه، وبالتالي فإن استخدامه في الطهارة لا يؤثر على صحة الوضوء أو الغسل.وتابع: "لا يشترط أن يكون الماء عذبًا حتى يُستخدم في الطهارة، فماء البحر طهور بإجماع العلماء، والسنة النبوية أوضحت هذا الحكم بجلاء، فلا ينبغي التردد في استخدامه وقت الحاجة".اقرأ أيضًا:هل يصل ثواب الطاعة للصغار قبل البلوغ والتكليف؟.. الإفتاء تكشفبالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الصلاة الفائتة دين على العبد يجب قضاؤه

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
صديقة طبيبة طنطا الراحلة: خدمت مرضى كورونا وتوفيت أثناء عملها
قالت الدكتورة عزة عبدلله، أحد أصدقاء الطبيبة الراحلة نشوة عاطف، أن الفقيدة كانت تعاني من غيبوبة لمدة تجاوزت العامين منذ أن تعرضت لوعكة صحية وتوقف عضلة القلب أثناء عملها بأحد المستشفيات في قسم التخدير والعناية المركزة، وحاول الأطباء إسعافها وإنعاش قلبها وظلت على الأجهزة الطبية منذ ذلك الوقت على أمل عودتها للحياة حتي توفيت مساء السبت، داخل مستشفى طنطا الجامعي. وأوضحت عزة، ل"مصراوي"، أن الفقيدة كانت من أكفأ الطبيبات في مجالها، وأنها شاركت في عزل فيروس كورونا عام 2020، وكانت تضحي بحياتها من أجل المرضى، مضيفة: " كانت بتبقى خايفة على المرضى خاصة الكبار في السن كأنهم والديها".وأضافت أنها كانت دائماً تحث زملائها على المشاركة وتحمل المسئولية أثناء الأزمة، وعدم التخاذل والوقوف بجانب المرضى ومواجهة الفيروس اللعين .كانت كلية الطب بجامعة طنطا، أمس السبت، أعلنت وفاة الدكتورة نشوة عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير والعناية المركزة، بعد صراع دام عامين مع المرض، إثر تعرضها لتوقف مفاجئ بعضلة القلب خلال عملها، ما تسبب في دخولها في غيبوبة تامة، حتى توفيت اليوم.وسادت حالة من الحزن الشديد بين زملائها وأعضاء هيئة التدريس، حيث أكد العديد من أطباء مستشفيات جامعة طنطا أن الفقيدة كانت مشهودًا لها بحسن الخلق والسمعة الطيبة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته.كما نعت كلية الطب الفقيدة بكلمات مؤثرة، وانتشرت عبارات التعزية على صفحات الأطباء ومجموعاتهم الخاصة، تعبيرًا عن بالغ الحزن لفقدانها.اقرأ أيضاً:بعد عامين من الغيبوبة.. وفاة نشوى عاطف طبيبة تخدير جامعة طنطا