وزير الإنتاج الحربي: مصر تعزز التعاون العسكري الدولي في معرض "IDEX 2025"
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي عدد من أجنحة الشركات الرائدة في مجال الدفاع، المشاركة بالمعرض، و منها الجناح السعودي ووكالة الصناعات الدفاعية التركية و شركتي بونجسان و هايونداي ويا الكوريتين و شركات لوكهيد مارتن و نورثروب جرومان و رايثون و جنرال ديناميكس الأمريكية ،و شركة سنسورتك الإنجليزية، بالإضافة إلى هيئة الصناعات العسكرية الباكستانية POF.
و استهل وزير الدولة للإنتاج الحربي الجولة بتفقد جناح وكالة الصناعات الدفاعية التركية ، حيث رحب ممثلو الوكالة بالوزير "محمد صلاح" و الوفد المرافق له ، و اطلع على أحدث ما تم التوصل إليه من تكنولوجيات التصنيع في مجال الصناعات الدفاعية المختلفة، و خلال اللقاء ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال تطوير الصناعات الدفاعية.كما تفقد وزير الدولة لإنتاج الحربي الجناح السعودي ، مشيداً بالمعروضات العسكرية التي تشارك بها الشركات والمؤسسات السعودية والتي يتم إنتاجها وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع العالمية كما أشاد بالتطور النوعي الكبير الذي تشهده العلاقة بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في عدة قطاعات رئيسية. و خلال لقائه بممثلي شركة "بونجسان" الكورية أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أن اللقاء استهدف مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك، لافتاً إلى أنه تم استعراض قدرات و إمكانيات الوزارة في مجال التصنيع العسكري و أبرز المنتجات التي تشارك بها في معرض IDEX2025، و على الجانب الأخر قام ممثلو "بونجسان" بإجراء عرض تقديمي عن أهم المنتجات العسكرية للشركة و التي من بينها إنتاج مجموعة متنوعة من الذخيرة للأغراض العسكرية.من ناحية أخرى قام الوزير "محمد صلاح" بزيارة الأجنحة الخاصة بالشركات الأمريكية ( لوكهيد مارتن و نورثروب جرومان و رايثيون و جنرال دينامكس) ؛ للإطلاع على معروضاتها و التعرف على أحدث ما توصلت إليه من تكنولوجيات التصنيع في مجال الصناعات الدفاعية المختلفة، مشيداً بقدرات الشركات الأمريكية و ما شاهده من معروضات، حيث قام ممثلو الشركات بإجراء عرض تقديمي عن أبرز ما يقومون بإنتاجه، معربين عن تطلعهم لفتح آفاق جديدة للتعاون بين الشركات الأمريكية و شركات الإنتاج الحربي، نظراً لما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية و تكنولوجية و فنية و بشرية و بحثية.و في سياق متصل قام وزير الدولة للإنتاج الحربي بلقاء ممثلي شركة سنسورتك الإنجليزية، حيث تم الإشادة بإمكانيات الشركة، فيما قام الوزير باستعراض خبرات و إمكانيات وزارة الإنتاج الحربي و الشركات و الوحدات التابعة لها، و عقب ذلك توجه وفد وزارة الإنتاج الحربي لزيارة الجناح الباكستاني و خلال الجولة أكد الوزير "محمد صلاح" على العلاقات التاريخية الثابتة التي تجمع بين البلدين و التطلع للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. و استمع الوزير إلى تقديم ممثلي هيئة الصناعات العسكرية الباكستانية POF حول مواصفات المنتجات المختلفة التي يشارك بها الجانب الباكستاني ، و خلال تفقد المعرض أشاد الوزير بمعروضات الجناح الخاص بشركة إيجلز إنترناشونال و ما توصلت إليه من تكنولوجيات متطورة في مجال تأمين الأنظمة الدفاعية.كما حرص المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي ، خلال الجولة على زيارة جناح شركة هايونداي ويا الكورية، حيث تم إجراء عدد من اللقاءات و المباحثات حول إمكانية التعاون بين الجانبين في عدد من الموضوعات الخاصة بالصناعات الدفاعية و العسكرية.و خلال الجولة حرص وزير الدولة للإنتاج الحربي على دعوة ممثلي هذه الشركات لزيارة جناح الوزارة بمعرض IDEX 2025 و الاطلاع على منتجاتها العسكرية المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 10 ساعات
- تحيا مصر
فيتنام بين المطرقة والسندان: هل تنجح هانوي في تفادي إعصار الرسوم الأميركية؟
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تجد ضغوط أميركية متزايدة أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 46% على الواردات الفيتنامية، بحجة أن فيتنام تستفيد من إعادة تصدير السلع الصينية لتجنب الرسوم المفروضة على الصين. هذا القرار يضع فيتنام في موقف صعب، خاصة وأنها سجلت فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة بلغ 123.5 مليار دولار في عام 2024، وهو ثالث أكبر فائض بعد الصين والمكسيك. جهود دبلوماسية مكثفة في محاولة لتفادي هذه الرسوم، أرسل وزير التجارة الفيتنامي، نجوين هونج ديين، وفدًا إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير التجارة هوارد لوتنيك. خلال هذه الزيارة، أبدت فيتنام استعدادها لمكافحة ظاهرة "إعادة التصدير" وتعزيز الشفافية في سلاسل التوريد، بالإضافة إلى زيادة وارداتها من المنتجات الأميركية لتقليل الفائض التجاري. استثمارات استراتيجية لتعزيز العلاقات بالتزامن مع المحادثات التجارية، تسعى فيتنام إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال استثمارات استراتيجية. على سبيل المثال، التقى الوزير ديين مع كبار التنفيذيين في شركات أميركية كبرى مثل لوكهيد مارتن وسبيس إكس، لمناقشة فرص التعاون في مجالات الدفاع والفضاء والطاقة. كما شهدت فيتنام مؤخرًا بدء مشروع منتجع فاخر بقيمة 1.5 مليار دولار من قبل منظمة ترامب، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الشركات الأميركية بالسوق الفيتنامية. تحديات فيتنامية داخلية رغم الجهود المبذولة، تواجه فيتنام تحديات داخلية في إثبات أن صادراتها "صُنعت في فيتنام" وليست مجرد سلع صينية معاد تصديرها. تتطلب هذه العملية تحسينات في البنية التحتية، وتعزيز قدرات التصنيع المحلية، وضمان الشفافية في سلاسل التوريد. الاستفادة من الاتفاقيات التجارية تسعى فيتنام أيضًا إلى تنويع أسواقها من خلال الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الحرة التي وقعتها مع دول أخرى، مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية (RCEP) واتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP). هذا التنويع يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على السوق الأميركية وتخفيف تأثير أي رسوم جمركية محتملة. اختبار للمرونة والذكاء الدبلوماسي تواجه فيتنام اختبارًا حقيقيًا لقدرتها على التوازن بين الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتجنب التصعيد مع الصين. من خلال الدبلوماسية النشطة والاستثمارات الاستراتيجية، تسعى هانوي إلى إثبات أنها شريك تجاري موثوق ومستقل. الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه الجهود ستؤتي ثمارها وتجنب فيتنام إعصار الرسوم الجمركية الأميركية.


بوابة الفجر
منذ 14 ساعات
- بوابة الفجر
كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار
في كل حرب، تتجه الأنظار نحو الجبهات، نحو الدبابات التي تزمجر، والطائرات التي تمطر، والجنود الذين يسقطون على أطراف الخرائط، لكن قليلون من ينظرون خلف الكواليس، حيث تجلس الأطراف الرابحة في صمت، تتابع المشهد من شاشات تحليل البيانات أو مكاتب صفقات السلاح، تحتسي قهوتها بهدوء بينما تُعد الأرواح على الأرض مجرد أرقام في تقارير الأداء، ومنذ الحرب العالمية الأولى وحتى أحدث صراع في أوكرانيا أو غزة، ظل السؤال نفسه يُطرح بين من يجرؤون على كسر السرديات الرسمية وهو من يربح حقًا من هذه الحروب؟ هناك من يعتقد أن تاجر السلاح هو الرابح الأكبر، وهو رأي له وجاهته، فصناعة السلاح هي من أكثر الصناعات التي لا تخسر أبدًا، الحرب بالنسبة لها ليست دمارًا بل موسم رواج، كل دبابة تُستهلك تُستبدل بأخرى، وكل صاروخ يُطلق يُعوض بعقد توريد جديد، وشركات كبرى مثل لوكهيد مارتن، ريثيون، تُضاعف أرباحها كلما احتدمت الجبهات، والحروب تُستخدم كإعلانات حية لمنتجاتهم، ويكفي أن تنجح طائرة واحدة في تنفيذ مهمة دقيقة حتى تصبح نجمة معارض السلاح التالية، والدول لا تشتري فقط القدرة على القتل، بل تشتري وهم التفوق، هالة الردع، وشعورًا زائفًا بالأمان. لكن الصورة تغيرت، فخلف الكاميرات، هناك لاعب جديد دخل الساحة، لا يرتدي زيًا عسكريًا ولا يظهر في نشرات الأخبار، إنه من يملك المعلومة، من يستطيع أن يوجه الرأي العام، أن يصنع العدو، أن يعيد تعريف النصر والهزيمة حسب مزاج مصالحه، من يملك المعلومة يملك القوة الناعمة والصلبة في آنٍ واحد، شركات مثل غوغل وميتا وأمازون لم تُصنف حتى الآن ضمن "شركات الدفاع"، لكنها تملك بيانات عن الشعوب أكثر من حكوماتها، وتستطيع حرف المسارات السياسية عبر خوارزمية، أو إخماد ثورة بتقليل ظهورها في "الترند". لم تعد المعركة فقط على الأرض، بل على الشاشات، في كل ما يُقال ويُعاد ويُضخ، في كل إشعار يصل لهاتفك ويستهدف وعيك قبل أن يستهدف جسدك، باتت المعلومة أقوى من القنبلة، لأنها تهيئ لها الطريق، وتُشيطن طرفًا، وتبرر الحرب، وتمنح الضوء الأخضر النفسي قبل العسكري، ومن يتحكم في الصورة، يتحكم في المعركة، ومن يتحكم في التحليل، يتحكم في المصير. صانع السلاح يربح عندما تشتعل الحرب، لكن صانع المعلومة يربح حتى في الهدنة، بل أحيانًا يُشعل الحرب لتخدم روايته، والمشكلة أن كثيرًا من الصراعات التي نشهدها الآن لم تُخلق من نزاع حقيقي على الأرض، بل من تضخيم إعلامي أو سردية مصطنعة، أصبح بالإمكان تصنيع "عدو"، ثم بث الخوف منه، ثم تسويقه كمبرر لحرب لاحقة، وكل ذلك دون أن يخرج مطلق المعلومة من مكتبه. منذ سنوات بدأت شركات السلاح تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والعلاقة بين الاثنين لم تعد منفصلة، وهناك من يصنع السلاح، وهناك من يصنع القصة التي تُبرر استخدامه، وهناك من يجهز الطائرة، وهناك من يجهز عقل المواطن ليتقبل القصف. المعلومة أصبحت سلاحًا موازيًا، بل سابقًا على القذيفة. فالقصف يبدأ من رأسك، من فكرة يتم زرعها، حتى تصدّق أنها "حرب عادلة" أو "دفاع عن النفس". السؤال الآن من يربح أكثر؟ من يبيع الموت في شكل معدني أم من يبيعه في شكل رواية؟ من يملك المصنع أم من يملك التأثير؟ من يتحكم في الجيوش أم من يتحكم في العقول؟ الواقع أن كليهما رابح، لكن الفارق أن تاجر السلاح يربح مرئيًا، في حين أن تاجر المعلومة يربح في الخفاء، دون أن يُسأل أو يُحاسب، بل الأسوأ قد تراه بطلًا، أو خبيرًا محايدًا، وهو في الحقيقة من يدير المعركة بطرف إصبع. الربح في الحروب لم يعد فقط ماليًا، إنه أيضًا في التأثير، في إعادة رسم الخرائط، في التحكم في السرديات الكبرى، والأدهى من ذلك أن الشعوب نفسها باتت هي السلعة، بياناتهم، عواطفهم، مخاوفهم، سلوكهم على الإنترنت، كل ذلك أصبح يُباع ويُشترى ويُستخدم كوقود في حروب غير تقليدية، حروب لا يُطلق فيها رصاص بل تُحقن فيها العقول بما يكفي لتدمير ذاتها. صانع السلاح يربح حين تسقط الجثث، لكن صانع المعلومة يربح حين تنهار الثقة، حين تصبح الحقيقة مشوشة، والواقع ضبابيًا، والعقل هشًا، قد لا تراه، لكنه موجود في كل إشاعة، في كل فيديو مفبرك، في كل خطاب تعبوي يُبث، في كل "ترند" يُدير الوعي الجمعي دون أن ينتبه أحد. الحروب القادمة لن تكون فقط على الأرض، بل في الفضاء الإلكتروني، في غرف الاجتماعات المغلقة، في مراكز تحليل السلوك البشري، وساحة المعركة لن تكون فقط الجبهة، بل أيضًا شاشة هاتفك، عقل ابنك، وتصوّرك لما يجري من حولك. قد لا تشتري سلاحًا، لكنك تستهلك المعلومة، وقد لا تقتل أحدًا، لكنك قد تقتل الحقيقة دون أن تدري.


النهار المصرية
منذ 16 ساعات
- النهار المصرية
وزارة الإنتاج الحربى تنظم زيارة للجنة الصناعة بمجلس النواب لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات.. صور
نظمت وزارة الإنتاج الحربى، زيارة لأعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات "مصنع 200 الحربى" أحد أهم الصروح الصناعية التابعة للوزارة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، بالحرص على تعزيز التواصل بين الوزارة ومختلف المؤسسات الوطنية بالدولة . استقبل المهندس إميل حلمى إلياس، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى والعضو المنتدب، وفد لجنة الصناعة، حيث تم الترحيب بالوفد البرلماني، ونقل تحيات الوزير محمد صلاح، وتم عرض فيلم تسجيلي حول وزارة الإنتاج الحربي ونشأتها وعرض رؤيتها ورسالتها وإمكانياتها التكنولوجية والتصنيعية والفنية على الصعيدين العسكري والمدني وكذا إستراتيجية العمل بالوزارة وشركاتها ووحداتها التابعة. ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى والعضو المنتدب كلمةً، أشار خلالها إلى دور الوزارة الأساسي المتمثل في تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات إلى جانب القيام بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات والوحدات التابعة لإنتاج منتجات مدنية متنوعة تلبي احتياجات المواطنين بجودة عالية وأسعار تنافسية إلى جانب المشاركة في المشروعات القومية والتنموية المختلفة بالدولة . وعقب ذلك تم تنظيم جولة داخل المصنع شملت المرور على المجمع النموذجى لإنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من ألياف مخلفات أشجار الموز والذى تم تنفيذه في ضوء التعاون القائم بين الإنتاج الحربي وشركة بابيريوس الأسترالية. وأوضح المهندس وفيق مجدي شفيق رئيس مجلس إدارة "مصنع 200 الحربي" أن الطاقة الإنتاجية بالمرحلة الأولى من خط الإنتاج الأوتوماتيكي المتكامل لإنتاج العبوات الكرتونية تبلغ (60) مليون عبوة كرتونية سنوياً ويشتمل خط الإنتاج على (6) خزانات وماكينة مفتتات ومنعمات وفرن تجفيف ومكابس، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى (50) ألف طن من مخلفات زراعات الموز ، وتهدف وزارة الإنتاج الحربي إلى تصنيع مكونات خطوط الإنتاج وتسويقها بالتعاون مع شركة بابيريوس لصالح السوق المحلي والتصدير لدول أفريقيا والمنطقة العربية. كما شملت الزيارة مرور لجنة الصناعة بمجلس النواب على خط تدوير المخلفات الصلبة " مستقبل -1 " لإنتاج السماد العضوي والوقود البديل بطاقة 20 طن / ساعة كما تم المرور على خط تصنيع شاسيه الأوتوبيس الكهربائى "SETIBUS" والذي يتم إنتاجه بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص ، حيث يشارك المصنع في تنفيذ توجهات الدولة نحو إنتاج المركبات الصديقة للبيئة من خلال إنتاج الأتوبيسات الكهربائية والتي تم المشاركة بعدد (110) أتوبيس منها في مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ. قام المصنع بإنتاج (100) أوتوبيس كهربائي لصالح مشروع الأتوبيس الترددي السريع ، عقب ذلك تم المرور على خط تجهيز " عربات مشروعات الشباب " وهى كرافانات بسعات مختلفة يستخدمها الشباب كمطاعم متنقلة ويتم تجهيزها بكافة المعدات والتصميمات التى يطلبها العميل ، وهذه العربات المجهزة سبق مشاركتها في شارع (30/6)، أيضا تم المرور على تجهيز عربات الوقود بالخزانات ذات السعات المختلفة. كما شهد اللقاء حواراً مفتوحاً، حيث عرض وفد لجنة الصناعة العديد من المقترحات والاستفسارات ذات الصلة بعمل الوزارة، وأكد أعضاء الوفد البرلمانى على فخرهم بكفاءة الصناعات العسكرية والمدنية داخل الإنتاج الحربي وما تتمتع به منتجات شركاتها من سمعة طيبة بين المواطنين منذ عشرات السنين، كما أثنوا على ما يتم بذله من جهود للتطوير بالجهات التابعة للوزارة والحرص على توطين أحدث التكنولوجيات العالمية بداخلها. واختتمت الجولة بزيارة المعرض الدائم للمنتجات العسكرية والمدنية التى تقوم الشركات والوحدات التابعة للوزارة بإنتاجها.