
365 يومًا من الخدمة.. أكثر من 35 مليون خدمة في المسجد الحرام خلال عام من العناية المتواصلة
أكثر من 17 مليون مستفيد تلقوا خدمات الإرشاد المكاني، بينما وُزّع أكثر من 3.6 مليون عبوة زمزم، إلى جانب استهلاك ما يقارب 277 ألف متر مكعب من المياه المباركة. كما استفاد أكثر من 3.2 مليون من خدمات العربات، وسُجل أكثر من 227 ألف استخدام لخدمة حفظ الأمتعة.
وفي جانب الشعائر، بلغ عدد المستفيدين من خدمة التحلل من النسك أكثر من نصف مليون، في حين تجاوزت كمية النفايات المرحلة 9,700 طن، ضمن جهود يومية للحفاظ على النظافة في أقدس البقاع.
عام يُختتم بالعناية ويُفتتح بعهد من التميز المتواصل، تجسيدًا لرؤية المملكة في خدمة الحرمين، وتقديم تجربة متكاملة تليق بضيوف الرحمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
نائب أمير مكة المكرمة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تشرَّف الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الخميس، بغسل الكعبة المشرفة. وقام الأمير سعود بن مشعل بغسل الكعبة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدارها من الداخل بقطع القماش المبللة بالمخلوط، الذي يُحضَّر منذ وقت مبكر من قبل «هيئة العناية بشؤون الحرمين الشريفين»، وسط مشاركة عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمَدين لدى السعودية وسَدنة بيت الله الحرام. الأمير سعود بن مشعل لدى قيامه بغسل الكعبة من الداخل بماء زمزم والورد (واس) وتتضمّن مراحل غسل الكعبة 3 خطوات رئيسية تتميز تفاصيلها بالعناية المتقنة والدقة الفائقة التي تُجسد شرف الزمان والمكان، وتبدأ بالتحضير باستخدام 20 لتراً من ماء زمزم، و80 مل من دهن العود الخاص، إضافة إلى 540 مل من ماء الورد الطائفي. وتشمل مرحلة الغسل استخدام 11 لتراً من طِيب غسل الكعبة المشرفة، و3 مل من المسك، وأخيراً مرحلة التطييب والتبخير بـ500 مل من دهن الورد الطائفي، و500 جم من بخور العود الفاخر. الأمير سعود بن مشعل يقبّل الحجر الأسود قبل بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة (واس) وأكّدت الهيئة أن مراحل الغسل تُنفَّذ بعناية ودقة عالية تعكس مكانة الكعبة وبما يليق بقدسيتها ومكانتها الراسخة في قلوب المسلمين، مبيّنة أن جميع المواد المستخدمة تُحضَّر بعناية مسبقة؛ لضمان أعلى درجات الطهارة والخصوصية، ووفق أحدث وأرقى المنظومات المعيارية والخدمية لهذا الحدث العالمي.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
منصة "قبول" للمتقدمين: تبقّى يومان على إغلاق فترة ترتيب الرغبات وإضافتها في القبول الموحّد
وجّهت منصة "قبول" الوطنية للقبول الموحّد تنبيهًا للمتقدمين والمتقدمات، عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، أفادت فيه بأن المتبقّي يومان فقط على نهاية فترة ترتيب وإضافة الرغبات ضمن مراحل التقديم في الجامعات والكليات التقنية للعام الحالي. وأكدت المنصة أهمية مراجعة الرغبات بعناية والتأكد من توافقها مع طموحات المتقدمين الأكاديمية والمهنية، مشيرة إلى أن ترتيب الرغبات يُعد من الخطوات الأساسية لضمان فرصة القبول في التخصص المناسب. وجاء في نص التنبيه: "تبقّى يومان على نهاية فترة إضافة وترتيب قائمة رغباتك. راجع اختياراتك وتأكد من أنها تناسب طموحاتك، لأن #مستقبلك_اختيارك".


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"عين شلال" في العُلا.. شريان ماء لا ينضب منذ قرون يروي المزارع ويحفظ التراث
تفيض "عين شلال" بجريان مياهها المتواصل منذ مئات السنين في قرية شلال غرب محافظة العُلا، محافظةً على دورها كموردٍ مائي أساسي يغذّي المزارع وينعش المراعي، ويشكّل جريانها شريان حياة لأهالي المنطقة، الذين اعتمدوا عليها لعقود طويلة في سقيا مواشيهم وريّ محاصيلهم، مجسدة بذلك ديمومة الموارد الطبيعية رغم تغيّر الظروف عبر العقود. وتنتشر حول العين مزارع النخيل والأشجار المثمرة، عاكسة ارتباط الإنسان بالماء كقيمة لا غنى عنها في حياة الزراعة. فرغم تطور تقنيات الري الحديثة، لا يزال الأهالي متمسكين بأساليب أجدادهم في توزيع المياه، بأسلوب دقيق وعادل، عبر السواقي والأفلاج وتقنية الساعات المائية التي تضبط حصص السقي وتقسيم المياه بين أصحاب الأراضي. وأكد أحد أهالي القرية، عبدالرحمن البلوي، أهمية تعلم إدارة المياه وتقسيمها لأصحاب المزارع منذ الصغر. فنظام الأفلاج والساعات والسواقي لم يكن مجرد وسيلة ري، بل أسلوب حياة تربّت عليه أجيال القرية جيلاً بعد جيل. وأشار البلوي إلى أن هذا النظام المائي التقليدي يعكس تراثًا متجذرًا، حيث لم تكن المياه تُسقى فحسب، بل تُدار ضمن منظومة اجتماعية محكمة تقوم على التفاهم والاحترام، وتجسّد وحدة المجتمع حول نعمة الماء.