
"صحة دبي" تحذر من 3 مخاطر تهدد المصابين بالمهق عند التعرض لأشعة الشمس
حذّرت هيئة الصحة بدبي من 3 مخاطر صحية رئيسية قد يتعرض لها الأشخاص المصابون بالمهق عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتشمل "النمش، وظهور الشامات، والإصابة بحروق شمسية"، مؤكدة أهمية الوقاية والحماية للحد من هذه التأثيرات الضارة.
وأوضحت الهيئة تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالمهق، أن المهق هو اضطراب وراثي نادر يؤثر على إنتاج مادة الميلانين في الجسم المسؤولة عن لون البشرة والشعر والعينين، وقد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية أيضاً.
وأضافت أن من أبرز العلامات والأعراض الشائعة للإصابة بالمهق وجود شعر أبيض أو فاتح جداً، وبشرة شديدة البياض مقارنة بأفراد الأسرة، بالإضافة إلى شحوب في لون الرموش والحواجب، وتفاوت في لون العينين بين الأزرق الفاتح والبني.
ودعت الهيئة المصابين إلى اتباع عدد من الإرشادات والنصائح الوقائية لحماية البشرة والعيون، أهمها: "استخدام الكريم الواقي من الشمس، وارتداء الملابس المناسبة، واستخدام النظارات الشمسية، والبقاء في الظل خاصة عند اشتداد أشعة الشمس وتكون عامودية، واستشارة ومراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات جلدية.
وأكدت "صحة دبي" أن التوعية المبكرة وتوفير الرعاية الصحية المناسبة يساعدان الأشخاص المصابين بالمهق على التكيف مع التحديات اليومية، والتمتع بحياة صحية وآمنة وناجحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
1.3 مليون مساهمات مجتمعية من 182 ألف مساهم لدعم «وقف الحياة»
وستخصص «أوقاف أبوظبي» هذه المساهمات لتمويل مشروع «بوكس هب» الوقفي في أبوظبي الذي أطلقته الهيئة بقيمة 10 ملايين درهم لدعم حملة «وقف الحياة»، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز المبادرات الوقفية وترسيخ أثرها الاجتماعي والإنساني. وتعد هذه المبادرة أحد مفاهيم الوقف المبتكرة من خلال تضافر جهود أفراد المجتمع لإنشاء مشروع مجتمعي حيوي يعود ريعه لحملة «وقف الحياة» الهادفة إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساهمة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم. وتعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف بوصفه أداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الاحتضان.. رعاية بديلة لتمكين فاقدي الرعاية الأسرية
طورت دولة الإمارات منظومة حضارية لاحتضان الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية ومجهولي النسب ودعمهم، للإسهام في تعزيز الوعي لدى المجتمع بشكل عام حول خصائص واحتياجات هؤلاء الأطفال، والعمل بشكل خاص على تحفيز الأسر الإماراتية على احتضانهم، في سبيل تمكينهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، فيما تقوم ثلاث جهات بتوفير خدمة احتضان الأطفال مجهولي النسب، وهي هيئة تنمية المجتمع بدبي، ودائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إضافة إلى دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي. ويحكم الاحتضانَ العائلي قرار وزاري يدعم حقوق الطفل المحتضن. وتفصيلاً، يُعدّ الاحتضان المصطلح المتعارف عليه في الدول العربية والإسلامية بديلاً للتبنّي، في إطار محددات تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. ويهدف نظام للرعاية البديلة في الإمارات، إلى تحفيز الأسر الإماراتية على تربية وتنشئة الأطفال من فاقدي الرعاية الأسرية، وفقاً لشروط ومعايير وإجراءات محددة، حيث تقوم الأسرة بتلبية احتياجات الطفل، وتوفير البيئة المناسبة لنموه السليم، وذلك من خلال خلق بيئة متوازنة ومتساوية في الحقوق والواجبات. وتتم متابعة الطفل من قبل أخصائيين اجتماعيين ونفسيين تابعين للجهة المسؤولة عن تصريح الاحتضان، للتأكد من عدم تعرّضه لأي نوع من أنواع الإساءة أو الاستغلال أو الإهمال، والتأكد من استقراره النفسي والاجتماعي داخل الأسرة. 6 حقوق أساسية وحدد قانون حقوق الطفل ضوابط لمتابعة المحضون في الأسرة الحاضنة، وضمن للطفل المحتضن التمتع بستة حقوق أساسية، تشمل الحقوق الأساسية للطفل: الحق في الحياة، وفي النسب والأوراق الثبوتية، والتعبير عن الرأي، والحقوق الأسرية: وتشمل «توفير متطلبات الأمان الأسري والتوجيه والإرشاد والنمو على الوجه الأفضل، والتعرّف إلى الأهل البيولوجيين - في حال معرفتهم - مع مراعاة القوانين المعمول بها»، والحقوق الصحية وتشمل «الحصول على الخدمات الصحية كافة التي توفرها الدولة»، والحقوق الاجتماعية وتشمل «توفير مستوى معيشي مُلائم لنمُوّ الطفل البدني والعقلي والنفسي والاجتماعي، والمساواة بين الأبناء في التعامل»، والحقوق الثقافية وتتضمن «امتلاك المعرفة ووسائل الابتكار والمشاركة في تنفيذ البرامج الترفيهية والثقافية والفنية والعلمية»، إضافة إلى الحقوق التعليمية وهي «الحق في التعليم وتعزيز مشاركة الطفل وولي أمره في القرارات الخاصة به، والمحافظة على كرامته»، فيما يحظر تعريض الطفل لأي تدخل تعسفي أو إجراء غير قانوني في حياته، أو المساس بشرفه أو سمعته، أو استغلاله اقتصادياً أو تشغيله في أي أعمال تسبب خطراً عليه. شروط الاحتضان حدد دليل الاحتضان العائلي شروطاً للاحتضان، شملت أن تكون الأسرة مسلمة وإماراتية ومقيمة بالدولة، وأن تتكون من زوجين لا يقل عمر أي منهما عن 25 عاماً، وألا يقل عمر الأم الوحيدة عن 30 عاماً، وألا يكون قد سبق الحكم على أي من الزوجين في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، وإثبـات خلـو الزوجين مـن الأمراض المعدية والنفسـية والاضطرابات العقليـة عبر تقريـر صـادر عـن جهـة طبيـة رسـمية، وأن تكون الأسرة قادرة على إعالة أفرادها والطفل المحضون مادياً، وأن تتعهد بحسن معاملته وتربيته، والاهتمام بصحته وتعليمه. abayoumy@


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
ضربة الشمس أخطر أضرار ارتفاع درجات الحرارة صيفاً
أكد إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، تؤدي للإصابة بـ 10 أعراض صحية، أخطرها ضربة الشمس التي قد تؤدي إلى الوفاة، من دون تدخل طبي. وقال في دراسة أعدها، إن تلك الأعراض تتمثل في الإنهاك الحراري، وهو عبارة عن حالة متوسطة إلى شديدة من التعب الجسدي والعقلي، تحدث بسبب فقدان كميات كبيرة من الماء والأملاح، نتيجة التعرض المطّول للحرارة أو بذل مجهود بدني في أجواء حارة، وتتمثل الأعراض في التعرق الغزير والدوخة والغثيان وتسارع في نبض القلب. تعد ضربة الشمس «الضربة الحرارية»، هي أخطر حالة صحية مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، وتحدث عندما تفشل آلية الجسم في تنظيم حرارته، مما يهدد الحياة ويتطلب تدخلاً طبياً، حيت تتمثل الأعراض المصاحبة في ارتفاع شديد في حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة، مع توقف التعرق رغم الجو الحار، وارتباك ذهني أو فقدان الوعي، وقد تؤدي إلى الوفاة إن لم تعالج فوراً. وأضاف الجروان أن من أعراض ارتفاع درجات الحرارة بالصيف، التقلصات الحرارية، وهي تقلصات عضلية مفاجئة ومؤلمة، تحدث أثناء أو بعد ممارسة نشاط بدني شديد في الجو الحار، نتيجة فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح، وأيضاً الطفح الحراري، ويعرف باسم «حمو النيل»، وهو حالة جلدية شائعة تحدث عند انسداد قنوات العرق، مما يؤدي إلى احتباس العرق تحت الجلد وظهور بثور أو بقع حمراء. ومن بين الأعراض أيضاً، الجفاف وهو حالة تحدث عندما يفقد الجسم كمية من الماء والسوائل أكثر مما يتناول، مما يؤدي لاختلال في الوظائف الحيوية، خاصة في الطقس الحار أو أثناء التعرق الشديد دون تعويض كاف للسوائل، كذلك الاحتباس الحراري داخل المركبات، وهي ظاهرة مرتبطة بالصيف، تحدث عندما ترتفع درجات الحرارة داخل المركبة بسبب تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، فترتفع درجات الحرارة إلى أكثر من 60 درجة مئوية، خاصة عندما تكون أجهزة التبريد والنوافذ مغلقة كلياً أو جزئياً، ما يشكل خطراً كبيراً على صحة الأفراد، خاصة الأطفال وكبار السن، ما يؤدي للوفاة في بعض الحالات. وأوضح الجروان أن الصدمة الحرارية من ضمن الأعراض الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، وهي حالة تحدث عند الانتقال المفاجئ من بيئة حارة جداً إلى بيئة باردة جداً أو العكس، مما يؤدي إلى اضطراب في توازن الجسم الحراري، وقد تسبب أعراضاً مزعجة أو حتى خطيرة، خاصة لدى كبار السن والأطفال ومرضى القلب، كذلك التعرض المفاجئ لأجهزة التبريد، وهو التغيير المفاجئ في درجة الحرارة بين الهواء الحار والمكيف البارد، قد يضعف جهاز المناعة، مما يسهل انتقال الفيروسات مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد، بالإضافة إلى تفاقم الأمراض المزمنة. نصائح وإرشادات قدّم الجروان مجموعة من النصائح والإرشادات، للتعامل مع الأجواء الحارة والحفاظ على صحة الفرد، أبرزها تجنب الأنشطة البدنية في أوقات الذروة، مثل وقت الظهيرة أو ما بين الساعة 11 صباحاً وحتى 4 مساء، كونها الأوقات الأكثر حرارة، إلا أنه وفي حالة الاضطرار للتعرض للشمس، فإنه يجب الراحة بانتظام في أماكن مظللة أو مكيفة، كذلك الحرص على شرب الماء بانتظام طوال اليوم، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كونها تزيد من الجفاف، وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وقطنية لتسهيل تبخر العرق، وارتداء قبعة من أجل حماية الرأس من الحرارة المباشرة، واستخدام نظارات شمسية لحماية العينين، أيضاً الحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان، وأخذ فترات راحة منتظمة في حالة العمل في الجو الحار. الأطعمة الغنية بالماء أكد إبراهيم الجروان ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالماء وأبرزها البطيخ، الخيار، الطماطم، كذلك استخدم محلول معالجة الجفاف في الحالات التي تشمل الجفاف الحاد، مع ضرورة الحذر من التعرض للإجهاد الحراري أو التشنجات الحرارية، والتوقف عن النشاط فوراً في حالة الشعور بأي علامات غير طبيعية، إلى جانب الاتصال بالطوارئ في حالة التعرض لضربة الشمس مع أهمية البدء فوراً في تبريد الجسم عن طريق استخدام الماء البارد أو الكمادات، بالإضافة إلى ضرورة متابعة الحالة الجوية والأخذ بإرشادات الوقاية والسلامة من الجهات ذات الاختصاص.