
من هو الشهيد حسن إصليح الصحفي الميداني وكابوس "إسرائيل"
غزة - فلسطين الآن
لم يكن استهداف 'خيمة إصليح' بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، سوى حلقة من مسلسل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في القطاع.
ولم يكن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، بقصفه خيمة الصحفيين قبل أيام هو الأول، ففي مايو/أيار 2024، استهدفت غارة للاحتلال منزل عائلة حسن إصليح في خان يونس.
وبدأ حسن، وغيره من الصحفيين الفلسطينيين، العمل من داخل خيام بعد تدمير منازلهم ومقرات عملهم.
حريق الفجر
بعد نحو 90 دقيقة من منتصف ليلة السابع من إبريل/نيسان الجاري، تعرّضت 'خيمة إصليح'، التي يستضيف فيها صحفيين من القطاع، للاستهداف المباشر. والتهمت النيران ثلاثة من زملائه أحياء هم أحمد منصور وحلمي الفقعاوي ومواطن آخر يدعى يوسف الخزندار، وأصيب إصليح نفسه بشظية في رأسه وجرح بالغ في كفّه.
قبل الهجوم كان إصليح يلتقط أنفاسه بعد يوم طويل من المعاناة وضغوط العمل في أجواء بالغة القسوة، لكن الهدوء تحوّل فجأة إلى حريق هائل، وقوده أجساد من يجاوره من الصحفيين.
تعمد الاستهداف
وبعد الاستهداف، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن حسن إصليح 'من عناصر لواء خان يونس في حماس'، كما زعم أنه شارك في عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عبر 'توثيق ونشر أعمال النهب والحرق والقتل على الشبكات الاجتماعية'.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قالت دائرة الإعلام التابعة لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن الصحفيين في قطاع غزة 'شركاء' فيما حدث في هجوم 7 أكتوبر (طوفان الأقصى). ووقتها، وثق إصليح التهديد عبر حسابه على 'إكس'.
وقبل إصابته، كان إصليح يودّع الصحفية الشهيدة إسلام نصر الدين مقداد وطفلها آدم، اللذين سقطا ضحية قصف الاحتلال لمنزلها بحي الأمل، غرب مدينة خان يونس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 7 ساعات
- فلسطين الآن
خلافات واحتجاجات في "إسرائيل" بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك
القدس المحتلة - فلسطين الآن أثار قرار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) خلفًا لرونين بار، موجة واسعة من الجدل والانقسام داخل "إسرائيل"، حيث وُوجه بانتقادات لاذعة وتسبب في اندلاع احتجاجات غاضبة في تل أبيب. ويأتي القرار بعد يوم واحد فقط من حكم المحكمة العليا الذي اعتبر إقالة رونين بار "غير قانونية وغير ملائمة"، مما دفع العديد إلى اعتباره تحديًا مباشرًا لسلطة القضاء. وفي هذا السياق، اتهمت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، نتنياهو بانتهاك الإجراءات القانونية في تعيينه الجديد، محذرة من وجود شبهة تضارب مصالح، وواصفة آلية التعيين بأنها "معيبة". وأفادت قناة كان العبرية، أن المؤسسة العسكرية فوجئت بالقرار، مشيرة إلى أن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، أُبلغ بالخطوة قبل ثلاث دقائق فقط من إعلان مكتب نتنياهو، دون أن يكون له أي دور في المشاورات أو اتخاذ القرار. سياسيًا، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اللواء زيني إلى رفض المنصب إلى حين صدور قرار المحكمة العليا، مشددًا على أن نتنياهو في "وضع خطير من تضارب المصالح". من جهته، اعتبر بيني غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، أن نتنياهو "تجاوز خطًا أحمر آخر" بقراره، متهمًا إياه بتقويض سيادة القانون وجرّ الكيان نحو أزمة دستورية على حساب أمنها. وفي المقابل، أشاد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالقرار، واصفًا زيني بـ"الشخص المناسب لإعادة تأهيل الشاباك"، ومشيدًا بما اعتبره "قرارًا قياديًا مسؤولًا يخدم أمن إسرائيل". وعلى الأرض، اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال في تل أبيب، تحديدًا في ميدان المسارح، حيث أضرم المحتجون النيران وسط الطريق، واعتُقل ما لا يقل عن أربعة متظاهرين. كما أعلنت "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" عزمها تقديم التماس إلى المحكمة العليا للطعن في تعيين زيني، مؤكدة تمسكها بالدفاع عن سيادة القانون ومنع "تقويض النظام القضائي". يُذكر أن ديفيد زيني، المولود لعائلة مهاجرة من فرنسا وحفيد إحدى الناجيات من معسكر أوشفيتز النازي، يتولى حاليًا رئاسة قيادة التدريب في جيش الاحتلال. وقد خدم سابقًا في وحدة "سايريت ماتكال" النخبوية، وأسّس لواء الكوماندوز الإسرائيلي. وفي مارس/آذار 2023، قدّم تقريرًا حذر فيه من قصور الجيش في مواجهة أي اختراق مباغت من قطاع غزة. أما إقالة رونين بار فجاءت، حسب نتنياهو، نتيجة "انعدام الثقة الشخصية والمهنية"، وهو ما أعاق، بحسب وصفه، ممارسة الحكومة لمهامها بفعالية، في ظل توتر متزايد بين الطرفين منذ تحميل بار الحكومة مسؤولية الفشل في التصدي لعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.


وكالة خبر
منذ 11 ساعات
- وكالة خبر
خلافات واحتجاجات في إسرائيل بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك
أجج قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعين اللواء ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (شاباك) خلفا لرونين بار خلافات حادة وقوبل بانتقادات واسعة، كما خرجت مظاهرات احتجاجا على القرار. ووُصف قرار نتنياهو في إسرائيل بأنه تحدٍ للقضاء، إذ جاء بعد يوم من إصدار المحكمة العليا قرارا اعتبرت فيه أن قرار إقالة رونين بار "غير ملائم ومخالف للقانون". وقالت المستشارة القضائية الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا إن نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك، وتحدثت عن شبهة وجود تضارب مصالح، وقالت إن آلية التعيين معيبة. وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن قيادة الجيش تفاجأت بقرار نتنياهو واستقبلت الإعلان باستهجان، وأوضحت أنه تم إبلاغ رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل 3 دقائق فقط من إعلان مكتب رئيس الوزراء قرار تعيين زيني. وقالت هيئة البث إن زامير لم يكن مطلعا على الأمر ولم يشارك في القرار ولم يتشاور معه نتنياهو بشأنه. من جانبه، وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد دعوة إلى ديفيد زيني ليعلن أنه لا يستطيع قبول التعيين حتى تصدر المحكمة العليا حكمها في هذا الأمر. وكتب لبيد عبر منصة إكس "نتنياهو في وضع من تضارب خطير للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى الأعلان أنه لا يستطيع القبول بهذا التعيين ما دامت المحكمة العليا لم تعلن موقفها من هذه القضية". واعتبر زعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي بيني غانتس أن نتنياهو "تجاوز خطا أحمر" آخر بتجاهله توجيهات المستشارة القضائية وتعيين رئيس الشاباك. وأضاف غانتس أن "نتنياهو يقوض مجددا سيادة القانون ويقود إسرائيل إلى صراع دستوري على حساب أمنها". وقال إن تعيين زيني إذا تم دون تعاون مع رئيس الأركان، فإنه يعني إلحاق ضرر كبير بالأجهزة الأمنية. في المقابل، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن زيني "الشخص المناسب لإعادة تأهيل الشاباك ودفعه إلى الأمام في فترة صعبة ومهمة لأمن إسرائيل". وأضاف سموتريتش أن نتنياهو "اتخذ قرارا قياديا من الدرجة الأولى بالحكم وفقا للقانون، والتصرف بمسؤولية ودون خوف لصالح أمن إسرائيل". مواجهات والتماس من جانب آخر، اندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب عقب قرار نتنياهو. وبدأت الصدامات في ميدان المسارح خلال مسيرة احتجاجية غاضبة مساء أمس الخميس، وأضرم المحتجون النار وسط الطريق في وقت اعتقلت فيه الشرطة 4 متظاهرين على الأقل بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وأعلنت الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل -غير الحكومية- أنها ستقدّم التماسا إلى المحكمة العليا ضد تعيين زيني والذي وصفته بأنه غير قانوني، وأكدت أنها "ستواصل الوقوف بحزم ضد محاولات ضرب النظام القانوني وسيادة القانون في إسرائيل". وزيني مولود لعائلة مهاجرة من فرنسا وحفيد ناجية من معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز، وهو يرأس حاليا قيادة التدريب في الجيش الإسرائيلي. ووفق مكتب نتنياهو "شغل الجنرال زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية" في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى تاريخه مقاتلا في وحدة النخبة سايريت ماتكال، وكذلك مؤسسًا للواء الكوماندوز، وهي وحدة مستقلة. وأثنت الحكومة على تقرير أعده في مارس/آذار 2023 يكشف عن عيوب الجيش الإسرائيلي في حالة "اقتحام مباغت" من غزة إلى إسرائيل. وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو برره "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، مما يمنع "الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة". وتوترت علاقة بار بحكومة نتنياهو بعدما حمّلها المسؤولية في الفشل في مواجهة عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 19 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 23 مايو
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 53655 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 121950، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: 00:47 (محدث) 4 شهداء بينهم طفلتان وامرأة باستهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب مفترق عبد العال على شارع الجلاء بمدينة غزة 00:42 مصابون في قصف على مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة 00:41 الهلال الأحمر: طواقمنا تتعامل مع 8 حالات حروق نتيجة قيام قطعان المستوطنين بإحراق منازل في بلدة برقين 00:32 غارة من الطيران الحربي الإسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة 00:26 6 شهداء وإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال عناصر تأمين المساعدات أثناء محاولتهم التصدي للصوص قرب "رمزون" دير البلح وسط قطاع غزة 00:23 قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في مدينة الخليل بالضفة الغربية 00:19 مصادر طبية للجزيرة: 80 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 00:19 غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة 00:17 تضرر مستشفى العودة بتل الزعتر شمالي القطاع جراء تفجّير الاحتلال روبوتًا مفخخًا في محيط المستشفى 00:04 طائرات الاحتلال تستهدف بأكثر من غارة عناصر تأمين المساعدات أثناء محاولتهم التصدي للصوص قرب "رمزون" دير البلح وسط قطاع غزة 00:03 3 شهداء بينهم طفلة وامرأة باستهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب مفترق عبد العال على شارع الجلاء بمدينة غزة