
الشرطة الكتالونية تحقق في حادث إطلاق نار غامض
فتحت شرطة Mossos d'Esquadra تحقيقًا موسعًا في حادثة إطلاق نار وقعت بمدينة برشلونة، وذلك بعد وصول رجل مصاب بعيار ناري إلى مستشفى Sanitas CIMA بعد ظهر يوم 31 يوليو.
ووفقًا لمصادر طبية، فقد تلقى المصاب الإسعافات اللازمة فور دخوله المستشفى، وهو حاليًا في حالة مستقرة ولا يواجه خطرًا على حياته. إلا أن الملابسات الغامضة للحادث دفعت الأجهزة الأمنية إلى التعامل مع القضية بجدية بالغة.
تتولى وحدة التحقيقات الجنائية (DIC) التابعة للشرطة الكتالونية متابعة الملف، وسط مؤشرات أولية تشير إلى احتمال تورط شبكة إجرامية منظمة يُعتقد أنها ذات صلات تركية-ألمانية. ورغم هذه الترجيحات، لم تؤكد التحقيقات بعد صحة هذه الفرضية بشكل رسمي.
اللافت في القضية أن الضحية يرفض التعاون مع المحققين، رافضًا الإدلاء بأي معلومات حول ملابسات الحادث أو هوية الفاعلين، ما يعزز الشكوك حول ارتباطه ببيئة إجرامية منظمة، ويستبعد فرضية أن يكون الاعتداء نتيجة عمل فردي أو نزاع شخصي.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الأحداث الأمنية التي تشهدها برشلونة مؤخرًا، مما يثير القلق حول نشاط شبكات الجريمة المنظمة في الإقليم، ويضع أجهزة الأمن في حالة تأهب متواصل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 3 أيام
- أريفينو.نت
فضيحة بـ 6 آلاف يورو للضحية.. الكشف عن أخطر شبكة إجرامية استهدفت أحلام المغاربة في إسبانيا وهذه هي نهايتها الصادمة!
أريفينو.نت/خاص وجهت السلطات الإسبانية ضربة قاصمة لشبكة إجرامية منظمة كانت تنشط في مدينة بالافروخيل بإقليم خيرونا، متخصصة في استغلال مهاجرين، غالبيتهم من أصل مغربي، عبر تزوير وثائق لم شمل أسرهم مقابل مبالغ مالية باهظة. حلم 'لم الشمل' بـ6000 يورو.. تفاصيل سقوط الشبكة أعلنت الشرطة الكتالونية (Mossos d'Esquadra) أنها تمكنت من الإطاحة بزعيم الشبكة، الذي يواجه الآن 46 تهمة جنائية. وأفادت المصادر الأمنية أن الشبكة كانت توفر وثائق مزورة عالية الدقة، تشمل عقود عمل وشهادات سكن وهمية، لتقديم ملفات تبدو سليمة من الناحية القانونية. وفي مقابل هذه 'الخدمات' الاحتيالية، كانت الأسر المستهدفة تُجبر على دفع مبالغ تصل إلى 6000 يورو، مستغلةً بذلك حاجتها الماسة لجمع شمل عائلاتها. ضربة أمنية قاصمة.. التحقيق مع 30 متورطاً في فضيحة التزوير لم تقتصر العملية على اعتقال الرأس المدبر، بل فُتحت تحقيقات موسعة مع 30 شخصاً آخرين يشتبه في تورطهم بجرائم تزوير واحتيال على صلة بأنشطة الشبكة. وتأتي هذه العملية في سياق الجهود الإسبانية المستمرة لمكافحة الجريمة المنظمة التي تستغل الظروف الصعبة للمهاجرين لتحقيق مكاسب غير مشروعة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى القضاء في الأيام المقبلة، حيث يواجه المتهمون تهماً خطيرة قد تؤدي إلى عقوبات سجنية مشددة، لما تمثله القضية من مساس بمصداقية الإجراءات الإدارية الرسمية.


هبة بريس
منذ 3 أيام
- هبة بريس
إسبانيا.. تفكيك شبكة تستغل حلم 'التجمع العائلي' مقابل 6 آلاف يورو
عمر الرزيني – مكتب برشلونة تمكّنت شرطة كتالونيا (Mossos d'Esquadra) من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مدينة بالافروخيل، قرب خيرونا، بعد أن ألقت القبض على زعيمها ووجهت له تهمة ارتكاب 46 جريمة تتعلق بالتزوير والاحتيال، في حين تم فتح تحقيق مع 30 شخصًا آخرين يُشتبه في تورطهم في نفس الملف. وبحسب معطيات رسمية، كانت هذه الشبكة توفّر عقود عمل وهمية ووثائق مزوّرة للمهاجرين، خصوصاً من الجالية المغربية، بهدف تسهيل مسطرة التجمع العائلي والتسجيل البلدي بشكل غير قانوني، مقابل مبالغ مالية وصلت إلى 6.000 يورو عن كل ملف. الضحايا في هذه القضية لم يكونوا مجرد أرقام أو أسماء في سجلات الشرطة، بل هم أشخاص تم استغلال ظروفهم الإنسانية الصعبة، ممن يحلمون بلمّ شمل أسرهم والعيش الكريم بجانب أبنائهم وأزواجهم وجدوا أنفسهم بين مطرقة الحاجة وسندان شبكات تستغل أوضاعهم القانونية والاجتماعية، لتغتني على حسابهم. الكثير من هؤلاء المهاجرين أُجبروا على بيع كل ما يملكون أو الاستدانة لتوفير المبلغ المطلوب، ظنّاً منهم أن هذه الخطوة ستفتح لهم باب الأمل. لكنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة ملفات قانونية معقّدة، قد تهدد استقرارهم، بل وإقامتهم في إسبانيا. وتُعد هذه العملية الأمنية واحدة من أبرز الضربات ضد شبكات التزوير المرتبطة بالهجرة في منطقة كتالونيا، في وقت يُطالب فيه عدد من الحقوقيين والمجتمع المدني بتشديد الرقابة على هذه الممارسات، إلى جانب تبسيط الإجراءات القانونية الرسمية، حتى لا يضطر المهاجرون إلى اللجوء إلى مثل هذه المسالك الخطيرة. ففي ظل تشعّب المساطر الإدارية، يبقى الحلم البسيط بلمّ شمل العائلة، لدى الآلاف، رهينًا بين اليأس والطمع… والضحايا هم دائماً الأضعف.


هبة بريس
منذ 3 أيام
- هبة بريس
إسبانيا.. الحرس المدني يوقف 3 مغاربة بعد مقتل شاب مغربي رمياً بالرصاص
عمر الرزيني – مكتب برشلونة شهدت مدينة توريفيخا التابعة لإقليم أليكانتي، بالقرب من مورسيا، مساء الأحد جريمة مروعة راح ضحيتها شاب مغربي، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر في الشارع العام، في حادثة هزت سكان المدينة وخلّفت موجة من الذعر والقلق. وبحسب ما أوردته صحيفة Cadena SER الإسبانية، فإن ثلاثة رجال مغاربة أقدموا على إطلاق النار على الضحية في حدود الساعة السابعة مساءً، ولاذوا بالفرار بعد ارتكاب الجريمة. وقد تدخلت مصالح الحرس المدني الإسباني بسرعة، حيث تمكنت من توقيف المشتبه فيهم خلال ساعات قليلة، بعد الاستعانة بكاميرات المراقبة وشهادات الشهود. التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة لم تكن عشوائية، بل يُرجّح أنها كانت عملية تصفية حسابات شخصية، في انتظار ما ستكشف عنه الأبحاث الجارية تحت إشراف القضاء الإسباني. وتوفي الضحية، وهو شاب في الثلاثينات من عمره، قبل وصول فرق الإسعاف، متأثراً بجروح بليغة ناجمة عن الطلقات النارية. وقد تم نقل جثمانه إلى مستودع الأموات قصد التشريح. الحادث أعاد إلى الواجهة مخاوف متزايدة من تفشي العنف داخل بعض الأوساط المغاربية في إسبانيا، خاصة مع تكرار وقائع مماثلة في مدن أخرى. لكن في المقابل، شددت فعاليات مدنية من داخل الجالية المغربية على رفض أي تعميم أو وصم جماعي، معتبرة أن ما وقع هو عمل إجرامي فردي لا يُمثّل سوى مرتكبيه. وتأتي هذه الجريمة في سياق حساس، خاصة في ظل تصاعد خطابات الكراهية والتحريض من قبل بعض الأطراف المتطرفة، التي قد تستغل مثل هذه الأحداث لتأجيج مشاعر العنصرية أو استهداف فئات مهاجرة بعينها. وفي انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات، تبقى الرسالة الأهم أن العنف لا دين له ولا جنسية، وأن التحدي الحقيقي يكمن في التربية، الإدماج، والتأطير، لضمان بيئة آمنة للجميع تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة