logo
المغرب يعزز ترسانته العسكرية بمقاتلة الشبح إف-35 ونظام الدفاع الجوي باتريوت

المغرب يعزز ترسانته العسكرية بمقاتلة الشبح إف-35 ونظام الدفاع الجوي باتريوت

مراكش الآن٣٠-٠٣-٢٠٢٥

يشهد المغرب تحولاً استراتيجياً في قدراته العسكرية، حيث يلوح في الأفق احتمال حصول المملكة على مقاتلة الشبح المتطورة إف-35، مما سيجعلها أول دولة عربية وإفريقية تشغل هذه الطائرة الحربية المتقدمة.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز المغرب منظومته الدفاعية بحصوله على نظام الدفاع الجوي الصاروخي بعيد المدى MIM-104 Patriot، ليصبح بذلك الدولة الإفريقية الوحيدة التي تمتلك هذا النظام الدفاعي المتطور.
وقد وصلت طلائع نظام الدفاع الجوي باتريوت إلى المغرب بالفعل، حيث شوهدت وحدات من النظام الأمريكي الصنع في القاعدة الرئيسية للدفاع الجوي بسلا، وذلك تمهيداً لبدء الاختبارات الميدانية.
وتعتبر هذه الخطوة حاسمة نحو إتمام صفقة اقتناء النظام بشكل رسمي، مما سيرفع من مستوى قدرات الدفاع الجوي المغربي في مواجهة التهديدات المحتملة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن هذه التطورات تأتي بعد سنوات من المفاوضات السرية المكثفة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسفرت عن هذا التعاون العسكري المتقدم.
وقد تم رصد ثلاث قاذفات صواريخ من طراز باتريوت أثناء نقلها على طرق سريعة مغربية، مما يؤكد قرب بدء مرحلة التقييم الفني والتشغيل الأولي للنظام.
ويتميز نظام باتريوت بقدرات تكنولوجية فائقة، حيث يدمج صواريخ اعتراضية متطورة مع نظام رادار يعتبر من بين الأكثر تطوراً في العالم في مجال تتبع الأهداف الجوية.
وقد أثبت النظام فعاليته القتالية في عدة مناطق نزاع، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تمكنت نسخ أقدم منه من اعتراض طائرات ومقذوفات روسية بنجاح.
وفي سياق متصل، تستعد ترسانة المغرب لاستقبال أحدث نسخة من نظام باتريوت، وهي PAC-3 MSE، التي تعتبر الأكثر تطوراً في عائلة Patriot Advanced Capability 3.
وتتميز هذه النسخة بمحرك صاروخي أكثر قوة يزيد من مدى الصاروخ بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالنسخة القياسية PAC-3، بالإضافة إلى تحسينات كبيرة في القدرة على المناورة والدقة في اعتراض التهديدات عالية السرعة.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أكدت في يناير 2021 اهتمام المغرب بالحصول على منظومة باتريوت الدفاعية، وهو ما يمثل بداية عملية الاقتناء التي وصلت إلى مراحل متقدمة بوصول النظام إلى المغرب للاختبار.
وتعكس هذه الصفقات العسكرية الطموحة سعي المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية وتحديث ترسانته العسكرية بأحدث التقنيات، كما تؤكد على عمق التحالف الاستراتيجي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وترسخ مكانة المغرب كقوة عسكرية إقليمية مؤثرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يبطل القوة الجزائرية بهذا السلاح الجديد؟
المغرب يبطل القوة الجزائرية بهذا السلاح الجديد؟

أريفينو.نت

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

المغرب يبطل القوة الجزائرية بهذا السلاح الجديد؟

شهدت الطرق السريعة في الغرب المغربي خلال الأسبوع الماضي حركة لافتة مع مرور شاحنات تقل معدات نظام الدفاع الجوي باتريوت 'PAC-3 MSE'. هذه الخطوة تمثل محطة مفصلية في مسار المغرب لتطوير وترقية قدراته العسكرية، وتعكس رؤية استراتيجية لمواكبة التحديات الأمنية الراهنة في المنطقة. بحسب تقرير صادر عن موقع BulgarianMilitary المختص في الشؤون العسكرية، يُرجح أن وجهة هذه القافلة كانت إحدى قواعد الدفاع الجوي في مدينة سلا. هناك، من المتوقع أن يتم إخضاع النظام لسلسلة من الاختبارات الميدانية من قبل وحدات المدفعية المضادة للطائرات التابعة للقوات المسلحة الملكية. هذا النظام يضع المغرب على طريق التفوق التكنولوجي مقارنة بجيرانه، وعلى رأسهم الجزائر. التقرير أشار إلى أن وصول نظام الدفاع الجوي الحديث إلى المغرب جاء نتيجة صفقة موقعة مع شركة 'لوكهيد مارتن' في عام 2021، تحت إشراف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). النسخة المحدثة التي حصل عليها المغرب تتمتع بقدرات مذهلة، أبرزها اعتراض التهديدات الجوية المتقدمة مثل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وقبل دخول النظام الخدمة رسمياً، يخضع لاختبارات دقيقة للتأكد من ملاءمته لاحتياجات المملكة. هذه الخطوة تعكس التزام المغرب الواضح بجعل ترسانته العسكرية أكثر ذكاءً وفعالية. نظام باتريوت 'PAC-3 MSE'، الذي يُوصف بأنه من بين الأحدث عالمياً، يعتمد على تكنولوجيا ذكية تهدف إلى إصابة الهدف مباشرة بدلاً من الاكتفاء بالتفجير بالقرب منه. ويتميز بقدرته على تتبع أكثر من 100 هدف في آنٍ واحد، مع إمكانية التصدي للصواريخ التكتيكية ضمن نطاق يصل إلى 35 كيلومتراً واعتراض الطائرات على مدى يتجاوز 160 كيلومتراً. هذه الإمكانيات تجعل المغرب في موقع متقدم ضمن معادلة سباق التسلح الإقليمي. إقرأ ايضاً وفي السياق ذاته، يرى محللون أن هذه الصفقة تُعد استجابة مدروسة للتطورات العسكرية المحيطة، خاصة مع امتلاك الجزائر أنظمة دفاع جوي متقدمة مثل S-400 الروسية وترسانة من الصواريخ الباليستية. في حين أن المغرب يراهن على نظام باتريوت لتعزيز دفاعاته بفضل تكامله مع أنظمة الناتو وحضوره التقني المدعوم بالتكنولوجيا الأمريكية الحديثة. لكن المسألة لا تتعلق فقط بحماية الأجواء الوطنية. إدخال نظام باتريوت يمثل رسالة سياسية وعسكرية واضحة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. فهو يعكس استراتيجية ردع تهدف إلى حماية المنشآت الحيوية والمواقع الحساسة، مثل المطارات والمنشآت العسكرية. كما يعزز النظام كذلك التعاون المغربي الأمريكي في المجال الدفاعي، وهو تعاون يمتد إلى تدريبات عسكرية مثل 'الأسد الإفريقي' وصفقات نوعية مثل دبابات أبرامز وأنظمة هيمارس. ومع انطلاق الاختبارات الأولية للنظام، يُتوقع أن تتابع الأوساط العسكرية الإقليمية والدولية عن كثب أداءه في التعامل مع الظروف المناخية والجغرافية المتنوعة التي يتميز بها المغرب. إذا ما أثبت النظام فاعليته وكفاءته، فإنه سيُشكل إضافة حاسمة لقوة المملكة الدفاعية، ما يعزز موقعها كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة ويمنحها نقطة قوة جديدة في ظل تصاعد التوتر مع الجزائر.

المغرب يعزز ترسانته العسكرية بمقاتلة الشبح إف-35 ونظام الدفاع الجوي باتريوت
المغرب يعزز ترسانته العسكرية بمقاتلة الشبح إف-35 ونظام الدفاع الجوي باتريوت

مراكش الآن

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

المغرب يعزز ترسانته العسكرية بمقاتلة الشبح إف-35 ونظام الدفاع الجوي باتريوت

يشهد المغرب تحولاً استراتيجياً في قدراته العسكرية، حيث يلوح في الأفق احتمال حصول المملكة على مقاتلة الشبح المتطورة إف-35، مما سيجعلها أول دولة عربية وإفريقية تشغل هذه الطائرة الحربية المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يعزز المغرب منظومته الدفاعية بحصوله على نظام الدفاع الجوي الصاروخي بعيد المدى MIM-104 Patriot، ليصبح بذلك الدولة الإفريقية الوحيدة التي تمتلك هذا النظام الدفاعي المتطور. وقد وصلت طلائع نظام الدفاع الجوي باتريوت إلى المغرب بالفعل، حيث شوهدت وحدات من النظام الأمريكي الصنع في القاعدة الرئيسية للدفاع الجوي بسلا، وذلك تمهيداً لبدء الاختبارات الميدانية. وتعتبر هذه الخطوة حاسمة نحو إتمام صفقة اقتناء النظام بشكل رسمي، مما سيرفع من مستوى قدرات الدفاع الجوي المغربي في مواجهة التهديدات المحتملة. وتشير مصادر مطلعة إلى أن هذه التطورات تأتي بعد سنوات من المفاوضات السرية المكثفة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسفرت عن هذا التعاون العسكري المتقدم. وقد تم رصد ثلاث قاذفات صواريخ من طراز باتريوت أثناء نقلها على طرق سريعة مغربية، مما يؤكد قرب بدء مرحلة التقييم الفني والتشغيل الأولي للنظام. ويتميز نظام باتريوت بقدرات تكنولوجية فائقة، حيث يدمج صواريخ اعتراضية متطورة مع نظام رادار يعتبر من بين الأكثر تطوراً في العالم في مجال تتبع الأهداف الجوية. وقد أثبت النظام فعاليته القتالية في عدة مناطق نزاع، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تمكنت نسخ أقدم منه من اعتراض طائرات ومقذوفات روسية بنجاح. وفي سياق متصل، تستعد ترسانة المغرب لاستقبال أحدث نسخة من نظام باتريوت، وهي PAC-3 MSE، التي تعتبر الأكثر تطوراً في عائلة Patriot Advanced Capability 3. وتتميز هذه النسخة بمحرك صاروخي أكثر قوة يزيد من مدى الصاروخ بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالنسخة القياسية PAC-3، بالإضافة إلى تحسينات كبيرة في القدرة على المناورة والدقة في اعتراض التهديدات عالية السرعة. وكانت الإدارة الأمريكية قد أكدت في يناير 2021 اهتمام المغرب بالحصول على منظومة باتريوت الدفاعية، وهو ما يمثل بداية عملية الاقتناء التي وصلت إلى مراحل متقدمة بوصول النظام إلى المغرب للاختبار. وتعكس هذه الصفقات العسكرية الطموحة سعي المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية وتحديث ترسانته العسكرية بأحدث التقنيات، كما تؤكد على عمق التحالف الاستراتيجي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وترسخ مكانة المغرب كقوة عسكرية إقليمية مؤثرة.

ترسانة المغرب العسكرية تتعزز بالمقاتلات الشبحية والدفاعات الجوية المتطورة
ترسانة المغرب العسكرية تتعزز بالمقاتلات الشبحية والدفاعات الجوية المتطورة

عبّر

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • عبّر

ترسانة المغرب العسكرية تتعزز بالمقاتلات الشبحية والدفاعات الجوية المتطورة

ترسانة المغرب تتعزز بمقاتلة الشبح إف-35 ونظام الدفاع الجوي MIM-104 Patriot يحظى المغرب بفرصة كبيرة ليصبح أول بلد عربي وإفريقي يشغل مقاتلة الشبح إف-35، مما يعزز مكانته كقوة عسكرية بارزة في المنطقة. إضافة إلى ذلك، سيكون المغرب أيضًا البلد الوحيد في إفريقيا الذي يستخدم نظام الدفاع الجوي الصاروخي بعيد المدى MIM-104 Patriot، وهو ما يعكس تطور بنيته الدفاعية وتحالفه الاستراتيجي مع الولايات المتحدة. وصول نظام الدفاع الجوي باتريوت إلى المغرب للاختبار الميداني يستعد نظام الدفاع الجوي الى تعزيز ترسانة المغرب، وذلك بعد الحصول على ترقية كبيرة مع وصول نظام MIM-104 Patriot الأمريكي الصنع إلى القاعدة الرئيسية للدفاع الجوي في سلا لاختباره ميدانيًا. يُعد هذا التطور خطوة حاسمة نحو اقتناء النظام بشكل رسمي وتعزيز قدرات الدفاع الجوي المغربي ضد التهديدات المحتملة. أكدت مصادر متعددة تعزيز هذا النظام الدفاعي المتقدم لترسانة المغرب، لتنتهي بذلك سنوات من المفاوضات السرية مع الولايات المتحدة. كما شوهدت ثلاث قاذفات صواريخ من طراز باتريوت أثناء نقلها على طريق سريع مغربي، مما يدل على بدء مرحلة التقييم الفني والتشغيل الأولي. قدرات نظام باتريوت وتفوقه في الميدان يتميز نظام باتريوت بقدرته على دمج صواريخ اعتراضية متقدمة مع أحد أكثر أنظمة الرادار تطورًا في تعقب الأهداف. وقد أثبت النظام فعاليته القتالية في عدة مناطق نزاع، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تمكنت الإصدارات القديمة منه من اعتراض طائرات ومقذوفات روسية بنجاح. ترسانة المغرب تتعزز بأحدث أنظمة باتريوت PAC-3 MSE بدأت عملية التمهيد لاقتناء نظام باتريوت في يناير 2021 عندما أكدت الإدارة الأمريكية للتجارة الدولية اهتمام المغرب بهذه المنظومة الدفاعية. وأوضح نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي أن ترسانة المغرب ستتعزز بأحدث نسخة من النظام، وهي PAC-3 MSE. تعتبر PAC-3 MSE النسخة الأكثر تطورًا من Patriot Advanced Capability 3، حيث تتميز بمحرك صاروخي أقوى يزيد من مدى الصاروخ بنسبة 50% مقارنةً بالنسخة القياسية PAC-3، بالإضافة إلى تحسينات كبيرة في القدرة على المناورة والدقة في اعتراض التهديدات عالية السرعة. كيف سيعزز نظام باتريوت الدفاع الجوي المغربي؟ سيساهم هذا الاستحواذ في تعزيز بنية الدفاع الجوي المغربية متعددة الطبقات، لا سيما في مواجهة التهديدات الباليستية. ويتماشى ذلك مع استراتيجية المغرب في اختبار الأنظمة الدفاعية المتطورة قبل شرائها، كما حدث مع مروحيات أباتشي (Apache) في 2016 ومنظومة هيمارس (HIMARS) خلال تمرين الأسد الإفريقي. يمتلك نظام باتريوت قدرات اعتراضية متقدمة، حيث يمكنه استهداف تهديدات على مدى 40 إلى 160 كيلومترًا وعلى ارتفاعات تتجاوز 24,400 متر. كما سيتكامل مع شبكة الدفاع الجوي المغربي الحالية، والتي تشمل نظام VL Mica من شركة MBDA Missile Systems. المغرب: أكبر مستورد للأسلحة الأمريكية في إفريقيا يُعد المغرب حاليًا أكبر مشتري للأسلحة الأمريكية في إفريقيا، حيث استلم في وقت سابق من هذا الشهر أول دفعة من ست مروحيات هجومية من طراز AH-64E Apache Guardian في قاعدة سلا الجوية الملكية. وتبلغ قيمة المبيعات العسكرية الأمريكية للحكومة المغربية 8.545 مليار دولار ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية. من المتوقع أن يتم الإعلان عن الاتفاق النهائي لشراء نظام باتريوت من قبل وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية بعد انتهاء الاختبارات الميدانية، مما سيشكل خطوة تاريخية في تطوير قدرات الدفاع الجوي المغربي. هذا، ويمثل اقتراب تعزيز ترسانة المغرب بمقاتلات إف-35 واقتناء نظام الدفاع الجوي باتريوت نقلة نوعية في قدراته العسكرية. هذه التطورات تعزز مكانة المغرب كحليف رئيسي للولايات المتحدة في إفريقيا وتدعم استراتيجيته للدفاع الجوي ضد التهديدات المتزايدة، مما يجعله قوة لا يُستهان بها في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store