
تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو الجاري
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينظّم نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ24 للجائزة الأبرز عربياً، وذلك يوم 27 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«قمة الإعلام العربي» وتزامناً مع بدء فعاليات «منتدى الإعلام العربي»، بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة.
وكان مجلس إدارة الجائزة، برئاسة نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، منى غانم المرّي، قد اعتمد، أخيراً، قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، التي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي.
وقالت منى غانم المرّي: «تُجسّد جائزة الإعلام العربي في دورتها الـ24 استمرار نهج الريادة، الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي والارتقاء بمعاييره المهنية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم».
وأضافت: «يأتي حفل التكريم الذي يُقام ضمن فعاليات (قمة الإعلام العربي)، ليكون مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين أسهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام كركيزة للتنمية، وشريك رئيس في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عالياً ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيماناً منا بأن الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا».
من جهتها، قالت الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، الدكتورة ميثاء بوحميد: «تمثّل جائزة الإعلام العربي منصة رائدة للاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، ونافذة لتسليط الضوء على المحتوى المهني الذي يرسّخ القيم الإعلامية الأصيلة، ويواكب تطورات العصر. تأتي هذه الدورة امتداداً لنهج الجائزة في ترسيخ أسس التقييم العادل والموضوعي، عبر تطوير مستمر لمعايير التحكيم بما يضمن اختيار الأفضل وفق أرقى درجات النزاهة والموضوعية، وبما يعكس مكانة الجائزة كأرفع تكريم إعلامي على مستوى المنطقة».
وأكّدت مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، مريم الملا، أن «الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها منصة تُكرم الإبداع الإعلامي وتحتفي بالمتميزين من الكتّاب والصحافيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي»، مشيرة إلى أن «جائزة الإعلام العربي أصبحت اليوم مرآةً تعكس تطور المشهد الإعلامي في منطقتنا، كما تشكل حافزاً لأبناء القطاع لمواصلة التميز والابتكار. ونحن في نادي دبي للصحافة نحرص على أن تكون معايير الجائزة ومخرجاتها مواكبة للتغيرات المتسارعة في عالم الإعلام، بما يعزز رسالتها في دعم الإعلام الهادف والمسؤول».
وقال مدير جائزة الإعلام العربي، جاسم الشمسي: «تشهد جائزة الإعلام العربي في كل دورة تطوراً ملحوظاً في آلياتها ومعاييرها، بما يواكب الحراك الإعلامي المتسارع الذي يشهده عالمنا اليوم. وقد حرصنا على أن تكون الدورة الـ24 امتداداً لهذا النهج التطويري، من خلال تعزيز دقة منظومة التقييم والتحكيم، واستقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين العرب لضمان أعلى مستويات الصدقية والحيادية».
وأشار الشمسي إلى أن جائزة الإعلام العربي لا تكتفي بتكريم التميز، بل تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والمسؤولية الإعلامية، من خلال تسليط الضوء على التجارب المؤثرة والمحتوى الذي يسهم في الارتقاء بالإعلام العربي وتعزيز حضوره وصدقيته على الساحة الدولية.
ويأتي تنظيم الحفل احتفاءً بالأعمال الفائزة في فئات الجائزة المختلفة، التي تشمل الإعلام المطبوع والمرئي، إلى جانب تكريم الفائزين في فئتي «أفضل كاتب عمود» و«شخصية العام الإعلامية»، وذلك في إطار تقدير الجهود المتميزة التي تسهم في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتعزيز معايير الإبداع والاحتراف.
وتُعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تُسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، والتي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي. وقد بلغ العدد الإجمالي للمكرمين، منذ تأسيس الجائزة، 350 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية.
وتُشكل «جائزة الصحافة العربية» محوراً رئيساً لجائزة الإعلام العربي، وتندرج ضمنها ثلاث فئات هي: «الصحافة السياسية» و«الصحافة الاقتصادية» و«التحقيقات الصحافية».
بينما تشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي» و«أفضل برنامج ثقافي» و«أفضل برنامج رياضي» و«أفضل برنامج اجتماعي» إضافة إلى «أفضل عمل وثائقي».
أما جائزة «شخصية العام الإعلامية» فهي تمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة تقديراً لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، وجهوده الممتدة عبر سنوات لتعزيز المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة. إضافة إلى فئة «أفضل كاتب عمود» وهي كذلك تمنح بقرار من مجلس الإدارة بناء على معايير محددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 31 دقائق
- البيان
قمة «GameExpo دبي» تستقطب 1400 خبير من 70 دولة
استقطبت قمة «GameExpo دبي»، التي أُقيمت ضمن مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية 2025، أكثر من 1400 خبير ومختص في قطاع الألعاب والرياضات الرقمية من 70 دولة، لمناقشة الفرص المتنامية التي يقدمها هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونُظمت القمة يومي 7 و8 مايو في مركز دبي التجاري العالمي، بدعم من «بوكيت جيمر كونكتس» وبالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وشهدت مشاركة واسعة من صناع القرار ورواد الأعمال والمبتكرين، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من 1700 شخص. وشهدت القمة تنظيم أكثر من 2000 اجتماع عمل من خلال منصة «MeetToMatch»، إضافة إلى جلسات نقاشية شارك فيها أكثر من 75 متحدثاً، من بينهم مسؤولون حكوميون وخبراء عالميون في قطاع الألعاب، تناولوا موضوعات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات Web3، واستراتيجيات النمو وجذب المستخدمين. كما تضمنت القمة فعالية «PitchPlay» التي أُقيمت بالشراكة مع مركز دبي للسلع المتعددة، وقدّمت منصة للشركات الناشئة لاستعراض مشاريعها أمام مستثمرين دوليين، حيث فاز استوديو «Filiokus» بجائزة قدرها 55 ألف درهم. وشهدت القمة أيضاً عودة مسابقة «The Very Big Indie Pitch» التي أظهرت تنوعاً في إبداعات المطورين المستقلين. وأكدت منى الفلاسي، مديرة استراتيجيات الألعاب والرياضات الرقمية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن القمة أسهمت في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لصناعة الألعاب، ودعمت أهداف برنامج «دبي للألعاب الإلكترونية 2033» من خلال جذب الاستثمارات وتمكين المواهب الناشئة وتعزيز الاقتصاد الرقمي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الكندورة»
«الكندورة».. الزي الإماراتي التقليدي الذي حافظ على ألقه على مرّ الزمن، رغم كثافة متغيرات الحياة على الصعد كافة، ورغم التطور الذي طال الكثير من الأزياء، إلا أن «كندورة» الإمارات، بقيت كما هي متلألئة بلونها وشكلها وتصميمها التراثي الراقي. و«الكندورة» ليست مجرد لباس عادي، بل هي هوية الإمارات وعنوانها، وترتدى بشكل يومي مع «الغترة» و«العقال»، حتى باتت «الكندورة» الإماراتية بتصميمها الحالي علامة ورمزاً لهويتنا ومصدر فخر لثقافتنا الإماراتية الأصيلة. هذه «الهوية» الجامعة لثقافتنا وموروثنا، ظهرت أمس بشكل لافت على شخص يمثل واحدة من كبرى دول العالم، فقد ارتداها تشانغ بيمينغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، خلال لقائه مع سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، في مكتبه. الشيخ مكتوم بن محمد والسفير الصيني، بحثا تعزيز آفاق التعاون، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في توسيع مجالات التنسيق، وأشاد سموّه بعمق علاقات التعاون، وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات. السفير الصيني الذي ظهر مرتاحاً بزينا الوطني، ثمّن ما تحظى به العلاقات الصينية الإماراتية من اهتمام ودعم على أعلى المستويات. منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات إقليمياً ودولياً، ومؤكداً التزام بلاده بمواصلة العمل المشترك لترسيخ أسس التعاون المستدام. والزي الوطني الإماراتي، كما غرّد به الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، «ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو تعبير حي عن منظومة متكاملة من القيم والانتماء، فهو عنوان لهوية وطنية راسخة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتنبض بروح التقاليد الأصيلة، ففي كل تفصيلة من تفاصيله، تختبئ حكايات الأجداد وملامح بيئة شكلت وجدان الإنسان الإماراتي، ارتداء هذا الزي هو إعلان فخر، ورسالة اعتزاز بالتراث، وتجسيد حي لوطن يحتفي بأصالته وهو يتطلع بثقة نحو المستقبل». هذا الزي، حافظ على مدى سنوات طويلة على ألقه، وجاذبيته، وأن يظهر به سفير الصين خلال لقاء رسمي يجمعه مع الشيخ مكتوم بن محمد، فإن لذلك دلالات عميقة على حسن علاقات البلدين اللذين تربطهما شراكة متميزة وفريدة، مدفوعة بالرغبة المشتركة لقيادة البلدين لتنمية شراكتهما بصورة مستدامة. ورغم أن علاقات الإمارات الدبلوماسية مع الصين بدأت عام 1984، إلا أن حجم التبادل التجاري بينهما تضاعف بنحو 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، ومن المستهدف أن يصل إلى 200 مليار دولار عام 2030.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مدينة إكسبو دبي تنظّم مهرجان النحل 24 و 25 مايو
تنظم 'تيرّا' جناح الاستدامة بمدينة إكسبو دبي، مهرجان النحل احتفاء باليوم العالمي للنحل يومي 24 و25 مايو الجاري. يتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات التفاعلية والتجارب التعليمية التي تسلط الضوء على أهمية النحل ودوره الحيوي في النظم البيئية، ضمن أجواء تثري السياحة العائلية وتعزز التوعية البيئية. يشمل المهرجان جلسات سرد قصصي حي، وورش عمل فنية حول بناء بيوت النحل وتصميم أعمال صديقة للبيئة، بالإضافة إلى عروض مباشرة لاستخراج العسل، وأنشطة تثقيفية وترفيهية للأطفال حول عالم الملقحات، بما يعكس رؤية دبي في ترسيخ مفاهيم الاستدامة والتنوع البيولوجي. ويتيح الحدث للزوار فرصة التفاعل ضمن مساحات مخصصة للتصوير، والمشاركة في تسمية "ملكة نحل تيرّا"، إلى جانب فعالية فنية جماعية مستوحاة من عالم النحل، وسط بيئة تعليمية مبتكرة تجمع بين الترفيه والمعرفة.