logo
ضوء أخضر ايراني وصل للحزب.. وجدي العريضي في ظهور خطير: تظاهرات وضربات "مفاجئة" والآتي أعظم!

ضوء أخضر ايراني وصل للحزب.. وجدي العريضي في ظهور خطير: تظاهرات وضربات "مفاجئة" والآتي أعظم!

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد
"RED TV"
ماذا وراء كلمة الشيخ نعيم قاسم؟
ما هي الرسالة التي وصلت لحزب الله من لاريجاني؟
ماذا يحمل الموفد الأميركي توم برّاك معه إلى لبنان الأسبوع المقبل؟ وهل سترافقه أورتاغوس؟
هل حكومة الرئيس نواف سلام بخطر؟
هل ستعود التظاهرات إلى الشارع؟ وماذا ينتظر السفارة الأميركية في عوكر؟
هذه الأسئلة وسواها يُجيب عليها الصحافي والمحلّل السياسي وجدي العريضي في حلقة جديدة من "عمق الحدث" عبر RED TV.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقريرٌ جديد عن "سلاح حزب الله".. سؤال محوري يُطرح
تقريرٌ جديد عن "سلاح حزب الله".. سؤال محوري يُطرح

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 39 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

تقريرٌ جديد عن "سلاح حزب الله".. سؤال محوري يُطرح

نشرت صحيفة "arabnews" تقريراً جديداً طرحت فيه سؤالاً أساسياً وهو: "لماذا لا يمكن تأجيل نزع سلاح حزب الله في لبنان؟". ويقولُ التقرير إنّ "لبنان يقفُ عند مفترق طرق حاسم"، مشيراً إلى أنَّ "الخيار حتمي وقاطع، وهو استعادة احتكار الدولة لاستخدام القوة، أو مشاهدة تآكل الدولة البطيء الذي لا رجعة فيه"، وأضاف: "تكمنُ في قلب هذه الأزمة ترسانة حزب الله الذي شكل قوة عسكرية موازية تعمل خارج نطاق سلطة الحكومة، وتخضع لهيكل قيادة خارجي، وتتمتع بنفوذ كافٍ لنقض القرارات الوطنية متى شاء".. وأضاف: "لعقود، بُرِّر سلاح حزب الله تحت شعار المقاومة، الذي وُضِعَ في البداية كدرعٍ ضروريٍّ ضد العدوان الإسرائيلي، إلا أن هذا السرد قد اندثر منذ زمنٍ بعيد. ما بدأ كموقفٍ دفاعيٍّ تحوّل إلى جهازٍ سياسيٍّ وعسكريٍّ يحتجز الدولة اللبنانية رهينة، ويُقوّض المؤسسات الديمقراطية، ويُشكّل ذراعاً لاستراتيجيةٍ إقليميةٍ لقوةٍ أجنبية. اليوم، لم يعد سلاح حزب الله يحمي لبنان، بل يحمي قدرة الحزب على إملاء مستقبل البلاد". وتابع: "أساس أي دولة ذات سيادة هو احتكارها استخدام القوة. في لبنان، يُنتهك هذا المبدأ. يحتفظ حزب الله بترسانة دائمة، وهيكل قيادة مستقل عن الجيش الوطني، وقدرة على شن الحرب أو السلام من دون استشارة الدولة، وهذا النظام الأمني المزدوج يُقوّض فكرة السيادة ذاتها". واعتبر التقرير أنَّ "عواقب هذا الخلل العسكري ليست نظرية"، مشيراً إلى أنَّ "كل تصعيد إقليمي يُنذر بجرّ لبنان إلى المواجهة، سواءً من خلال تبادلات عسكرية مع إسرائيل أو عمليات سرية على الأراضي اللبنانية"، وأضاف: "هذا الخطر الدائم يجعل البلاد ورقة تفاوض في صراعات جيوسياسية لا تستطيع السيطرة عليها ولا ينبغي لها أن تتحملها". وذكر التقرير أن "المنطقة نفسها تتجه نحو نموذج مختلف"، وأضاف: "العواصم العربية تنخرط في الدبلوماسية وتعطي الأولوية للتعافي الاقتصادي على المواجهة الأيديولوجية. ومع ذلك، لا يزال لبنان عالقاً في موقف متشدد يعزله عن هذه الفرص". وأكمل: "بدلاً من الاستفادة من الشراكات الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية والاندماج في نظام إقليمي مستقر، يبقى لبنان هشاً وتحت عزلة إقتصادية ناهيك عن أنه يواجه قيوداً دبلوماسية بالإضافة إلى الشلل السياسي". ورأى التقرير أنَّ "سلاح حزب الله لا يُمثل مشكلة أمنية داخلية فحسب، بل يُمثل عائقًا هيكليًا أمام إعادة اندماج لبنان في الشرق الأوسط المتغير"، وأضاف: "كثيراً ما يجادل مؤيدو تسليح حزب الله بأن هذه الأسلحة تُشكّل رادعاً للعدوان الإسرائيلي. عملياً، لم تمنع الصراع، بل أدّت إليه. كل جولة تصعيد تُدمّر البنية التحتية اللبنانية، وتُشرّد المدنيين، وتُعمّق الأزمة الاقتصادية. إن تدمير جنوب لبنان في المواجهات السابقة، واستمرار خطر تجدد الحرب، دليلٌ على أن هذا الرادع، في أحسن الأحوال، ليس سوى درع مؤقت ذي ثمن باهظ". وتابع: "علاوة على ذلك، تحوّل التوازن العسكري بشكل يُضعف القيمة الاستراتيجية لحزب الله. لقد تطورت قدرات إسرائيل التكنولوجية والاستخباراتية، مما جعل ترسانة حزب الله أقلّ ردعاً وأكثر عبئاً.. وعليه، فإن الأسلحة ليست لحماية لبنان من التهديدات الخارجية، بل للحفاظ على نفوذ حزب الله في ميزان القوى الداخلي". وأكمل: "خارج ساحة المعركة، يُشوّه وجود فصيل مسلح خارج سيطرة الدولة العملية الديمقراطية في لبنان. لا يمكن لأي حكومة أن تعمل بحرية عندما يدعم طرف سياسي واحد مطالبه بالتهديد الضمني - أو الصريح - باستخدام القوة. قرارات مجلس الوزراء والمناقشات البرلمانية والمبادرات السياسية، كلها تُعقد في ظلّ نفوذ حزب الله العسكري". وأردف: "هذا الخلل يجعل الإصلاح الحقيقي شبه مستحيل. على القادة السياسيين، حتى المعارضين منهم لنفوذ حزب الله، أن يحسبوا مواقفهم ليس فقط بناءً على المصلحة العامة، بل أيضاً على خطر إثارة رد فعل مسلح. والنتيجة نظامٌ تتسم فيه المساءلة بالانتقائية، والحوكمة بالشلل، والفساد يزدهر في غياب ضوابط وتوازنات حقيقية". وذكر التقرير أنه "بسبب الشلل السياسي، تفاقم الانهيار الاقتصادي المطول في لبنان، والذي اتسم بانخفاض قيمة العملة، وإفلاس البنوك، والهجرة الجماعية، وقال: "لقد أوضح المانحون الدوليون أن المساعدات والاستثمارات تعتمد على الاستقرار السياسي ، والشفافية، ووجود دولة فاعلة. مع هذا، لا يمكن تحقيق أيٍّ من هذه الأمور في ظل وجود جماعة مسلحة تعمل خارج إطار قيادة الجيش اللبناني". وأكمل: "كلما طال تأجيل قضية نزع السلاح، غرق لبنان في دوامة التبعية والانقسام. ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية، ستتقلص قدرة الدولة على فرض وجودها، مما يزيد من صعوبة نزع السلاح في نهاية المطاف. وعملياً، يُواجه البلد خطر الوصول إلى مرحلة يصبح فيها الوضع الراهن المسلح متجذراً لدرجة لا يمكن تفكيكه إلا من خلال الأزمة، لا بالإجماع". أمام ذلك، رأى التقرير أنَّ "نزع سلاح حزب الله لن يكون سهلاً"، متحدثاً عن ضرورة إقرار "استراتيجية وطنية منسقة تجمع بين التوافق السياسي والدبلوماسية الإقليمية والدعم الدولي"، وقال: "يجب على الدولة اللبنانية أن تُعيد تأكيد وجودها باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة على السلاح داخل حدودها. هذا ليس مجرد إجراء أمني، بل هو شرط أساسي للنهضة الوطنية". وتابع: "تتطلب هذه العملية شجاعةً من الطبقة السياسية اللبنانية، ووحدةً بين مؤسساتها المتصدعة، ورسالةً واضحةً للجهات الفاعلة المحلية والدولية مفادها إنه يجب أن ينتهي عصر السيادة المنقسمة. كذلك، يجب على الشركاء الإقليميين إدراك أن لبناناً مستقراً وموحداً يخدم مصالح الشرق الأوسط بأكمله. من دون دعمهم - السياسي والمالي والدبلوماسي - ستواجه الدولة اللبنانية صعوبةً في التحرر من دائرة التبعية والإكراه". وختم: "في النهاية، لا يقتصر الجدل حول سلاح حزب الله على نزع السلاح فحسب، بل يتعلق أيضاً بما إذا كان لبنان يختار أن يكون دولة حقيقية أم أداة جيوسياسية.. الخيار مُلِحّ، والتأخير لن يؤدي إلا إلى زيادة التكلفة وتفاقم العواقب. نزع السلاح ليس منّةً للقوى الأجنبية، ولا عملاً عدائياً تجاه طائفةٍ واحدة. إنه عملٌ لحفظ الذات، وهو السبيل الوحيد لاستعادة سيادة لبنان، وتأمين مستقبله، واحترام حق شعبه في العيش في دولةٍ تُمارس فيها السلطة بيد قادةٍ مُنتخبين، لا بقوة السلاح". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

خطة إيرانية في دولة عربيّة.. تقريرٌ أميركي يكشفها
خطة إيرانية في دولة عربيّة.. تقريرٌ أميركي يكشفها

بيروت نيوز

timeمنذ 39 دقائق

  • بيروت نيوز

خطة إيرانية في دولة عربيّة.. تقريرٌ أميركي يكشفها

نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات 'FDD' تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ 'إيران تسعى إلى تعزيز نفوذها في العراق'. ]]> وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' أنَّ 'إيران ما زالت تسعى لفرض قوّتها في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تسليح وكلائها وتهريب النفط، بل وأيضاً من خلال تشكيل البرلمانات والسياسات الإقليمية'. وأضاف: 'في 11 آب الجاري، زار علي لاريجاني ، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الجديد بغداد، لتوقيع اتفاقية أمنية مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي. يسعى لاريجاني أيضاً إلى حشد الدعم لتشريع يُقنن استقلالية قوات الحشد الشعبي في العراق'. وقال: 'تُعتبر قوات الحشد الشعبي رسمياً جزءًا من جهاز الأمن العراقي، إلا أنها تضم ميليشيات تعمل باستقلالية كبيرة، ويعمل العديد منها بإيعاز من طهران. مع هذا، تأتي زيارة لاريجاني في أعقاب زيارات متعددة قام بها قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي إسماعيل قاآني بهدف تعزيز نفوذ طهران في البلاد'. وأكمل: 'تُعزز قوات الحشد الشعبي أجندة الجمهورية الإسلامية في العراق من خلال التدخل السياسي. على سبيل المثال، ضمِن حلفاء قوات الحشد الشعبي البرلمانيون زيادة المخصصات المالية للمقاتلين المدعومين من إيران في الموازنة الاتحادية لعام 2023. وبالمثل، في تموز 2025، أطلقت كتائب حزب الله، وهي ميليشيا تابعة لقوات الحشد الشعبي، والمُصنّفة إرهابياً في الولايات المتحدة، النار على وزارة الزراعة لعرقلة انتقال القيادة'. وتابع: 'تستخدم قوات الحشد الشعبي أيضاً هجماتها على الأفراد الأميركيين لردع أي ضربات أميركية محتملة على إيران، مثل غارة بطائرة مُسيّرة في كانون الثاني 2024 على البرج 22 في الأردن، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة عسكريين. وبالمثل، تُشكّل أراضي الميليشيات ممراً رئيسياً لنقل الأسلحة إلى وكلاء إيرانيين آخرين'. وأضاف: 'تُغسل فصائل الحشد الشعبي رواتب موظفي الدولة عبر بطاقات مسبقة الدفع لأعضاء وهميين، مستغلةً تقلبات أسعار صرف العملات لتوليد مئات الملايين من الدولارات سنوياً لشبكة إيران. أيضاً، تسيطر هذه الفصائل على حقول نفط مربحة، وتُموّل أنشطتها من خلال التهريب الذي يُحوّل جزءاً كبيراً من عائدات النفط العراقي. وفي تموز 2025، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شبكة تُخفي النفط الإيراني على أنه نفط عراقي، مما يُثري فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني'. ويُكمل التقرير: 'لقد أحيا البرلمان العراقي مداولات قانون ، قُدّم لأول مرة في آذار 2025، ثم أُجّل لاحقًا، من شأنه ترسيخ قوة الحشد الشعبي كمؤسسة أمنية مستقلة. يمنح القانون المقترح القوة استقلالاً مالياً، ويحدد هيكلها التنظيمي، ويرفع رئيسها إلى مستوى وزير. كذلك، يُحدد القانون مهمة القوة في الأمن والدفاع الوطني'. وتابع: 'إن التشريع الحالي المُخوّل للحشد الشعبي موجز وغامض، مما يُمكّن الميليشيات من العمل باستقلالية، ومع ذلك، فإنه يترك الباب مفتوحاً أمام الإصلاح من قِبَل حكومة راغبة.. إن تدوين الهيكل المؤسسي وتمويل قوات الحشد الشعبي بموجب القانون المقترح من شأنه أن يحول دون نزع سلاح قوات الحشد الشعبي في المستقبل أو دمجها في الجيش العراقي – وهي إجراءات تهدف إلى الحد من النفوذ الإيراني – ما لم يقر البرلمان المزيد من التشريعات'. وقال: 'سبق للبرلمان العراقي سحب القانون بسبب خلافات داخلية. لقد اختلف أعضاء الائتلاف الشيعي الحاكم حول إدراج سن التقاعد الإلزامي، الذي اعتبره المعارضون وسيلةً لإقصاء قادة الحشد الشعبي، بمن فيهم رئيسه الحالي، فالح الفياض. إضافةً إلى ذلك، احتجت كتل سنية وكردية على التشريع بسبب مخاوف من أن الميليشيات التابعة للحشد الشعبي، المدعومة من إيران، تعمل خارج نطاق توجيهات بغداد'. وأضاف: 'في صدى لتحذيرات السنة والأكراد، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قلقه من أن التشريع قيد الدراسة من شأنه أن يؤسس للنفوذ الإيراني والجماعات الإرهابية المسلحة التي تقوض سيادة العراق'. وأكمل: 'ينبغي على أميركا فرض عقوبات على قيادة الحشد الشعبي ومكاتبه المالية. كذلك، ينبغي على واشنطن فرض عقوبات على المؤسسات المالية التي تتعاون مع الحشد الشعبي في دعم المنظمات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران'. وختم: 'الأمر الأكثر أهمية هو أنه إذا تم ترسيخ قوات الحشد الشعبي في المشهد الأمني العراقي، فيتعين على الولايات المتحدة إعادة تقييم تمويلها العسكري الأجنبي للعراق، والذي بلغ 1.25 مليار دولار على مدى العقد الماضي، لضمان عدم تمكين واشنطن للقادة العراقيين من تسليح ودعم الإرهابيين المدعومين من إيران'.

خطة إيرانية في دولة عربيّة.. تقريرٌ أميركي يكشفها
خطة إيرانية في دولة عربيّة.. تقريرٌ أميركي يكشفها

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

خطة إيرانية في دولة عربيّة.. تقريرٌ أميركي يكشفها

نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات "FDD" تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ " إيران تسعى إلى تعزيز نفوذها في العراق". وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ "إيران ما زالت تسعى لفرض قوّتها في الشرق الأوسط ، ليس فقط من خلال تسليح وكلائها وتهريب النفط، بل وأيضاً من خلال تشكيل البرلمانات والسياسات الإقليمية". وأضاف: "في 11 آب الجاري، زار علي لاريجاني ، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الجديد بغداد، لتوقيع اتفاقية أمنية مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي. يسعى لاريجاني أيضاً إلى حشد الدعم لتشريع يُقنن استقلالية قوات الحشد الشعبي في العراق". وقال: "تُعتبر قوات الحشد الشعبي رسمياً جزءًا من جهاز الأمن العراقي، إلا أنها تضم ميليشيات تعمل باستقلالية كبيرة، ويعمل العديد منها بإيعاز من طهران. مع هذا، تأتي زيارة لاريجاني في أعقاب زيارات متعددة قام بها قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي إسماعيل قاآني بهدف تعزيز نفوذ طهران في البلاد". وأكمل: "تُعزز قوات الحشد الشعبي أجندة الجمهورية الإسلامية في العراق من خلال التدخل السياسي. على سبيل المثال، ضمِن حلفاء قوات الحشد الشعبي البرلمانيون زيادة المخصصات المالية للمقاتلين المدعومين من إيران في الموازنة الاتحادية لعام 2023. وبالمثل، في تموز 2025، أطلقت كتائب حزب الله ، وهي ميليشيا تابعة لقوات الحشد الشعبي، والمُصنّفة إرهابياً في الولايات المتحدة ، النار على وزارة الزراعة لعرقلة انتقال القيادة". وتابع: "تستخدم قوات الحشد الشعبي أيضاً هجماتها على الأفراد الأميركيين لردع أي ضربات أميركية محتملة على إيران، مثل غارة بطائرة مُسيّرة في كانون الثاني 2024 على البرج 22 في الأردن، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة عسكريين. وبالمثل، تُشكّل أراضي الميليشيات ممراً رئيسياً لنقل الأسلحة إلى وكلاء إيرانيين آخرين". وأضاف: "تُغسل فصائل الحشد الشعبي رواتب موظفي الدولة عبر بطاقات مسبقة الدفع لأعضاء وهميين، مستغلةً تقلبات أسعار صرف العملات لتوليد مئات الملايين من الدولارات سنوياً لشبكة إيران. أيضاً، تسيطر هذه الفصائل على حقول نفط مربحة، وتُموّل أنشطتها من خلال التهريب الذي يُحوّل جزءاً كبيراً من عائدات النفط العراقي. وفي تموز 2025، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شبكة تُخفي النفط الإيراني على أنه نفط عراقي، مما يُثري فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني". ويُكمل التقرير: "لقد أحيا البرلمان العراقي مداولات قانون ، قُدّم لأول مرة في آذار 2025، ثم أُجّل لاحقًا، من شأنه ترسيخ قوة الحشد الشعبي كمؤسسة أمنية مستقلة. يمنح القانون المقترح القوة استقلالاً مالياً، ويحدد هيكلها التنظيمي، ويرفع رئيسها إلى مستوى وزير. كذلك، يُحدد القانون مهمة القوة في الأمن والدفاع الوطني". وتابع: "إن التشريع الحالي المُخوّل للحشد الشعبي موجز وغامض، مما يُمكّن الميليشيات من العمل باستقلالية، ومع ذلك، فإنه يترك الباب مفتوحاً أمام الإصلاح من قِبَل حكومة راغبة.. إن تدوين الهيكل المؤسسي وتمويل قوات الحشد الشعبي بموجب القانون المقترح من شأنه أن يحول دون نزع سلاح قوات الحشد الشعبي في المستقبل أو دمجها في الجيش العراقي - وهي إجراءات تهدف إلى الحد من النفوذ الإيراني - ما لم يقر البرلمان المزيد من التشريعات". وقال: "سبق للبرلمان العراقي سحب القانون بسبب خلافات داخلية. لقد اختلف أعضاء الائتلاف الشيعي الحاكم حول إدراج سن التقاعد الإلزامي، الذي اعتبره المعارضون وسيلةً لإقصاء قادة الحشد الشعبي، بمن فيهم رئيسه الحالي، فالح الفياض. إضافةً إلى ذلك، احتجت كتل سنية وكردية على التشريع بسبب مخاوف من أن الميليشيات التابعة للحشد الشعبي، المدعومة من إيران، تعمل خارج نطاق توجيهات بغداد". وأضاف: "في صدى لتحذيرات السنة والأكراد، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قلقه من أن التشريع قيد الدراسة من شأنه أن يؤسس للنفوذ الإيراني والجماعات الإرهابية المسلحة التي تقوض سيادة العراق". وأكمل: "ينبغي على أميركا فرض عقوبات على قيادة الحشد الشعبي ومكاتبه المالية. كذلك، ينبغي على واشنطن فرض عقوبات على المؤسسات المالية التي تتعاون مع الحشد الشعبي في دعم المنظمات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران". وختم: "الأمر الأكثر أهمية هو أنه إذا تم ترسيخ قوات الحشد الشعبي في المشهد الأمني العراقي، فيتعين على الولايات المتحدة إعادة تقييم تمويلها العسكري الأجنبي للعراق، والذي بلغ 1.25 مليار دولار على مدى العقد الماضي، لضمان عدم تمكين واشنطن للقادة العراقيين من تسليح ودعم الإرهابيين المدعومين من إيران".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store