logo
البترون: انطلاق الانتخابات البلدية وسط حماسة شعبية ومعارك سياسية وعائلية محتدمة -فيديو

البترون: انطلاق الانتخابات البلدية وسط حماسة شعبية ومعارك سياسية وعائلية محتدمة -فيديو

سيدر نيوز١١-٠٥-٢٠٢٥

انطلقت عند الساعة السابعة صباحاً العملية الانتخابية في قضاء البترون فياطار الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في مخافظة الشمال، وذلك بعد مرور تسع سنوات على آخر استحقاق بلدي أُجري في العام 2016. ويتوجّه الناخبون اليوم إلى مراكز الاقتراع بحماسة لافتة واندفاع ملحوظ، لاختيار مجالس بلدية واختيارية جديدة تواكب مسيرة التغيير التي بدأت معانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية.
البترون: انطلاق الانتخابات البلدية وسط حماسة شعبية ومعارك سياسية وعائلية محتدمة -فيديو
https://t.co/P1Wg7QFCxN pic.twitter.com/qrgQjtkypa
— Cedar News (@cedar_news) May 11, 2025
فتحت صناديق الاقتراع في القرى والبلدات البترونية كافة بعد وصول رؤساءالأقلام ومساعديهم وحضور مندوبي اللوائح والمرشحين وكانت التحضيراتاللوجستية قد استكملت عشية الانتخابات وسط تدابير أمنية مشددة اتخذتهاعناصر قوى الأمن الداخلي داخل المراكز وانتشار لعناصر الجيش اللبنانيفي محيط مراكز الاقتراع.
يبلغ عدد الناخبين في قضاء البترون 62651 ناخبا في 68 بلدة
حيث تم تحديد مراكز الاقتراع والاقلام التي بلغها عددها 105 اقلام للااقتراعالبلدي، 143 قلم للااقتراع الاختياري
74 هيئة اختيارية و30 مختارا من 84 مختارا و3 بلديات فازوا بالتزكيةوالبلديات التي فازت بالتزكية هي دوما، راشكيدا وبيت شلالا التي فازمختارها ايضا بالتزكية. وتخوض اليوم 28 بلدة بترونية انتخابات لاختيارمجالسها البلدية بالاضافة الى انتخاب 54 مختارا.
وسادت أجواء ليلية حامية في البلدات التي تشهد تنافسًا انتخابيًا محتدمًا حيث تصاعدت وتيرة الحملات وبث الشائعات والشعارات والزيارات الليلية وبلغالحماس ذروته، والتنافس بلغ حدّه الأقصى.
أما طابع المعارك فهو طابع عائلي محلي بنكهة سياسية لا يمكن تجاوزهاخصوصا في البلدات التي تشهد معارك شرسة.
ففي مدينة البترون عاصمة القضاء اثمرت جهود رئيس البلدية مرسلينو الحركلائحة توافقية هي 'كلنا للبترون' وتضم كل مكونات المجتمع البتروني والاحزابالتي لها حضور سياسي في المدينة وتشكلت لائحة ثانية تحت إسم 'للبترونوأهلا' وهي غير مكتملة برئاسة المحامي ميشال الدغل.
وتعيش قرى وبلدات منطقة البترون أجواء انتخابية تتفاوت سخونتها بحسبطبيعة المعارك التي تتداخل فيها الحسابات العائلية مع الحسابات السياسيةولكن لا يغيب دور الاحزاب عن دعم اللوائح أو مرشحين داخل هذه اللوائحوتسود حالة من الترقب في البلدات الكبرى مثل بلدة شكا التي من المتوقع انتكون أم المعارك باعتبار ان المعركة فيها هي معركة سياسية بين لائحتين: الاولىلائحة 'شكا بتستاهل' مدعومة من القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية والثانيةهي لائحة 'كلنا شكا' مدعومة من تيار المردة والتيار الوطني الحر.
وفي تنورين تتخذ المعركة ايضا طابعا سياسيا حيث تتنافس لائحتان الاولىتوافقية هي لائحة 'تنورين قبل الكل' مدعومة من القوات اللبنانية والمحاميمجد حرب واللائحة الثانية هي لاىحة 'تنورين الغد معا' مدعومة من الاحزابالمنافسة لتوافق حرب -القوات.
ولا يختلف المشهد التنافسي في البلدات الاخرى ولو بأقل حماوة وهناك بلداتتشهد معارك ساخنة بنكهة سياسية في بلدات عبرين، حامات، حردين-بيتكساب، شبطين، كوبا، راسنحاش وتختلف فيها صورة المعركة كما في معظمالبلدات التي تتداخل الحسابات العائلية مع الحسابات السياسية كما نشهدانقساما للاحزاب السياسية في معظم القرى.
اليوم الانتخابي البتروني سيكون يوما حافلا بالديموقراطية والحيوية والحماسوالناخبون البترونيون سيمارسون حقهم في اختيار ممثلين عنهم في المجالسالبلدية والاختيارية وستكون الانظار متجهة الى النتائج وموازين القوى التييسعى كل تيار او حزب لتسجيل نقاط فيها تحضيرا للاستحقاقات المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فتح" - لبنان نوّهت بمضمون البيان الرئاسي المشترك
"فتح" - لبنان نوّهت بمضمون البيان الرئاسي المشترك

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"فتح" - لبنان نوّهت بمضمون البيان الرئاسي المشترك

أكّدت "لجنة العلاقات الوطنية لحركة فتح" – إقليم لبنان، "الحرص على تعزيز التعاون مع البلديات في مناطق تواجد أبناء شعبنا الفلسطيني، بما يساهم في تنظيم الشؤون الحياتية والمعيشية وبما يخدم المصلحة العامة المشتركة"، ونوهت "بمضمون البيان الرئاسي المشترك الذي صدر عن الرئيس اللبناني جوزاف عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر بعبدا والذي أكّد العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بينهما على كافة المستويات وعلى تحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين مع احترام السيادة اللبنانية والإلتزام بالقوانين اللبنانية وتوفير الظروف اللازمة بما يضمن الحياة الكريمة للفلسطينيين من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية". وتجدِّد تأكيد أنّ "الفلسطينيين في لبنان هم ضيوف، ملتزمون بالقانون وتحت سقفه، ولن يكونوا إلّا عامل استقرار ومساعَدة للدولة اللبنانية، بعيداً عن أي تدخُّل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ولا أهداف سياسية ولا أمنية لهم في لبنان سوى العودة إلى ربوع وطنهم فلسطين". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بالفيديو: توتر في بلدة معروب بعد خرق لائحة 'التنمية والوفاء' في الانتخابات البلدية
بالفيديو: توتر في بلدة معروب بعد خرق لائحة 'التنمية والوفاء' في الانتخابات البلدية

سيدر نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • سيدر نيوز

بالفيديو: توتر في بلدة معروب بعد خرق لائحة 'التنمية والوفاء' في الانتخابات البلدية

شهدت بلدة معروب في قضاء صور، مساء أمس، حالة من التوتر على خلفية خرق لائحة 'التنمية والوفاء' في نتائج الانتخابات البلدية. بالفيديو: توتر في بلدة معروب بعد خرق لائحة 'التنمية والوفاء' في الانتخابات البلدية — Cedar News (@cedar_news) May 25, 2025 وقد تسبب هذا الخرق بحالة من الغضب في صفوف مناصري اللائحة، ما أدى إلى استنفار أمني وانتشار الجيش اللبناني في البلدة تحسّبًا لأي تطوّرات ميدانية. وتعمل القوى الأمنية على ضبط الوضع والحفاظ على الاستقرار في ظلّ أجواء مشحونة بين الأهالي 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

السلاح الفلسطيني في لبنان… مِن اتفاق القاهرة إلى سقوط الأسد
السلاح الفلسطيني في لبنان… مِن اتفاق القاهرة إلى سقوط الأسد

بيروت نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • بيروت نيوز

السلاح الفلسطيني في لبنان… مِن اتفاق القاهرة إلى سقوط الأسد

كتبت' النهار': مشكلة السلاح الفلسطيني لم تبدأ فصولها مع تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان عام 1948، وإن كان المنعطف الحاسم جاء عام 1969 حين وقّعت «منظمة التحرير» الفلسطينية «اتفاق القاهرة» مع الدولة اللبنانية بوساطة مصرية. منح الاتفاق الفصائل حرية التحرك العسكري جنوباً، وصلاحيات أمنية داخل المخيمات؛ فأسّس عملياً لـ«دولة داخل الدولة»، بحسب ما يقول معارضو الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان. وعلى الرغم من أن البرلمان اللبناني ألغى الاتفاق عام 1987، فلم يتغير الواقع كثيراً. فقد ظلّت المخيمات خارج سلطة الدولة، وبقي الجيش اللبناني ممنوعاً من دخولها. لم يبقَ السلاح الفلسطيني بمنأى عن الساحة اللبنانية، بل شارك بفاعلية كبيرة في الحرب الأهلية، وكان هدفاً مباشراً للهجمات الإسرائيلية، خصوصاً في اجتياحَي 1978 و1982. وفي 2007، خاض الجيش اللبناني معركة دامية ضد تنظيم «فتح الإسلام» داخل مخيم نهر البارد، انتهت بانتصار عسكري مكلف للجيش. يتوزع الوجود المسلح الفلسطيني على 12 مخيماً رئيسياً، معظمها خارج سيطرة الدولة اللبنانية. تتصدّر المشهد فصائل مثل «فتح»، و«حماس»، و«الجهاد الإسلامي»، و«الجبهة الشعبية». أما خارج المخيمات، فتنشط فصائل مدعومة من النظام السوري، أبرزها «القيادة العامة» و«الصاعقة» التي فقدت معظم مواقعها بعد سقوط نظام الأسد، أو تقلص نفوذها، مطلع 2025،بتحرك من الجيش اللبناني الذي فكك جميع القواعد العسكرية خارج المخيمات. في جنوب صيدا، مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 80 ألف نسمة ليس مجرد تجمع للاجئين، بل مسرح دائم للاشتباك بين الواقع واللادولة، وبين الفصائل الفلسطينية والجماعات المتشددة.هنا، في المخيم، تذوب السيادة اللبنانية عند مداخل المخيم، لتبدأ سلطة الفصائل وأمزجة المجموعات المسلحة، في ظل «اتفاق غير مكتوب» يمنع الجيش اللبناني من الدخول، ويمنح الفصائل إدارة أمنية داخلية مشوبة بالفوضى. وأبرز الفصائل الإسلامية في المخيم: «عصبة الأنصار» و «جند الشام».. ووفقاً لمصادر لبنانية، فإن عين الحلوة يضم خلايا نائمة وأسلحة ثقيلة تتجاوز إمكانات الأمن الفلسطيني المشترك.. شهد شهر كانون الأول 2024 تطوراً ميدانياً لافتاً حين تمكن الجيش اللبناني من دخول مواقع لـ«الجبهة الشعبية – القيادة العامة» في شرق لبنان، وصادر مخازن سلاح ضمن اتفاق مع السلطات اللبنانية. كما صادر الجيش صواريخ وأعتدة في شمال لبنان. وفي كانون الثاني 2025، انتُخب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية، معلناً أن «احتكار الدولة للسلاح» هدفٌ غير قابل للتفاوض. ويؤكد مدير مركز «تطوير» للدراسات، هشام دبسي، أن السلاح الفلسطيني في لبنان ينقسم إلى ثلاث فئات، هي: «سلاح (منظمة التحرير)، وهو الأكثر انضباطاً، ويعمل ضمن جهاز الأمن الوطني الفلسطيني بتنسيق مع الدولة»، و«السلاح المرتبط سابقاً بالنظام السوري، والذي فقد قاعدته الشعبية وسلّم مواقعه بهدوء»، إضافة إلى «السلاح الإسلامي والمتطرف، وهو الأخطر، ويتوزع بين (حماس)، و(الجهاد)، وكيانات مثل (فتح الإسلام)، و(جند الشام)، و(أنصار الله)». ويشدد دبسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن «(منظمة التحرير) مستعدة للتجاوب مع أي خطة لبنانية جدية لضبط السلاح»، ويضيف: «بمجرد أن تعلن الحكومة اللبنانية خطة واضحة، سيلتزم بها الرئيس محمود عباس وكل المؤسسات الفلسطينية».ويصف دبسي الفصائل المرتبطة بالنظام السوري، مثل «القيادة العامة» و«فتح الانتفاضة»، بأنها «أيتام النظام السوري». ويشير إلى أن هذه المجموعات فقدت نفوذها بعد سقوط نظام بشار الأسد. وتسعى الآن إلى التكيّف أو العودة إلى المظلة الفلسطينية الرسمية.. يوضح العميد المتقاعد منير شحادة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الخطر الأكبر «يكمن داخل المخيمات، حيث تنتشر جماعات متشددة خارجة عن سيطرة السلطة الفلسطينية». ويضيف: «حتى لو أصدر محمود عباس أمراً بنزع السلاح، فإن التنفيذ على الأرض مستحيل دون توافقات أمنية دقيقة». ويؤكّد شحادة أن الجيش اللبناني لا يدخل عمق المخيمات، ليس من باب التقصير، بل لحماية الاستقرار الداخلي. ويقترح شحادة «حلاً يقوم على مفاوضات مباشرة بين الدولة اللبنانية، والسلطة الفلسطينية، وقيادات الفصائل، بهدف الوصول إلى صيغة تُخرج السلاح تدريجياً دون تصعيد». وعلى الرغم من تصريحات الطرفين اللبناني والفلسطيني خلال زيارة الرئيس محمود عباس إلى بيروت ولقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون بضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، ونزعه من المخيمات، فإن المسألة لم تتحول إلى قرار ناجز بعد. وتتعدد العوائق بين ذاكرة دموية (صبرا وشاتيلا، ونهر البارد)، وانقسام فلسطيني داخلي، ووجود نموذج لبناني مسلح هو «حزب الله»… تجعل من أي نقاش حول نزع السلاح الفلسطيني بوابةً محتملة لنقاش أشمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store