
كمينٌ صعب في جباليا.. قتلى وجرحى بصفوف قوات الاحتلال
ترجمة خاصة - فلسطين الآن
أفادت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين وصفته بـ"الصعب"، نفذته المقاومة الفلسطينية شرق جباليا، شمال قطاع غزة.
وفي التفاصيل، نقل الصحفي الإسرائيلي دانيال عميرام أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا قذيفة محلية من طراز "ياسين 105" على مبنى كان يتحصن فيه جنود إسرائيليون، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، كما أُطلقت قذيفة أخرى باتجاه مروحية إخلاء.
من جانبه، ذكر موقع عبري، أن ثلاثة جنود قتلوا في "حدث جباليا"، مع ترجيحات بارتفاع العدد لاحقًا.
وأضاف الموقع أن حركة حماس نجحت في إفشال عملية عسكرية واسعة للجيش في المنطقة، وأن قوات الاحتلال بدأت بالانسحاب من كامل موقع الحدث.
وفي تطور ميداني آخر، أشار موقع عبري آخر إلى أن المسلحين استهدفوا عربة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في جباليا، مؤكدًا أن "الحدث الصعب" لا يزال جاريًا، وسط مشاركة ثلاث مروحيات في عمليات إجلاء القتلى والمصابين.
ولاحقا، أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من مسافة صفر، وأقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع، مشيرة إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"القسام" تستهدف جرافة عسكرية بمنطقة قيزان النجار بخانيونس
خانيونس - صفا أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام تلجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم الأربعاء، استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية جنوبي قطاع غزة. وقالت الكتائب على قناتها عبر "تلجرام"، إنه "تم استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" أول أمس الإثنين في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع". وتواصل القسام تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف. ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.


فلسطين الآن
منذ 4 ساعات
- فلسطين الآن
عقيد إسرائيلي يدعو لحرمان سكان غزة من المياه ويحذر من هذا "الفخ"
القدس المحتلة - فلسطين الآن دعا عقيد الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي حازي نحاما، الثلاثاء، إلى حرمان مناطق في قطاع غزة من المياه، وحذر من حرب استنزاف في مواجهة حركة حماس "قد تؤدي إلى خسائر فادحة". ونقلت القناة السابعة العبرية عن نحاما قوله، إن عملية "عربات جدعون" التي ينفذها الجيش بغزة حاليا تفتقر إلى عناصر مهمة وأساسية للقضاء على "حماس". ودعا نحاما إلى نقل الفلسطينيين بعيدا عن مناطق القتال، وفرض حصار شامل وقطع المياه عن المناطق التي تقرر "حماس" البقاء فيها، مضيفا أنه بدون هذين الشرطين لا يمكن لإسرائيل تحقيق النصر في غزة أو إعادة الأسرى الإسرائيليين. وحث نحاما، الذي تولى في السابق قيادة لواء بالجيش، على "الإسراع بتحديد موعد نهائي لهزيمة حماس عبر زيادة الضغط العسكري عليها"، على حد قوله. كما حذر من أنه "إذا واصلنا القتال بالطريقة الحالية، فإننا نحكم على أنفسنا بحرب استنزاف يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة". وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هذه العملية لتوسيع الحرب على غزة، بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوة للاحتلال، وقعت في كمين للمقاومة في حي الشجاعية، ما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وإصابة 5 آخرين بعضهم بجروح خطرة. وأشارت حسابات عبرية، إلى أن طائرة مسيرة للمقاومة، ألقت قنبلة على تجمع للجنود، ما أسفر عن سقوط القتيل والإصابات. ولفتت إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في الحي، بين المقاومين، وجنود الاحتلال، وسط تدخل من الطيران الحربي والمروحي وإطلاق الرشاشات الثقيلة على المنطقة. وأوضحت أن عددا من الطائرات المروحية، رصدت وهي تنقل الحالات المصابة، من قطاع غزة، إلى مستشفيات في القدس المحتلة، وسوروكا في بئر السبع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.


وكالة خبر
منذ 7 ساعات
- وكالة خبر
مؤسسة غزة الإنسانية تعين رئيسا إنجيليا دعم مقترح السيطرة على القطاع
عينت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، رئيسا جديدا لها، يعرف بمواقفه الداعمة لإسرائيل وللسيطرة على القطاع. وفيما يلي أبرز المعلومات عن الرجل ومواقفه: الرئيس التنفيذي الجديد للمؤسسة هو القس جوني مور، وهو أميركي مسيحي إنجيلي. دعم علنا اقتراح الرئيس دونالد ترامب بأن تتولى واشنطن السيطرة على القطاع الفلسطيني. زار مور إسرائيل بعد نحو 3 أشهر من هجوم طوفان الأقصى في 2023 وكتب "لم أر مثل هذا الرعب من قبل". وبعد ذلك بأسبوعين فقط، نشر مقطعا مصورا بعنوان "تعالوا لزيارة غزة الجميلة"، والذي سعى من خلاله إلى تصوير القطاع على أنه كان سيصبح وجهة سياحية لولا وجود مسلحي حماس. وقال ترامب إن غزة لديها ما يمكنها من أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط". قال مور في بيان للمنظمة "تثبت مؤسسة غزة الإنسانية أنه من الممكن نقل كميات هائلة من الطعام إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، بأمان وكفاءة وفاعلية". وأضاف "تؤمن مؤسسة غزة الإنسانية بأن خدمة سكان غزة بكرامة ورفق يجب أن تكون الأولوية القصوى". قد يؤدي تعيين مور إلى تأجيج مخاوف الأمم المتحدة، نظرا لدعمه للاقتراح المثير للجدل الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وتطويره اقتصاديا. بعد طرح ترامب للفكرة، نشر مور مقطع فيديو لتصريحات الرئيس عبر موقع إكس وكتب: "الولايات المتحدة الأميركية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، وستمنح الجميع الأمل والمستقبل". في 26 مايو/أيار الماضي، كتب مور في منشور "يجب على الأمم المتحدة وغيرها من الجهات أن تتصرف بشكل أفضل وتعمل مع أميركا". وأضاف "من المؤكد أن هذه المنظمات الإنسانية العريقة التي تمولها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لن تترك الناس يتضورون جوعا في مقابل أن تكون "على حق"، في حين أنها تعلم أن ما فعلته لم ينجح، بل زاد الحرب المروعة سوءا". لم ترد الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق على تعيين مور، الذي اتهم المنظمة الدولية بتجاهل من وصفهم بـ"الأشرار" الذين يسرقون المساعدات في غزة. سياق التعيين وجاء تعيين القس جوني مور -وهو مستشار إنجيلي سابق للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى- بعد هجمات إسرائيلية متكررة في محيط تلك المراكز التي تديرها المؤسسة، أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين ولقيت تنديدا دوليا واسعا. فقد استشهد، أمس الثلاثاء، 27 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز تديره تلك المؤسسة في رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة أدانها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وبدأت المؤسسة عملياتها قبل أسبوع متبعة نظام التوزيع الذي انتقدته جهات فلسطينية ودولية منها الأمم المتحدة التي أكدت أنه يضفي طابعا عسكريا على عملية الإغاثة. وتقول مؤسسة غزة الإنسانية إنها وزعت حتى الآن 7 ملايين وجبة مما يُطلق عليها مواقع التوزيع الآمنة. وتستخدم المؤسسة شركات أمنية ولوجيستية أميركية خاصة لإدخال المساعدات إلى القطاع. ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية قائلة إنها لا تمثل عملية محايدة. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إنها "تجعل المساعدات مشروطة بأهداف سياسية وعسكرية" وتستخدم التجويع "ورقة مساومة". ولطالما ألقت الأمم المتحدة بالمسؤولية على إسرائيل وانعدام القانون في غزة في إعاقة إدخال المساعدات إلى القطاع وتوزيعها في أنحاء مناطق الحرب. المصدر : الجزيرة + رويترز