logo
الرئيس اليمني يؤدي في عدن مع جموع المصلين صلاة عيد الاضحى المبارك

الرئيس اليمني يؤدي في عدن مع جموع المصلين صلاة عيد الاضحى المبارك

اليمن الآنمنذ يوم واحد

عدن (الجمهورية اليمنية) -
ادى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ، اليوم الجمعة، صلاة عيد الاضحى المبارك مع كبار قيادات الدولة، وجموع المصلين في العاصمة المؤقتة عدن.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطبتي العيد بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، وعدد من مستشاري رئيس مجلس القيادة، واعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والامنية.
وتحدث خطيب العيد الشيخ علي محفوظ، عن فضائل عيد الاضحى كأحد اعظم ايام المسلمين، لارتباطه ارتباطاً وثيقاً بالحج، أحد الأركان التي بني عليها الإسلام، ويوم وحدة المسلمين العظمى، فضلاً عن ما تحمله هذه المناسبة الدينية العظيمة من معاني الفرح والسرور، والبذل والتضحية والفداء، ومد جسور المحبة والتراحم وترسيخ قيم التكافل، خصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة، والكارثة الانسانية التي تسببت بها مليشيات الحوثي الارهابية العميلة للنظام الايراني.
وذكر خطيب العيد بأهمية وحدة الصف، ونبذ الفرقة والشتات واصلاح ذات البين، والالتفاف حول هدف استعادة مؤسسات الدولة المغتصبة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية.
وتطرقت خطبتي العيد، الى التحديات المحدقة بالأمة، وفي المقدمة المشروع الايراني التوسعي، وميلشياته الارهابية في اليمن والمنطقة، وما جلبته من مآس وحروب ودمار، اضرت باليمن واليمنيين، وأدت الى تدمير مقدراتهم وبنيتهم التحتية البرية والبحرية، والجوية.
ودعا الخطيب، قيادة الدولة الى العمل بروح الفريق الواحد، وتخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الاساسية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر بعون الله، سائلاً المولى تعالى ان يوفق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس، وان يرزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم وتدلهم على الخير، وصلاح البلاد، و العباد.
وبارك خطيب العيد لرئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، نيله ثقة القيادة السياسية، متمنيا له ولأعضاء الحكومة التوفيق والنجاح في مهامهم الوطنية الجسيمة.
كما نوه بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة في دعم اليمن وشعبه والتخفيف من معاناتهم التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.
‏‎بعد ذلك استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بقصر معاشيق، جموع غفيرة من المواطنين المهنئين، وكبار رجال الدولة، وقادة عسكريين وأمنيين، وشخصيات نسائية، ومجتمعية، حيث تبادل معهم عبارات التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة الدينية العظيمة، بالخير واليمن والبركات، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع وطننا وسائر بلاد المسلمين، وان يحفظ شعوبنا جميعا من كل سوء ومكروه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس مجلس القيادة يطّلع على الأوضاع في محافظة مأرب
رئيس مجلس القيادة يطّلع على الأوضاع في محافظة مأرب

اليمن الآن

timeمنذ 16 دقائق

  • اليمن الآن

رئيس مجلس القيادة يطّلع على الأوضاع في محافظة مأرب

أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس القيادة، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، للاطّلاع على الأوضاع في المحافظة، وأحوال المواطنين، والجهود المنسّقة مع الجهات الحكومية لتحسين الخدمات، والإيرادات العامة، وتعزيز الأمن والاستقرار. وهنّأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وأعضاء المجلس والحكومة، قيادة السلطة المحلية، وأبناء المحافظة، والقوات المسلحة والأمن بكافة تشكيلاتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن يُعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة وقد تحقق للشعب اليمني، وأبناء مأرب الصمود كل ما يصبون إليه من تطلّعات في النصر، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن، والاستقرار، والتنمية. واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من عضو المجلس إلى شرح حول الوضع العام في محافظة مأرب، وجهود السلطة المحلية في الجوانب الأمنية والخدمية والتنموية، ومستوى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لملايين النازحين الذين وجدوا في محافظة مأرب ملاذهم الآمن من بطش المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني. كما أحاط اللواء العرادة فخامة الرئيس بمستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية، ومستوى جاهزية القوات لردع المليشيات الحوثية، وإفشال محاولاتها المستمرّة في تحقيق أي اختراق للجبهة الداخلية بعد هزائمها المريرة على أبواب مأرب الحصينة. وأشاد رئيس مجلس القيادة بالنهضة الخدمية والعمرانية التي تشهدها محافظة مأرب رغم الحصار الذي تفرضه المليشيات الإرهابية عليها منذ سنوات، كما أشاد بيقظة القوات المسلحة والأمن في الحفاظ على السكينة العامة وردع التهديدات على مختلف المحاور. ونوّه الرئيس بالتفاف أبناء مأرب المعهود، والأحزاب والتنظيمات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ومنابر الوعي، حول قيادة السلطة المحلية، ومؤسسات الدولة، وجهودها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات الأساسية دون إخلال بمسؤولياتها الدستورية تجاه جميع المواطنين والنازحين من مختلف أنحاء البلاد. وأكّد فخامته على الدور الوطني العظيم لأبناء مأرب وقبائلها الأصيلة، الذين قدّموا نموذجاً مشهوداً في الدفاع عن الجمهورية، والتمسّك بالثوابت الوطنية، معرباً عن ثقته الكاملة بوعيهم المعهود في تفويت الفرصة على من يتربصون بمأرب وأهلها، وإبقاء محافظتهم الأبيّة قلعةً للصمود، ومفتاحاً للنصر العظيم الذي بات أقرب من أي وقت مضى. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

العليمي ومسؤولون محليون يحيون عيد الأضحى في المحافظات المحررة وسط دعوات للوحدة وإنهاء الانقلاب الحوثي
العليمي ومسؤولون محليون يحيون عيد الأضحى في المحافظات المحررة وسط دعوات للوحدة وإنهاء الانقلاب الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

العليمي ومسؤولون محليون يحيون عيد الأضحى في المحافظات المحررة وسط دعوات للوحدة وإنهاء الانقلاب الحوثي

أدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في العاصمة المؤقتة عدن، برفقة كبار قيادات الدولة ومسؤولين عسكريين وأمنيين، وسط دعوات من خطيب العيد إلى الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد، وعلى رأسها انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وشارك في الصلاة إلى جانب العليمي كل من رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محسن يحيى طالب، وعدد من مستشاري وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، بالإضافة إلى محافظين وقيادات أمنية وعسكرية، وفق وكالة "سبأ" الحكومية. وفي خطبتي العيد، شدد الشيخ علي محفوظ على معاني عيد الأضحى في تعميق قيم التضحية والتكافل والمحبة، داعياً إلى رص الصفوف ونبذ الخلافات الداخلية، والتركيز على استعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي الذي تسبب في كارثة إنسانية شاملة. وقال الخطيب إن المشروع الإيراني التوسعي ومليشياته في اليمن والمنطقة "أدخلت البلاد في دوامة من الدمار والخراب"، مطالباً قيادة الدولة بالعمل بروح الفريق الواحد للتخفيف من معاناة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية. وفي الخطبة أشاد محفوظ بالدعم الذي تقدمه كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لليمن، في ظل ما وصفه بـ"التصعيد الحوثي على المنشآت الحيوية وخطوط الملاحة الدولية بدعم إيراني". وعقب الصلاة، استقبل الرئيس العليمي جموعاً من المهنئين في قصر معاشيق، من بينهم مسؤولون مدنيون وعسكريون وشخصيات مجتمعية ونسائية، حيث تبادل معهم التهاني بمناسبة العيد، متمنياً أن يعم السلام والأمن والاستقرار كافة ربوع البلاد. وفي مدينة المخا بمحافظة تعز، أدى عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد عبدالله صالح، صلاة العيد برفقة عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية، والمشايخ والأعيان، وجموع المواطنين. وأكد خطيب العيد، الشيخ أديب خلف، في خطبته التي أُقيمت في مجمع الإمارات التعليمي، على حرمة دماء المسلمين، داعياً إلى الحفاظ على القيم الإسلامية والوطنية في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد. وتناول الخطيب الانتهاكات التي تتعرض لها المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، متهماً الجماعة بعدم احترام المناسبات الدينية، وبارتكاب جرائم بحق المدنيين. وقال إن "من يذبح شعبه لا يمكنه أن يدّعي نصرة فلسطين أو يزايد بدماء أهلها". كما أشاد بالجهود التنموية في الساحل الغربي، مثمناً دور طارق صالح في دعم الاستقرار وتخفيف الأعباء عن السكان، ومؤكداً أن أبناء الساحل سيبقون صفاً واحداً في الدفاع عن الجمهورية. وفي محافظة لحج، أقيمت صلاة عيد الأضحى في ملعب الشهيد معاوية بمدينة الحوطة، بحضور رسمي وشعبي واسع، من بينهم قائد فرع الشرطة العسكرية العميد عبد القوي تركي، ومدير مديرية الحوطة سامي الجبلي. وركزت خطبة العيد على أهمية التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع، داعية إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، ورعاية النشء والشباب باعتبارهم ركيزة المستقبل. وأشادت الخطبة بالحالة الأمنية المستقرة التي تشهدها المحافظة، مثمنة دور القوات الأمنية والعسكرية في الحفاظ على الأمن العام. وفي وادي حضرموت، أدى وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، صلاة العيد إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية، من بينهم قائد المنطقة العسكرية الأولى. ودعا خطيب العيد إلى ترسيخ مفاهيم الأخوّة الإسلامية، ونبذ التفرقة، وتعزيز قيم التعاون والرحمة، مشيراً إلى أهمية استثمار أيام العيد في صلة الرحم وإعانة المحتاجين. كما أدى جموع غفيرة من المواطنين صلاة عيد الفطر في مدينتي مأرب وتعز.

جسدتها الدفع المتخرجة من الكلية الحربية.. إرادة وطنية وإصرار على تعزيز البناء في المؤسسة الدفاعية
جسدتها الدفع المتخرجة من الكلية الحربية.. إرادة وطنية وإصرار على تعزيز البناء في المؤسسة الدفاعية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

جسدتها الدفع المتخرجة من الكلية الحربية.. إرادة وطنية وإصرار على تعزيز البناء في المؤسسة الدفاعية

سبتمبر نت/ تقرير – فؤاد مسعد 'حين وطأت قدماي أرض الكلية الحربية، في صلاح الدين بعدن، لأول مرة، لم أكن أدرك تمامًا ما ينتظرني. كانت مجرد بداية، خطوة أولى في طريق طويل نحو تحقيق حلمي بأن أكون ضابطًا في جيش بلادي. مرّت الأيام، وتحوّلت تلك البداية إلى تجربة غيرتني تمامًا، شكلًا ومضمونًا، شكّلت ملامح شخصيتي من جديد، وأعادت تعريف القوة والانضباط والرجولة في نظري'.. هكذا تحدث أحد الضباط الذين تخرجوا الأسبوع الماضي من الكلية الحربية، ضمن الدفعة الثالثة جامعيين. وشهد وزير الدفاع الفريق الركن/ محسن محمد الداعري، الخميس قبل الماضي، عرضاً عسكرياً مهيباً في حفل تخرج دفعة جديدة من الكلية الحربيةمن حملت المؤهلات الجامعية.. في الاحتفاء الذي أقيم في الكلية الحربية بالعاصمة المؤقتة عدن، وحضره رئيس جامعة عدن وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ومسؤولي السلطة المحلية. إن الحياة لعشرة أشهر كاملة من الدراسة المتواصلة والتدريبات القاسية والتعليمات الصارمة في الكلية الحربية، قلعة الأبطال ومصنع الرجال وعرين الأسود، لم تكن سوى البداية للضباط الخريجين، كانت هي حجر الأساس لما سيصبحون عليه في قادم الأيام والسنوات من حياتهم العسكرية، حياة الشرف والمجد والعطاء والتضحية. كانوا هناك، تصنعهم العزيمة الصادقة وتعدهم الخبرات الطويلة لآباء (مدرسين ومدربين) على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والخبرة، كانوا يتعلمون الانضباط العسكري في أقوى صورة، ويتدربون على الالتزام في أجمل معانيه، وفي غضون الأيام والليالي كان يتشكل جيلٌ جديدٌ من أبطال القوات المسلحة، وكان يتم إعداد دفعة جديدة من الضباط الذين سيحملون على عاتقهم المهمة الوطنية النبيلة، وما أنبلها من مهمة، وهي مهمة الدفاع عن الوطن والأرض والشعب والثورة. مع مرور الوقت، بدأ كل ضابط يشعر أنه اقترب شيئًا فشيئًا من الحلم الكبير. كل تدريب كان ينجح فيه، كل عقبة يتجاوزها، كانت خطوة في طريق الرتبة. أن يرتدي الزي العسكري لم يعد مجرد شرف، بل أصبح مسؤولية. واليوم أدرك الخريجون أن الحصول على رتبة ضابط ليس فقط تتويجًا لمجهود، بل بداية لطريق طويل في خدمة الوطن والدفاع عنه بكل ما يملكون. جهود في البناء العسكري وعن الكلية الحربية وجهودها يقول نائب مدير الكلية الحربية، العميد الركن محمد علي الصوفي: في البداية أشكر صحيفة« 26 سبتمبر» لاهتمامها بهذا الصرح العلمي الشامخ- الكلية الحربية مصنع الرجال والأبطال- الذي تخرج منه كوكبة كبيرة من كبار القادة وأصبحوا على رأس هرم قيادة الدولة منذ تاسيسها. وأتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي دكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة ممثلة بالفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع، والى كافة أبناء الوطن بتخرج الدفعة الثالثة جامعيين لعدد ٨٤٥ طالب، منهم واحد متوفي. وأكد العميد الصوفي، أن الدفعة تحلت بالضبط والربط العسكري خلال عام كامل، وكانوا ملتزمون بكافة اللوائح والنظام الداخلي للكلية، رغم الصعوبات التي تواجهنا في قيادة الكلية من النواقص المختلفة في ظل هكذا ظروف استثنائية تعصف بالوطن إلا أن ذلك لم يثنينا، بل زادنا قوة وعزيمة وإصرار على الدفع بمسيرة التعليم والتأهيل دون ملل أو كلل، وكم نحن سعداء ونحن نشاهد أبناءنا الطلبة متخرجين وهم متسلحين بالعلم والمعرفة وأن يكونوا رافدا ودماء جديدة تضاف إلى رصيد القوات المسلحة، وهذا لم يكن ليتحقق لولا رعاية معالي الأخ وزير الدفاع الذي أصر على إنجاز هذه الدفعة وكان له ما أراد بفضل الله وبتعاون الشرفاء من كافة منتسبي الكلية، هنيئا للوطن ولقواتنا المسلحة هذا الإنجاز العظيم. مردود هذه الجهود المضينئة لمسناها بالفعل خلال حفل التخرج، الذي وجدنا مردودا يفوق الوصف عندما نشاهد الطلبة وهم يزأرون كالأسود متسلحين بالمعارف العسكرية التي تلقوها وذلك زادنا فخر واعتزاز. وعن رؤية قيادة للتطوير والتأهيل يقول العميد الصوفي: الرؤية ليس لها سقف نتوقف أمامه فالكلية بحاجة إلى الاهتمام من قبل القيادة العليا على كافة المستويات فما لدينا من إمكانيات لا تساوي ٣٠% من القاعدة المادية التدريبة وما نقوم به ماهو إلا اجتهاد شخصي لاستمرار الكلية والظروف التي يعيشها الوطن اجبرتنا على أن لا نستسلم وان نكون أقوياء نتحدى الصعاب. كما أود أن أتقدم بالشكر والعرفان إلى كافة منتسبي الكلية على الجهود المضنية التي يقدمونها رغم عدم تفاضيهم حقوقهم المالية، خاصة في ظل هذه الاوضاع المعيشية الصعبة، ولهذا أتمنى من القيادة السياسية ممثلة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة، الاهتمام بالكادر التعليمي لمنتسبي الكلية الحربية، كما أوجه الدعوة الى رئيس الحكومة بإطلاق مستحقات الكلية من لدى وزارة المالية على أن تستمر شهريا ولا تتوقف لأي ظرف. وبدوره يقول العقيد الركن/ أحمد بارويس: إن الجهود التي تقوم بها قيادة الكلية الحربية ممثله بالأخ اللواء الركن/ عبدالكريم قاسم الزومحي، مدير الكلية ونائبه والمعلمين، وقادة السرايا والمدربين، تعد جهوداً جبارة تغلبت على الصعاب والعثرات التي ترافق أي عمل مشترك، وبفضل من الله ثم تضافر الجهود كل من مكان عمله وبالمهمة الموكلة له، ذابت الصعوبات وتلاشت، وتحققت نجاحات نراها ويراها غيرنا، كانت الصعوبات كبيرة ولكن طموحنا بالتأكيد اكبر ؛ ورغم الوضع الاستثنائي الذي يمر به الوطن عموماً والمؤسسة العسكرية خصوصاً، ونحن جزء أصيل من منتسبيها إلا أن روح منتسبي الكلية كانت أكبر من كل الصعوبات. وأضاف في حديثه لـ 'سبتمبر نت': نحن في الكلية الحربية كلما واجهتنا صعوبات او عوائق كان لمعالي الفريق الركن/ محسن محمد الداعري وزير الدفاع دوره الكبير المعهود في تذليلها والدفع بقوة لتسيير عجلة الكلية الحربية، وكان لزياراته المتكررة للكلية أثرها النفسي والمعنوي على كل منتسبي الكلية من ضباط وطلاب. وأوضح بارويس، إن الكادر التعليمي التدريبي في الكلية الحربية يعتبر كادراً مخضرما له خبرة كبيرة تراكمية كون أغلبهم له باع كبير في مجال التدريس في الكلية، يتجاوز بعضهم الأربعين عاماً، وتاريخ عمل بعضهم كمعلمي في الكلية يعود إلى فترة ما قبل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وتتلمذ على أيديهم آلاف من الضباط الخريجين الذين يتبوؤون حاليا أعلى المناصب العليا في الدولة سواء عسكريين أو في الجهاز الأمني أو في الوظائف المدنية. أما الكادر التدريبي فهو الدينامو الذي لا ينام في الكلية، ولا يرضى بأي تهاون او تقصير في جانب اللياقة البدنية وبناء الجسم الطالب أو الحركة النظامية أو في الروتين اليومي للكلية المتعارف عليه؛ كل ما سبق أنتج لنا ما ترونه من عمل جبار وعظيم قام به طلاب الكلية الحربية من الدفعة 52 حربية والدفعة الثالثة جامعيين، حيث تحولت الكلية وكأنها خلية نحل بعمل دؤوب لا يكل ولا يمل، توج بها العرض العسكري المهيب في الميدان الأسود للكلية الحربية. وقال العقيد بارويس: إن وجود هذا الكم الكبير من الطلاب الذين انطبقت عليهم شروط القبول وانتظموا ضمن منتسبي الكلية الحربية، ومن مختلف محافظات الجمهورية والتشكيلات العسكرية تطلب منا نحن في قيادة السرايا جهداً كبيراً تمثل في كيفية تنظيم وترتيب الطلاب وتعريفهم بلوائح وأنظمة الكلية الحربية وتنفيذها، وعدم تجاوزها، وتم ذلك بالتدريج حتى لا ينصدم الطالب، خاصة وأن أنظمة ولوائح الكلية لا تقبل الخطأ أو التجاوز، ولقد تم لنا ذلك حتى وصلنا إلى صفر مخالفات، بل تأقلم كل الطلاب وفي وقت قصير مع الحياة العسكرية والروتين اليومي للكلية، والوصول إلى درجة التشبع الطوعي والتسيير الذاتي للوائح وأنظمة الكلية، وكان لطلاب الدفعة 52 حربية، دور في زرع هذا الانسجام لكافة طلاب الدفعة الثالثة جامعيين، كونهم قد مروا بهذه المرحلة عند التحاقهم بالكلية قبل نحو عامين، وتم توزيعهم كـ صف ضباط على سرايا الجامعيين وبإشراف وتوجيه من قيادة الكلية الحربية. وفي ختام حديثه نوه قائد قطاع الطلبة، إلى الدور الذي تلعبه الكلية ورفدها المؤسسة العسكرية بالدماء الجديدة العسكرية الشابة المؤهلة، وقال: أوجه رسالتي للقائد الاعلى رئيس مجلس القيادة والى اعضاء المجلس الرئاسي، بأن هذا الصرح العلمي يحتاج رعايتكم المعهودة ودعمكم حتى نتجاوز الصعوبات التي أفرزتها الحرب. واضاف' أجدها فرصة لأتوجه بكل الشكر والتقدير لقيادة وزارة الدفاع ممثلة بمعالي الوزير الفريق الركن/محسن محمد الداعري، على دعمه وحرصه الدائم على نجاح واستمرار دور الكلية، والشكر كذلك لرئاسة هيئة الأركان العامة ورؤساء الهيئات ودوائر وزارة الدفاع ذات الاختصاص، ونتطلع من الجميع إلى تقديم مزيد من الدعم والاهتمام بالكلية الحربية عموما وبالكادر من الضباط المعلمين والمدربين على وجه الخصوص'. وفي ختام حديثه، وجه رسالة للمعلمين والمدربين في الكلية الحربية، يؤكد فيها على أن ما يقومون به من دور كبير وملحوظ في هكذا ظروف استثنائية ورفدهم المؤسسة العسكرية بهذه الدماء الجديدة من الخريجين،بالتأكيد سيرون نتائجه الملموسة في أبنائهم وإخوانهم الطلاب المتخرجون على أيديهم، وجددقائلا'وعلينا أن نشد أزر بعضنا البعض لتجاوز الصعاب والوصول للغاية والأهداف المرجوة'. *فخر وامتنان وعزيمة يقول الخريج (ملازم ثان) كامل محمد علي: في يوم تخرجنا من الكلية الحربية ونحن نمنح شرف حمل رتبة ملازم ثانٍ وبكل كفاءة، تختلط في نفوسنا مشاعر الفخر والامتنان والعزيمة. إنه اليوم الذي ننتظره منذ أن خطونا أولى خطواتنا في هذه المؤسسة العريقة منذ ما يقارب العام، يوم نغادر فيه مقاعد التدريب والدراسة لنتحول إلى رجال ميدان ومسؤولية، جاهزين لخدمة الوطن تحت راية قواته المسلحة. وفي حديثه لـ 'سبتمبر نت' يضيف كامل: لقد مثلت مرحلة الدراسة في الكلية الحربية تجربة فريدة ومتكاملة، جمعت بين التعليم العسكري الصارم والتدريب العملي المكثف والشاق، وبين التأهيل البدني والذهني والمعرفي. من خلال المناهج النظرية تعلمنا المبادئ والأسس العسكرية، وفنون القيادة، والتكتيك، والعمليات، والإدارة والعلوم العسكرية الحديثة. أما على الصعيد العملي، فقد خضنا تدريبات ميدانية قاسية، وشاركنا في تمارين تحاكي واقع المعركة، ما عزز من جاهزيتنا، وانضباطنا، وقدرتنا على العمل تحت الضغط وتحت مختلف الظروف والمتغيرات. إننا نغادر اليوم الكلية الحربية ونحن نحمل شرف الانتماء إليها، إلى الأم التي لم تحبل ولم تلد إلا الرجال، إلى مصنع الرجال وقلعة الأبطال، ونعد بأن نكون على قدر الثقة التي مُنحت لنا جنودا أوفياء وضباطًا مخلصين مستعدين لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن وقيادته وشعبه. ويختم كامل حديثه بالقول لا يفوتنا في هذا المقام أن نُعبر عن خالص التقدير والعرفان للقيادة الرشيدة، التي لم تألُ جهدًا في دعم الكلية الحربية، والعمل على الارتقاء بمستواها الأكاديمي والمهني والتدريبي. فقد شهدنا عن قرب التطوير المستمر في البنية التحتية، وتحديث المناهج، وتوفير أفضل الكوادر التدريبية والتعليمية، مما انعكس على جودة المخرجات، ورفع كفاءة الخريجين. كما كانت القيادة حاضرة دومًا في مواجهة التحديات والعوائق، بتخطيط محكم ورؤية واضحة وإيمان راسخ بأهمية بناء جيل عسكري محترف ومخلص وقوي، وما زلنا نأمل منها التطوير والعمل على رفع قدرة وإمكانية هذه المؤسسة العسكرية العريقة والوصول بها إلى أعلى مراتب التأهيل والتعليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store