
فاكهة الصيف وصحة الجهاز الهضمي.. أبرز الأطعمة التي تعزز الهضم وتخفف الانتفاخ
الجهاز الهضمي ضحية تقلبات الفصول.. والصيف الأصعب!
نصائح صيفية لصحة جهازك الهضمي
مع تغير درجات الحرارة بين الفصول، يتأثر الجهاز الهضمي لدى الانسان بشكل مباشر، حيث يُعد من أكثر الأجهزة حساسية للتقلبات الموسمية، لا سيما مع بداية فصل الصيف وتساعد بعض الأطعمة الصيفية الغنية بالماء والإنزيمات الطبيعية على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض الشائعة مثل الانتفاخ والإمساك.
الجهاز الهضمي
فيما يلي أبرز الفواكه والأطعمة الصيفية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي:
1. البطيخ
يُعد البطيخ من أكثر الفواكه الصيفية ترطيبًا للجسم، إذ يحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف، ما يسهّل عملية الهضم ويمنع الإمساك، إضافة إلى كونه منعشًا ومناسبًا لأيام الصيف الحارة.
2. الزبادي
يتميز الزبادي باحتوائه على البروبيوتيك البكتيريا النافعة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين التوازن الميكروبي في الأمعاء.
يُنصح بتناول الزبادي غير المُحلّى للحصول على أفضل فائدة صحية.
3. الأناناس
يحتوي الأناناس على إنزيم "البروميلين" الذي يساعد على تكسير البروتينات وتسهيل عملية الهضم.
كما يُساهم في تقليل الانتفاخ وتحفيز نشاط إنزيمات المعدة.
4. التوت
التوت غنيٌّ بالألياف ومضادات الأكسدة، ويُعد من الوجبات الخفيفة المثالية في الصيف.
يساهم في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء ويعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، بالإضافة إلى كونه منخفض السعرات الحرارية.
نصيحة عامة
لتحقيق أقصى استفادة من هذه الأطعمة، يُنصح بتناولها طازجة ومتنوعة ضمن نظام غذائي متوازن، مع شرب كميات كافية من الماء والحفاظ على نمط حياة نشط لتفادي مشاكل الجهاز الهضمي خلال فصل الصيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
قلة النوم ترتبط مباشرة بأمراض القلب الخطيرة
السوسنة- من المعروف أن النوم الجيد يلعب دوراً بالغ الأهمية في الحفاظ على صحة الإنسان، إذ تُظهر الأبحاث أن هناك نطاقاً مثالياً لعدد ساعات النوم اليومية يساهم في الوقاية من مشكلات صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوبسالا في السويد عن علاقة مقلقة بين قلة النوم وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب. حيث أظهرت نتائج الدراسة أن ثلاث ليالٍ فقط من النوم المتقطع، بمعدل 4 ساعات في الليلة، كافية لإحداث تغيرات في الدم ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يُبرز أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم بشكل منتظم للحفاظ على صحة القلب. "قصور القلب وأمراض الشرايين التاجية"وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم.وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب.والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي.كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل "إنترلوكين-6" و"عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ" (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ.وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم.ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية.وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة:


خبرني
منذ 7 ساعات
- خبرني
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها
خبرني - من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على صحة الإنسان، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب. وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل "إنترلوكين-6" و"عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ" (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية. وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.


رؤيا
منذ 8 ساعات
- رؤيا
فاكهة الصيف وصحة الجهاز الهضمي.. أبرز الأطعمة التي تعزز الهضم وتخفف الانتفاخ
الجهاز الهضمي ضحية تقلبات الفصول.. والصيف الأصعب! نصائح صيفية لصحة جهازك الهضمي مع تغير درجات الحرارة بين الفصول، يتأثر الجهاز الهضمي لدى الانسان بشكل مباشر، حيث يُعد من أكثر الأجهزة حساسية للتقلبات الموسمية، لا سيما مع بداية فصل الصيف وتساعد بعض الأطعمة الصيفية الغنية بالماء والإنزيمات الطبيعية على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض الشائعة مثل الانتفاخ والإمساك. الجهاز الهضمي فيما يلي أبرز الفواكه والأطعمة الصيفية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي: 1. البطيخ يُعد البطيخ من أكثر الفواكه الصيفية ترطيبًا للجسم، إذ يحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف، ما يسهّل عملية الهضم ويمنع الإمساك، إضافة إلى كونه منعشًا ومناسبًا لأيام الصيف الحارة. 2. الزبادي يتميز الزبادي باحتوائه على البروبيوتيك البكتيريا النافعة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين التوازن الميكروبي في الأمعاء. يُنصح بتناول الزبادي غير المُحلّى للحصول على أفضل فائدة صحية. 3. الأناناس يحتوي الأناناس على إنزيم "البروميلين" الذي يساعد على تكسير البروتينات وتسهيل عملية الهضم. كما يُساهم في تقليل الانتفاخ وتحفيز نشاط إنزيمات المعدة. 4. التوت التوت غنيٌّ بالألياف ومضادات الأكسدة، ويُعد من الوجبات الخفيفة المثالية في الصيف. يساهم في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء ويعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، بالإضافة إلى كونه منخفض السعرات الحرارية. نصيحة عامة لتحقيق أقصى استفادة من هذه الأطعمة، يُنصح بتناولها طازجة ومتنوعة ضمن نظام غذائي متوازن، مع شرب كميات كافية من الماء والحفاظ على نمط حياة نشط لتفادي مشاكل الجهاز الهضمي خلال فصل الصيف.