
أسرار FBI المظلمة.. ترمب يكشف ملفات مراقبة مارتن لوثر كينغ
يأتي هذا الكشف، الذي يشمل ملفات تحقيق ومراقبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وسط معارضة شديدة من عائلة كينغ التي حذرت من أي محاولة لاستغلال هذه المواد لتقويض إرثه.
وفي بيان مشترك، دعا أبناء كينغ، مارتن الثالث وبيرنيس، إلى التعامل مع الوثائق بـ'تعاطف واحترام'، مؤكدين أن هذه الملفات يجب أن تُقرأ في سياقها التاريخي الكامل.
وأشارا إلى أن والدهما كان هدفًا لحملة مراقبة وتضليل شرسة ومنظمة، قادها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك، جيه. إدغار هوفر (J. Edgar Hoover)، الذي يُعرف بتاريخه الطويل في استخدام أجهزة الدولة لاستهداف المعارضين السياسيين ونشطاء الحقوق المدنية.
ويأتي قرار الإفراج عن الوثائق، التي ظلت سرية بموجب أمر قضائي منذ عام 1977، تنفيذًا لأحد وعود الرئيس ترمب الانتخابية.
وكان ترامب قد وقّع في يناير الماضي أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع السرية عن ملفات اغتيال كينغ، بالإضافة إلى ملفات اغتيال الرئيس الأسبق جون إف. كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية حول لحظات فارقة في التاريخ الأمريكي.
يُذكر أن مارتن لوثر كينغ، الذي كان قسًا بابتيًا وأبرز قادة حركة الحقوق المدنية، اغتيل في ممفيس بولاية تينيسي في 4 أبريل 1968.
ورغم إدانة جيمس إيرل راي بالجريمة، إلا أنه تراجع لاحقًا عن اعترافه، مما أبقى الباب مفتوحًا أمام نظريات وشكوك حول وجود مؤامرة أوسع، وهو ما قد تسلط الوثائق الجديدة الضوء عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 37 دقائق
- شبكة عيون
اتفاق على محادثات لوقف النار بين تايلاند وكمبوديا
أسفرت جهود الوساطة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى إبداء كل من تايلاند وكمبوديا الاستعداد للتفاوض بشأن إنهاء نزاع حدودي دخل يومه الرابع وأسفر عن عشرات القتلى، ونشر ترمب على موقع «تروث سوشيال» أنه تحدث إلى زعيمي تايلاند وكمبوديا وأشار إلى أنه لن يمضي قدما في اتفاقيات تجارية مع أي من البلدين إذا استمرت الأعمال العدائية. وأضاف لاحقا أن الجانبين اتفقا على الاجتماع للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار. محادثات السلام وقال رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت، أمس الأحد، إن بلاده وافقت على المضي قدما في «وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط»، وأوضح أن ترمب أبلغه أن تايلاند وافقت أيضا على وقف الهجمات، في أعقاب محادثة الرئيس الأمريكي مع القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند فومتام ويتشاياتشي. وقال مانيت في بيان «إنها أنباء إيجابية للجنود وشعبي البلدين»، وأضاف أنه كلف نائبه، وزير الخارجية براك سوخون، بتنسيق الخطوات المقبلة مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والاتصال بشكل مباشر مع وزير خارجية تايلاند لتنفيذ وقف إطلاق النار. النية الصادقة ومن جانبها، أعربت تايلاند عن دعم حذر، وشكر القائم بأعمال رئيس وزراء البلاد الرئيس الأمريكي، وقال إن تايلاند وافقت من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار، لكن شدد على الحاجة إلى «نية صادقة» من قبل كمبوديا، بحسب وزارة خارجية تايلاند، ودعا فومتام إلى محادثات ثنائية سريعة لبحث خطوات ملموسة نحو حل سلمي. تجدد القصف وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية، استمر القتال اليوم الأحد على طول أجزاء من الحدود المتنازع عليها، حيث رفض الجانبان التراجع وتبادلا اللوم بشأن تجدد القصف وتحركات القوات. وقال الكولونيل ريتشا سوكسوانونت، نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي إن قوات كمبودية أطلقت نيران مدفعية ثقيلة على إقليم سورين، بما في ذلك على منازل مدنيين، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد. وذكر أن كمبوديا شنت أيضا هجمات صاروخية استهدفت معبد «تا موين ثوم» القديم، الذي تطالب به كلا البلدين ومناطق أخرى. وردت القوات التايلاندية باستخدام المدفعية بعيدة المدى لقصف قطع المدفعية وقاذفات الصواريخ الكمبودية. توغل واسع واتهمت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية الكولونيل جنرال مالي سوتشياتا، القوات التايلاندية بتصعيد العنف بقصف أرض كمبودية في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، وأعقب ذلك «توغل واسع النطاق» شاركت فيه دبابات وقوات برية في عديد من المناطق. وأضافت أن «مثل هذه التصرفات تقوض جميع الجهود نحو حل سلمي وتكشف عن النية الواضحة لتايلاند لتصعيد الصراع بدلا من تهدئته». وأسفر القتال على الحدود بين البلدين، الذي يدخل الآن يومه الرابع عن مقتل 33 شخصا على الأقل ونزوح أكثر من 168 ألفا آخرين. ASF - جهود الوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لاقت ترحيب الطرفين المتصارعين. - كمبوديا رحبت بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط. - تايلاند رحبت بالمبادرة لكنها شددت على الحاجة إلى «نية صادقة» من قبل كمبوديا. - على الرغم من الجهود الدبلوماسية، استمر القتال أمس الأحد على طول أجزاء من الحدود المتنازع عليها. Page 2 الأحد 27 يوليو 2025 10:24 مساءً Page 3


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
لماذا قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للمستثمرين "اطردوني من تسلا إذا أصبت بالجنون"؟
في اجتماعه الأخير مع المستثمرين، أدلى إيلون ماسك بتصريح مفاجئ بقوله "اطردوني من تسلا إذا أصبت بالجنون"، مشيرًا إلى مخاوفه من إمكانية الإطاحة به من قبل المستثمرين النشطين. يمتلك ماسك حاليًا 13% من أسهم تسلا، ويسعى لزيادة حصته إلى 25%، والتي تُقدر قيمتها بأكثر من 267 مليار دولار، بهدف تعزيز سيطرته على مستقبل الذكاء الاصطناعي والروبوتات في الشركة. على الرغم من ذلك، يؤكد ماسك أنه لا يسعى للسيطرة المطلقة، قائلاً: "أريد قوة كافية لتوجيه الشركة، ولكن ليس لدرجة تمنع طردي إذا أصبت بالجنون". تأتي التصريحات في وقت تواجه فيه تسلا تحديات كبيرة؛ فقد شهدت الشركة تراجعًا في الأرباح لثلاثة أرباع متتالية. يزداد قلق المستثمرين من تأثير تصريحات ماسك السياسية على قيمة وسمعة الشركة، بالإضافة إلى تزايد المنافسة التي تهدد هيمنة تسلا في السوق. كما أن الخلافات مع الرئيس دونالد ترمب، الذي أنهى الحوافز الضريبية على السيارات الكهربائية، يمكن أن تؤثر سلبًا على المبيعات. وفي هذا السياق، حذر ماسك من أن الشركة قد تشهد "بضعة أرباع صعبة". تبقى التساؤلات معلقة حول ما إذا كان المستثمرون سيمنحون ماسك النفوذ الذي يسعى إليه لتحقيق رؤيته أم أن تسلا ستواجه فترة من الاضطرابات الدرامية في المستقبل القريب.


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
بعد مفاوضات شاقة.. ترمب يعلن اتفاقًا تجاريًا مع أوروبا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الأحد، عن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه 'أكبر صفقة تم إبرامها على الإطلاق'، وفق ما نقلته 'سكاي نيوز' البريطانية. جاء الإعلان عقب اجتماع تراب مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا. بموجب الاتفاق، ستفرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 15% على الواردات الأوروبية، وهو ما يعد تراجعًا عن تهديدات سابقة بفرض رسوم تصل إلى 30%. وفي المقابل، يتضمن الاتفاق التزامات أوروبية ضخمة تشمل استثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وشراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، بالإضافة إلى عقد صفقات لشراء معدات عسكرية أمريكية. ويضع هذا الاتفاق حدًا لمفاوضات وصفت بـ'الشاقة'، كانت فيها 'العدالة' هي نقطة الخلاف الرئيسية بحسب ترمب، الذي لطالما اشتكى من الحواجز أمام الصادرات الأمريكية، خاصةً في قطاعي السيارات والزراعة. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعد خطة لفرض رسوم مضادة على سلع أمريكية بقيمة 93 مليار يورو في حال فشل المفاوضات، وهو ما يؤكد الأهمية الاستراتيجية للتوصل إلى هذه التسوية.