
لانتخاب البابا الجديد.. روما قيد الإغلاق والفاتيكان يعطل تغطية المحمول
تتبع روما نفس الخطة الأمنية التي اتبعتها خلال جنازة البابا فرانسيس ، وتعتبر قيد الإغلاق مع نشر قوات أمنية معززة اليوم الأربعاء لانعقاد المجمع الفاتيكانى الثانى لانتخاب البابا الجديد.
ووفقا لوكالة نوفا الإيطالية فإن الخطة تتبع نهجًا "معياريًا"، يهدف إلى أن يكون مرنًا ويتكيف مع الأحداث مع تطور المؤتمر. وسوف يتضمن ذلك زيادة محتملة في عدد الزوار والمؤمنين في لحظات مهمة مثل "الفوماتاس"، اطلاق الدخان الأبيض او الأسود ، للإعلان عن انتخاب البابا الجديد.
كما سيقوم الفاتيكان بتعطيل شبكة تغطية الهاتف المحمول في كافة أنحاء أراضيها اعتبارًا من ظهر اليوم الأربعاء لحماية المجمع الذي سينتخب خليفة البابا الراحل فرانسيس.
وتتضمن الخطة مراقبة خاصة في منطقة ساحة القديس بطرس، وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، وتدابير معيارية للتكيف مع المراحل المختلفة للأيام المقبلة، والتي ستبلغ ذروتها مع حفل تنصيب البابا الجديد.
وستشارك قوات أمن الفاتيكان وقوات الدرك الفاتيكانية في عملية الانتشار، إلى جانب الشرطة المحلية في روما وقوات الأمن الإيطالية الأخرى، بالإضافة إلى فرق الحماية المدنية والطوارئ الصحية.
ومن المتوقع أن يشارك في هذه المناسبة نحو 250 ألف شخص، وسيتم نشر 4 آلاف وحدة من قوات إنفاذ القانون. علاوة على ذلك، يستعد ما يصل إلى ألف من رجال الحماية المدنية للتدخل من أجل تدفق المؤمنين الذين سيصلون إلى الفاتيكان بعد الدخان الأبيض. الهدف هو أن نكون مجهزين منذ اليوم الأول للاجتماع، حتى في حالة إجراء انتخابات فورية.
وبدأت عملية تفتيش محيط شارع كونشيلاتسيوني وشارع بورتا انجيليكا وساحة سانت اوفيتشيو في الساعة السابعة صباحًا، مع عمليات تفتيش مزدوجة عند نقاط التفتيش الخارجية المسبقة وعند نقاط التفتيش الدائمة النشطة على طول جناحي كولونادي في ساحة سان بيترو.
أمس رئيس الإدارة الوطنية للحماية المدنية فابيو تشيتشيليانو, في ختام اجتماع لجنة عمليات الحماية المدنية.
وقال رئيس الإدارة الوطنية للحماية المدنية فابيو تشيتشيليانو, في ختام اجتماع لجنة عمليات الحماية المدنية "كما تم إيلاء أقصى قدر من الاهتمام للكنائس الثلاث الأخرى المخصصة لليوبيل، بما في ذلك كنيسة سانتا ماريا ماجوري، التي شهدت تدفقًا كبيرًا من الناس بعد الترحيب برفات البابا فرانسيس. علاوة على ذلك، بمناسبة انعقاد المجمع، "أبلغتنا سلطات الفاتيكان أنه تم قطع التغطية الهاتفية داخل كاتدرائية القديس بطرس لتمكين الكرادلة من أداء مهمتهم بشكل أفضل في تحديد وانتخاب البابا الجديد"
وأضاف "من الواضح أنه تم إجراء تقييم محدد مع الشركات التي تدير شبكات الهاتف، لأنه إذا كان من الصواب السماح للكرادلة بممارسة نشاطهم بأمان تام، فيجب ضمان الشيء نفسه لأولئك الذين هم في الخارج".
وأضاف تشيتشيليانو: "قدّرنا أنه بين تصاعد الدخان الأبيض وإعلان البابا الجديد، قد يمر نحو ساعتين. وهذا هو الوقت المتاح للمتواجدين في روما للوصول إلى الرواق". وبالنسبة لحفل تنصيب البابا الجديد وحده، "نتوقع أن يصل عدد الحضور بين كاتدرائية القديس بطرس وشارع الكونسيلياتيوني إلى 250 ألف شخص كحد أقصى".
كما تم التأكيد على وضع شاشات عملاقة في المناطق المحيطة بالفاتيكان. وقال رئيس بلدية روما روبرتو جوالتييري إن "بلدية روما تعمل أيضًا مع جميع المنظمات الأخرى لتكون جاهزة، سواء لتشجيع مشاركة المؤمنين والمواطنين في وقت التصويت، وقبل كل شيء، في ضوء انتخاب البابا الجديد لإدارة الأعداد التي ستكون كبيرة بالتأكيد".
وعلى صعيد الاستقبال، في الواقع، وفقًا لما ذكره رئيس جمعية السياحة في روما ولاتسيو، أنجيلو دي بورتوفي الفترة من 7 إلى 14 مايو، "سنستقبل أكثر من مليون زائر، بزيادة قدرها 7% في التدفق السياحي مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتتراوح نسبة إشغال مرافق الإقامة، سواءً الفندقية أو غير الفندقية (مثل بيوت الضيافة، وبيوت المبيت والإفطار، وبيوت العطلات)، بين 70 و75%، وتتركز بشكل رئيسي في المركز التاريخي والمناطق المحيطة بكاتدرائية القديس بطرس".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
بحضور إسرائيلية ناجية من طوفان الأقصى.. غزة تسيطر على "يوروفيجن" للعام الثاني
كتبت- سلمى سمير: مر عام كامل ولا تزال قضية العدوان على غزة تفرض حضورها بقوة في مسابقة الأغاني الأوروبية "يوروفيجن"، فرغم انعقاد المسابقة العام الجاري في سويسرا وليس السويد كالسابق إلا أن المتظاهرين بل والمتسابقين يرفضون التواجد الإسرائيلي في المسابقة التي تضم عددًا من مختلفًا من الجنسيات. خارج أبواب مسرح "يوروفيجن" اشتبك متظاهرون معارضون لإسرائيل مع قوات الأمن في مدينة بازل السويسرية التي تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية. برر المتظاهرون احتجاجهم بمشاركة إسرائيل في المسابقة في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء، حيث تمثل إسرائيل في المسابقة "يوفال رافائيل". في الوقت الذي كانت فيها يوفال البالغة من العمر 24 عامًا على المسرح في قاعة سانت جاكوبشال كانت قوات الأمن على الجانب الآخر تطلق الغاز المسيل للدموع وتستخدم خراطيم رش المياه ضد المتظاهرين لإبعادهم عن محيط انعقاد المسابقة في مدينة بازل الذي تواجد فيه أيضًا محتجين داعمين لإسرائيل ولوحوا بأعلام الدولة العبرية واشتبكوا مع المتظاهرين الآخرين. تحذيرات إسرائيلية قبيل انعقاد المسابقة التي تبدأ في شهر مايو من كل عام، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرا للإسرائيليين في بازل بشأن المظاهرة، ونصحهم بـ"تجنب المواجهات مع المتظاهرين والحفاظ على هوياتهم الإسرائيلية منخفضة في الأماكن العامة". تقول هيئة البث العام الإسرائيلية "كان" إن الشرطة السويسرية، تلقت بلاغًا بعد تصوير متظاهر وهو يشير بعلامة "الذبح" تجاه الوفد الإسرائيلي أثناء موكب افتتاح مسابقة "يوروفيجن"، مضيفة، أنها تُجري تحقيقًا في الحادث. رغم أن "يوروفيجن" مسابقة للأغاني فحسب، إلا أن العدد الكبير من الأعلام الفلسطينية، التي حملها مئات المتظاهرين، إضافة للكوفية الفلسطينية، أكدت أن حدث انعقاد المسابقة أكبر بكثير من مجرد مسابقة أغاني خاصة مع رفع لافتات كُتب عليها: "لا موسيقى للقتل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"الغناء بينما تحترق غزة". كما أحرق بعض المتظاهرين أعلاما إسرائيلية وأمريكية ضخمة، فيما أطلق آخرون دخانا أحمر وأخضر في الهواء. خلال المسابقة سلطت المغنية الإسرائيلية رافائيل، الضوء على عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بقولها إنها نجت من هجوم كتائب القسام على مهرجان "نوفا" الموسيقي في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى تظاهرها بالموت والاختباء تحت كومة من الجثث في ملجأ على جانب الطريق لساعات، وذلك بعد تلقيها شظايا في ساقها. جعلت رافائيل -التي فازت بالمركز الثاني في المسابقة- الأحداث في غزة حاضرة معها وقت المسابقة، وذلك بتصريحاتها التي قالت فيها، إن الفوز في المسابقة لن يكون حقيقي دون عودة الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن أغانيها في المسابقة مهداة "للشعب الإسرائيلي وأصدقائها والإسرائيليين الذين ماتوا في الحرب والأسرى في القطاع". تضامن رغم المعايير المزدوجة في أعراف "يوروفيجن" السابقة، "السياسة لا مكان لها"، ورغم ذلك تم استبعاد روسيا من المشاركة بعد الحرب على أوكرانيا فبراير 2022، فحرمت الإدارة المتسابق الروسي حينها من المشاركة، وفازت حينها أوكرانيا بلقب العام عن أغنية "ستيفانيا" والتي أدتها فرقة أوركسترا "كالوش". استند رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى واقعة حرمان روسيا من المشاركة في المسابقة، قائلًا إنه يجب أن تستبعد إسرائيل هي الأخرى عملًا بذلك المبدأ، معربًا عن تضامنه مع "شعب فلسطين الذي يعاني من الظلم الناجم عن الحرب والقصف"، وهو ما شجع المتسابقة الإسبانية "ميلودي" في يوروفيجن هي الأخرى للمطالبة بانسحاب المنافسة الإسرائيلية من المسابقة. لم يقف سانشيز، الذي اعترفت بلاده بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، بل ذهب لأبعد من ذلك واتهم إدارة المسابقة بازدواجية المعايير، لسماحها بمشاركة المتسابقة الإسرائيلية في المسابقة رغم معاييرها السابقة. كان دعم إسبانيا هو الأبرز هذا العام لغزة، فقبيل بدء المسابقة، وجه اتحاد البث الأوروبي، تحذيرًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة، من الإشارة لغزة، إلا أن الهيئة لم تكترث وبثت رسالة دعم للقضية الفلسطينية غلى شاشتها أثناء المسابقة. وسبق ذلك إرسال الهيئة، رسالة لاتحاد البث الأوروبي طالبةً إجراء "نقاش" حول مشاركة إسرائيل في ظل "مخاوف" المجتمع المدني بشأن الوضع في غزة، حيث يتزايد خطر المجاعة. ووازاها في ذلك دعوات هيئات البث في أيرلندا وسلوفينيا إلى إجراء مناقشة حول مشاركة إسرائيل. شاركت إسرائيل في مسابقة يوروفيجن لأكثر من خمسين عامًا، وفازت بها أربع مرات، إلا أن مشاركتها منذ انطلاق العدوان على غزة اتخذ منحى مختلف، وهو مالم يقبله مشاركون سابقون في المسابقة، حيث توجه أكثر من 70 مشارك سابق برسالة إلى اتحاد البث الأوروبي لحظر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية العامة "كان" من مسابقة الأغنية الشعبية. ويتهم المتسابقين، من بينهم مؤلفو أغاني هيئة البث "كان" بأنها متواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وقالوا في رسالتهم إلى اتحاد البث الأوروبي: "من خلال الاستمرار في تمثيل الدولة الإسرائيلية، فإن اتحاد الإذاعات الأوروبية يعمل على تطبيع جرائمه وتبييضها". وقال تشارلي ماكجيتيجان، الفائز بالمسابقة عن أيرلندا في عام 1994: "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية كانت ولا تزال ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولهذا السبب يجب منع إسرائيل من المنافسة في مسابقة الأغنية الأوروبية لهذا العام". وذكرت الرسالة أن قرار العام الماضي بإشراك هيئة البث "كان" ومنح "حصانة تامة للوفد الإسرائيلي مع قمع فنانين آخرين" جعل نسخة 2024 " الأكثر تسييسًا وإزعاجًا في تاريخ المسابقة".


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
للعام الثاني.. كيف تسيطر غزة على معركة الموسيقى في "يوروفيجن"؟
كتبت- سلمى سمير: مر عام كامل ولا تزال قضية العدوان على غزة تفرض حضورها بقوة في مسابقة الأغاني الأوروبية "يوروفيجن"، فرغم انعقاد المسابقة العام الجاري في سويسرا وليس السويد كالسابق إلا أن المتظاهرين بل والمتسابقين يرفضون التواجد الإسرائيلي في المسابقة التي تضم عددًا من مختلفًا من الجنسيات. خارج أبواب مسرح "يوروفيجن" اشتبك متظاهرون معارضون لإسرائيل مع قوات الأمن في مدينة بازل السويسرية التي تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية. برر المتظاهرون احتجاجهم بمشاركة إسرائيل في المسابقة في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء، حيث تمثل إسرائيل في المسابقة "يوفال رافائيل". في الوقت الذي كانت فيها يوفال البالغة من العمر 24 عامًا على المسرح في قاعة سانت جاكوبشال كانت قوات الأمن على الجانب الآخر تطلق الغاز المسيل للدموع وتستخدم خراطيم رش المياه ضد المتظاهرين لإبعادهم عن محيط انعقاد المسابقة في مدينة بازل الذي تواجد فيه أيضًا محتجين داعمين لإسرائيل ولوحوا بأعلام الدولة العبرية واشتبكوا مع المتظاهرين الآخرين. تحذيرات إسرائيلية قبيل انعقاد المسابقة التي تبدأ في شهر مايو من كل عام، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرا للإسرائيليين في بازل بشأن المظاهرة، ونصحهم بـ"تجنب المواجهات مع المتظاهرين والحفاظ على هوياتهم الإسرائيلية منخفضة في الأماكن العامة". تقول هيئة البث العام الإسرائيلية "كان" إن الشرطة السويسرية، تلقت بلاغًا بعد تصوير متظاهر وهو يشير بعلامة "الذبح" تجاه الوفد الإسرائيلي أثناء موكب افتتاح مسابقة "يوروفيجن"، مضيفة، أنها تُجري تحقيقًا في الحادث. رغم أن "يوروفيجن" مسابقة للأغاني فحسب، إلا أن العدد الكبير من الأعلام الفلسطينية، التي حملها مئات المتظاهرين، إضافة للكوفية الفلسطينية، أكدت أن حدث انعقاد المسابقة أكبر بكثير من مجرد مسابقة أغاني خاصة مع رفع لافتات كُتب عليها: "لا موسيقى للقتل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"الغناء بينما تحترق غزة". كما أحرق بعض المتظاهرين أعلاما إسرائيلية وأمريكية ضخمة، فيما أطلق آخرون دخانا أحمر وأخضر في الهواء. خلال المسابقة سلطت المغنية الإسرائيلية رافائيل، الضوء على عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بقولها إنها نجت من هجوم كتائب القسام على مهرجان "نوفا" الموسيقي في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى تظاهرها بالموت والاختباء تحت كومة من الجثث في ملجأ على جانب الطريق لساعات، وذلك بعد تلقيها شظايا في ساقها. جعلت رافائيل -التي فازت بالمركز الثاني في المسابقة- الأحداث في غزة حاضرة معها وقت المسابقة، وذلك بتصريحاتها التي قالت فيها، إن الفوز في المسابقة لن يكون حقيقي دون عودة الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن أغانيها في المسابقة مهداة "للشعب الإسرائيلي وأصدقائها والإسرائيليين الذين ماتوا في الحرب والأسرى في القطاع". تضامن رغم المعايير المزدوجة في أعراف "يوروفيجن" السابقة، "السياسة لا مكان لها"، ورغم ذلك تم استبعاد روسيا من المشاركة بعد الحرب على أوكرانيا فبراير 2022، فحرمت الإدارة المتسابق الروسي حينها من المشاركة، وفازت حينها أوكرانيا بلقب العام عن أغنية "ستيفانيا" والتي أدتها فرقة أوركسترا "كالوش". استند رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى واقعة حرمان روسيا من المشاركة في المسابقة، قائلًا إنه يجب أن تستبعد إسرائيل هي الأخرى عملًا بذلك المبدأ، معربًا عن تضامنه مع "شعب فلسطين الذي يعاني من الظلم الناجم عن الحرب والقصف"، وهو ما شجع المتسابقة الإسبانية "ميلودي" في يوروفيجن هي الأخرى للمطالبة بانسحاب المنافسة الإسرائيلية من المسابقة. لم يقف سانشيز، الذي اعترفت بلاده بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، بل ذهب لأبعد من ذلك واتهم إدارة المسابقة بازدواجية المعايير، لسماحها بمشاركة المتسابقة الإسرائيلية في المسابقة رغم معاييرها السابقة. كان دعم إسبانيا هو الأبرز هذا العام لغزة، فقبيل بدء المسابقة، وجه اتحاد البث الأوروبي، تحذيرًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة، من الإشارة لغزة، إلا أن الهيئة لم تكترث وبثت رسالة دعم للقضية الفلسطينية غلى شاشتها أثناء المسابقة. وسبق ذلك إرسال الهيئة، رسالة لاتحاد البث الأوروبي طالبةً إجراء "نقاش" حول مشاركة إسرائيل في ظل "مخاوف" المجتمع المدني بشأن الوضع في غزة، حيث يتزايد خطر المجاعة. ووازاها في ذلك دعوات هيئات البث في أيرلندا وسلوفينيا إلى إجراء مناقشة حول مشاركة إسرائيل. شاركت إسرائيل في مسابقة يوروفيجن لأكثر من خمسين عامًا، وفازت بها أربع مرات، إلا أن مشاركتها منذ انطلاق العدوان على غزة اتخذ منحى مختلف، وهو مالم يقبله مشاركون سابقون في المسابقة، حيث توجه أكثر من 70 مشارك سابق برسالة إلى اتحاد البث الأوروبي لحظر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية العامة "كان" من مسابقة الأغنية الشعبية. ويتهم المتسابقين، من بينهم مؤلفو أغاني هيئة البث "كان" بأنها متواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وقالوا في رسالتهم إلى اتحاد البث الأوروبي: "من خلال الاستمرار في تمثيل الدولة الإسرائيلية، فإن اتحاد الإذاعات الأوروبية يعمل على تطبيع جرائمه وتبييضها". وقال تشارلي ماكجيتيجان، الفائز بالمسابقة عن أيرلندا في عام 1994: "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية كانت ولا تزال ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولهذا السبب يجب منع إسرائيل من المنافسة في مسابقة الأغنية الأوروبية لهذا العام". وذكرت الرسالة أن قرار العام الماضي بإشراك هيئة البث "كان" ومنح "حصانة تامة للوفد الإسرائيلي مع قمع فنانين آخرين" جعل نسخة 2024 " الأكثر تسييسًا وإزعاجًا في تاريخ المسابقة".


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- نافذة على العالم
أخبار مصر : إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية AZ86 بسبب الأوضاع الأمنية في طرابلس
الأربعاء 14 مايو 2025 07:15 مساءً نافذة على العالم - أعلنت وكالة "نوفا" الإيطالية عن إلغاء الرحلة رقم AZ86 التابعة للخطوط الجوية الإيطالية، والتي كان من المقرر أن تقلع غدًا، 15 مايو، في تمام الساعة 12:40 ظهرًا بالتوقيت المحلي من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس إلى مطار روما فيوميتشينو. وكان من المنتظر أن تُسيَّر الرحلة باستخدام طائرة من طراز إيرباص A319. كما تم إلغاء الرحلة المقابلة التي كانت ستغادر مطار روما فيوميتشينو الساعة 9:40 صباحًا لتصل إلى طرابلس في الساعة 11:45 صباحًا. تأتي هذه الإلغاءات في ظل تصاعد الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية بين قوات "الردع الخاصة"، التي تسيطر على مطار معيتيقة، ووحدات مسلحة تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، لاسيما اللواء 444. وتجددت الاشتباكات ليلًا، وسط أنباء عن إطلاق نار كثيف وسقوط قذائف في مناطق سكنية متعددة، مما أدى إلى تعليق حركة الملاحة الجوية لدواعٍ أمنية. ودعت وزارة الخارجية الإيطالية، عبر بوابة "الرحلات الآمنة"، المواطنين إلى تجنب السفر إلى ليبيا، التي تُصنَّف حاليًا كمنطقة عالية الخطورة. كما نصحت السفارة الإيطالية في طرابلس رعاياها بالبقاء داخل منازلهم، والابتعاد عن النوافذ والشرفات حرصًا على سلامتهم، مؤكدة أن وحدة الأزمات لا تزال في حالة تأهب. ويواصل المواطنون الإيطاليون الموجودون في ليبيا البقاء داخل الفنادق أو في أماكن خاضعة للحماية، في انتظار قرار رسمي بشأن عملية إجلاء محتملة أو استئناف الرحلات الجوية. وفي الوقت الراهن، يسود الهدوء الحذر شوارع طرابلس، في ظل إغلاق المدارس والمتاجر، وتزايد الوجود المسلح. وتبدو المدينة كما لو أنها تحولت إلى مدينة أشباح. للحالات الطارئة، يمكن التواصل مع السفارة الإيطالية عبر الرقم: +218 91 5766666، أو مع وحدة الأزمات على الرقم: +39 06 3622.