logo
باكستان تؤكد دعمها الثابت لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

باكستان تؤكد دعمها الثابت لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

الرياض٢٩-٠٧-٢٠٢٥
أكَّد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، دعم بلاده الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على عام 1967، داعيًا إلى وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة، وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح خلال مشاركته في مؤتمر دولي عقد بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك بشأن حل الدولتين، أن الشعب الفلسطيني عانى لأكثر من 75 عامًا من الاحتلال والتشريد والحرمان من حقوقه الأساسية.
وحول الوضع الراهن في قطاع غزة، أوضح دار أن قتل أكثر من 58 ألف فلسطيني، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
وشدد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية خاصة الغذاء والأدوية المُنقذة للحياة إلى قطاع غزة دون قيود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جدل حول تصريحات ترمب بترك قرار احتلال قطاع غزة لإسرائيل
جدل حول تصريحات ترمب بترك قرار احتلال قطاع غزة لإسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 دقائق

  • الشرق الأوسط

جدل حول تصريحات ترمب بترك قرار احتلال قطاع غزة لإسرائيل

أثار تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن قرار «إعادة احتلال» قطاع غزة والسيطرة عليه أمر «يعود لإسرائيل» جدلاً واسعاً، إذ حمل إشارة إلى نهج متساهل إزاء قضية بالغة الحساسية بمنطقة الشرق الأوسط. وبدا من حديث الرئيس الأميركي أنه مرتاح لفكرة ترك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحكم في مصير قطاع غزة ويمضي قدماً نحو توسيع عملياته العسكرية، وما يمكن أن يعنيه هذا من تصعيد كبير للحرب المستمرة منذ 22 شهراً وتعريض عدد لا يحصى من الفلسطينيين للخطر، إضافة إلى المعارضة الشديدة من جانب عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس»، التي تعد هذا القرار «حكم إعدام» للرهائن. وفي حديثه للصحافيين، مساء الثلاثاء، أكد ترمب أن تركيزه ينصبّ على تأمين وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ لكنه ترك لإسرائيل مسألة السيطرة على غزة على المدى الطويل. وعندما سئل عن موقفه من التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تفكر في توسيع هجومها، هز كتفيه وقال: «الأمر متروك لإسرائيل. أنا أركز على إدخال الطعام، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإعادة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم». وجاءت تصريحات ترمب في وقت تعثرت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، وتواجه فيه غزة كارثة إنسانية متفاقمة تشمل مجاعة ونزوحاً جماعياً وعنفاً متواصلاً. كما أن حديثه يعكس تحولاً عن خطابه السابق الذي طرح فيه خطة مثيرة للجدل لسيطرة الولايات المتحدة على غزة وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط». وهو الاقتراح الذي تضمن تهجير سكان القطاع إلى دول أخرى، ولاقى انتقادات حادة من الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان التي وصفت المقترح بأنه ينطوي على تطهير عرقي. سائقون يقفون بجوار شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية عند معبر رفح الحدودي يوم الأربعاء (إ.ب.أ) وقد أقر ترمب بالمجاعة المتفشية في غزة، ووعد بإنشاء مراكز غذائية في القطاع، وأعلن أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتوفير المساعدات الإنسانية. وقد واجهت إدارته انتقادات لدعمها «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل، وهي مؤسسة توزيع مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وارتبط اسمها بحوادث مميتة في مواقع الإغاثة. وانقسمت آراء المحللين حول تصريحات ترمب، التي رأى فيها البعض استمراراً لنهجه المساند لإسرائيل بما يمنحها الضوء الأخضر لتكثيف هجماتها العسكرية، بينما رأى البعض الآخر التهديد بإعادة احتلال غزة تكتيكاً تفاوضياً يهدف إلى الضغط على «حماس» ورهاناً على أن الحركة قد تنهار تحت الضغط العسكري والدبلوماسي. لكن الخبراء اتفقوا على أن التصريحات تعني بوضوح لا لبس فيه دعم شركاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين الذي يدعون لتصعيد الحرب والسيطرة على غزة وطرد سكانها من خلال «الهجرة الطوعية» وإعادة بناء المستوطنات التي تم تفكيكيها بعد انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005. ويقول آرون ديفيد ميلر، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن موقف ترمب يعكس «نهجاً وضعياً» أكثر منه «التزاماً آيديولوجياً» تجاه إسرائيل. وأوضح قائلاً: «ترمب ليس مسانداً آيديولوجياً لإسرائيل؛ إنه براغماتي يرى نتنياهو حليفاً قوياً، لكنه في الوقت نفسه يريد إنهاء حرب غزة لمحو أي تشكيك في مصداقيته بوصفه صانع سلام». فلسطينيون يركضون لالتقاط مساعدات أُسقطت جواً فوق النصيرات بوسط قطاع غزة يوم الأربعاء (أ.ف.ب) ويشير ميلر إلى إحباط بات يتملك ترمب من بطء وتيرة محادثات وقف إطلاق النار ورغبته في تجنب التورط في صراع طويل الأمد، ويضيف: «بقوله إن الأمر يعتمد على إسرائيل، فإنه يتنصل من المسؤولية ويواصل الضغط على حماس للتنازل، ولكنه يخاطر بتمكين ائتلاف نتنياهو المتشدد من التصعيد». ويستطرد: «يريد ترمب جائزة نوبل للسلام، لكن الحروب لا تنتهي بالتمني. قد يُكسبه نهجه المتساهل بعض الوقت، لكنه يترك مصير غزة ومصداقية الولايات المتحدة في الميزان». و حذر السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، دانيال شابيرو، من أن نهج ترمب المتساهل قد يشجع العناصر المتطرفة في حكومة نتنياهو، التي يدعو بعضها إلى إعادة ضم غزة وتشريد سكانها. وقال: «يضم ائتلاف نتنياهو أصواتاً ترى تصريحات ترمب السابقة بشأن الاستيلاء شيكاً على بياض. إن التنازل لإسرائيل الآن قد يُعطي الضوء الأخضر لخطط تنتهك القانون الدولي وتزعزع استقرار المنطقة»، مشيراً إلى أن الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية رفضت دعوات تهجير الفلسطينيين. مركبة عسكرية إسرائيلية تُخلّف غباراً كثيفاً خلال تحركها على الحدود الجنوبية لإسرائيل مع قطاع غزة يوم الثلاثاء (ا.ف.ب) وعملياً، فإن توسيع العمليات العسكرية البرية الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة يعني الدخول إلى مناطق كثيفة السكان في دير البلح والمواصي، وهي «المنطقة الإنسانية» التي يعيش فيها مئات الآلاف في مخيمات. وهذا يعني بدوره إعاقة وصول المساعدات، ودفع الفلسطينيين إلى موجة نزوح جماعي أخري، ويعني أن الحرب ستزداد سوءاً، وستزيد الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جانب، وبريطانيا وفرنسا وحلفاء آخرين من جانب آخر، يحاولون الضغط على إسرائيل للتوصل لوقف لإطلاق النار مع «حماس».

مساعٍ لرفع العقوبات عن الشرع قبل زيارته إلى نيويورك
مساعٍ لرفع العقوبات عن الشرع قبل زيارته إلى نيويورك

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 دقائق

  • الشرق الأوسط

مساعٍ لرفع العقوبات عن الشرع قبل زيارته إلى نيويورك

تشهد أروقة الأمم المتحدة مساعي حثيثة لرفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع قبل زيارته المتوقعة إلى نيويورك الشهر المقبل. وقال مصدر دبلوماسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إن الاستعدادات تجري لزيارة الشرع المتوقعة في سبتمبر (أيلول) المقبل إلى الولايات المتحدة، ليكون الرئيس السوري الأول الذي يشارك في الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة. ورغم أن سوريا من الدول الـ51 المؤسسة للأمم المتحدة وشاركت في اجتماعات سان فرانسيسكو لهذه الغاية عبر وفد من مصر ولبنان، لم يشارك أي من رؤسائها في الاجتماعات السنوية للمنظمة الدولية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الخمس الدائمة العضوية فيه: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، مستعدة للتماشي مع توجهات إدارة ترمب بشأن رفع العقوبات الأممية عن «هيئة تحرير الشام» التي كان يقودها الشرع، مع مخاوف من فيتو صيني. وبمواكبة ذلك، استقبل الشرع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توم براك، أمس، في دمشق، وشهدا توقيع اتفاقيات مشاريع استثمارية استراتيجية.

رئيس الوزراء البريطاني يعلن تمسكه بالاعتراف بدولة فلسطين
رئيس الوزراء البريطاني يعلن تمسكه بالاعتراف بدولة فلسطين

عكاظ

timeمنذ 20 دقائق

  • عكاظ

رئيس الوزراء البريطاني يعلن تمسكه بالاعتراف بدولة فلسطين

شدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم (الأربعاء) على تمسكه بخطة تقضي باعتراف بريطانيا بدولة فلسطين في سبتمبر القادم، محدداً شروطه للعدول عن قراره المتمثلة بـ«معالجة الأزمة الإنسانية، وتنفيذ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإحياء آفاق حل الدولتين». ودعا ستارمر إلى العمل لتخفيف وطأة الوضع المروع في غزة، مؤكداً في رده على سؤال للقناة 5 البريطانية حول ما إذا كانت هذه الخطوات دعائية لحركة حماس بالقول: «ينبغي عليهم (حماس) أن يفرجوا فوراً عن الرهائن في قطاع غزة، كما لا ينبغي أن يكون لهم أي دور على الإطلاق في حكم فلسطين». وأضاف: «علينا أيضاً أن نبذل كل ما في وسعنا للتخفيف من وطأة الوضع المروع في غزة»، مؤكداً الحاجة الماسة إلى دخول عدد كبير من المساعدات. ولفت إلى أن الجميع شاهد صور المجاعة في غزة، مبيناً أن الجمهور البريطاني يرى ذلك، وهناك شعور بالاشمئزاز مما يرونه. وأشار إلى أن الحكومة يجب أن تقوم بكل ما في وسعها لإدخال المساعدات، بالتعاون مع دول أخرى، مشدداً بالقول: «حدّدت موقفنا بشأن الاعتراف». وأثار إعلان رئيس الوزراء البريطاني الاعتراف بفلسطين انتقادات من الحكومة الإسرائيلية. وكانت بريطانيا قد أعربت عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة مع الوفاء بشروط أخرى. في غضون ذلك، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الخطة العسكرية المرتقبة تبدأ باحتلال كامل لمدينة غزة، وسيُطلب من سكانها البالغ عددهم نحو 900 ألف نسمة مغادرة المدينة، مبينة أن العملية ستسبقها أسابيع من التحضيرات اللوجستية لاستيعاب النازحين، مع تخصيص مليار شيكل لإنشاء مراكز جديدة لتوزيع المساعدات، وسط وعود من واشنطن بتوفير غطاء إنساني. ومن المقرر أن يعرض رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، تحذيراً في اجتماع المجلس الوزاري المصغر من خطورة احتلال قطاع غزة بالكامل، معتبراً أن ذلك سيدخل إسرائيل في بئر سوداء تشبه فيتنام. وسيناقش المجلس مسألة ضم المنطقة العازلة إلى إسرائيل. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store