
بلدية دبي تُطلق حملة شاملة لتعزيز تجربة المتعاملين في مقاصب دبي خلال عيد الأضحى
دبي، الإمارات العربية المتحدة، أطلقت بلدية دبي حملة شاملة تهدف إلى توفير تجربة آمنة وسليمة صحياً للمتعاملين في مقاصب دبي خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن بيئة مجهزة بخدمات متكاملة ومخصصة لفحص وتجهيز الأضاحي وفق أعلى معايير الصحة العامة وسلامة الأغذية، وبما يضمن تمتع مجتمع الإمارة بعيدٍ آمنٍ وسليمٍ صحياً.
ووضعت بلدية دبي مقاصبها الأربعة: القصيص، والقوز، والليسيلي، وحتّا، في جاهزية تامة لاستقبال طلبات الأضاحي وتقديم أفضل مستويات الخدمة للمتعاملين خلال عطلة عيد الأضحى بسرعة وكفاءة عالية، حيث ستقدم حزمة من الخدمات المرتبطة بكافة مراحل الحصول على الأضاحي، بدءاً من توفير الفحص البيطري للمواشي قبل وبعد الذبح على يد أطباء متخصصين، بما يعزز مستويات الحماية الصحية.
كما ستوفر قصّابين مؤهلين ومدربين وفق الاشتراطات الشرعية والصحية المعتمدة، فضلاً عن نظام تعقيم متقدم يضمن سلامة الأضاحي على امتداد خط الإنتاج، ويحافظ على جَودة اللحوم وتجنب التلوث.
إلى جانب ذلك، تستهدف الحملة تشجيع المتعاملين على استخدام التطبيقات الذكية لطلب الأضاحي، والتي تتيح حجز الأضحية دون الحاجة الحضور إلى سوق المواشي أو المقصب وذبحها وتوصيلها إلى المنازل من خلال كوادر ومركبات مجهزة ومتخصصة.
أولوية الصحة والسلامة
وأكّد عادل الكراني، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في بلدية دبي، أن صحة وسلامة سكان الإمارة في مقدمة أولويات بلدية دبي، مشيراً إلى التزامها بتوفير أعلى مستويات الصحة العامة والسلامة الغذائية، وتعزيز الحماية والوقاية الاستباقية للمجتمع بما يسهم في الارتقاء بجَودة حياة أفراده.
وقال الكراني: "تعد هذه الحملة جزء من منظومة الصحة العامة لبلدية دبي وحرصها على توفير تجربة متكاملة سلسة وآمنة عبر مقاصبها المعتمدة والمجهزة بأحدث التقنيات المصممة لتلبي متطلبات المتعاملين وتحقق رضاهم. كما تستهدف تعزيز الوعي بأهمية الاعتماد على المقاصب العامة لما تعتمده من معايير صحية عالية، واستخدامها لأحدث تقنيات الفحوصات، مع توظيفها لأمهر الكوادر المدربة والمؤهلة، فضلاً عن المعدات والأجهزة المتقدمة التي تعزز من الطاقة الاستيعابية للمقاصب، إضافةً إلى ربطها بتطبيقات ذكية لطلب الأضاحي بما يختصر رحلة المتعامل في العيد".
وأشار مدير إدارة خدمات الصحة العامة، إلى إنجاز بلدية دبي أعمال الصيانة اللازمة في مقصب القصيص، والتي ستسهم في تحسين تجربة المتعامل.
مواعيد مرنة
وحددت بلدية دبي مواعيد العمل في مقاصبها خلال عطلة عيد الأضحى لتكون من الساعة 7:30 صباحاً إلى 4:00 مساءً في كافة مقاصبها طيلة أيام العيد.
متابعة أسواق المواشي
ودعماً لمستهدفات الحملة وتوفير أفضل تجربة صحية وسليمة وآمنة، ستعزز بلدية دبي جهودها في إدارة أسواق المواشي عبر خطة عمل متكاملة مع توقع دخول ما بين 60 إلى 80 ألف رأس من الماشية خلال أسبوع العيد. وستتضمن تجهيزات إدارة الأسواق تكثيف العمليات الرقابية لفرقها الميدانية من المراقبين لضمان حصول المتعامل على منتجات عالية الجَودة. كما ستتابع مناطق الازدحام إضافةً إلى تنظيم رحلة دخول وخروج المتعاملين ومركباتهم عبر البوابات الرئيسة خلال يوم عرفة وأيام العيد.
ونوهت بلدية دبي إلى مخاطر الذبح خارج المقاصب الرسمية المعتمدة لما يشكله من أضرار على الصحة العامة للأفراد والمجتمع، فضلاً عن المخاطر البيئية، موصيةً الجمهور باستخدام الخدمات والتطبيقات الذكية المعتمدة التي تضمن تنفيذ الأضحية وفق أعلى المعايير الصحية والحفاظ على سلامة اللحوم فضلاً عن توفير الوقت والجهد خلال أيام العيد.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
أول جراحة لاستئصال خلوي بالروبوت في الإمارات
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إنجازاً طبياً نوعياً، بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت، إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية. ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة. وخضعت للجراحة مريضة (48 عاماً)، إذ تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني. ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالمصادفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقاً وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحياً دقيقاً. وبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية. وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية. وأكد الرئيس التنفيذي للمستشفى، الدكتور جورج باسكال هبر، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفاً أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«أم فادي» تعاني التهاب الكبد الوبائي.. وتحتاج إلى أدوية بـ 31 ألف درهم
تعاني (أم فادي - 52 عاماً) التهاب الكبد الوبائي من نوع (B)، كما تعاني مشكلات صحية في القلب والعظام، وقد خضعت لعملية زراعة كُلية، أخيراً، بعد إصابتها بفشل كُلوي. وتحتاج المريضة حالياً إلى أدوية بقيمة 31 ألف درهم لمدة عام، لأن بطاقة التأمين الصحي لا تغطي كُلفة أدوية التهاب الكبد الوبائي. وناشدت (أم فادي) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على شراء الأدوية حتى لا تسوء حالتها الصحية أكثر. وقالت المريضة لـ«الإمارات اليوم»: «أعيش في الدولة منذ سنوات طويلة، وأنجبت أبنائي هنا، وقبل سنوات كنت أعاني الفشل الكلوي، وترددت على المستشفيات لإجراء جلسات غسيل كلوي، لكن للأسف بعد رحلة علاجية طويلة قرر الأطباء أنني بحاجة ماسة إلى زراعة كُلية، وبالفعل أجريت العملية بنجاح، وأصبحت أعيش على الأدوية». وأضافت: «بعد مدة أصبت بأمراض في القلب والعظام، وأعالج بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، ولكن أخيراً فوجئت بأنني مصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي من نوع (B) وفقاً لما أكدته نتائج الفحوص والتحاليل الطبية التي أجريتها في المستشفى، وقال الأطباء إنني أحتاج إلى علاج بقيمة 31 ألف درهم لمدة عام، لكن هذا المبلغ يفوق إمكانات أسرتي المالية المتواضعة». وتابعت: «لديَّ بطاقة تأمين صحي لكنها لا تغطي كُلفة أدوية التهاب الكبد الوبائي، نظراً إلى محدودية قيمة التغطية، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف الصحية التي أمر بها». وأوضحت: «زوجي هو المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص في أبوظبي براتب 6500 درهم، يسدد 2800 درهم إيجار السكن الذي نقطنه، ويذهب المتبقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها». وأشارت إلى محاولة الحصول على مساعدة من الجمعيات الخيرية إلا أنها لم توفق، ولذلك تناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدتها على توفير المبلغ المطلوب حتى لا تتعرض حياتها للخطر. الكبد الوبائي «B» يعد التهاب الكبد الوبائي B عدوى فيروسية تصيب الكبد، ويمكن أن تكون حادة أو مزمنة، وينتقل الفيروس من خلال ملامسة الدم، أو سوائل الجسم الأخرى، مثل الاتصال الجنسي، أو مشاركة الإبر، أو التعرض للدم عن طريق الخطأ، وقد تكون أعراضه خفيفة ولا تظهر على المريض، وفي بعض الحالات قد تظهر أعراض مثل: الحمى، والتعب، والغثيان، والقيء، وفقدان الشهية، وآلام في البطن، ويرقان (اصفرار الجلد والعينين)، وقد يكون التهاباً مزمناً، ما يؤدي إلى تلف الكبد وتليفه. ولا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض، لكن هناك أدوية يمكنها تثبيط الفيروس وتقليل خطر المضاعفات، ويمكن أن يتضمن العلاج أدوية مضادة للفيروسات وأدوية لتعديل المناعة، وأما بالنسبة للوقاية فيتوافر لقاح آمن وفعال، ويجب أن يحصل الأطفال على اللقاح بعد الولادة مباشرةً، ويجب على البالغين الذين لم يتلقوا اللقاح التحدث مع طبيبهم حول التطعيم، وتجنب الاتصال الجنسي غير الآمن ومشاركة الإبر أو الأدوات الشخصية، والتعرض عن طريق الخطأ للدم الملوث. المريضة: • زوجي المعيل الوحيد للأسرة، وراتبه 6500 درهم، يدفع 2800 لإيجار المسكن، والمتبقي يذهب لمصروفات الحياة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«جمعية الإمارات للثلاسيميا» تنظم معرضاً خيرياً
افتتحت جمعية الإمارات للثلاسيميا معرضها الخيري، الذي يقام برعاية حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية»، ويستمر حتى 30 يونيو الجاري، في «نيشن تاور مول» في أبوظبي، ويُخصّص ريعه بالكامل لدعم مرضى الثلاسيميا في الدولة. ويُعدّ المعرض الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمرض الثلاسيميا من خلال مزج الرسالة الإنسانية بمفهوم الشراكة المجتمعية. ويشارك في المعرض عدد من الأسر المنتجة والمحال التجارية التي تعرض منتجات متنوعة، فيما يأتي تنظيمه تماشياً مع مبادرة «عام المجتمع 2025» التي أطلقتها القيادة الرشيدة لتعزيز التلاحم الوطني وغرس ثقافة المسؤولية المجتمعية، إذ يُعد المعرض نموذجاً عملياً لقيم الدعم الإنساني والمجتمعي. وعبّرت جمعية الإمارات للثلاسيميا عن شكرها وتقديرها للشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان على رعايتها الكريمة، ولكل الجهات والأفراد المشاركين، مؤكدة أن المعرض يعكس قيم التضامن في المجتمع الإماراتي، ويمنح الأمل والدعم للمرضى وعائلاتهم.