
ترامب لبوتين: توقف.. ولننجز اتفاق السلام
وقال في منشور على حسابه "تروث سوشيال" اليوم الخميس على إنه "غير سعيد" بالضربات الروسية، وحث نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف مثل هذه العمليات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.
كما اعتبر أن توقيت الهجمات سيئ جدا. وكتب قائلا "هذا ليس ضرورياً وتوقيته سيئ للغاية.. "فلاديمير، توقف!".
وكان دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قال في وقت سابق ردا على سؤال بشأن الضربات الروسية على كييف إن بلاده تواصل ضرب "أهداف عسكرية وأهداف عسكرية مجاورة".
في حين أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن على روسيا وقف هجماتها فوراً، ودون أي شروط. وأشار إلى أنه لا يرى أي ضغوط حقيقية تمارس ضد موسكو حالياً.
كما اعتبر أن الهجمات الروسية جزء من حملة الضغط عبر النار على أميركا. وشدد على أن "أوكرانيا مستعدة للتعامل إيجابياً مع مقترحات الشركاء من دون مخالفة الدستور".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الصحراء
أوكرانيا: المرحلة التالية من الحرب
يعي طلاب التاريخ أن بدء الحرب دائماً ما يكون أمراً سهلاً؛ وأن الصعوبة الحقيقية تكمن في وضع نهاية لها. والحرب المستعرة اليوم في أوكرانيا ليست استثناءً. المشكلة أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان يظن أنَّه يعرف كيف يُنهيها. وبعد أكثر من ثلاث سنوات، أصبح واضحاً أنَّه لا يملك أدنى فكرة عن كيفية إنهائها، مثل غيره. وهذا «الغير» يتضمن كذلك الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي ساوره اعتقاد صادق بأنه يستطيع إنهاء الحرب عبر بعض المكالمات الهاتفية مع الـ«فلاديميرين»، (يشترك الرئيسان الروسي والأوكراني في الاسم، ويختلفان في طريقة كتابته). ومع انشغال الرأي العام العالمي بما قد يحدث لاحقاً أكثر من اهتمامه بما يحدث فعلياً، تمر القصة الحقيقية -ويقصَد بها هنا أحدث تطورات الحرب- من دون أن يلاحظها الكثيرون. لقد بدأت هذه الحرب بطريقة كلاسيكية لطالما عاينَّاها في كتب التاريخ، مع تقدم الدبابات الروسية والعربات المدرعة إلى داخل الأراضي الأوكرانية، كما لو كانت في عرض عسكري. وافترض كثيرون أن القوات الروسية الضخمة سرعان ما ستبلغ العاصمة الأوكرانية كييف، وتتلقى استسلاماً غير مشروط من القادة الأوكرانيين، وتُشكِّل حكومة جديدة، وتُعيد إحياء الأخوّة السلافية... إلا أن أياً من هذا لم يحدث. في الواقع، تحوّل النزاع إلى حرب بالوكالة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا، المدعومة على استحياء من نصف دزينة من الدول، بينها بيلاروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية. وأدى احتمال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وتراجع الدعم الشعبي لكييف داخل أوروبا، إلى بدء الحديث عن تسوية تفاوضية للحرب، قد تؤدي إلى خسارة أوكرانيا جزءاً آخر من أراضيها، إلى جانب شبه جزيرة القرم. ومع ذلك، ثمة قصة مغايرة تماماً كان يجري نسجها في الخفاء؛ فبدءاً من أوائل عام 2023، قرر القادة الأوكرانيون أن أفضل فرصة أمامهم للخروج من محنتهم الوطنية هي تحويل الصراع إلى حرب استنزاف. وبالفعل، نجحوا في ذلك، من خلال إبطاء تقدم الآلة العسكرية الروسية. وكانوا يدركون أن الغزاة لا يملكون نفس مستوى الصبر الذي يتمتع به المدافعون، وبالتالي من المحتمل ألا يستطيعوا الاستمرار في حرب لا نهاية واضحة لها. ورغم المعاناة الكبيرة التي أنزلتها الحرب بالأوكرانيين، فقد أحرزوا انتصارات كبيرة عام 2024، لم تحظَ بالاهتمام العام المستحق. وتمكنت أوكرانيا، بمساعدة جزئية من البحرية البريطانية، من احتواء البحرية الروسية داخل بحر آزوف -منطقة ثانوية في البحر الأسود- عبر إغراق عدد من سفن بوتين، بما في ذلك السفينة الرئيسة. أما التحوّل التالي في الاستراتيجية الأوكرانية، فجاء عندما وافق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على خطة لتطوير قدرة حربية غير متماثلة، تجمع بين تكتيكات حرب العصابات والتكنولوجيا العسكرية. لم تحقق العملية المفاجئة في مدينة كورسك كل ما وعدت به، من حيث فرض السيطرة على الأرض وتطهيرها. ومع ذلك، حملت في طياتها رسالة مفادها أن أجزاء من الأراضي الروسية، على اتساعها الشاسع، لم تَعُدْ ملاذاً آمناً. الاثنين الماضي، ظهرت الرسالة ذاتها، لكن بقوة أكبر، عندما تسببت طائرات مسيّرة أوكرانية في خروج مطارات موسكو الأربعة من الخدمة، لأكثر من 14 ساعة. وحمل الهجوم السابق على مجمع تصنيع الأسلحة الضخم في بريانسك، رسالة مشابهة. في الوقت نفسه، حاولت أوكرانيا التعويض عن نقص الأفراد -الذي تعاني منه كما تعاني روسيا- لا من خلال استقدام مرتزقة من كوريا الشمالية أو أفريقيا، بل من خلال تطوير صناعة محلية ضخمة لإنتاج الطائرات المسيّرة. وخلال العام الماضي أو نحو ذلك، كانت أوكرانيا تنتج أكثر من 200 ألف طائرة مسيّرة شهرياً، وهي على طريق الوصول إلى هدف 2.5 مليون طائرة في السنة، قبل نهاية الصيف. في المقابل، لا تُنتج إيران -المورِّد الرئيس لروسيا- أكثر من 400 ألف وحدة في السنة. ويساعد مئات من الخبراء التقنيين من أوروبا وكندا وأميركا، في تحويل أوكرانيا إلى مختبر ضخم، لتطوير معدات عسكرية عالية التقنية، تتضمن المركبات غير المأهولة لنقل الطواقم الطبية والمصابين من ساحات المعارك. ويشارك عدد متزايد من الشركات الناشئة في دعم أوكرانيا، لاستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، في تطوير التكتيكات، واقتراح توليفات مختلفة من الأسلحة والأساليب، وتخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة. وبتصميمها على أن تصبح في طليعة البحث والتطوير العسكري التكنولوجي، خصصت أوكرانيا ثلث ميزانيتها الدفاعية لهذا البرنامج. ويُكمل التقدم التكنولوجي، التدريب الكلاسيكي على حرب العصابات من الجهة الأخرى. ولا يزال الأوكرانيون يتذكرون جيداً كيف أن آلة الحرب النازية الضخمة، بقيادة المارشال فون باولوس (خطة بربروسا)، اجتاحت أراضيهم عام 1941 في غضون أسبوعين فقط، لكنها اضطرت بعد ذلك إلى خوض معركة خاسرة استمرت عامين، نتيجة تصاعد عمليات المقاومة وحرب العصابات ضد الغزاة. وقد يشهد العام الجاري تكراراً للتاريخ، من خلال هجمات أوكرانية جديدة بأسلوب حرب العصابات، تستهدف البنية التحتية الروسية الرئيسة، بدءاً من الجسر الذي كلّف 18 مليار دولار، وبناه بوتين لربط شبه جزيرة القرم بالبر الروسي. وبوصفها مختبراً لتطوير الأسلحة والتكتيكات الحربية الجديدة، قد تكون أوكرانيا مفيدة لحلف «الناتو»، إذ إنها تحتكر أكثر من نصف القدرات العسكرية غير النووية الروسية، في حرب لا يمكن الفوز فيها. وقد يكون ثمة إغراء كبير لترك الأمور تسير كما هي، لكن الحقيقة أن الناس يموتون كل يوم في هذه الحرب غير الضرورية وغير المرغوب فيها، والتي لا يتعذر النصر فيها. لذلك، ينبغي أن يُنظر إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها على أنها سبيل نحو السلام التفاوضي، وليست ذريعة لإطالة أمد الحرب. وعلى الرئيس ترمب أن يُحيي محاولاته للوساطة من جديد، مع إدراكه هذه المرة أن بوتين لا يزال يملك أوراقاً في هذه اللعبة القاتلة، بينما زيلينسكي هو الآخر ليس خالي الوفاض، كما كان يظن البعض. نقلا عن الشرق الأوسط

تورس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
شي يدعو إلى حماية إرث الانتصار في الحرب العالمية الثانية
وجاءت دعوة شي لدى وصوله إلى موسكو للقيام بزيارة دولة إلى روسيا ، وللمشاركة في الاحتفالات بالذكرى ال80 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى. وفي بيان مكتوب صدر لدى وصوله، قال شي إن الصين وروسيا ستعملان معا لحماية نتيجة الانتصار في الحرب العالمية الثانية ومعارضة سياسات الهيمنة والقوة بحزم. وأوضح أن الصين وروسيا ، وهما دولتان كبيرتان في العالم وعضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، ستتعاونان من أجل الحماية القوية للنظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة والقائم على القانون الدولي، وممارسة التعددية الحقيقية، وتعزيز بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدلا وإنصافا. وتأتي زيارة شي تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ تعد هذه الزيارة هي ال11 التي يقوم بها شي إلى روسيا منذ أن أصبح رئيسا للصين. وخلال وجوده، من المتوقع أن يجري شي اتصالات معمقة مع بوتين بشأن العلاقات الثنائية والتعاون، فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية الكبرى محل الاهتمام المشترك. ووفقا لوزارة الخارجية الصينية ، فإن حضور شي الاحتفالات بالذكرى ال80 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى، تشكل جزءا مهما من زيارته. وستكون هذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها شي احتفالات روسيا بيوم النصر في 9 مايو بصفته رئيسا للصين. ومن المقرر أن يقام عرض عسكري ضخم في الساحة الحمراء بموسكو غدا (الجمعة). وقد رفرفت الأعلام التي تحمل كلمة "النصر" على امتداد شوارع موسكو ، واصطفت على جانبي الطرق لوحات إعلانية ونوافذ مزخرفة تجسد تاريخ الحرب الوطنية العظمى للاتحاد السوفيتي. وفي ليلة 8 مايو 1945، وقّعت ألمانيا وثيقة الاستسلام في كارلشورست، في برلين ، ما أنهى الحرب العالمية الثانية في أوروبا. لكن بسبب فارق التوقيت، كانت موسكو قد دخلت بالفعل يوم 9 مايو، وهو التاريخ الذي تحتفل به روسيا ، والاتحاد السوفيتي سابقا، ب"يوم النصر". وفي الوقت ذاته، كانت الحملة العسكرية الكبرى للصين ضد اليابان ، وهي معركة هونان الغربية، قد بلغت مرحلتها الحاسمة. أما استسلام اليابان الرسمي على متن السفينة الحربية "يو إس إس ميسوري" في خليج طوكيو بتاريخ 2 سبتمبر 1945، قد أنهى الحرب العالمية الثانية. وفي مقال موقع نُشر في صحيفة ((جازيت)) الروسية قبيل وصوله، حث شي المجتمع الدولي على التمسك برؤية تاريخية صحيحة بشأن الحرب العالمية الثانية. وكتب شي: "كانت الصين والاتحاد السوفيتي هما المسرحين الرئيسيين لتلك الحرب في آسيا وأوروبا على التوالي. لقد شكّل البلدان الدعامة الأساسية في الكفاح ضد النزعة العسكرية اليابانية والنازية الألمانية، وقدما إسهامات حاسمة في تحقيق النصر في الحرب العالمية ضد الفاشية". وأضاف أن أي محاولة لتحريف الحقيقة التاريخية للحرب العالمية الثانية، أو إنكار نتائج النصر، أو تشويه الإسهامات التاريخية للصين والاتحاد السوفيتي، مآلها الفشل. ويوافق عام 2025 الذكرى ال80 لتأسيس الأمم المتحدة ، تلك الهيئة التي نشأت من رماد الحرب العالمية الثانية. ويبدأ ميثاق الأمم المتحدة بتعهد رسمي ينص على: "حماية الأجيال المقبلة من ويلات الحرب". وفي ظل ما يشهده العالم اليوم من ظروف معاكسة شديدة بسبب ممارسات الأحادية والهيمنة والتنمر والقسر، شدد شي على أهمية التعددية. وكتب في مقاله الموقع: "كلما ازداد الوضع الدولي اضطرابا وتعقيدا، زادت حاجتنا إلى التمسك بسلطة الأمم المتحدة والدفاع عنها". وقالت إيكاترينا زاكليازمينسكايا، الباحثة الرائدة في معهد الصين وآسيا الحديثة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم: "إن تأسيس نظام دولي تقع الأمم المتحدة في القلب منه، لم يكن أمرا سهلا على الإطلاق، ويجب على جميع الدول في العالم أن تحافظ عليه بقوة". وأضافت قائلة: "إن روسيا والصين تدعمان التعددية الحقيقية، وهو أمر بالغ الأهمية في الوقت الراهن". وقال أليكسي روديونوف، أستاذ الدراسات الصينية في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، إن العالم يتجه بشكل لا رجعة فيه نحو نظام متعدد الأقطاب، حيث تلعب روسيا والصين أدوارا أساسية في هذا التحول. وأضاف أن الصين تحافظ على موقف متوازن بشأن القضايا الدولية، ولهذا السبب باتت دول أكثر تنظر إليها باعتبارها مرجعا أساسيا في الدبلوماسية والسياسة العالمية".


تونس الرقمية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
جزيرة المجرمين تعود إلى الواجهة: ترامب يريد إعادة فتح سجن ألكاتراز الأسطوري
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية هذا الأسبوع، عن إحياء مشروع يحمل طابعًا رمزيًا كبيرًا: إعادة بناء وفتح السجن الفيدرالي الشهير ألكاتراز، المغلق منذ أكثر من ستين عامًا. الهدف المعلن: حبس 'أكثر المجرمين عنفًا وقسوة في أمريكا'. في رسالة نشرها على منصته 'تروث سوشيال'، صرّح ترامب بأنه يريد تحويل ألكاتراز إلى مركز اعتقال عالي التأمين، موسّع ومحدّث، مخصص لاحتجاز أخطر المجرمين، الذين يتهمهم بـ'نشر العنف والفوضى والقذارة في الشوارع الأمريكية'. سجن أسطوري مغلق منذ 1963 يقع سجن ألكاتراز على جزيرة معزولة تبعد كيلومترين عن ساحل سان فرانسيسكو، وقد استقبل بين عامي 1934 و1963 بعضًا من أشهر المجرمين في الولايات المتحدة، مثل زعيم المافيا آل كابوني وروبرت ستراود المعروف بـ'رجل الكناري'. بقدرة استيعاب قصوى تصل إلى 336 سجينًا، اشتهر هذا السجن الفيدرالي بصرامته الأمنية الشديدة. ومع ذلك، تشير أرشيفات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى أن 36 سجينًا حاولوا الفرار في 14 محاولة مختلفة. وقد أُلقي القبض على أغلبهم أو عُثر عليهم موتى، باستثناء ثلاثة هاربين سنة 1962 لم يُعثر عليهم أبدًا وما زالوا في عداد المفقودين. أُغلق السجن رسميًا في مارس 1963 لأسباب اقتصادية، إذ كانت تكاليف تشغيله تفوق بثلاثة أضعاف تكلفة تشغيل باقي السجون الفيدرالية. لاحقًا، تم تحويله إلى موقع سياحي يستقطب أكثر من مليون زائر سنويًا. رمز للصرامة في برنامج ترامب الأمني تأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية الأمنية الهجومية التي يعتمدها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، حيث جعل من مكافحة الجريمة العنيفة، خصوصًا تلك التي يُنسبها إلى بعض المهاجرين، محورًا أساسيًا لولايته الثانية. وكتب على 'تروث سوشيال': 'عندما كنا أمة أكثر جدية، لم تكن لدينا أي مشكلة في عزل أخطر المجرمين. هذا ما يجب أن نعود إليه'. كما أعلن عن توسيع كبير لموقع ألكاتراز، دون أن يوضح التفاصيل التقنية أو البيئية. وسيستلزم المشروع تجديدًا شاملاً للبنية التحتية، وتحديث أنظمة الأمان والدخول والمراقبة. ولم يُعلن بعد عن موعد انطلاق الأشغال. إعلان يثير الجدل منذ البداية رغم أن الرسالة لاقت ترحيبًا من بعض مؤيدي ترامب المحافظين، إلا أن إعادة إحياء ألكاتراز تثير الكثير من الأسئلة القانونية والمالية والبيئية. فالموقع مُدرج حاليًا في السجل الوطني للأماكن التاريخية في الولايات المتحدة وتحت حماية خدمة الحدائق الوطنية. كما أعرب عدد من القانونيين والمنظمات غير الحكومية عن قلقهم بشأن قانونية نقل السجناء إلى جزيرة قد يصعب الوصول إليها من قِبل العائلات والمحامين والجهات الرقابية. وهكذا، فإن رغبة ترامب في إعادة فتح ألكاتراز تتجاوز البعد الرمزي، إذ تعكس رؤية أمنية صارمة وعودة إلى السياسات العقابية المتشددة. لكن هذا القرار، الذي يحمل طابعًا عاطفيًا وسياسيًا قويًا، قد يفتح الباب مجددًا لنقاش وطني حول تجاوزات النظام السجني الأمريكي، المعروف أصلاً بالاكتظاظ وسوء ظروف الاحتجاز. وإذا تم تنفيذ المشروع، فسيكون بلا شك مثيرًا للجدل وذو صدى إعلامي واسع. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب