logo
أوسكار 2025.. صوت المرأة أعلى والسينما المستقلة تفوز بكل شيء!

أوسكار 2025.. صوت المرأة أعلى والسينما المستقلة تفوز بكل شيء!

مجلة هي٠٦-٠٣-٢٠٢٥

يُعد حفل الأوسكار السنوي عَمَلًا فنيًا هوليووديًا قائمًا بذاته؛ أحيانًا تبدو مُشاهدته أكثر إمتاعًا من اختيارات أعضاء أكاديمية العلوم والفنون السينمائية للجوائز النهائية، وهي اختيارات تخضع لبعض الاعتبارات غير الفنية؛ أهمها إرضاء بعض الفئات والأقليات التي تُعاني أزمات قبول اجتماعي أو تمييز عرقي أو سياسي. ربما الغرض من توزيع جوائز "الأفضل" – المتأثرة بأجندات الصوابية السياسية – هو بسط أكاديمية العلوم والفنون هيمنتَها ونفوذَها على سينما العالم، والقيام بدور الراعي للتنوع وقبول الآخر، وذلك بواسطة تسليط الضوء على الأفلام التي تتعرض لقضايا جدلية. وهذا يؤثر على حظوظ السينما الترفيهية وسينما الموضوعات الإنسانية العميقة، لا يتجاهلها أعضاء الأكاديمية، لكنهم يدفعونها باتجاه خلفية المشهد.
الجوائز الكبرى وأزمة الجسد!
فوز الفيلم المُستقل "أنورا" (Anora) بالجائزة الكبرى وتصدُّره قائمة الفائزين بجوائز الأوسكار يضعه على عرش أفلام العام الأخير، بعد حصده خمس جوائز هي: أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل ممثلة، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل مونتاج. وقد تجاوزت جوائز الفيلم الخمس بعض التوقعات، مثل جائزة أفضل ممثلة التي حصلت عليها بطلة الفيلم "ميكي ماديسون"، رغم أن التوقعات كانت ترى أن الجائزة ستذهب إلى "ديمي مور" عن دورها المُلفت في فيلم "المادة" (The Substance)، وهي جائزة انتظرتها طويلًا.
ديمي مور بطلة The Substance
رغم فارق الخبرة والعمر، يجمع بين "مور" و"ميكي" أن كلتيهما لم تترشحا للأوسكار قبل هذا العام. وزيادةً في شعور فريق عمل "المادة" بمرارة الخسارة، فاز "أنورا" بجوائز عن نفس الفئات التي ترشح لها فيلم "المادة" تقريبًا؛ لذا كانت خسارة الفيلم كبيرة. فقد كانت التوقعات تُرجح أن يكون فيلم العام بلا مُنازع، وشخصيًا كنت أنتظر سماع خطبة "ديمي مور" (62 عامًا) لقبول الأوسكار، بعد تجاهل الأكاديمية لأدوارها في حقبة التسعينيات، ذروة سنوات تألقها.
لا يجمع بين الفيلمين ظروف الترشيحات فقط، بل المضمون مع اختلاف الحبكة والتفاصيل؛ فكلاهما يتناول أزمة الجسد الأنثوي من منظور مختلف. تناول فيلم "المادة" فكرة الهوس بالشباب والجمال في عالم الترفيه من منظور عميق وخيالي؛ فأزمة التقدم في السن تضغط على بطلته إليزابيث "ديمي مور" التي تقبل الخضوع لتجربة علمية غريبة تمنحها فرصة أخرى لاستعادة الشباب واستمرار برنامجها الرياضي التليفزيوني.
مايكي ماديسون
في حين تناول "أنورا" حكاية فتاة تعمل راقصة ومرافقة، يقع في غرامها شاب من عائلة روسية ثرية ويتزوجها. تتعرض "أنورا" لحالة ازدراء بالغ من عائلة زوجها بسبب مهنتها السابقة، وهم من رجال الأعمال في الجمهوريات السوفيتية السابقة الذين تربحوا الثروة بسرعة خلال عصر الخصخصة الروسية في أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي في التسعينيات.
مايكي ماديسون
قضايا التنوع!
حصدت النجمة زوي سالدانيا جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دور المحامية ريتا مورا كاسترو في فيلم ‏Emilia Perez ، التي تقوم بمساعدة زعيم عصابة مكسيكي "كارلا صوفيا جاسكون" في إجراء جراحة للتحول إلى امرأة؛ من أجل تحقيق هويته وأيضًا الهروب من السلطات. كارلا صوفيا جاسكون، والفيلم ينتمي لنوعية الجريمة والكوميديا الغنائية، ويقدم معالجة فريدة لموضوع الهوية الجندرية.
زوي سالدانا
تحاول هوليوود تكريس أفكار التنوع والاختلاف من خلال موضوعات شائكة تتعلق بالهوية. ويستخدم فيلم الفانتازيا الموسيقي "شرير" (Wicked) الأمر حرفيًا؛ إلفابا "سينثيا أريفو" شابّة يسخر الناس منها بسبب بشرتها الخضراء، وجاليندا "أريانا جراندي" فتاة مشهورة، تتعرض صداقتهما لموقف مصيري يضعهما في مُفترق طرق. الفيلم فاز بجائزتي الديكور والأزياء فقط.
فيلم Flow
التنوع هو ثيمة فيلم "الفيضان" (Flow)، وهو فيلم رسوم متحركة ومغامرات من إخراج اللاتفي "جينتس زيلبالوديس"، واستطاع التفوق على عدد من أفلام الرسوم المتحركة الهوليودية البارزة مثل "Inside Out 2" و"The Wild Robot"، ونجح في اقتناص أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. ويدور حول تعاون قطة، وكلب لابرادور، وطائر، وخنزير ماء، وقرد ليمور من أجل النجاة في عالم خالٍ من البشر إثر فيضان عظيم. الفيلم بدون حوار ويعتمد على الموسيقى والرسوم لنقل المشاعر، وتميز بالشاعرية والتدفق العاطفي.
سينثيا أريفو
الاحتفاء بالمرأة وقضايا الهوية!
الاحتفاء بالمرأة وتسليط الضوء على قضاياها ثيمة سينمائية تنتشر في الأفلام، وانعكس هذا على الترشيحات؛ فيلم "الفتاة الوحيدة في الأوركسترا" (The Only Girl in the Orchestra) نموذج يُضاف إلى قائمة أفلام المرأة التي لفتت نظر أعضاء لجان التحكيم والاختيار بالأكاديمية. الفيلم فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير، وهو من إخراج "مولي أوبراين"، ويستعرض مسيرة عازفة الكونترباص الرائدة "أورين أوبراين"، التي أصبحت في عام 1966 أول امرأة تنضم إلى أوركسترا نيويورك الفيلهارمونية، بعد أن تم توظيفها من قبل ليونارد بيرنشتاين.
الخلفية السياسية كانت مُحرك الدراما في الفيلم البرازيلي «ما زلت هنا» (I'm Still Here) الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي، بفضل تناوله مصير عائلة مزقتها الديكتاتورية العسكرية في البرازيل. لكن هذه الخلفية كانت إطارًا للوحة ميلودرامية تتناول كفاح امرأة اختفى زوجها في ظل النظام العسكري الذي سيطر على البرازيل ما بين عامي 1964 و1985. الفيلم من إخراج "والتر ساليس".
بطلة فيلم "I'm Still Here"
تميمة الحظ والسينما الفلسطينية!
للمرة الثانية يفوز الممثل "أدريان برودي" بأوسكار التمثيل؛ في عام 2002 فاز بالجائزة عن تجسيده شخصية عازف البيانو اليهودي "فلاديسلاف شبيلمان" الحقيقية؛ إذ عانى وعائلته أهوال الحرب حينما احتلت القوات الألمانية النازية بولندا حيث يُقيم. يبدو أن شخصية اليهودي الناجي من الهولوكوست تميمة حظ بالنسبة لبرودي؛ فالأوسكار الثاني له هذا العام عن تجسيده شخصية مهندس مجري يهودي يُهاجر إلى الولايات المتحدة بعد نجاته من المحرقة، وذلك في فيلم «الوحشي» (The Brutalist). الفيلم المُعقد فنيًا يُقدم الولايات المتحدة كجحيم لا يراه البطل ملاذًا أو أرض الأحلام كما يظنها البعض. الفيلم فاز بأوسكار أفضل موسيقى "دانيال بلومبرج"، وأوسكار أفضل تصوير "لول كراولي"، وكان قد ترشح لـ11 جائزة.
The Brutalist
على مستوى آخر، حاولت جوائز الأكاديمية صنع توازن بين الاحتفاء بسرديات التاريخ اليهودي المُعاصر في مرحلة الحرب العالمية الثانية وما بعدها، وتسليط الضوء على المأساة الفلسطينية المُستمرة. السينما الفلسطينية كانت على موعد مع فوز لافت للفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" (No Other Land) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. الفيلم من إخراج أربعة مخرجين هم: "باسل عدرا"، و"حمدان بلال"، و"راشيل سزور"، و"يوفال أبراهام"، ويُوثق محاولات الاحتلال الإسرائيلي طرد الفلسطينيين في قرية "مسافر يطا" بالضفة الغربية المحتلة، والفيلم رؤية تجمع بين عرض المأساة بعيون فلسطينية مُقاومة ويهودية مُتعاطفة
الصور من حسابات صناع الأفلام المذكورة والأوسكار على انستجرام afp.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيل فانينغ نجمة "The Hunger Games" الجديدة.. من اختيارات طفولية لإطلالات أرشيفية تعكس وعيها بتاريخ الموضة
إيل فانينغ نجمة "The Hunger Games" الجديدة.. من اختيارات طفولية لإطلالات أرشيفية تعكس وعيها بتاريخ الموضة

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة هي

إيل فانينغ نجمة "The Hunger Games" الجديدة.. من اختيارات طفولية لإطلالات أرشيفية تعكس وعيها بتاريخ الموضة

النجمة العالمية إيل فانينغ البالغة من العمر 27 عامًا، تعتبر واحدة من أبرز النجمات الملهمات للفتيات في طريقة اختيار إطلالاتهن التي تلائم كافة المناسبات، فهي واحدة من عاشقات الموضة اللواتي بدأ عشقهن للأزياء وتنسيقها منذ الطفولة، حيث بدأت رحلتها في عالم الموضة في صغرها وحرصت على اتباع أسلوب ناعم ورقيق يناسب براءة ملامحها، لكن مع مرور السنوات تطور ذوق إيل فانينغ ليعكس نضجها الفني وتنوع شخصياتها على الشاشة، وأصبحت حريصة على الظهور بإطلالات تبرز أنوثتها مع الحفاظ على فكرة النعومة والرقي في اختياراتها. وبالتزامن مع إعلان مشاركة إيل فانينغ في فيلم "The Hunger Games: Sunrise on the Reaping"، حيث ستؤدي دور "إيفي ترينكيت"، الشخصية الأيقونية التي جسدتها سابقًا إليزابيث بانكس؛ دعونا نرصد لكم كيف تغير أسلوب النجمة الشابة في انتقاء قطع الأزياء الخاصة بها. إيل فانينغ وإطلالات ناعمة في الطفولة إيل فانينغ النجمة الشابة ظهرت في فترة الطفولة، وتحديدًا قبل 15 عامًا من الآن؛ في أكثر من إطلالة راقية وأنيقة تناسب تلك الفترة، حيث اعتمدت على الظهور بفساتين مريحة ذات تفاصيل ناعمة من بينها عندما ارتدت فستان أسود قصير ومنفوش من فالنتينو مع الأكمام الطويلة والفيونكة التي زينت الجزء الأمامي. إيل فانينغ كما أطلت إيل فانينغ في فترة الطفولة بإطلالة راقية عبارة عن فستان من Marc Jacobs بصيحة الكب وباللون الأزرق الفاتح المزين بالتطريزات البراقة، وجاء مريحا وقصيرا، وبالرغم من أنه كان ذو تفاصيل أكثر من المعتاد، لكنه لائم عمر إيل وقتها وأظهر ملامحها البريئة. إيل فانينغ بفستان ازرق وفي إطلالة أخرى تميزت بالنعومة والرقي أطلت إيل فانينغ بفستان مريح باللون الكريمي مع قماش البليسيه الفخم، وتزين الفستان في الجزء العلوي بالتطريزات الكريستالية البراقة ليعكس هذا الفستان رقتها وهدوئها. نعومة اطلالة إيل فانينغ في الطفولة كيف تطورت إطلالات إيل فانينغ مع تقدمها في العمر؟ النجمة إيل فانينغ مع تقدمها في العمر حرصت كذلك على تطوير عشقها للموضة، فلم تفوت مناسبة مدعوة لها إلا وتصبح واحدة من الملهمات بإطلالتها الأنيقة كما أنها لم تتخل عن لمسة النعومة والهدوء في اختياراتها، ففي أحد حفلات توزيع الجوائز التي أقيمت مؤخرًا، أطلت إيل بفستان أسود من توقيع دار LOEWE جاء بتصميم ضيق من الأعلى مع قماش المخمل، وصيحة الكب، ثم انسدل مريحًا بداية من منطقة الخصر، مع وحتى أسفل، فيما تزين منتصف الفستان بكرانيش بارزة للخارج أضفت مظهر أنيق على إطلالتها النجمة إيل فانينغ وفي ظهور سابق تألقت إيل فانينغ في إطلالة أنيقة بعيدة عن التفاصيل المبالغ فيها، من توقيع دار سيلين حيث ارتدت فستانًا طويلاً بلون الشامبين البراق مصنوعًا من قماش لامع مرصع بتفاصيل دقيقة تعكس الضوء بطريقة أنثوية وناعمة وتميز التصميم بقصة انسيابية ناعمة بحمّالات رفيعة وفتحة صدر على شكل حرف V أبرزت رقّتها وملامحها الطبيعية. اناقة إيل فانينغ وواصلت إيل فانينغ اختيار إطلالاتها الناعمة حيث أطلت في إحدى المناسبات بفستان أبيض راقي من Gucci، اختارته بتصميم بسيط وأنيق حيث جاء الفستان بطول أرضي وانسيابي هادئ مع قصة مستقيمة وناعمة تنساب على الجسد بأسلوب أنثوي، مع الحمالات الرفيعة المرصعة بتفاصيل براقة عند خط الصدر والجانبين. إيل فانينغ بفستان ابيض اتجاه إيل فانينغ للإطلالات الأرشيفية في الفعاليات الفنية ومع حرصها على الظهور بإطلالات ناعمة، يبدو أن إيل فانينغ قررت أيضًا العودة للماضي من خلال الظهور بإطلالات أرشيفية في الفعاليات الفنية لتصبح بعدها حديث الجمهور لتميزها واختياراتها الرقيقة، ففي أحد الفعاليات ظهرت إيل فانينغ بتصميم أرشيفي من دار بالمان Balmain يعود إلى حقبة الستينيات، وجاء فستانها بلون أوف وايت مصنوعًا من الساتان الفاخر يتميز بقصّة سترابلس ناعمة وتفصيل بارز على الصدر على شكل فيونكة ضخمة من القماش نفسه، كما جاء الفستان بتصميم واسع من الأسفل مع لمسة لامعة خفيفة، وعكس اهتمام إيل فانينغ بالإطلالات الفينتاج؛ وعيها بتاريخ الموضة ونجاحها كذلك على إعادة إحياء بعض التصميمات الشهيرة ولكن بأسلوب عصري. النجمة الشابة إيل فانينغ النجمة إيل فانينغ بدت كذلك متألقة في حفل توزيع جوائز الأوسكار مؤخرًا حيث وقع اختيارها على إطلالة ساحرة فينتاج من Givenchy، عبارة عن فستان الأميرات الطويل المصمم من الدانتيل الأبيض المطرز، الذي تميزه الحمالات الصغيرة والياقة المنحنية، مع لمسة الشريط الأسود حول الخصر المزين بفيونكة كبيرة تتدلى أربطتها لغاية الأسفل، مع الوشاح المتدلي خلف ظهرها بأسلوب رومانسي إيل فانينغ بفستان فينتاج إيل فانينغ بدت في كامل أناقتها كذلك في مناسبة أخرى، حيث تألقت بإطلالة فينتاج ساحرة مستوحاة من تصميم أرشيفي لدار Balmain من تشكيلة خريف شتاء 1953، عبارة عن ثوب سترابلس، مصمم بقصة الأميرات بقماش حريري باللون الشامبين المغمور بالثنيات الملتفة حول القوام بقصة منتفخة مع الخصر المحدد بحزام، وزينت منطقة الصدر في ذلك التصميم بقماش مرصع مزين بنقشة برية، وحملت إيل كلاتش متناغمة بنفس النقشة. إيل فانينغ في ظهور سابق معلومات عن إيل فانينغ وولت إيل فانينغ في 9 أبريل عام 1998 بجورجيا، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة داكوتا فانينغ، وبدأت إيلي مشوارها الفني عام 1988 في (My Neighbor Totoro) ثم 2001 من خلال فيلم (I Am Sam) بعد ذلك شاركت في عدد من المسلسلات التلفزيونية، وقامت بدور جايمي في فيلم (Daddy Day Care) عام 2003 وبعدها شاركت في فيلم (Because of Winn-Dixie). في عام 2006 شاركت في فيلمي (Babel) و(Deja Vu). بعد ذلك شاركت في فيلمي (Maleficent) و(The Boxtrolls) عام 2014 و(All the Bright Places) و(The Roads Not Taken) و(The Great). الصور من حساب إيل فانينغ على انستجرام وAFP.

هل استخدم هيو جاكمان مكملات لبناء عضلات "وولفرين"؟ (فيديو)
هل استخدم هيو جاكمان مكملات لبناء عضلات "وولفرين"؟ (فيديو)

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

هل استخدم هيو جاكمان مكملات لبناء عضلات "وولفرين"؟ (فيديو)

أطلق بطل كمال الأجسام الأسترالي الشهير لي بريست هجومًا لاذعًا على النجم العالمي هيو جاكمان، وذلك في مقطع فيديو نشره مؤخرًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تناول فيه ادعاءات جاكمان حول صعوبة نظامه الغذائي وروتينه التدريبي خلال التحضير لأداء شخصية "وولفرين" في سلسلة أفلام الأبطال الخارقين. وقال بريست بسخرية واضحة: "هيو جاكمان يقول إنه يكره التدريب وأكل صدر الدجاج ثلاث مرات في اليوم؟ يا رجل، أنت تتقاضى 30 مليون دولار. نحن فعلنا كل ذلك مقابل كأس بلاستيكي... إن كنا محظوظين بالحصول عليه أصلًا!". تشكيك واسع في الرواية الهوليوودية ليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها شكوك حول واقعية تصريحات جاكمان، ففي عام 2024، وجّه بطل كمال الأجسام الكندي جريج دوسيت انتقادات مماثلة، متهمًا النجم الهوليوودي بـ"الكذب" على الجمهور، سواء فيما يخص استخدامه المحتمل للستيرويدات أو بشأن كميات الطعام الضخمة التي يدّعي تناولها، والتي تصل إلى ستة آلاف سعرة حرارية يوميًا. وأشار دوسيت إلى أن بناء جسم مماثل لذلك الذي ظهر به جاكمان في فيلم Deadpool & Wolverine لا يمكن تحقيقه في سن الخامسة والخمسين دون اللجوء إلى مكملات أو تدخلات خارجية، خاصة في ظل انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون والنمو الطبيعي مع التقدم في السن. جاكمان: "لم أستخدم الستيرويدات" في تصريحات سابقة تعود إلى يناير 2023 خلال ظهوره في برنامج Who's Talking to Chris Wallace على قناة HBO، نفى جاكمان بشكل قاطع استخدام أي مواد محسّنة للأداء، مشيرًا إلى أنه تلقى تحذيرات حول آثارها الجانبية وفضّل الابتعاد عنها، قائلاً: "لقد قيل لي عن أضرارها، ولم أحب الفكرة على الإطلاق، لذلك قررت الاعتماد على الطريقة التقليدية". يثير هذا الجدل المتكرر تساؤلات حول معايير اللياقة التي يروّج لها نجوم السينما، ومدى تأثيرها على الشباب، خاصة أولئك الذين يسعون إلى تحقيق أجسام "خارقة" عبر طرق غير صحية. ويؤكد خبراء أن هناك حاجة لخطاب أكثر واقعية في الحديث عن اللياقة البدنية، يُعطي الأولوية للسلامة والصحة النفسية، بعيدًا عن الضغوط الإعلامية والصور المثالية.

جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)
جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)

في مقابلة حديثة أجرتها مع مجلة Variety على هامش مهرجان كان السينمائي 2025، أبدت النجمة الأمريكية جودي فوستر، البالغة من العمر 62 عامًا، دهشتها من اندفاع بعض الممثلين الشباب إلى القبول بأي دور، حتى إن كان في فيلم "سيئ" أو بمحتوى ضعيف، معتبرة أن التمثيل لا يجب أن يكون هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لنقل القصص القوية فقط. قالت فوستر: "أرى كثيرًا من الشباب يقولون: لا يهمني إن كان الحوار ضعيفًا أو الدور تافهًا. هم فقط يريدون الظهور". وأضافت بوضوح: "لو لم أمثل مجددًا، لن أهتم. ما أريده هو أن أكون أداة تُستخدم لصالح القصة". شغفها لا يزال قائمًا.. لكن بشروط رغم تاريخها الطويل في هوليوود، أشارت فوستر إلى أن شغفها بالتمثيل ما زال قائمًا، ولكن "بشروط صارمة". إذ أكدت أن مشاركتها في الفيلم الفرنسي الجديد Vie Privée جاءت فقط لأنه "المادة المناسبة" التي تحدثت إليها، مشيرة إلى أن الشخصية والدور كانا على مستوى من العمق يتناسب مع تطلعاتها الفنية. انتقادات لاذعة للجيل الجديد في جانب آخر من الحوار، لم تُخفِ فوستر انتقاداتها للجيل الجديد من الممثلين وخصوصًا جيل "Z"، موضحة أنهم "يفتقرون للانضباط"، وقالت: "أرسل إليهم ملاحظات على البريد الإلكتروني لأني أجد رسائلهم غير مدققة لغويًا، فيجيبون: 'لماذا أدقق؟ أليس ذلك تقييدًا لحريتي؟'". رغم ذلك، أوضحت فوستر أنها تبذل جهدًا للتواصل مع بعض المواهب الشابة مثل بيلا رامزي، لدعمهم وإرشادهم في مرحلة التكوين الفني، قائلة: "الأجمل من أن تكون بطلة القصة، هو أن تساعد الآخرين على إيجاد صوتهم الخاص". من النجومية المبكرة إلى الإلهام يُذكر أن جودي فوستر بدأت رحلتها الفنية منذ الطفولة، ورُشحت لجائزة الأوسكار في سن الـ14 عن دورها في Taxi Driver، قبل أن تفوز لاحقًا بجائزتين عن The Accused وThe Silence of the Lambs. وقد نالت ترشيحًا جديدًا للأوسكار مؤخرًا عن فيلم Nyad، إلى جانب ترشيحها لإيمي عن دورها في مسلسل True Detective: Night Country.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store