
مصرف لبنان يرفع سقف السحوبات النقدية رسميا بدءا من هذا الموعد
أعلن مصرف لبنان عن رفع سقف السحوبات النقدية الشهرية بدءًا من شهر مايو/أيار 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز السيولة النقدية وتخفيف الأعباء المالية على المواطنين.
في إطار الجهود الرامية إلى تحسين الوضع المالي في لبنان، أعلن مصرف لبنان عن قراره برفع سقف السحوبات النقدية الشهرية ابتداءً من مايو/أيار 2025، يأتي هذا القرار استجابة للاحتياجات المتزايدة للمواطنين، ويسعى إلى تعزيز الثقة بين البنوك والعملاء، وتخفيف الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها القطاع المالي، كما يهدف إلى تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة السيولة النقدية في الأسواق.
تفاصيل قرار مصرف لبنان لرفع سقف السحوبات النقدية
أعلن مصرف لبنان عن رفع سقف السحوبات النقدية الشهرية بشكل رسمي وفقًا لما نقله موقع "المسار" ابتداءً من مايو/ أيار 2025، مما يعد خبرًا إيجابيًا للمواطنين اللبنانيين.
ويأتي قرار مصرف لبنان كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين الوضع المالي للأفراد، من بين الأهداف الأساسية لهذا القرار هو تقليل تراكم الديون الشخصية من خلال تسهيل الوصول إلى النقد، مما يعزز من استخدام الأموال في الأنشطة الاقتصادية اليومية، كما يسعى القرار إلى تقوية العلاقة بين البنوك والمواطنين، من خلال تقديم سياسات مالية مرنة تتناسب مع التغيرات الاقتصادية المستمرة، بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يُحفز الاقتصاد المحلي من خلال تحسين معدلات الاستهلاك.
وتشير الدراسات المالية إلى أن توفير السيولة النقدية الكافية يعزز النشاط الاقتصادي، حيث ينشط الأسواق ويزيد الحركة المالية بين الأفراد والمؤسسات، بالتالي، يسهم هذا الإجراء في استعادة الثقة بالأدوات المصرفية التقليدية بعد فترات من عدم الاستقرار المالي، مما يدعم الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات.
مزايا جديدة للمواطنين بعد قرار رفع الحد الأقصى للسحوبات
يشكل رفع سقف السحوبات النقدية المقدم من مصرف لبنان تأثيرًا إيجابيًا على حياة المواطنين، حيث يسهل تلبية الاحتياجات اليومية دون مواجهة أعباء مالية إضافية، كما يعمق من مرونة الأفراد في تغطية التزاماتهم، ويوفر لهم فرصة لتنظيم مواردهم المالية بشكل أكثر كفاءة، يتيح هذا قرار مصرف لبنان أيضًا إمكانية الوصول إلى مبالغ نقدية أكبر في ظروف استثنائية، مما يعيد الزخم إلى الدورة الاقتصادية ويعزز الطلب على المنتجات والخدمات.
تتضمن الفوائد الأخرى تحسين جودة الخدمات المصرفية، مما يعيد ثقة العملاء في الأنظمة المالية، يعزز هذا الأمر الشفافية والابتكار في القطاع المصرفي اللبناني، ويقوي العلاقة بين المتعاملين والبنوك، مما يسهل نمو المؤسسات في سياقات تتوافق مع احتياجات السوق.
كيف يمكن للمواطنين تحقيق أفضل نتائج من سقف السحب الجديد؟
للاستفادة القصوى من قرار رفع السحوبات النقدية في لبنان، يجب على المواطنين وضع خطط موازنة مالية شهرية تأخذ في الاعتبار النفقات الأساسية والادخار، يُنصح بمراجعة جميع الالتزامات المالية، مثل القروض المتراكمة، لتسديدها بشكل منظم، يعد تقسيم الأموال بين النفقات الضرورية والاحتياطيات استراتيجية فعالة لمواجهة أي أزمات غير متوقعة.
كما تتيح زيادة السحوبات النقدية فرصة استثمار المدخرات في مشاريع صغيرة أو خطط طويلة الأجل، مما يعزز من الاستقرار الاقتصادي للأسر.
aXA6IDE4NS4xOTUuNjMuNTYg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«جي 42» و«ميسترال إيه آي».. شراكة الجيل التالي من منصات الذكاء الاصطناعي
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 08:15 م بتوقيت أبوظبي أعلنت مجموعة «جي 42»، وشركة «ميسترال إيه آي» (Mistral AI)، المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها باريس، اليوم عن عقد شراكة استراتيجية. وتهدف الشراكة إلى تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، ما يمثّل محطةً بارزةً على مسار تطوّر الذكاء الاصطناعي عالمياً. ويستند هذا التحالف الذي تم الإعلان عنه خلال فعاليات "اختر فرنسا"، إلى روابط اقتصادية وثقافية متينة أرست دعائم العلاقة بين كل من الإمارات وفرنسا على مدى ما يقرب من نصف قرن، ويُشكّل فصلاً جديداً في مسيرة التعاون الإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي. ويجمع هذا التعاون بين القدرات التشغيلية المتقدّمة لمجموعة "جي 42" في قطاع الذكاء الاصطناعي، عبر شركاتها المتخصصة، بما في ذلك "كور 42"، المعنية بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، و"إنسبشن"، المعنية بتطوير المنصات والحلول الذكية، وبين الأبحاث والحلول والمنتجات الرائدة لشركة "ميسترال إيه آي" في مجال نماذج اللغات الكبيرة المفتوحة المصدر. وتشمل هذه الشراكة مختلف حلقات سلسلة القيمة لقطاع الذكاء الاصطناعي، بدءاً من تدريب النماذج ووكلاء الذكاء الاصطناعي، مروراً بتطوير البنية التحتية، وانتهاءً بتطبيقات متخصصة تستهدف قطاعات متنوعة في أوروبا والشرق الأوسط ودول الجنوب العالمي. وسيتم دمج منصة "ميسترال إيه آي" ضمن منظومة حلول الذكاء الاصطناعي المتكاملة التابعة لـ"جي 42"، مع الحفاظ على استقلالية تقنية راسخة، وحوكمة دقيقة للملكية الفكرية تضمن حماية الابتكار وتمكين النشر القابل للتوسّع. كما تعتزم الشركتان استكشاف فرص الترويج المشترك لعروضهما في الأسواق الدولية، سواء القائمة أو الناشئة. وستستكشف شركة "ميسترال" أيضاً فرص التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وذلك في مجالات البحوث المتقدّمة وتطوير النماذج التأسيسية الحدودية وتنمية الكفاءات وتحويل الأبحاث المتقدّمة إلى حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتطبيق في الواقع العملي، كجزء من الجهود المشتركة لدعم الجيل التالي من البنى التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي. وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"، إن الشراكة تجسد نموذجاً جديداً في تطوير الذكاء الاصطناعي، يُوازن بين السيادة والتكامل التشغيلي، وبين الطموح والمسؤولية، موضحا بأن من خلال تعاونهم مع "ميسترال إيه آي"، لا يتم تطوير التكنولوجيا فحسب، بل ترسي دعائم مستقبل مترابط رقمياً، تُشكّل فيه الثقة والشفافية مبادئ لا تقبل المساومة. من جهته، أكد آرثر مينش، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "ميسترال إيه آي"، على الشراكة المتنامية مع مجموعة 'جي 42' كونها شريكا رئيسياً في الالتزام بجعل الذكاء الاصطناعي المتقدّم والمفتوح متاحاً للجميع، لافتا إلى أن هذا التحالف يضمن إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من المراكز التقنية التقليدية. ومن جانبه، قال البروفيسور إريك زينغ، الرئيس والاستاذ الجامعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن القيم التي تتشاركها الجامعة مع كل من "جي 42" و"ميسترال إيه آي"؛ في الابتكار والتعاون وسهولة الوصول والشمول تضعهم في موقع مثالي لقيادة جهود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بما يعود بالنفع على الجميع، مؤكدا التزامهم إلى جانب الشركتين لدفع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات النماذج التأسيسية للجيل القادم وكفاءة الطاقة والسلامة. aXA6IDkyLjExMy41NC4yMjIg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في كندا.. الحرب التجارية على رأس الأجندة
يجتمع وزراء المالية لدول مجموعة السبع اعتبارا من الثلاثاء في كندا لعقد من مناقشات من بينها الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفقا لوكالة "فرانس برس"، يلتئم وزراء أكبر الديموقراطيات المتقدّمة، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا، في مدينة بانف المعروفة بمتنزّهها الوطني الخلّاب في الغرب الكندي. ولا شكّ في أن المسائل الخلافية المتزايدة منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني ستطغى على الاجتماع. فقد أثار الرئيس الأمريكي صدمة في العالم مع إقراره في مطلع أبريل/نيسان رسوما جمركية جديدة على أغلبية السلع الواردة إلى الولايات المتحدة. وهو تراجع مذاك عن بعض القرارات وأبرم اتفاقا تجاريا وصفه بـ"التاريخي" مع لندن. غير أن الرسوم على المنتجات المستوردة تبقى أعلى بكثير من السابق، ما ينذر بتباطؤ في الاقتصاد العالمي. واعتبرت أنانيا كومار الباحثة في معهد الأبحاث "أتلانتيك كاونسل" أن "هذه القمّة ستكون غير معهودة" لأن الزيادات الجمركية أثارت شرخا بين الدول الحليفة. ويسعى أعضاء مجموعة السبع إلى إقناع دونالد ترامب بالعدول عن زياداته الجمركية من خلال التواصل مع وزير الخزانة سكوت بيسينت الذي خفّف من حدّة مواقف الرئيس في عدّة مرات وتفاوض على تسوية مع بكين في ظلّ الحرب الجمركية المستعرة معها. ومن المرتقب أن يطالب بيسينت بعودة مجموعة السبع إلى "مبادئها الأساسية والتركيز على حلّ الاختلالات والممارسات غير النزيهة في داخل المجموعة وفي خارجها"، بحسب ما أفاد مصدر في وزارته. تتولّى كندا هذه السنة رئاسة اجتماعات مجموعة السبع وقد دعا وزير المالية الكندي فرنسوا-فيليب شامبان الذي يتولّى منصبه منذ مارس/آذار نظيره الأوكراني سيرغي مارشنكو لحضور هذا الاجتماع. وسيعقد الوزيران مؤتمرا صحافيا قبيل انطلاق الفعاليات الرسمية. وتسعى كييف إلى إقناع واشنطن بفرض عقوبات جديدة على روسيا. وبالنسبة إلى الأوروبيين، تقضي إحدى الأولويات في إظهار دعم "ثابت" لأوكرانيا، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس. قبل سنة، سمح اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع بالمضي قدما نحو الاتفاق على استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدّة لدعم أوكرانيا في وجه الغزو الذي شنّته روسيا لأراضيها في فبراير/شباط 2022. aXA6IDE4NS4yNy45NC4xNjMg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
توقعات اقتصادية مقلقة.. الاتحاد الأوروبي يخفض نمو منطقة اليورو
خفّض الاتحاد الأوروبي الإثنين توقعاته للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو لعام 2025 بشكل كبير، وذلك بسبب التوترات التجارية العالمية جراء الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأعلنت المفوضية الأوروبية أن اقتصاد منطقة العملة الموحدة التي تضم 20 دولة، من المتوقع أن ينمو بنسبة 0.9% في عام 2025، بانخفاض عن توقعات سابقة بلغت 1.3%، وذلك بسبب "ضعف آفاق التجارة العالمية وتزايد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية". وفقا لوكالة "فرانس برس" خفّض الاتحاد الأوروبي توقعاته لنمو منطقة اليورو في عام 2026 إلى 1.4%، متراجعا عن نسبة 1.6% التي كان توقعها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وقال فالديس دومبروفسكيس، كبير مسؤولي الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، "من المتوقع أن يستمر النمو في عام 2025، بدعم من سوق العمل القوية وارتفاع الأجور، وإن كان بوتيرة معتدلة". فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، لكن دول الكتلة معرضة لرسوم جمركية إضافية شاملة ما لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن. وأعلن الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي في أبريل/نيسان، إلى جانب رسوم أعلى على عشرات الدول الأخرى. ولكن ترامب علَّق العمل بهذا الإجراء حتى يوليو/تموز لإتاحة الفرصة للمفاوضات مع إبقائه على تعرفة جمركية أساسية بنسبة 10% على الواردات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين. كما أعلن الاتحاد الأوروبي أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في التكتل، لن تحقق نموا على الإطلاق في عام 2025، وهو انخفاض كبير مقارنة بتوقعات النمو الصادرة العام الماضي، البالغة 0,7%. وقال دومبروفسكيس "ما زالت التوقعات غير مطمئنة وتميل إلى التراجع، لذا يجب على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات حاسمة لتعزيز قدرتنا التنافسية". بعد أن ركزت المفوضية الأوروبية خلال فترتها السابقة على مكافحة تغير المناخ، تحولت حاليا إلى صب جهدها على التنافسية، سعيا لتسهيل عمل الشركات في مواجهة المنافسة الشرسة من الشركات الصينية والأمريكية. في معرض شرحه لتوقعات الإثنين، أشار الاتحاد الأوروبي أيضا إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي رفع خلالها الجانبان الرسوم الجمركية كثيرا قبل خفضها في إطار تهدئة موقتة. وقالت المفوضية "إن معدلات الرسوم الجمركية التي اتفقت عليها الصين والولايات المتحدة في 12 مايو/أيار جاءت في نهاية المطاف أقل مما كان متوقعاً، لكنها تظل مرتفعة بدرجة كافية للافتراض بحدوث ضرر في العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين". وإلى جانب التوترات التجارية، حذر الاتحاد الأوروبي من أن تزايد وتيرة الكوارث المرتبطة بالمناخ، مثل حرائق الغابات والفيضانات، من شأنه أن يُلحق الضرر بالنمو الاقتصادي. وأبقت المفوضية على توقعاتها بانخفاض التضخم في منطقة العملة الموحدة إلى 2.1%، وهو معدل قريب جدا من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% تباطأ التضخم في الدول العشرين في منطقة اليورو بشكل حاد عن أعلى مستوياته التي سُجلت أواخر عام 2022، ليستقر عند 2.2% في أبريل/نيسان. وخفّض الاتحاد الأوروبي توقعاته لمعدل التضخم لعام 2026 من 1.9% إلى 1.7%. وقالت بروكسل إن استمرار التوترات التجارية العالمية من شأنه أن يعيد الضغوط التضخمية على الاقتصاد. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xOTUg جزيرة ام اند امز GB