
دعوة ليبية لمبادرة ثلاثية تجمع أنقرة وأثينا ضمن رؤية تحفظ السيادة
تفاوت في الحضور الإقليمي
عبد السلام قال في تصريح لصحيفة 'النهار' إن زيارة وزير الخارجية اليوناني إلى بنغازي وطرابلس كشفت عن محدودية الحضور اليوناني في المشهد الليبي مقارنة بالحضور التركي، الذي يتمتع بديناميكية وتأثير أكبر.
ورغم ذلك، شدد على أن المصلحة الوطنية تفرض على ليبيا تبني رؤية متوازنة لا تنحاز لأي طرف على حساب آخر.
علاقات مستقرة وضرورية مع الطرفين
وأكد عبد السلام أن الحفاظ على علاقات مستقرة مع تركيا يعزز الاستقرار الأمني والبحري، في حين أن بناء علاقات قوية مع اليونان يحفظ لليبيا حقوقها في مشاريع الطاقة والغاز.
وأوضح أن ليبيا يجب أن تحرص على عدم الارتهان لأي محور سياسي خارجي، بل تسعى لتأسيس شراكات تصب في مصلحة قرارها السيادي.
دعوة لمبادرة ليبية مستقلة
ودعا عبد السلام إلى إطلاق مبادرة ليبية خالصة تجمع تركيا واليونان في إطار ثلاثي يضمن احترام السيادة الليبية، ويرسم الحدود البحرية على نحو يراعي المصالح الوطنية فقط، بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية والدولية.
تأكيد على احترام السيادة
وختم عبد السلام بالتأكيد على أن ليبيا قادرة على فرض احترامها كدولة ذات سيادة، ترفض استخدام أراضيها كأداة في صراعات الغير، وتؤمن بإمكانية بناء شراكات متوازنة مع جميع الأطراف على أساس احترام القرار الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 25 دقائق
- أخبار ليبيا
أربعة مستشارين بالمحكمة الدستورية يؤدون اليمين القانونية أمام مجلس النواب
العنوان-بنغازي أدى أربعة من المستشارين الجدد بالمحكمة الدستورية العليا، صباح اليوم الأحد، اليمين القانونية أمام مجلس النواب الليبي، خلال جلسة رسمية عُقدت في مقر المجلس بمدينة بنغازي، بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس وعدد من أعضائه. ووفق ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، فإن المستشارين الذين أدوا اليمين هم: الناجي سالم عيسى، وعمر سالم إدريس، وكمال العجيلي البحري، وإبراهيم عاشور علي العجيلي. وشهدت مراسم أداء اليمين حضور أعضاء مجلس النواب محمد حماد، وطلال الميهوب، ومحمد اجديد، في خطوة تُعد ضمن مسار تعزيز البناء القضائي وترسيخ العمل الدستوري في البلاد.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
«الهلال الأحمر الفلسطيني»: قصف الاحتلال لمقراتنا انتهاك صارخ للمواثيق الدولية ويهدد استمرارية خدماتنا
استنكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، اليوم الأحد، قصف الاحتلال الإسرائيلي للمقر الإداري لمدينة الأمل التابع لها في خان يونس، جنوب قطاع غزة، معتبرة أن ذلك يعد انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تضمن حماية المنشآت الإنسانية والإغاثية، ويهدد استمرارية الخدمات التي تقدمها الجمعية في واحدة من أكثر المناطق تضرراً بالقطاع. وذكرت الجمعية في بيان الأحد أن القصف بدأ قرابة الساعة 12:50 ليلاً، حيث استهدفت القذيفة الأولى الطوابق العليا من المبنى، تلاها قصف ثانٍ عند الساعة 1:02 ليلاً أثناء تفقد الموظفين للأضرار، فيما استهدف القصف الثالث الطابق الأول في تمام الساعة 1:07 ليلاً أثناء محاولات الإطفاء، ما يشير إلى استهداف متكرر للمكان أثناء عمليات الإنقاذ. حصيلة قصف الاحتلال وأشارت الهلال الأحمرالفلسطينية إلى أن القصف أسفر عن استشهاد أحد طواقم الجمعية، وإصابة ثلاثة آخرين، من بينهم موظفان من طواقم الهلال الأحمر بجروح، وآخرون من الجوار بإصابة خطيرة. وأوضحت أن الأضرار شملت تدمير غرف إدارية ومرافق مهمة على غرار غرفتي الكوارث والمتطوعين، بينما تعذر تفقد الطوابق العليا بسبب استمرار القصف. وباشرت الجمعية، وفق البيان بإخلاء الطواقم إلى مستشفى الأمل وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، في ظل ظروف ميدانية صعبة وخطر دائم على حياة الطواقم.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
مسؤول أممي: الأزمة الأمنية في الساحل سببها «تدمير ليبيا» وليس الأحداث في شمال مالي
قال منسق الأمم المتحدة الخاص للتنمية في منطقة الساحل عبدالله ماردييه، إن الأزمة الأمنية في المنطقة غالباً ما تعود إلى الأحداث في شمال مالي، لكنها بدأت في الواقع مع «تدمير ليبيا»، الأمر الذي غذى تحديات مكافحة الإرهاب، وفق قوله. وتواجه مالي أزمة أمنية مطولة منذ العام 2012، يغذيها التمرد المسلح والشبكات الإرهابية، وخاصة في الشمال والوسط. وأكد دييه أن «العالم لديه دين ضخم لدول الساحل، وهذا الدين لم يجر سداده بعد»، وفق ما صرح لوسائل إعلام سنغالية في العاصمة دكار. وقال دييه إن الأزمة استمرت بسبب الافتقار إلى التنمية، حيث أصبحت المجتمعات الحدودية الفقيرة للغاية، والتي تعاني من غياب الدولة والفقر، عرضة للتأثير الإرهابي، وتابع إنه أجرى مقابلات مع إرهابيين سابقين شباب لفهم دوافعهم ووجد أن الكثير منهم يفتقرون إلى المعرفة الأساسية بالقرآن الكريم، ما يشير إلى أن تورطهم لم يكن مدفوعًا بأيديولوجية. مسؤوول أممي: الإرهاب في «الساحل» اقتصادي بحت.. والمنطقة ليست فقيرة بل غنية للغاية وأضاف أنهم «لم تكن لديهم وظائف وكان الإرهابيون يعطونهم القليل من المال، لذا كانوا يتابعون تحركاتهم»، معتبراً أن «كل ما نراه في الإرهاب ليس له علاقة بالأيديولوجية، بل هو اقتصادي بحت». ويرى أنه من الخطأ وصف أفريقيا أو منطقة الساحل بالفقيرة، مؤكداً أن هذه دول غنية للغاية، ضارباً المثل بمالي. - - وحسب مجلس الذهب العالمي، كانت مالي ثاني أكبر منتج للذهب في أفريقيا والحادي عشر على مستوى العالم بحلول العام 2024. وقال دييه إن الخطر الأمني لا يقتصر على دولة واحدة مثل السنغال، بل يؤثر على جميع البلدان، لأن «الإرهاب ليس له حدود»، من شمال بنين وتوغو إلى جراند بسام في ساحل العاج، وأضاف إن السنغال عززت دفاعاتها العسكرية على طول الحدود مع مالي وأدركت أن مكافحة الإرهاب تتطلب أكثر من العمل العسكري، والاستثمار بكثافة في التنمية البشرية وتحديث منطقة الحدود. وأكد دييه دعم الأمم المتحدة أيضاً مشاريع متعددة البلدان تربط موريتانيا والسنغال ومالي، وكذلك السنغال وغينيا بيساو وغينيا، لتعزيز المجتمعات الحدودية حيث يتجذر الإرهاب في كثير من الأحيان.