
لافروف: حرب أوكرانيا تؤخّر تسليم الأسلحة لأرمينيا
يريفان-أ ف ب
تجد موسكو صعوبة في تزويد حليفتها التقليدية يريفان بالأسلحة بسبب حرب أوكرانيا، بحسب ما أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء.
ولطالما اعتمدت أرمينيا، الدولة السوفييتية السابقة الواقعة في القوقاز، على روسيا لتزويدها بالأسلحة والأمن في إطار خلافها مع جارتها أذربيجان.
لكن يريفان اضطرت للاستعانة بفرنسا والهند في السنوات الأخيرة لشراء الأسلحة، في ظل فشل موسكو في إيصال الأسلحة التي دفعت البلاد ثمنها بالفعل.
وكرّست روسيا جزءاً ضخماً من ميزانيتها ومواردها العسكرية لحربها المتواصلة منذ ثلاث سنوات لأوكرانيا. وتم ذلك في كثير من الحالات على حساب التزامات أخرى في سياستها الخارجية، بحسب محللين.
وفي مؤتمر صحفي في يريفان إلى جانب نظيره الأرمني أرارات ميرزويان، أقر لافروف بأنه تم تأجيل أو تغيير استخدامات بعض عقود الأسلحة، مشيراً إلى ما وصفها بالمواجهة الوجودية مع الغرب.
وقال لافروف: «نحن حالياً في وضع، كما حصل على مر التاريخ، نجد أنفسنا مجبرين على القتال ضد أوروبا بأكملها»، متّهماً البلدان الأوروبية بدعم أوكرانيا تحت راية «شعارات نازية».
وأضاف: «يتفهم أصدقاؤنا الأرمينيون أنه لا يمكننا في ظل ظروف مماثلة أن نفي بكافة التزاماتنا في موعدها».
وفي تعليقه على تنامي العلاقات العسكرية بين أرمينيا وجهات أخرى تزودها بالأسلحة، بما فيها فرنسا، قال لافروف إن روسيا لن تعارض شراء يريفان الأسلحة من بلدان ثالثة لكن الأمر يثير مخاوف بشأن توجّهات أرمينيا الاستراتيجية.
وقال: «عندما يستعين بلد حليف بآخر مثل فرنسا التي تقود المعسكر العدائي والتي يتحدث رئيسها ووزراؤها علناً بكراهية ضد روسيا، فإن الأمر يثير تساؤلات».
تأتي تصريحاته في ظل تفاقم التوتر بين موسكو ويريفان وفي وقت تعمّق أرمينيا علاقاتها مع الغرب مع بقائها متحالفة رسمياً مع روسيا.
وجمّدت أرمينيا عملياً مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي منظمة أمنية للبلدان السوفييتية سابقاً تقودها روسيا. كما اتهمت أرمينيا قوات حفظ السلام الروسية بالفشل في حماية أكثر من 100 ألف أرمني فروا من كراباخ بعد عملية عسكرية خاطفة نفّذتها القوات الأذربيجانية وسيطرت فيها على المنطقة عام 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
موسكو ترحب بجهود التسوية وكييف تضغط لتشديد العقوبات
وأشار الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا ترحب باستعداد جميع الأطراف للمساهمة في تسوية سريعة، لكنه أوضح أن اختيار مكان انعقاد المفاوضات لم يحدد بعد، مضيفاً: «موسكو لم تتلقَ أي اقتراح رسمي من الفاتيكان، لا أحد يرغب في إبطاء العملية، الجميع يعملون بوتيرة متواصلة، لكن معظم هذه الجهود تبذل بسرية لأسباب واضحة، ولا يمكن الإفصاح عنها». وهذا ما تم الاتفاق عليه في إسطنبول». يأتي ذلك بعدما قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إن البابا لاون الرابع عشر أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. «في وقت ما، قريبا جداً، ربما خلال بضعة أيام، ربما هذا الأسبوع، سيقدم الجانب الروسي الشروط التي يريدها أن تتحقق، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار». وأضاف: «الروس سيعرضون شروطاً عامة فحسب، تمكننا من التقدم نحو وقف لإطلاق النار. وهذا الوقف لإطلاق النار من شأنه أن يسمح لنا بعد ذلك بالدخول في مفاوضات مفصلة لإنهاء النزاع. نأمل بأن يحدث هذا الأمر. نعتقد أن ورقة الشروط التي سيطرحها الروس ستخبرنا بالكثير عن نياتهم الحقيقية». وفي الوثيقة التي تتضمن 40 صفحة من التوصيات، ستكون هناك دعوات لتبني تشريع يسرع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات، وإرسالها إلى أوكرانيا، ويمكن حينها لهؤلاء الخاضعين للعقوبات المطالبة بتعويضات من روسيا. «تصدت قوات الدفاع لهجوم شنته 3 طائرات مسيرة كانت تحلق باتجاه موسكو». وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 159 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية. مشيرة إلى أن 6 منها على الأقل أسقطت فوق منطقة موسكو. وذكرت هيئة مراقبة الطيران الروسية أن 3 مطارات في العاصمة موسكو استأنفت العمليات بعد رفع قيود مؤقتة فُرضت لضمان سلامة الرحلات الجوية. وقال البيان، إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 76 طائرة مسيرة، تم إطلاقها من مناطق كورسك وأوريول وبريانسك الروسية. مشيرة إلى أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين، وإسقاط 22 طائرة مسيرة بنيران الدفاعات الجوية. إلى ذلك، قال الحرس الوطني الأوكراني، في بيان، إن هجوماً صاروخياً روسياً أسفر عن مقتل 6 جنود، وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين خلال تدريب. وأضاف الحرس الوطني أنه فتح تحقيقاً داخلياً مع إيقاف قائد الوحدة العسكرية، التي تعرضت للهجوم عن العمل. وقال الكرملين، إن بوتين قام بزيارة إلى منطقة كورسك، والتقى حاكمها بالإنابة، ألكسندر خينشتين، وممثلي منظمات تطوعية. وبثت قناة روسيا 24 التلفزيونية العامة صوراً للقاء بين بوتين ومتطوعين، حول طاولة كبيرة وهم يتناولون الشاي والسكاكر، كما زار الرئيس الروسي موقع بناء محطة الطاقة النووية «كورسك 2».


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حرب أوكرانيا.. موسكو وكييف ومذكرة التفاهم {السرية}
مع الحديث عن مذكرة تفاهم قيد الإعداد بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب، أكدت موسكو أن معظم العمل على هذه المذكرة يتم بشكل سري، ولا ينبغي أن يكون مفتوحا للجمهور.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
وزير العدل ونظيره الروسي يفتتحان منصة منتدى سانت بطرسبرغ
دشن معالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، أمس الأول، منصة إلكترونية تابعة لوزارة العدل، ضمن المشاركة في فعاليات الدورة الثالثة عشرة من منتدى سانت بطرسبرغ القانوني الدولي، المقام في مركز «إكسبو فوروم» بمدينة سانت بطرسبرغ تحت شعار: «القانون: دروس من الماضي لعالم المستقبل»، وذلك بحضور معالي قسطنطين تشويتشينكو، وزير العدل الروسي. ومن شأن المنصة أن تمكن الزوار والمهتمين من الاطلاع عن كثب على الخدمات الرقمية والمبادرات التشريعية والقضائية، من خلال منظومة سلسة، ومنهجيات تعكس تطور المنظومة العدلية في دولة الإمارات، مما يجعلها في طليعة التحول الرقمي في المنطقة ومستوى تطور الخدمات القضائية. وأكد معالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي، أن هذه المنصة ثمرة دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة التي رسمت ملامح التحول الرقمي، ووضعت لبناته الأساسية. واطلع الوفد الروسي على آليات تقديم هذه الخدمات، وأبرز الممارسات المطبقة في مجال العدالة الذكية.