logo
وزارة الدفاع توقّع مذكرات تعاون مع 6 جامعات لبناء القدرات وتطبيق أفضل الممارسات

وزارة الدفاع توقّع مذكرات تعاون مع 6 جامعات لبناء القدرات وتطبيق أفضل الممارسات

صحيفة سبقمنذ 4 أيام

وقّعت وزارة الدفاع، مذكرات تعاون مع عددٍ من الجامعات، لبناء القدرات، وتبادل الخبرات، وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات التعليم والتدريب بما يُسهم في تنمية رأس المال البشري بالوزارة، بحضور مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري.
ووقع مذكرات التفاهم من جانب وزارة الدفاع وكيل الوزارة لخدمات التميز المهندس محمد بن فيصل بن معمر، ومن جانب جامعة شقراء رئيسها الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، ومن جانب جامعة حفر الباطن رئيسها الأستاذ الدكتور خالد بن باني الحربي، ومن جانب جامعة القصيم رئيسها الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، ومن جانب جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيسها الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز التميم، ومن جانب جامعة جازان رئيسها الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، ومن جانب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وكيلة الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتورة فرح بنت منصور العسكر.
وتضمنت مذكرات التعاون، استفادة طلبة الجامعات من برنامج الاستقطاب العسكري المبكر في وزارة الدفاع، وتقديم الجامعات برامج تجسير لخريجي الكليات والمعاهد العسكرية، والتعاون بين وزارة الدفاع والجامعات في مجال الإيفاد والابتعاث الداخلي لمنسوبي الوزارة، ومساهمة الجامعات في وضع برامج تدريبية لتطوير أعضاء هيئة التعليم والتدريب ومنسوبي المرافق التعليمية والتدريبية بوزارة الدفاع.
واشتملت المذكرات على التعاون في استحداث مسارات تدريبية لتغذية الاحتياج الحالي والمستقبلي لوزارة الدفاع، وإنشاء برامج تدريبية تطبيقية للفنيين، وبرامج لبناء قدرات أعضاء هيئة التعليم في المؤسسات التعليمية في الوزارة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات العلمية والبحثية والتقنية لبناء وتطوير القدرات بوزارة الدفاع وكيفية الاستفادة من المحتوى المحلي.
كما اشتملت على التعاون في مجال بناء أدلة وشواهد ومؤشرات الأداء وضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي العسكري وإدارة عمليات التحسين المستمر، والاستفادة من التطبيقات العملية والمعملية في مجال برامج الدراسات المدنية بالوزارة مثل معامل الفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية، إلى جانب الاستفادة من المجالس العلمية والاستشارية لأغراض الترقيات العلمية والنشر العلمي الأكاديمي لمنسوبي المؤسسات التعليمية في الوزارة.
وبموجب المذكرات، تقدم الجامعات الدعم التدريبي المهني لبناء وتطوير القدرات لمنسوبي الوزارة، وكذلك الدعم التدريبي في مجال إعداد وتطوير وصياغة نواتج التعلم للبرامج الأكاديمية العسكرية وتأهيلهم للحصول على الشهادات الاحترافية، والاستفادة من برامج الجامعات بالتخصصات المطلوبة، وتوصيف البرامج والمقررات التعليمية والتدريبية وفق متطلبات الإطار الوطني للمؤهلات.
وفي المجال الطبي، اشتملت المذكرات على الاستفادة من الخبرات المؤهلة في وزارة الدفاع والجامعات من أطباء وصحيين والدراسات الصحية، بالإضافة إلى استفادة الإدارة العامة للخدمات الصحية ومنشآتها بالوزارة من الخدمات التي تقدمها الجامعات.
وتدعم مذكرات التعاون تنمية مصادر المعلومات التي تخدم التخصصات التي تُدرس بالكليات العسكرية مثل الرياضيات، والفيزياء، والميكانيكا الساكنة والمتحركة، ومجال التحول الرقمي للمكتبات العلمية بين الجامعات والكليات والمعاهد العسكرية، والاستفادة من المواقع الإلكترونية الخاصة بالجامعات وإتاحة فرصة الدخول على الخدمات الإلكترونية (المكتبات المركزية).
كما تقدم الجامعات الدعم في تسهيل إجراءات القبول لمنسوبي وزارة الدفاع لإكمال التحصيل العلمي للمنقولين من الجامعات الأخرى، وتنظيم الندوات والمحاضرات حول البرامج التعليمية والتدريبية والموضوعات البحثية المتقدمة، والتعاون في تقديم الحلول التعليمية والتدريبية الإلكترونية وفقًا للأنظمة، ومنح مقاعد دراسية لمنسوبي وزارة الدفاع من مصابي الحرب وأبناء الشهداء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واحة الملك سلمان للعلوم تستضيف وفد مجلس البحوث العالمي ضمن فعاليات اجتماعه السنوي بالرياض
واحة الملك سلمان للعلوم تستضيف وفد مجلس البحوث العالمي ضمن فعاليات اجتماعه السنوي بالرياض

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

واحة الملك سلمان للعلوم تستضيف وفد مجلس البحوث العالمي ضمن فعاليات اجتماعه السنوي بالرياض

استضافت واحة الملك سلمان للعلوم، اليوم، وفدًا رفيع المستوى من مجلس البحوث العالمي، ضم قيادات وخبراء في مجالات البحث والتطوير والابتكار من مختلف دول العالم، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الثالث عشر للمجلس، الذي يُعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 18 إلى 22 مايو الجاري. وتضمّنت الزيارة لقاءً تفاعليًا بين أعضاء الوفد ومجموعة من الطلاب والطالبات، بهدف تعزيز الشغف العلمي وتحفيز القدرات الابتكارية لدى الجيل الجديد من الباحثين والمبدعين. واطلع الوفد على أبرز المبادرات والبرامج التي تقدمها الواحة لدعم ثقافة الابتكار وتعزيز البحث العلمي، معربين عن إعجابهم بالجهود المبذولة، التي تعكس اهتمام المملكة بالاستثمار في الإنسان والمعرفة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وتجسد استضافة المملكة لهذا الاجتماع الدولي جاذبية بيئة البحث والتطوير والابتكار، وتؤكد مكانتها الإقليمية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وتُعد واحة الملك سلمان للعلوم مركزًا علميًا رائدًا، يسعى إلى تقديم العلوم بأسلوب تعليمي ترفيهي لكافة أفراد المجتمع، من خلال أنشطة متنوعة في مجالات العلوم، والتقنية، والهندسة، والفنون، والرياضيات (STEAM).

لأول مرة في الشرق الأوسط.. توثيق تعشيش نسور نادرة بمحمية الملك سلمان الملكية
لأول مرة في الشرق الأوسط.. توثيق تعشيش نسور نادرة بمحمية الملك سلمان الملكية

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

لأول مرة في الشرق الأوسط.. توثيق تعشيش نسور نادرة بمحمية الملك سلمان الملكية

وثّقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ولأول مرة في الشرق الأوسط، عملية تعشيش لنسور نادرة ومهددة بالانقراض. وأوضحت الهيئة أن عملية التوثيق تمت باستخدام تقنيات تصوير متقدمة على مدار الساعة، وقد عكس التسجيل دور الهيئة كجهة فاعلة في حماية التنوع البيئي وصون الحياة الفطرية، مما يجسّد أثر الحماية وجهود تهيئة موائل آمنة للحياة البرية داخل حدود المحمية. وتبذل هيئة تطوير محمية الملك سلمان جهودًا كبيرة في الاهتمام بالموائل الطبيعية الفريدة وحمايتها بشكل مستمر، ما أسهم في تعزيز التنوع الأحيائي، وجعل من المحمية موطنًا آمنًا للكائنات الفطرية.

«الثقافة» تُطلق منحاً بحثية ضمن الدورة الأولى لبرنامج الأولويات
«الثقافة» تُطلق منحاً بحثية ضمن الدورة الأولى لبرنامج الأولويات

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

«الثقافة» تُطلق منحاً بحثية ضمن الدورة الأولى لبرنامج الأولويات

تابعوا عكاظ على أطلقت وزارة الثقافة منحاً بحثية ثقافية في ستة مجالات للدورة الأولى لبرنامج المنح الثقافية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي، المدعومة ضمن التوجه الإستراتيجي للبحوث الثقافية، وتُغطي هذه المنح الأولويات البحثية الثقافية التي أعلنت عنها الوزارة بنهاية العام الماضي، وهي الثقافة ومحيطها، والتواصل الثقافي، والتنوع والشمول، والاستدامة وجودة الحياة، والسياسات والتنظيمات الثقافية؛ لتفتح المجال أمام الباحثين والمتخصصين لتوجيه إنتاجهم المعرفي والبحثي تجاه هذه المنح لإثرائها معرفياً وتطبيقياً. وجاء المجال الأول «منحة دراسات الأنثروبولوجيا» لتشجيع الدراسات الأنثروبولوجية لثقافة الجزيرة العربية، وتمكين الباحثين من الإلمام بالأطر النظرية، ومناهج البحث في حقل الأنثروبولوجيا سعياً لسد الفجوة العلمية في هذا المجال، وستسهم المخرجات البحثية للمنحة في تعميق الفهم العلمي لعناصر الثقافة، وسياقاتها الاجتماعية والاقتصادية، وحفظ الذاكرة الوطنية، وإيجاد قاعدة علمية داعمة لممارسات وسياسات توثيق التراث الثقافي. أما المجال الثاني «منحة المملكة العربية السعودية من منظور عالمي»، فتتناول دراسة الارتباطات بين الثقافة السعودية وثقافات العالم؛ لفهم موقع المملكة والجزيرة العربية في تشكُّل الحضارات، وإسهامها في التغير الثقافي. وخُصص المجال الثالث لـ«منحة ثقافة الطفل» ضمن أولوية التنوع والشمول؛ لمحاولة سدّ الفجوات البحثية عبر دراسة واقع الإنتاج الثقافي، وأنماط ومحددات المشاركة الثقافية للطفل، وتدعم جهود إشراك جميع المكونات الاجتماعية المختلفة في دورة الثقافة، والمجال الرابع يُركز على «منحة حقوق المبدعين والفنانين» لدعم الأبحاث والدراسات لاستكشاف التحديات المتعلقة بحقوق الفنانين والمبدعين وإنتاجهم، وخلق قاعدة علمية داعمة لجهود صانعي السياسات في حماية الملكية الفكرية للأعمال الثقافية والإبداعية، وإيجاد سُبل مبتكرة للحفاظ على هذه الحقوق في ظل التحولات التقنية المتسارعة. والمنحتان الخامسة والسادسة جاءتا ضمن مجالي الاستدامة وجودة الحياة، وهما «منحة الاقتصاد الإبداعي»؛ لإثراء المعرفة العلمية، وتقصي أثر مساهمتها في التنمية المستدامة، و«منحة الثقافة والاستدامة» التي تدعم الأبحاث والدراسات التي تستكشف العلاقة بين الاستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والاجتماعية؛ لفهم أثر التحديات البيئية الحالية والمستقبلية على مكونات القطاع الثقافي، وتمكين الفاعلين في القطاع الثقافي من تبني ممارسات الاستدامة. أخبار ذات صلة ويأتي إطلاق وزارة الثقافة لهذه المنح الثقافية في إطار حرصها على تحفيز الإنتاج العلمي، وتشجيع الباحثين على توجيه بحوثهم ودراساتهم تجاه موضوعاتٍ ذات أولوية؛ للإسهام في حفظ التراث الثقافي، وتعزيز المحتوى المعرفي الثقافي الرصين، والابتكار في القطاع الثقافي، وذلك ضمن إستراتيجية دعم البحوث الثقافية الرامية إلى دعم الأبحاث العلمية في المجالات الثقافية، وتحفيز الباحثين على إثراء القطاع الثقافي بالبحوث والدراسات الثقافية، وربط الإنتاج الثقافي السعودي بالبحث العلمي إقليمياً وعالمياً، وتهيئة بيئة مميزة للبحث العلمي لرفع كفاءته وجودته. ويمكن للراغبين في التقديم زيارة الرابط الإلكتروني: /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store