
بريطانيا تعلن تعليق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها
- لامي: لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام التدهور في غزة.. وإذا واصلت إسرائيل فسنتخذ خطوات أخرى
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن في شأن توسيع العمليات العسكرية في غزة، وتعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن «توسيع إسرائيل العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا وغير متناسب ويأتي بنتائج عكسية».
وأضاف: «علقنا المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية في شأن اتفاق التجارة الحرة، وإذا واصلت إسرائيل نهجها فسنتخذ خطوات أخرى».
وتابع: «لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي في وجه التدهور الحاصل في قطاع غزة، وتوسيع إسرائيل العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا وهذه ليست طريقة لإعادة الرهائن».
وأكد أن «حل الدولتين يبقى الإطار الوحيد لسلام عادل ودائم».
وأشار إلى أن «كل الرهائن تقريبا في غزة أفرج عنهم عبر المفاوضات وليس بالقوة.. ورغم جهودنا المستمرة فإن الأفعال الفظيعة للحكومة الإسرائيلية وخطابها مستمران».
كما شدد على أن ما يقوله الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن تطهير غزة تطرف "خطير ووحشي وندينه بأشد العبارات.
وقال إن «خطة إسرائيل لن تجلب الأمن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
سفير طاجيكستان: الكويت تحرص دائماً على تمكين الشباب ووضعهم في مقدمة أولوياتها
أعـلـن عـمـيـد الـسـلـك الديبلوماسي سفيـــــر طاجيكستان لدى البلاد د.زبيدالله زبيدوف عن مشاركة الكويت في منتدى الشباب لدول وسط آسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر انعقاده في دوشنبه خلال الفترة من 21 إلى 25 مايو تحت عنوان «الشباب.. جسر الصداقة والابتكار ومستقبل مستدام». وأشار زبيدوف في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر السفارة، إلى أن الوفد الكويتي المشارك في المنتدى يضم 10 مشاركين من الجنسين، مشيدا باهتمام الكويت وحرصها على تمكين فئة الشباب ووضعهم في مقدمة أولوياتها إيمانا منها بدورهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات. ولفت زبيدوف إلى أن انعقاد منتدى الشباب يأتي من منطلق الحوار الاستراتيجي والتعاون القائم بين دول المنطقتين الإستراتيجيتين وفي إطار خطة العمل المشتركة لسنــــوات 2023-2027، وبتوجيه مباشر من الرئيس الطاجيكي، مشيرا إلى أن المنتدى سيمثل منصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات وتطوير مبادرات شبابية مشتركة تركز على التنمية المستدامة والابتكار والثقافة والرياضة. وأضاف «كما يهدف المنتدى إلى تعزيز التفاهم والتعاون والشراكة وتعزيز القيم الإنسانية الداعية إلى السلام والوئام والتعايش السلمي بما يعود بالنفع على مسيرة استدامة التنمية والابتكار وبناء مجتمعات قادرة على مواكبة التحديات الجديدة». وبينما أشار زبيدوف إلى أن المنتدى يعقد بالتزامن مع احتفال طاجيكستان باليوم الوطني للشباب في 23 مايو، أوضح أن منتدى الشباب القادم يمثل مبادرة وتجربة جديدة في إطار الحوار الإستراتيجي بين دول المنطقتين تجمع الشخصيات القياديـــة والمبتكرة والثقافية والفنية والرياضية من الشباب الذين هم عصب المجتمع وعماده ومستقبله. وتابع «سيكون هناك تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب بين الشباب المشاركين كما أن المنتدى سيحتضن مبـــــادرات وفعاليات ترمي إلى تمكين الشباب وتقدم رؤى ثاقبة لاستشراف المستقبـــل ومواجهة التحديات وكيف يمكن أن تكون فئات الشباب أكثر نفعا لمجتمعاتها». وفيما كشف زبيدوف عن بدء إطلاق رحلات طيران المباشرة من الكويت إلى بلاده عبر طيران الجزيرة اعتبارا من اغسطس، لفت إلى أن عدد الكويتيين الذين زاروا بلاده خلال هذا العام بلغ نحو 650 كويتيا، متوقعا زيادة هذا العدد بحلول الصيف. وأشار إلى التسهيلات والإجراءات المبسطة التي توفرها بلادها لجذب السياح الاجانب والمستثمرين من مختلف الدول بما فيها الكويت من حيث الإقامة، والتنقلات داخل البلاد. وكشف عن أن المواطنين الأجانب الذين يحملون تأشيرة عادية أو الذين يخضعون لنظام الإعفاء من التأشيرة للدخول والإقامة والمغادرة من جمهورية طاجيكستان، ملزمون بالتسجيل لدى هيئات الشؤون الداخلية أو الخارجية في جمهورية طاجيكستان، مضيفا «ويحق لمواطني 126 دولة التقدم للحصول على تأشيرة دخول وفقا لإجراءات مبسطة تشمل جميع فئات التأشيرات وقد تمت الموافقة على قائمة هذه الدول بموجب المرسوم رقم 31 الصادر عن حكومة جمهورية طاجيكستان بتاريخ 25 يناير 2017. وأضاف «ويجب على المواطنين الأجانب الذين يحملون تأشيرة عادية أو يمكنهم دخول طاجيكستان من دون تأشيرة أن يقوموا بالتسجيل لدى وزارة الداخلية خلال 10 أيام عمل من تاريخ وصولهم، أما الموظفون الديبلوماسيون فيجب عليهم التسجيل لدى وزارة الخارجية»، مشيرا إلى «أن الكويتيين يدخلون طاجكستان من دون تأشيرة». وعلى صعيد آخر، أعلن زبيدوف عن أن حكومة جمهورية طاجيكستان ستستضيف المؤتمر الدولي الرفيع المستوى المخصص للحفاظ على الأنهار الجليدية بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة وشركاء آخرين، والمقرر عقده في دوشنبه، في الفترة من 29 إلى 31 مايو 2025، لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيمثل نقطة محورية في الجهود الجماعية التي يبذلها المجتمع الدولي لمعالجة قضية الحفاظ على الأنهار الجليدية الملحة، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالاحتباس الحراري. وأكد حرص بلاده على رفع مستوى الوعي وتوسيع التعاون الدولي لمعالجة آثار تغير المناخ على الأنهار الجليدية وموارد المياه فضلا عن تيسير الإجراءات والتدابير المستدامة الرامية إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية، بالإضافة إلى إدارتها المتكاملة على جميع المستويات من خلال إجراءات والتزامات تحويلية متعلقة بالأنهار الجليدية.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
ضغوط غربية على إسرائيل.. تعليق اتفاقيات ووقف بيع الأسلحة
شهدت عدة دول أوروبية وغربية خطوات ديبلوماسية للضغط على اسرائيل بعد اعلان توسيع هجومها على قطاع غزة، حيث اعلنت بريطانيا أمس تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وقررت وقف بيع الاسلحة اليها واستدعت سفيرها في لندن، ودعت هولندا الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، واستعرض البرلمان الاسباني مشروع قانون لمنع تصدير الاسلحة إلى اسرائيل. وقال وزير الخارجية البريطاني إذا واصلت إسرائيل نهجها فسنتخذ خطوات أخرى، مضيفا «لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات إسرائيل»، مشيرا إلى أن أسلوب إدارتها لحرب غزة يضر بالعلاقات الثنائية». وأضاف لامي موجها حديثه إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا، إنه الحصار الآن وأدخل المساعدات. وأضاف أن 9 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر دخول غزة وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفع الحصار. كما اعلن وزير الخارجية البريطاني، تعليق مبيعات الاسلحة إلى اسرائيل، مؤكدا ان القرار جدي. وقال لامي ان المدنيين في غزة واجهوا التجويع والتشريد، والآن يواجهون قصفا جديدا ومعاناة جديدة، مضيفا ان الرهائن المتبقين في غزة يتعرضون لخطر أكبر بسبب الحرب. وأضاف ان الكارثة الإنسانية في غزة تضاعفت بشكل سريع منذ انهيار وقف إطلاق النار قبل شهرين، إسرائيل استهدفت المستشفيات بشكل متكرر ومزيد من عمال الإغاثة قتلوا. وقال، لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي في وجه التدهور الحاصل في قطاع غزة. وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي هاتوفيلي ردا على تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكتوبر 2023. من جهته، أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، واصفا المعاناة القائمة للمدنيين بأنها«لا تحتمل على الإطلاق»، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وفي خطابه أمام البرلمان أمس، قال ستارمر «لقد بلغت المعاناة وقصف الأطفال الأبرياء مرة أخرى مستوى لا يحتمل على الإطلاق»، واستطرد قائلا إن بريطانيا وحليفتيها فرنسا وكندا «مروعون بسبب التصعيد الإسرائيلي». وأضاف أن «الوقف الفوري لإطلاق النار» هو الوسيلة الوحيدة لتحرير الرهائن. وأكد مجددا معارضة بلاده للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، ودعا إلى تقديم مساعدات إنسانية كبيرة لغزة. وقال إن «الإعلان الأخير بأن إسرائيل ستسمح بدخول كمية أساسية من الأغذية إلى غزة غير كاف على الإطلاق. يجب علينا تنسيق استجابتنا، لأن هذه الحرب طالت كثيرا. لا يمكن أن نسمح بتجويع أهالي غزة». وكان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، أكدوا، في بيان مشترك، أنهم «يدعمون بقوة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة»، لافتين إلى معارضتهم التوسع في المستوطنات بالضفة الغربية وقد «يتخذون مزيدا من الإجراءات بما في ذلك فرض عقوبات». وأدان القادة الثلاثة «اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري»، مؤكدين أن «التهجير القسري يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي». وأضافوا: «لن نقف مكتوفي الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة»، متابعين: «إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق». من جهتها، دعت هولندا الاتحاد الاوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. وقال وزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب، القلق الذي نشعر به حيال الوضع في غزة يتشاطره معنا على نطاق واسع الاتحاد الأوروبي. وأضاف، الضغط يتزايد على إسرائيل والمساعدات الواصلة إلى قطاع غزة لاتزال قليلة جدا، يجب السماح بدخول مساعدات إنسانية ضخمة إلى القطاع. وفي مدريد أفادت تقارير اعلامية بأن نواب الحزب الإسباني الحاكم صوتوا أمس لصالح النظر في مقترح يحظر بيع الأسلحة لإسرائيل.من ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد أمس إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة. وقالت وزيرة الخارجية في بيان «طالما أننا لا نرى تحسنا واضحا في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا». وأضافت «لذلك سنضغط الآن أيضا من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم». وأوضحت ستينرغارد أن العقوبات ستستهدف «وزراء يدفعون باتجاه سياسة استيطان غير قانونية ويعارضون بنشاط حل الدولتين في المستقبل». وفي سياق متصل دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس المجتمع الدولي إلى التحرك «العاجل» لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإيقاف معاناة السكان «قبل فوات الأوان»، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وذكرت المتحدث باسم «أونروا» لويز ووتريدج في مؤتمر صحافي في جنيف أن مستودعات الوكالة في العاصمة الأردنية عمان وفي مصر «مكتظة» بالمساعدات الإنسانية التي يفترض أن تكون داخل غزة في وقت يواجه السكان هناك أوضاعا إنسانية «متدهورة» ومجاعات «متفاقمة» من جراء الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال. وحذرت ووتريدج من أن الوقت «ينفد» في ظل دخول الحصار على غزة أسبوعه الـ11 قائلة إن «الضرر أصبح لا يمكن إصلاحه للكثيرين.. ببساطة قد فات الأوان». وأشارت إلى أن «المجاعة ونقص الإمدادات ليست سوى جانب واحد من الكارثة»، لافتة إلى استمرار «القصف العشوائي» وقتل معلمين تابعين لوكالة «أونروا» في مدرسة تحولت إلى مأوى في دير البلح، بالإضافة إلى قتل أطفال ومدنيين في عدد من المواقع في القطاع. وفي بيان صحافي، طالبت «أونروا» السلطات الإسرائيلية برفع حصارها على قطاع غزة، مؤكدة أن «اليأس بلغ ذروته» في القطاع في ظل أزمة إنسانية خانقة. وحذرت «أونروا» في بيان صحافي من «تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة جراء الحصار وأوامر التهجير، والقصف الإسرائيلي المكثف». وقال البيان «بلغ اليأس ذروته بغزة حيث تبحث العائلات عن الطعام والإمدادات، بينما يجبر الآلاف على الفرار». وفي بيان منفصل، اعتبرت «أونروا» أن الدمار هو أقل ما يمكن أن توصف به الحياة في غزة، مشيرا إلى أن 92% من الوحدات السكنية تضررت أو دمرت مما ترك آلاف العائلات بلا مأوى آمن. وأعلن متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف أن المنظمة الدولية حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال «نحو 100 شاحنة» مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الذي يتضور أهله جوعا. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن خمسا منها عبرت معبر كرم أبو سالم، وحصلت الأمم المتحدة على الإذن لتسلمها. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أمس أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وقال بارو لإذاعة فرانس إنتر «لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين». وأضاف «وأنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل». وأكد الوزير الفرنسي أن الوضع في غزة «لا يحتمل لأن العنف الأعمى ومنع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية حول غزة إلى مكان يحتضر فيه الناس حتى لا نقول إلى مقبرة... هذا انتهاك بالمطلق لكل قواعد القانون الدولي... وهذا يتعارض مع أمن إسرائيل الذي تحرص عليه فرنسا، لأن من يزرع العنف يحصد العنف». وكرر الوزير دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية «بكميات كبيرة» ومن «دون عوائق».


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
اتفاق هندي ـ باكستاني لسحب التعزيزات الحدودية بحلول أواخر مايو
اتفقت الهند وباكستان على أن تسحبا «بحلول أواخر مايو» التعزيزات العسكرية الحدودية إبان أعنف مواجهة عسكرية بينهما في خلال العقود الماضية، على ما قال مسؤول باكستاني أمني رفيع لوكالة فرانس برس. وشهد مطلع مايو، أعنف مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ حرب 1999. وشهدت الحدود هجمات متبادلة بعد مقتل سياح في القسم الهندي من كشمير اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف خلفه وهو ما نفته. ودفعت هذه التطورات الهند وباكستان إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود. وبعد أربعة أيام من المناوشات اوقعت عشرات القتلى والجرحى، أعلنت الدولتان في العاشر من مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ثم اتفق مسؤولون عسكريون من البلدين على «تدابير مباشرة لخفض عدد الجنود المرسلين إلى الحدود»، وفق ما أفادت هيئة الأركان الهندية. وسينسحب هؤلاء الجنود «تدريجا» للعودة إلى «مواقع ما قبل النزاع بحلول أواخر مايو»، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في الجهاز الأمني الباكستاني وكالة فرانس برس، مشترطا عدم الكشف عن هويته. وأشار إلى أن «كل هذه الترتيبات كان من المفترض أن تنجز في عشرة أيام، لكنها تأخرت».