
دانا مارديني تعتزل التمثيل التلفزيوني
وشددت دانا، على عدم التواصل مع عائلتها بشأن هذا القرار، قائلة: «يرجى عدم التواصل مع الأهل، أنا من عائلة تحترم قرار الآخر ولا تتدخل في شؤونه أيا كانت، القرار ليس رد فعل ولا وليد اللحظة، منذ سنوات وأنا أريد اعتزال التلفزيون، فخورة بما قدمت، واكتفيت إلى هنا، المحبين الغوالي سأتابع في مهنتي، وأتابع النشر عن كل جديد ابتداء من المكان إلى جديدي في السينما والمسرح أو أي جديد بعد الاستقرار».
جدير بالذكر أن الفنانة دانا مارديني، درست التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وتخرجت عام 2010، ثم انخرطت مباشرة في عدد من الأعمال الدرامية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
العبدالمحسن: من حق الشباب خوض تجارب فنية تعبّر عنهم
عبدالحميد الخطيب في ظل ما أثير مؤخرا حول تراجع مستوى بعض العروض المسرحية التي تم تقديمها الفترة القليلة الماضية في الكويت، واتهامها بالسطحية واعتمادها على الاستعراضات فقط مع غياب المضمون، لاسيما تلك الموجهة للأطفال، حذر عدد من الفنانين من تأثير تلك الأعمال على المتلقي، معتبرين أنها تفرغ المسرح من رسالته الحقيقية وتضعف من قيمته الفنية. وفي هذا الصدد، قال الفنان د.فهد العبدالمحسن لـ «الأنباء»: المسرح الكويتي يمتلك تاريخا عريقا ومتنوعا شكلا ومضمونا، والساحة تشهد حاليا نشاطا ملحوظا، خاصة من أبنائنا خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، فالشباب اليوم لديهم أسلوبهم الخاص في الاتجاه الفني، اذا جاز التعبير، وأعمالهم مبنية على التقنيات الحديثة وتكنولوجيا العصر، مستدركا: هذا توجه طبيعي يتماشى مع تطور الزمن الذي يعيشون فيه، لكن في الوقت نفسه لا بد من استمرار النوع الآخر من المسرح، ذلك الذي يتناول قضايا وموضوعات ذات قيمة وفيه رسالة مفيدة. وتابع: التقييم في نهاية المطاف بيد الجمهور، فهو من يحدد المسرحيات التي تستحق المشاهدة، لكن الأهم أن يبقى المسرح مستمرا، أنا لا أنكر وجود أعمال «هزيلة» وسطحية، غير انه لا بد من احتواء شبابنا وإتاحة الفرصة لهم دون تقييد. وأردف: أنا ضد فرض الوصاية على أفكار الجيل الجديد، من حقهم خوض تجارب تعكس تطلعاتهم وطموحاتهم، وجميعنا يعلم ان كثيرين منهم عندما يسافرون إلى الخارج يذهبون لمشاهدة العروض المسرحية العالمية لكي يكتسبوا خبرات من مدارس مسرحية مختلفة، وهذا أمر جيد. وبسؤاله عن مدى تأثير العروض «الهزيلة» على ذوق الجمهور وثقافته المسرحية، أجاب د.فهد العبدالمحسن: «بالتأكيد لها تأثير»، معتبرا أن النص حجر الأساس في أي عمل مسرحي، مكملا: في الكويت، تخضع النصوص لـ «الفلترة» المسبقة من قبل الرقابة، ويفترض أن تتم مراجعتها قبل إجازتها لتجنب أي تأثير سلبي على الطفل أو العائلة، مضيفا: أعتقد أن الجمهور إذا شاهد عملا ووجد فيه «تهريجا» أو إسفافا، فسينسحب منه، مشددا على أن التنوع سمة المسرح في كل العالم، وأنه من الطبيعي أن تتعدد الأنماط المسرحية التي يتم تقديمها.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
الأخوان ملص: مسرحيتنا تلامس الواقع
على مسرح دار الكتب الوطنية بمدينة حلب، تم تقديم مسرحية «كل عار وأنتم بخير» للأخوين ملص، حيث يعيش المتفرج خلال أحداثها تناقضات حقيقية تنقله إلى قلب العمل ليكون بطلا ومتلقيا في آن واحد. تقدم المسرحية ثنائيات تختلف وتسبح ضد التيار، لكنها تلتقي في النهاية عند ذات المصب، وأبطالها شخصيتان تحملان من الاختلاف بقدر ما تحملان من التشابه: شاعر عجوز وشاب، يحاوران بعضهما بحوار عقيم يضحك حتى البكاء، ويبكي حتى الضحك، عن الوطن، الغلاء، الألم، الحب، وغيرها، كلها عناصر حاضرة في إطار كوميدي ساخر يلامس الواقع، لكنه يمنح بصيص أمل في نهاية النفق، حين يتصالح الاثنان ويجلسان جنبا إلى جنب على الأريكة الوحيدة على المسرح، بينما تسدل الستارة على أنغام أغنية مسلسل «سنان» الكرتوني «ما أحلى أن نعيش في حب وسلام». من جانبه، قال أحمد ملص لـ «الأنباء»: نحن سعداء بعودة المسرح للمدن السورية خاصة حلب مدينة السحر والفن والثقافة، وحقيقة تعتبر المسرحية هي الثانية التي تقدم على مسارح مدينة حلب الشهباء، وهدفنا تذكير الجمهور بأهمية الحفاظ على الوطن، كي نعيش بوطننا آمنين، وقدمنا ذلك من خلال شخصية «يوسف» الشاعر المثقف العاشق للكتب الذي يعيش في برج عاجي، مع شخصية «نزار» الشاب البسيط ابن القرية، في حوارية تناقش الصراع اليومي، والهدف أننا لا نريد أن نفقد الأمل وان التسامح والحب هو ما نهدف إليه من خلال المسرحية ومعانيها. بدوره، أوضح محمد ملص أنه يجسد دور «نزار» الإنسان البسيط الذي يجتمع مع «يوسف» المثقف في غرفة واحدة، ويشير إلى أن الزمن في المسرحية أقرب إلى مسرح العبث، حيث يترك الراوي الأحداث مفتوحة ويفترض أن الحياة تبدأ بأحلام وتنتهي بانكسار، لكن العمل ينتهي برقصة مشتركة رغم الألم، حاملة رسالة مفادها أن «الحياة للجميع، ولا حياة لأحد على حساب الآخر».


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
وزير الإعلام يستقبل النصار والمظفر والمانع
استقبل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري عددا من منتجي المسرح ممثلين بالفنان عبدالعزيز النصار والفنان خالد المظفر والفنان مبارك المانع. وأكد الوزير المطيري خلال اللقاء أن التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال المسرح يأتي ضمن جهود تطوير الحركة المسرحية في الكويت وتمكينها من أداء رسالتها الثقافية والفنية بالشكل الذي يعكس تاريخ المسرح الكويتي وتميزه وأصالته ويحقق رؤية الدولة في هذا الجانب. وأشار الوزير المطيري إلى أن المسرح الكويتي بما يحمله من إرث فني عريق وتاريخ مشرف يحتاج إلى دعم مؤسسي مستدام يرسخ مكانته كأحد أعمدة القوة الناعمة الوطنية ويواكب تطلعات المجتمع ويسهم في ترسيخ الهوية الثقافية، مبينا أن الشراكة الفاعلة بين الجهات الرسمية والقائمين على العمل المسرحي تشكل ركيزة أساسية في مسيرة التطوير. من جانبهم، عبر الفنانون عن تقديرهم لهذه المبادرة واعتزازهم بلقاء الوزير، مؤكدين أن هذا التواصل يعزز تكامل الأدوار بين الدولة والفنانين في خدمة المجتمع ومعالجة قضاياه من خلال المسرح كأداة وعي وإبداع واستعدادهم الكامل للمساهمة في تقديم أعمال مسرحية نوعية تعبر عن الواقع وتواكب التحولات الاجتماعية والفنية. ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود الرسمية المستمرة لتعزيز الشراكة مع المجتمع المسرحي وتحفيز المبادرات الإبداعية التي تسهم في ترسيخ مكانة الكويت كمنارة ثقافية وفنية في المنطقة في إطار دعم الدولة للفنون وتجسيدا لتوجيهات القيادة السياسية في تعزيز مكانة الثقافة والفنون في البلاد.