
إيمان الحسيني لـ «الأنباء»: لا أقبل أن يصبح أي شخص «ترند» على «قفاي»
محمد سلامة مخرج رائع له تكنيك خاص.. و«شاشا» وفرت للعمل إمكانات إنتاجية ضخمة
حوار: ياسر العيلة
بالتأكيد التمثيل لا يعتمد على الموهبة فقط إنما يعتمد على دراسة وتطوير الأداء والمهارات لدى الفنان من خلال ورش تمثيل لمتخصصين، والقدرة على فهم الدراما، كل هذه الأمور تزيد الفرص بأن يصبح أي ممثل بارعا ومتميزا في هذا المجال، والفنانة البحرينية إيمان الحسيني واحدة من أولئك الموهوبين والتي تهتم بتطوير أدائها عن طريق التحاقها بورش التمثيل التي منحتها البراعة في تجسيد أدوارها بشكل طبيعي دون تصنع.
«الأنباء» التقت إيمان الحسيني فكان هذا الحوار:
في البداية ما جديدك الفترة الحالية؟
٭ مشغولة بتصوير مسلسل درامي جديد مكون من 8 حلقات يحمل عنوان «أعوام الظلام»، إنتاج منصة «شاشا»، سيناريو وحوار الكاتبة المصرية مريم نعوم، إخراج المخرج المصري محمد سلامة، والعمل مستوحى من قصة حقيقية مؤثرة، وهو عمل ضخم، «شاشا» وفرت له كل الإمكانات لظهوره بالشكل المناسب، وتصويره يتم بين الكويت ومصر.
وماذا عن دورك في المسلسل؟
٭ دوري لطيف، أقدم شخصية «سارة» أخت بطل العمل حمد العماني، المتعاطفة معه شكل كبير مما يعرضها لمشاكل ومضايقات اجتماعية مع زوجها (عبدالعزيز مندني).
العمل يضم مجموعة متميزة من النجوم من العديد من الدول العربية والخليجية، كيف وجدت العمل معهم؟
٭ تعاون جميل ومثمر، وتشكيلة الفنانين «حلوة»، فعائلتي على سبيل المثال تضم حمد العماني وأنا وحسن عبدال ووالدتنا الفنانة المصرية انتصار، وهي شخصية جميلة جدا.
وماذا عن مخرج المسلسل محمد سلامة؟
٭ رائع وله تكنيك خاص في الإخراج، وأهم ما يميزه أنه لا يهتم بالصورة وجمالياتها فقط، إنما يهتم بأدق التفاصيل ويشتغل على الممثلين بشكل كبير لتقديم أفضل ما لديهم من أداء، وأنا استفدت من هذه التجربة كثيرا.
هل هذه هي التجربة الأولى لك مع «شاشا»؟
٭ بالفعل، والعمل معها له نكهة مختلفة، وان شاء الله هناك اتفاقات بيننا على تقديم اعمال الفترة المقبلة.
ما جديدك على مستوى المسرح عقب مسرحيتك الأخيرة «صنع في الكويت كل شيء بالبرد»؟
٭ أجهز حاليا لمسرحية «أوكادا» لعرضها سبتمبر المقبل، من انتاج شركة «كتويل» من تأليف جاسم الجلاهمة وإخراج شملان النصار، والمسرحية استعراضية غنائية عائلية، وأقدم فيها دور ملكة بإحدى القرى الأفريقية من خلال «حدوتة» حلوة.
وماذا عن رمضان المقبل.. هل لديك جديد؟
٭ مسلسل «أعوام الظلام» لرمضان المقبل، وأقرأ حاليا نصين لاختيار واحد منهما.
نشرت قبل أيام تغريدة على منصة «إكس» قلت فيها «انا غارقة مع نفسي ومع ما أحب ومشغولة بطموحي وذاتي وما عندي وقت أتابع غيري أو أرد على أحد»، إلى نهاية التغريدة، من تقصدين بهذا الكلام؟
٭ أنا دائما بعيدة عن «السوشيال ميديا» ومهاتراتها، خاصة عندما يسألني احد نوعية الأسئلة «عرفت؟ دريت؟ شرايك؟» وغيرها، بالإضافة إلى ان الكل أصبح يدخل في النوايا ويعتقدون أنني سأرد عليهم وهذا لن يحدث، لا أشغل نفسي الا بالأشياء التي تخصني فقط،، وعندي قناعة بأنني أرفع من قيمة أي احد حولي، ومن يقلل من قيمتي وذاتي لا يلزمني.
ما طموحك في المجال الفني وإلى أين تتمنين الوصول بهذا الطموح؟
٭ كما قلت لك انا كل تركيزي في الشغل وبأهدافي، وأطور من نفسي، وللعلم كلما وجدت عندي وقت فاضي آخذ ورش بالتمثيل والإخراج لأنني أرغب في خوض تجربة الإخراج قريبا وأحرص على ذلك قبل دخولي أي عمل جديد، فقبل تصوير مسلسل «أم أربعة وأربعين» أخذت ورشة في مصر مع مدربة شهيرة، لذلك لا تشغلني تفاهات «السوشيال ميديا» التي تقحم اسمي في أي موضوع ويريدون ان أرد وهذا لن يحدث أبدا، فهل يعقل ان أوقف شغلي وحياتي من اجل أي إنسان؟ لقد بنيت اسمي على مدار 10 أعوام، ويأتي واحد «ولد أمس»، وبكل سهولة يريد ان يصبح «ترند» على «قفايا»، انا لن اقبل بذلك، لذلك الحمد لله انا مشغولة بنفسي فقط، وهذا لم يأت من فراغ لكن بسبب حالة السلام الداخلي التي أعيشها، اما من يشغل باله بالآخرين فستجده دائما تائها ومشتتا ويبحث عن أي شيء ليقول «انا موجود»، وبالنسبة لطموحي الذي سألتني عنه فهو ان أبني اسمي ليأتي اليوم وتقول الفنانات الشابات «ودنا في يوم نكون مثل الفنانة ايمان الحسيني» وأكون قدوة لهن، واذكر انه في احدى ورش التمثيل سألني المدرب «هل دخلت مجال التمثيل من أجل الشهرة؟» فكان ردي انني لا أبحث عن الشهرة انما أرغب في أن أكون ممثلة وفنانة «شاطرة» ومحبوبة وعندما سأصل لهذه الدرجة وقتها سوف أحقق النجومية وبالتالي أحقق الشهرة، أنا أرى نفسي بعد خمسة أعوام في مكان ثان، وأسعى دائما في عملي لأنني احبه ولدي شغف كبير في هذا المجال الذي أجد انه يليق بي، وأنا كاتبة في حسابي في «انستغرام» جملة «أنا لا أمثل وإنما هذا شيء طبيعي ينبع من داخلي».
بما انك كنت في الساحل الشمالي في مصر هل حضرت حفل نجمتك المفضلة المطربة أنغام؟
٭ للأسف لم أحضر وأنا من عشاقها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
جناح الكويت في مهرجان «جرش» بالأردن يجسد ثراء الثقافة ويوفر تجربة تفاعلية لزواره
يجسد جناح الكويت في معرض السفارات المقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون الـ 39 بالأردن التنوع الغني للثقافة الكويتية والتراث الوطني العريق كما يوفر لزواره تجربة تفاعلية عن المهن الحرفية الكويتية التقليدية. ويضم الجناح الكويتي في المدينة الأردنية الأثرية نتاجات معرفية وأدبية واسعة تشتمل على عناوين متنوعة في الثقافتين الكويتية والعربية منها مجلات عالم الفكر وعالم المعرفة والعربي والعربي الصغير، وعلاوة على ذلك يقدم الجناح تجربة حية عن الحرف اليدوية التقليدية، لاسيما صناعتي السفن الشراعية و«البشت» الرداء الشعبي المعروف كما يوفر صورة مطابقة لأجواء «الديوانية» التي تنتشر في المجتمع الكويتي كتراث وسلوك اجتماعي أصيل. وخلال زيارتها للمعرض التقت «كونا» مديرة إدارة الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دلال الفضلي التي قالت إن مشاركة المجلس الوطني تهدف إلى تسليط الضوء على أهم الإصدارات الثقافية الكويتية التي تعتبر «ركيزة أساسية» في المشهد الثقافي الكويتي. وأضافت الفضلي أن الجناح الكويتي يقدم تجربة حية لأجواء «الديوانية الكويتية» التي تجسد الطابع الاجتماعي والثقافي الكويتي الأصيل إلى جانب تعريف الزوار بالحرف التقليدية الكويتية مثل صناعة السفن والبشوت، كما يشهد إقبالا من جمهور المهرجان الذين يخوضون تجربة كاملة مع الحرفيين وارتياد الديوانية الكويتية وتجربة المأكولات الشعبية علاوة على ما يوفره الجناح من إصدارات معرفية مجانا. وأعربت عن شكرها وتقديرها للمملكة الأردنية الهاشمية على تنظيمها المهرجان الذي يعد أحد أبرز المهرجانات الثقافية العربية مشيدة بدور القائمين على معرض السفارات وجهودهم المبذولة لإنجاحه وتسهيل الإجراءات اللازمة أمام المشاركين. وإضافة إلى ذلك يشهد الجناح الكويتي عرضا حيا يقدمه رئيس جمعية الحرفيين الكويتيين حسين البزاز للحرف اليدوية التقليدية في صناعة السفن الشراعية وشرحا موجزا عن تاريخ أشهر السفن الكويتية «البوم» التي تشكل علامة في تاريخ الكويت. وقال البزاز إن الحرف تعد جزءا أصيلا من التراث الكويتي وتعكس تاريخا غنيا وثقافة عميقة، لافتا إلى أن نماذج السفن التي يصنعها هي مهنة توارثها من الآباء والأجداد. من جانبه، قال سليمان السليمان الذي يقدم ورشة تعريفية عن الحرفة الكويتية القديمة بصناعة البشوت في تصريح مماثل إنه من الجيل الثالث من عائلته التي توارث منها هذه المهنة. وأضاف السليمان أنه على الرغم من وظيفته الأكاديمية فإن شغفه بهذه الصناعة التقليدية التي توارثتها عائلته منذ سنوات طويلة لا يزال مستمرا فيها، لافتا إلى أن زوار الجناح الكويتي أبدوا إعجابهم بطريقة صناعة البشت الكويتي العربي المصنع يدويا والمواد الخام التي تدخل فيه وكيف تطورت هذه الصناعة.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
الكويت.. صيفها ثقافي وفني
أسعدنا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، خلال الموسم الصيفي بالأنشطة والفعاليات المهمة، والتي تحتوي على حصيلة متميزة من المحاضرات والعروض الفنية وورش العمل، وذلك في مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته السابعة عشرة. ومثلما عودنا كل عام خلال هذه الأجواء الحارة والإجازة الصيفية لتلاميذ وطلبة المدارس، فقد وضع برنامجا متكاملا فيه المتعة والفائدة، ولقد تابعت بعضها، ووجدت أنها بالفعل تسهم في تثقيف المجتمع، وتوعيته لدور الثقافة والفنون في حياته، حيث استمتع الجمهور بالحفلات الموسيقية الجادة التي تعود بنا إلى الزمن الجميل والفن الأصيل، وكذلك المعارض التشكيلية التي تهتم بالتثقيف البصري للجمهور، حيث إن الفنون التشكيلية لا تحتاج لغة لقراءة محتواها، بل تحتاج إلى ذائقة وإحساس، لأن لغتها عالمية يفهمها الجميع. كما احتوى المهرجان على ورش عمل خاصة بالأطفال، لتدريبهم على الرسم والموسيقى وغير ذلك من المهارات الإبداعية، التي تنمي مواهبهم، وتساعدهم على بناء مستقبلهم بأسلوب صحيح وسليم. إننا نشيد بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وكل العاملين فيه وعلى رأسهم الأمين العام د.محمد الجسار على هذه الالتفاتة الصيفية، التي تصب في معين الثقافة والفنون، نعم نحييهم على هذا العمل المهم، خلال فصل الصيف، لقضاء أوقات فراغ ثقافية وفنية لنا ولأبنائنا الصغار. وبصراحة فإن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يقوم بدوره المنشود، فهو الواجهة الثقافية للكويت، وهو المسؤول عن المحافظة على تراث الكويت، من خلال ترميم المباني والأماكن التراثية القديمة، والتي تتحدث عن القديم، إضافة إلى الإصدارات التي لها صداها المميز عربيا مثل عالم المعرفة وعالم الفكر، وإبداعات عالمية وغيرها من السلاسل التي تعبر عن الثقافة الكويتية الرصينة، إلى جانب مسؤولية المجلس عن مجلة «العربي»، تلك المجلة العريقة، التي تشير إلى تطلعات الكويت وثقافتها. إننا سعداء بمهرجان صيفي ثقافي 17، والذي يمتد حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، والحافل بكل ما هو جديد ومثمر وبناء، ومن ثم فإنني أدعو الجميع لحضور تلك الفعاليات، للمتعة والاستفادة. اللهم احفظ الكويت وأميرها وولي عهده الأمين وأهلها وكل مقيم على أرضها الطيبة من كل مكروه.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
أعاد تعريف مفهوم التدريب الصيفي عبر مزيج من التوجيه والتفاعل والتطبيق العملي
يواصل المشاركون في النسخة السادسة من برنامج زين الصيفي للشباب رحلتهم التدريبية الميدانية في عدد من مواقع العمل المتنوعة، حيث يستمر البرنامج في تزويدهم بالمهارات العملية والخبرات الواقعية التي تؤهلهم لسوق العمل، ضمن بيئة مهنية تحاكي واقع القطاع الخاص المتسارع. وقد خاض الشباب مؤخرا تجربة إعلامية ملهمة تعرفوا خلالها على استراتيجيات وتحديات الإعلام الحديث، وتعلموا كيفية إيصال الرسائل بأسلوب إبداعي وفني، وذلك في جلسة خاصة استضافت المخرج يعرب بورحمة وصانع المحتوى الشاب أوس يعرب بورحمة، حيث شارك الضيفان المشاركين خبراتهما الملهمة في المجال الإعلامي وصناعة المحتوى. وفي خطوة هدفت إلى تعزيز الروابط وروح الفريق الواحد بين المشاركين، نظمت زين فعاليات ترفيهية جانبية مثل سباق العربات الصغيرة (الكارتينغ) وبطولة الرماية، والتي كانت مليئة بالحماس والمنافسة الودية، وشكلت فرصة مثالية لتعزيز الأجواء التفاعلية وتعميق الروابط فيما بين المشاركين. ويخوض الطلبة حاليا تجارب تدريبية عملية في 3 مسارات رئيسية تشمل: فروع زين الرئيسية، والمؤسسات الإعلامية كويت نيوز وكويت تايمز، بالإضافة إلى المسار التشغيلي والتقني الجديد مع منصةV-Thru، حيث يتوزع المشاركون على مجالات متعددة مثل خدمة العملاء، والمبيعات، والتسويق الرقمي، وصناعة المحتوى، واللوجستيات، والتقارير الصحافية. يشارك في البرنامج 35 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات الجامعية، يعملون بنظام الدوام الجزئي في مواقعهم التدريبية ضمن برنامج مكثف يهدف إلى صقل المهارات الشخصية والمهنية، وتطوير قدراتهم القيادية والعملية، ومنحهم الفرصة لخوض تجربة تدريبية تحاكي واقع بيئة العمل الرقمية المتسارعة في القطاع الخاص. ويعد برنامج زين الصيفي للشباب إحدى أبرز المبادرات المجتمعية المستدامة التي تطلقها زين تحت مظلة «شبكة شباب زين» FUN ليستمر عاما بعد عام في توفير فرص واقعية وملهمة لبناء جيل واع ومؤهل من الكفاءات الوطنية الشابة، حيث قام على مدار 6 مواسم ناجحة بتدريب أكثر من 220 طالبا وطالبة، ليسهم في تأهيل جيل مبدع لسوق العمل.