
الفطيم تحتفي بأكثر من 70 عاماً من المساهمة في تعزيز العلاقات الإماراتية اليابانية
الفطيم هي الممثل الحصري لعدد من أشهر العلامات التجارية اليابانية - بما فيها تويوتا ولكزس وسايكو وباناسونيك وتوشيبا - في منطقة الشرق الأوسط
الفطيم ستشارك ضمن جناح الإمارات في "إكسبو 2025 أوساكا" لتسلط الضوء على دور التعاون والشراكات في تعزيز الاستدامة والابتكار
دبي، الإمارات العربية المتحدة: تحتفي الفطيم، إحدى أكثر الشركات الإقليمية الخاصة تنوعاً وتقدماً والتي تتخذ من دبي مقراً لها، بمرور أكثر من ٧٠ عاماً على انطلاق شراكاتها الناجحة مع اليابان وعلاماتها التجارية المرموقة. وتُؤكد هذه العلاقة الراسخة، على التزام الشركة بتعزيز التعاون الدولي وتوفير منتجات وخدمات عالمية المستوى في منطقة الشرق الأوسط.
تعاونت الفطيم على مدى عقود مع مجموعة متنوعة من العلامات التجارية اليابانية الرائدة، بما في ذلك تويوتا، ولكزس، وهوندا، وباناسونيك، وسايكو، وتويوتا ماتيريال هاندلنج، وتوتو، وهينو، وتوشيبا، ويانمار، وهيتاشي. وقد ساهمت هذه الشراكات في توفير أحدث التقنيات والمنتجات عالية الجودة والارتقاء بمستوى خدمة العملاء في السوق الإماراتية، الأمر الذي ساهم بدوره في تعزيز التبادل الاقتصادي بين البلدين.
وبهذه المناسبة، قال عمر عبدالله الفطيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للفطيم: "على مدار 70 عامًا، كانت مجموعة الفطيم جسرًا رئيسيًا بين دولة الإمارات واليابان، حيث رعت علاقات طويلة الأمد قائمة على الثقة والقيم المشتركة والطموحات المتبادلة. لقد وضعت رؤية عبدالله الفطيم الريادية منذ سنوات عديدة الأساس لتحالف دائم توسع لاحقًا ليشمل محفظة من العلامات التجارية اليابانية الرائدة. وكجيل ثالث من عائلتنا يقود المجموعة، مع وجود الجيل الرابع بالفعل في قلب العمل، أفخر بأن شراكتنا مع اليابان لم تقاوم اختبار الزمن فحسب، بل ساهمت أيضًا في تشكيل المستقبل. إن استمرار تعاوننا مع العلامات التجارية اليابانية الرائدة يعكس التزامنا العميق بالتميز والابتكار، وكذلك حرصنا الدائم على دفع عجلة التقدم عبر مختلف القطاعات. ونحن في المستقبل ملتزمون بتوسيع هذه العلاقات من خلال إقامة شراكات جديدة ومبتكرة مع الشركات اليابانية، لضمان أن تظل شراكتنا حجر الزاوية في العلاقات الإماراتية اليابانية للأجيال القادمة."
من جانبه، قال سعادة شهاب أحمد محمد عبدالرحيم الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان والمفوض العام لجناح الدولة في " إكسبو 2025 أوساكا – كانساي":"يشرفنا أن نرحب بالسيد عمر الفطيم في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو أوساكا 2025. إن إرث عائلته كموزع لمركبات تويوتا في دولة الإمارات منذ عام 1955 يُعد شهادة حية على الشراكة المتينة والممتدة بين البلدين. على مدى أكثر من 70 عامًا، ازدهرت العلاقات التجارية الخاصة بين اليابان ودولة الإمارات العربية المتحدة، مبنية على أسس من الاحترام المتبادل والثقة والرؤية المشتركة. ومن خلال شركات رائدة مثل تويوتا، وهوندا، وميتسوبيشي، وسوميتومو، وهيتاشي، لعبت هذه الشراكات دورًا محوريًا في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين بلدينا. ويُجسد جناح دولة الإمارات في إكسبو هذه العلاقات العميقة ويحتفي بمستقبل واعد من الابتكار والتعاون المستمر."
يتماشى التزام الفطيم تجاه اليابان مع العلاقات طويلة الأمد التي تربط الإمارات مع اليابان، والتي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالإمارات كدولة مستقلة في 3 ديسمبر 1971 وأقامت علاقات دبلوماسية معها في 6 مايو 1972. وتؤكد مشاركة الإمارات في معرض إكسبو 1970 أوساكا على العلاقة الراسخة بين البلدين.
وتُعدّ الإمارات الشريك التجاري الأول لليابان في العالم العربي من حيث حجم الصادرات والواردات، حيث تستأثر الإمارات بنحو 40% من إجمالي الصادرات اليابانية إلى المنطقة العربية. كما تُعدّ اليابان من بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات. وتمضي الدولتان قدماً نحو عقد اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون والنمو الاقتصادي المستدام لكليهما.
استقطاب العلامات التجارية الشهيرة إلى منطقة الشرق الأوسط
تشمل شراكات الفطيم مع اليابان قطاعات عدة مثل السيارات، وأسلوب الحياة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية. وقد ساهمت هذه الشراكات في توفير التميز الياباني في مجالات الأزياء والإلكترونيات والمركبات إلى ملايين العملاء عبر المنطقة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك شراكتها مع تويوتا التي لا تزال سياراتها من بين الأوسع انتشاراً في السوق الإماراتية. وتواصل الفطيم استثمارها في مجال التنقل المستدام والخدمات اللوجستية المتقدمة، مما يُساهم في إضفاء الابتكار الياباني على الحياة اليومية.
وقال بول ويليس، رئيس الفطيم للسيارات: "تعكس شراكتنا الممتدة على مدار 70 عامًا مع تويوتا التزام الفطيم الراسخ بالتميز والابتكار في قطاع السيارات. نحن نُقدّر هذه الشراكة تقديرًا بالغًا، وكذلك نهج كايزن المستمر الذي تتبناه تويوتا لتحقيق التحسين الدائم، والذي كان عاملًا رئيسيًا في نجاحنا المشترك. معًا، نجحنا في ترسيخ مكانة تويوتا كأنجح علامة تجارية للسيارات وأبرز قائدة للسوق في دولة الإمارات، حيث قدمنا الجودة والاعتمادية والابتكار لأجيال متعاقبة من العملاء. وتجسد هذه الشراكة الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة الفطيم في رسم ملامح قطاع السيارات في المنطقة ودفع عجلة مستقبل التنقل.
من جانبه، قال هيروكازو يوشيدا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة باناسونيك: "على مدار أكثر من خمسين عامًا، كانت مجموعة الفطيم شريكًا موثوقًا في إيصال ابتكارات باناسونيك إلى منطقة الشرق الأوسط. لقد مكّننا فهمهم العميق للسوق الإقليمية والتزامهم بالتميز من تقديم منتجات تسهم في تحسين جودة الحياة اليومية. معًا، بنينا علاقة راسخة تقوم على الثقة والقيم المشتركة. ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون المثمر، ودفع عجلة الابتكار، وتحقيق مفاهيم الرفاهية المتكاملة في المنطقة لسنوات عديدة قادمة."
بدوره قال آكيو نيتو ، المدير التنفيذي في شركة سايكو ووتش:"تتشارك سايكو والفطيم إرثاً طويلاً من الحرفية والثقة والابتكار. وقد كان التزامهم الدائم بالتميز عاملاً محورياً في وصولنا إلى جماهير جديدة وسرد قصة علامتنا التجارية في منطقة تثمّن قيمة الدقة والتصميم والتراث. ونحن فخورون برحلنا المستمرة معاً منذ أكثر من 50 عاماً".
ستشارك الفطيم ضمن جناح الإمارات في معرض إكسبو 2025 أوساكا خلال الفترة من أبريل حتى أكتوبر 2025. وتؤكد هذه المشاركة على القيم المشتركة للابتكار والاستدامة بين دولة الإمارات واليابان بما يتماشى مع شعار إكسبو 2025 "تصميم مجتمع مستقبلي لحياتنا".
تندرج مشاركة الفطيم في إكسبو 2025 كذلك في إطار المساعي الإماراتية لحضور المعارض العالمية التي تستضيفها أوساكا هذا العام احتفالاً بإرثها الغني وتطلعاتها المستقبلية.
وبينما تتطلع المنطقة نحو مستقبل أكثر ترابطاً واستدامةً وتركيزاً على التكنولوجيا، تواصل الفطيم التزامها بأن تكون جسراً بين الإمارات واليابان والمساهمة في استمرار تطور العلاقات المشتركة.
نبذة عن الفطيم
تأسست الفطيم في ثلاثينيات القرن العشرين كشركة تجارية، وهي اليوم واحدة من أكثر الشركات الإقليمية تنوعاً وتقدماً في القطاع الخاص ومقرها دبي، الإمارات العربية المتحدة.
تنقسم الفطيم إلى خمسة أقسام تشغيلية هي قطاع السيارات، والخدمات المالية، والعقارات، وتجارة التجزئة، والخدمات الصحية، ويعمل لديها أكثر من 33,000 موظف في أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وترتبط الفطيم بشراكات مع أكثر من 200 من أكثر العلامات التجارية المبتكرة والرائدة في العالم.
إن ريادة الفطيم وتركيزها الدؤوب على العملاء يمكّنها من مواصلة النمو والتوسع، والاستجابة للاحتياجات المتغيرة لعملائها في المجتمعات التي تعمل فيها. ومن خلال التمسك بقيم الاحترام والتميز والتعاون والنزاهة، تواصل الفطيم إثراء حياة وتطلعات عملائها كل يوم.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار
وكذلك القطاعات والتخصصات المتعلقة بها، والاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد، بما يوفر شبكة وطنية متكاملة تدعم عملية تطوير السياسات الاقتصادية، وتعزز تنافسية الاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال في الدولة. وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير التشريعات الاقتصادية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وذلك إيماناً منها بدورها في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، ونحن اليوم من خلال مبادرة «مركز المعرفة والابتكار» أمام خطوة مهمة لتوسيع شبكة العمل مع القطاع الأكاديمي في الدولة من جامعات ومؤسسات أكاديمية. وخلق منصة جديدة تقود البحث والابتكار وتلتقي فيها المعرفة بالسياسات الاقتصادية وتعزز التعاون في الأبحاث العلمية والسياسات الاقتصادية، بما يدعم رؤية الدولة في بناء اقتصادي وطني قائم على المعرفة والابتكار، وبما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031». وأوضح معاليه أن التعليم لا يُقاس بشكل مباشر في الناتج المحلي الإجمالي، لكن تأثيره عميق الجذور، فهو يسهم في تعزيز إنتاجية العمل، وتحسين الكفاءة التكنولوجية، وجذب الاستثمار، ويشجع على الابتكار وريادة الأعمال، كما يدعم في بناء وتطوير أجيال من العناصر الواعدة بأفضل القدرات التنافسية. وشملت المؤسسات الأكاديمية الشريكة للوزارة في إطار مركز المعرفة والابتكار الجديد: جامعة خليفة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية في الإمارات، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة دبي. وجامعة حمدان بن محمد الذكية، وجامعة أبوظبي، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وجامعة الفجيرة، وجامعة أم القيوين، وكلية أبوظبي للإدارة، وجامعة العين، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات ومركز فكر.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«بيت الخير» تنفق 85 مليوناً خلال 4 أشهر
دبي: «الخليج» أعلنت جمعية بيت الخير، أن مجموع إنفاق شهر إبريل للعام 2025 بلغ 10 ملايين و504 آلاف و184 درهماً، ليبلغ إجمالي الإنفاق الذي تحقق هذا العام خلال 4 أشهر 85 مليوناً و954 ألفاً و842 درهماً، احتلت برامج الدعم الإنساني فيها المرتبة الأولى، إذ بلغ الإنفاق عليها خلال نفس الفترة 39,698,079 درهماً. وتستهدف مشروعات الدعم الإنساني في الجمعية رفع الكرب عن الكثير من الحالات التي تتعثر في إدارة حياتها المعاشية، فتعاني عجزاً في بعض الجوانب التي تفوق قدرتها، وهي تضاف إلى مشروعات الدعم النقدي الشهري الموجه إلى الأسر المواطنة الأقل دخلاً، الذي بلغ في نفس الفترة 5 ملايين و569 ألفاً و620 درهماً. وينتمي مشرع المساعدات الطارئة إلى برنامج «فزعة» للتكافل المجتمعي الذي يعنى بتفريج كربة الأسر المتعففة والحالات التي تمر بعجز أو أزمة طارئة حتى تتمكن من تجاوز محنتها واستئناف حياتها المعتادة حيث قدمت «بيت الخير» من خلال هذا البرنامج أيضاً دعماً للمرضى حتى نهاية إبريل بلغ 13 مليوناً و192 ألفاً و503 دراهم.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
طحنون بن زايد ورئيس شركة «بلاكستون» يستعرضان التوجهات الاستثمارية
بحث سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، مع ستيفن شوارزمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، التوجهات الاستثمارية الحالية والمستقبلية في ظل المتغيرات الاقتصادية.وقال سموه في تغريدة على حسابه بمنصة «إكس»: «التقيت ستيفن شوارزمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، واستعرضنا التوجهات الاستثمارية الحالية والمستقبلية في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية. كما بحثنا الدور المتنامي لشركة بلاكستون في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ورؤيتها للتقنيات المالية، النقاش عكس توافقاً حول أهمية بلورة استراتيجيات استثمارية مرنة وطموحة تعزز الاستقرار وتدعم النمو الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي».