logo
28 تربويًا يحصدون جوائز الملكة رانيا للتميز

28 تربويًا يحصدون جوائز الملكة رانيا للتميز

السوسنةمنذ 2 أيام

السوسنة - مندوبًا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله، كرّم وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عزمي محافظة، الأربعاء، 28 تربويًا من الفائزين بجائزتي الملكة رانيا العبدالله للمعلّم والمرشد التربوي المتميز، في احتفال أُقيم في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب.وشمل التكريم الفائزين في الدورة الـ19 لجائزة المعلم المتميز، والدورة السادسة لجائزة المرشد التربوي المتميز، والدورة الخامسة لجائزة مديريات التربية الداعمة للتميز، بحضور شخصيات تربوية وإعلامية، وشركاء الجمعية من القطاعين العام والخاص.وأكد الوزير محافظة أن الوزارة حولت برامج التميز إلى استراتيجيات مؤسسية مستدامة، وأشار إلى تبني نماذج تعليمية متميزة مثل "صف الفرح" و"الجدران التفاعلية"، المنفذة في مدارس عديدة.من جانبها، أعلنت المدير التنفيذي للجمعية لبنى طوقان، عن إطلاق "جائزة المدارس الداعمة لبرامج التميز"، وشجعت المدارس على استخدام المنصة الإلكترونية الجديدة لتوثيق رحلتها التربوية.وفازت مديريات الشونة الجنوبية ولواء الجامعة وقصبة إربد بجائزة المديريات الداعمة للتميز، فيما حصلت معلمات من عجلون، القويسمة، لواء الجامعة، ماركا، إربد، جرش، الزرقاء الأولى، على مراكز متقدمة في فئات الجائزة.كما حصلت المرشدة التربوية أسماء أبوهندي من القويسمة على المركز الثالث في جائزة المرشد التربوي المتميز، ومنحت الجمعية 14 معلمة ومرشدة شهادات تقدير على مستوى المملكة، و50 تربويًا على مستوى المديريات.وتضمّن التكريم حوافز مالية للفائزين: 4 آلاف دينار للمركز الأول، 3 آلاف للثاني، وألفي دينار للثالث، بالإضافة إلى 400 دينار للمكرّمين على مستوى المملكة، و3 آلاف دينار لمديريات التربية الفائزة لدعم التميز والإبداع.
أقرأ أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الثوب الأردني يعود إلى الواجهة ومطالبات بتعزيز حضوره في الأسواق العالمية
الثوب الأردني يعود إلى الواجهة ومطالبات بتعزيز حضوره في الأسواق العالمية

عمان نت

timeمنذ يوم واحد

  • عمان نت

الثوب الأردني يعود إلى الواجهة ومطالبات بتعزيز حضوره في الأسواق العالمية

من صندوق خشبي قديم احتفظت به في منزل العائلة، بدأت قصة نساء أردنيات في بعث الحياة مجددا في الأثواب المطرزة التي كانت يوما زينة الجدات، لتتحول لاحقا إلى مشروع وطني يسعى للحفاظ على الهوية التراثية ونقلها للأجيال الشابة بروح عصرية. اليوم، لم يعد الثوب الأردني حكرا على المناسبات التقليدية، بل عاد بقوة إلى الواجهة، خاصة بين جيل الشباب، كرمز للأناقة، حيث تتفاوت أسعار هذه الأثواب بين 100 إلى 1000 دينار أردني للأثواب اليدوية الدقيقة، بينما تتاح خيارات أرخص تبدأ من 40 دينارا للمنتجات المصنعة على الماكنة. ومع تنامي الاهتمام المحلي والعربي بهذا الفن، يبرز الثوب الأردني كمنتج ثقافي وسياحي قادر على أن ينافس عالميا، في ظل الحاجة إلى دعم ممنهج وتحفيز للإنتاج اليدوي، بحسب الباحثة في التراث الأردني الدكتورة فاطمة النسور. من صندوق الذكريات إلى مشروع وطني وتستذكر النسور كيف كانت بدايتها، قائلة منذ نعومة أظافري أحببت الملابس التراثية، عشت بين جيلين، جيل الجدات حيث كن يجلسن معا للتطريز والخياطة، وجيل الحداثة، وكنت أرافق والدتي لشراء الأقمشة من أسواق السلط. وتضيف النسور بأنه بعد وفاة والدتها، وجدت صندوقا مليئا بالثياب القديمة المطرزة من مختلف مناطق الأردن مثل السلط ووادي شعيب، وأخرجت هذه الكنوز وأدركت بأنها لا تستطيع الاحتفاظ بها لنفسها فقط، فقررت إنشاء جمعية تهتم بهذا التراث وتحافظ عليه وتنقله للأجيال. تطوير الثوب دون طمس هويته عن كيفية الجمع بين الحداثة والأصالة، تشير النسور إلى أن رؤيتها في تصميم الأزياء تنبع من حبها للوطن والتراث، موضحة بدأت بإعادة تصميم الأثواب بما يتماشى مع الذوق الحديث، لكن دون التنازل عن الروح الأصلية لها، موضحة أن الجيل الجديد يحب الموضة، لذلك حاولت أن تقدم لهم هذه الأثواب بشكل عصري يحاكي التراث. وتستشهد بتجربة لها عام 2005 في المغرب، حيث مثلت الأردن في مهرجان ثقافي، وتقول بأنه "عندما رأوني بالثوب المطور عرفوا فورا أنني من السلط، بسبب اللون الأزرق المميز والأردان الطويلة"، وتضيف بأنه" كان ثوبا عصريا لكنه حافظ على هويته التراثية، وقد نال إعجاب الحضور المغربي رغم غنى ثقافتهم بالزي التقليدي". ماذا يميز الأثواب الأردنية عن غيرها؟ تصف النسور الثوب السلطي بأنه أحد أبرز رموز الأزياء التراثية الأردنية، موضحة أنه يتكون من 16 ذراعا من قماش الغزالين، ويتميز بلونه الأزرق وتطريزاته الفريدة التي تستوحي من الزهور والطبيعة المحيطة بالمرأة السلطية، مشيرة إلى أن الردن يوضع على الرأس مع العصبة، بينما يتميز الثوب بتفاصيل دقيقة تبرز أنوثة المرأة وهويتها المحلية. يتميز الثوب الأردني بحسب النسور بدقة القطبة وطبيعة الزخارف، مثل "القناطر" و"الحروزة" و"المنجل" الرفيع الذي لا يتجاوز المليمترين، بخلاف التصاميم الفلسطينية على سبيل المثال، كما يختلف شكل القبة، التي تكون مستطيلة وطويلة لتتناسب مع "الدلق" الذي يزين صدر المرأة، مضيفة بأن لكل منطقة أردنية طابعها، ففي معان مثلا، نجد القطب الممتدة التي تقطع بطريقة فنية، وفي إربد تدمج الأقمشة البيضاء أو الخضراء في الأكمام والجناب، ما يمنح الثوب تميزا محليا واضحا. الجيل الجديد يعود للتراث ترى النسور أن هناك إقبالا متزايدا من الشباب على ارتداء الأزياء التراثية، خاصة في الأعراس والمناسبات الوطنية، لما تحمله من جمالية وخصوصية، موضحة أن الثوب اليدوي مكلف، لكنه يحمل روحا لا توجد في الثياب الجاهزة، كل قطبة تحمل قصة، وكل خيط يحاك بحب. وتأمل النسور أن تعود المصممات الأردنيات إلى الخياطة اليدوية والابتعاد عن الإنتاج التجاري الرديء، فالثوب الأردني قادر أن يغزو العالم مثل القفطان المغربي، كما تدعو السفارات الأردنية في الخارج إلى اعتماد الزي الوطني في المناسبات، لنشر الثقافة الأردنية بطريقة راقية ووطنية. من جانبه يشير عضو غرفة تجارة عمان وممثل قطاع الألبسة، أسعد القواسمي، إلى أن الأثواب التراثية والشعبية باتت تتصدر المناسبات الاجتماعية والوطنية والسهرات الرمضانية، حيث أصبحت النساء يحرصن على ارتدائها لإضفاء لمسة من البهجة والتميز، مضيفا أن هذه الأزياء لم تعد مقتصرة على السيدات المتقدمات في السن، بل باتت تجذب الفتيات الصغيرات بفضل التطويرات الحديثة التي أدخلت عليها، مثل الألوان الزاهية والتطريزات الملفتة، إضافة إلى استخدام التكنولوجيا في تصميمها. ويوضح القواسمي أن الطلب على هذه الأثواب يشهد ارتفاعا ملحوظا خلال مواسم معينة مثل رمضان والصيف ومناسبات الأعراس، مبينا أن الأزياء دخلت في طور جديد يشمل تصاميم عصرية مثل "الأوفرهول" والأطقم القصيرة، والتي أصبحت رائجة في حفلات السيدات، خصوصا في فصل الصيف، كما ظهرت تصاميم شتوية ثقيلة تناسب أجواء البرد والصهرات الخارجية. أسعار متفاوتة وفرص تصدير واعدة بحسب القواسمي، فإن أسعار الأثواب التراثية تختلف بشكل كبير بحسب طريقة تصنيعها. فالثوب اليدوي المصنوع بدقة عالية ويستغرق إنجازه من أسبوعين إلى شهر، قد يصل سعره إلى ما بين 300 إلى 800 دينار أردني، وأحيانا يتجاوز الألف دينار إذا ما استخدمت فيه خامات فاخرة، أما الثوب المصنع جزئيا باستخدام الآلات، فيتراوح سعره بين 70 إلى 150 دينارا. ويشير إلى أن هناك تفاوتا كبيرا في الأسعار بين الأثواب اليدوية المصنوعة بدقة عالية وتستغرق أسابيع لإنجازها، وبين الأثواب المنتجة جزئيا أو كليا باستخدام الآلات، والتي يمكن إنتاج العشرات منها يوميا، ويرى أن هذا التفاوت صحي ويتيح خيارات مناسبة لمختلف القدرات الشرائية، خصوصا أن بعض الأثواب اليدوية قد تصل أسعارها إلى مئات الدنانير. وفيما يخص التصدير، يؤكد القواسمي أن هناك اهتماما خارجيا بالأثواب الأردنية، لا سيما من دول شمال أفريقيا ودول الخليج، لكن حجم التصدير لا يزال دون الطموح، مطالبا بضرورة دعم هذا القطاع من خلال تخفيض ضريبة المبيعات وكلف الطاقة، ودعم اليد العاملة، مما سيعزز من قدرته على المنافسة الخارجية ويساهم في تحويله إلى اقتصاد قائم بحد ذاته يخلق فرص عمل محلية ويظهر التراث الأردني على الساحة العالمية.

مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025
مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025

أخبارنا : مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، كرَّم وزير التّربية والتّعليم والتّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأربعاء في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، الفائزين بـ "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز"، في دورتها التّاسعة عشرة، و"جائزة المرشد التّربويّ المتميّز" في دورتها السّادسة، و"جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز" في دورتها الخامسة. وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعيّة الجائزة، وشخصيّات تربويّة وإعلاميّة، وشركاء، وداعمو جمعيّة الجائزة من القطاعَـين العامّ والخاصّ، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمين والمعلمات من جميع مديريات المملكة، ولجان تقييم جوائز الجمعية ومنسقيها والمشرفين التربويين. وخلال التكريم، أكّد محافظة، في كلمته، أنّ الوزارة لم تكتف باحتضانِ برامج التّميُّز، بل حوّلتْها إلى استراتيجياتٍ مؤسّسيّةٍ، تُسهمُ في بناءِ جيلٍ واعٍ ومتمكّنٍ؛ فالتميّزُ لديها ليس فقط لحظةَ احتفاءٍ، بل مسارٌ وطنيٌّ مستدام، وأشار إلى التّعاون مع جمعيّة الجائزة في تجسيد هذا التّوجّه من خلال استثمارُ رياضِ الأطفالِ الفائزةِ بالجائزةِ، كمراكزَ للخبرةِ التّربويّة، واعتمادُ مخرجاتِ تقاريرِ جائزةِ رياض الأطفال المتّميّزة في رسمِ السّياساتِ التّربويّة. إضافةً لتوسيع نطاق تبني الحلول المتميزةِ المطبّقة التي كشفت عنها الجائزة في دورتها الأولى، كـ"صفِّ الفرحِ"، و"الجدرانِ التّفاعليّةِ"، حيث تمَّ تنفيذُها في العديد من المدارس. واختتم محافظة كلمته بتهنئة الفائزين، ودعوة جميع التّربويّين إلى خوض غمار هذه التّجربة النّبيلة. وأعلنت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة، لبنى كمال طوقان، في كلمتها خلال الاحتفال، عن إطلاق جمعيّة الجائزة بداية العام الدّراسيّ الجائزة التّقديريّة: "المدارس الدّاعمة لبرامج التّميُّز" التي تعدّ المظلّة التي تندرج تحتها كافّة برامج الجمعيّة، ودعت المدارس للاطّلاع على البوابة الإلكترونيّة الخاصّة بها؛ لتكون مرآةً تعكس رحلتهم الخاصّة في التّميُّز التّربويّ، حيث إنّ هذه المنصّة ستصبح بمثابة المدوّنة التي توثّق فيها كلّ مدرسة رحلتها مع التّميُّز. واستعرضت طوقان بعض المؤشّرات التي كشفت عنها الجائزة التّقديريّة، كاشتراك أكثر من 2200 مدرسة في برنامج "بيئتي الأجمل" في عام السّابع عشر، وتبنّي الجدران التّفاعليّة في عامها الأوّل الذي زيّن جدران المدارس، وملأ أوقات الاستراحة بالمتعة والفائدة، إضافةً لـ "صفّ الفرح" الذي افتتح في أكثر من 250 مدرسة؛ ليجعل الأطفال ينتظرون مغادرة المدرسة بأمان. وأشارت إلى المكتبة الإلكترونيّة لجمعيّة الجائزة التي تزداد ثراءً بمحتواها العربيّ الملهم. وخلال الحفل، جرى الإعلان عن المديريّات الفائزة بـ "جائزة الملكة رانيا العبدالله لمديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز"، حيث نالت مديريّة (الشونة الجنوبية)، ومديريّة (لواء الجامعة)، ومديريّة (قصبة إربد) شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز؛ تقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز، وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها لخوض تجربة التّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم. كما تمّ الإعلان عن الفائزين بـ"جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز"، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ايمان محمد بني سلمان من مديرية عجلون، وعلى المركز الثّالث المعلّمة امال محمد القواسمه من مديرية لواء الجامعة. وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التّعليم الأساسيّ للصّفوف: الأوّل حتى الثّالث، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ياسمين سليمان عليان من مديرية القويسمة، وعلى المركز الثّاني المعلّمتان ازهار خضر داغر من مديرية لواء الجامعة، وليالي نهار المهاوش من مديرية لواء ماركا، وعلى المركز الثّالث المعلّمة بيان محمد جرادات من مديرية قصبة اربد. وعن الفئة الثّانية، التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتى السّادس، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان اسماء عبدالرحمن الحوامده من مديرية جرش، وغدير لطفي كعبي من مديرية لواء ماركا. وعن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتى التّاسع، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان ختام علي الباير من مديرية قصبة اربد، و سناء حسن نبابته من مديرية القويسمة. وعن الفئة الرّابعة، التي تشمل التّعليم الأساسي والثّانويّ للمباحث الأكاديمية (لمسارات التعليم: الأكاديمي/ الشامل المهني/ التقني ( BTEC) للصّفوف، العاشر والحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصلت على المركز الثّاني المعلّمة وجدان رشيد ملحم من مديرية قصبة اربد، و على المركز الثّالث المعلّمة علا مهند عثمان من مديرية الزرقاء الأولى. وأمّا عن "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز"، حصلت على المركز الثّالث المرشدة التّربويّة اسماء حسن ابوهندى من مديرية القويسمة. كما حصلت (14) معلّمة، ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المملكة، وحصل(47) معلّماً ومعلّمة و (3) مرشداً ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث يمنح التّكريم، بمستوياته الثّلاثة، للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها. وإلى جانب تكريم التّربويّين والمؤسّسات التّربويّة الحاصلين على جوائز التّميُّز، يتمّ تقديم حوافز ماديّة من جمعيّة الجائزة للمكرّمين لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، والمعلم المتميّز، حيث يُمنح الحاصل على المركز الأوّل مكافأة نقديّة 4 آلاف دينار أردنيّ، والثّاني 3 آلاف دينار أردنيّ، والثّالث ألفي دينار أردنيّ، ومكافأة بقيمة 400 دينار أردنيّ لمَن حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة. وتحصل المديريّات الدّاعمة للتّميُّز الفائزة على مكافأة نقديّة قيمتها 3 آلاف دينار على ميزانيّة الخطّة التّطويريّة؛ لدعم بند التّميُّز والإبداع الوظيفيّ، بالإضافة إلى كتاب شكر لكافّة العاملين في المديريّة. إلى ذلك، فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة، وحوافز أخرى بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة؛ بهدف التّقدُّم بمستواهم أكاديميّاً وتربويّاً. --(بترا)

مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025
مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025

الانباط اليومية

timeمنذ 2 أيام

  • الانباط اليومية

مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025

الأنباط - مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، كرَّم وزير التّربية والتّعليم والتّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأربعاء في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، الفائزين بـ "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز"، في دورتها التّاسعة عشرة، و"جائزة المرشد التّربويّ المتميّز" في دورتها السّادسة، و"جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز" في دورتها الخامسة. وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعيّة الجائزة، وشخصيّات تربويّة وإعلاميّة، وشركاء، وداعمو جمعيّة الجائزة من القطاعَـين العامّ والخاصّ، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمين والمعلمات من جميع مديريات المملكة، ولجان تقييم جوائز الجمعية ومنسقيها والمشرفين التربويين. وخلال التكريم، أكّد محافظة، في كلمته، أنّ الوزارة لم تكتف باحتضانِ برامج التّميُّز، بل حوّلتْها إلى استراتيجياتٍ مؤسّسيّةٍ، تُسهمُ في بناءِ جيلٍ واعٍ ومتمكّنٍ؛ فالتميّزُ لديها ليس فقط لحظةَ احتفاءٍ، بل مسارٌ وطنيٌّ مستدام، وأشار إلى التّعاون مع جمعيّة الجائزة في تجسيد هذا التّوجّه من خلال استثمارُ رياضِ الأطفالِ الفائزةِ بالجائزةِ، كمراكزَ للخبرةِ التّربويّة، واعتمادُ مخرجاتِ تقاريرِ جائزةِ رياض الأطفال المتّميّزة في رسمِ السّياساتِ التّربويّة. إضافةً لتوسيع نطاق تبني الحلول المتميزةِ المطبّقة التي كشفت عنها الجائزة في دورتها الأولى، كـ"صفِّ الفرحِ"، و"الجدرانِ التّفاعليّةِ"، حيث تمَّ تنفيذُها في العديد من المدارس. واختتم محافظة كلمته بتهنئة الفائزين، ودعوة جميع التّربويّين إلى خوض غمار هذه التّجربة النّبيلة. وأعلنت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة، لبنى كمال طوقان، في كلمتها خلال الاحتفال، عن إطلاق جمعيّة الجائزة بداية العام الدّراسيّ الجائزة التّقديريّة: "المدارس الدّاعمة لبرامج التّميُّز" التي تعدّ المظلّة التي تندرج تحتها كافّة برامج الجمعيّة، ودعت المدارس للاطّلاع على البوابة الإلكترونيّة الخاصّة بها؛ لتكون مرآةً تعكس رحلتهم الخاصّة في التّميُّز التّربويّ، حيث إنّ هذه المنصّة ستصبح بمثابة المدوّنة التي توثّق فيها كلّ مدرسة رحلتها مع التّميُّز. واستعرضت طوقان بعض المؤشّرات التي كشفت عنها الجائزة التّقديريّة، كاشتراك أكثر من 2200 مدرسة في برنامج "بيئتي الأجمل" في عام السّابع عشر، وتبنّي الجدران التّفاعليّة في عامها الأوّل الذي زيّن جدران المدارس، وملأ أوقات الاستراحة بالمتعة والفائدة، إضافةً لـ "صفّ الفرح" الذي افتتح في أكثر من 250 مدرسة؛ ليجعل الأطفال ينتظرون مغادرة المدرسة بأمان. وأشارت إلى المكتبة الإلكترونيّة لجمعيّة الجائزة التي تزداد ثراءً بمحتواها العربيّ الملهم. وخلال الحفل، جرى الإعلان عن المديريّات الفائزة بـ "جائزة الملكة رانيا العبدالله لمديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز"، حيث نالت مديريّة (الشونة الجنوبية)، ومديريّة (لواء الجامعة)، ومديريّة (قصبة إربد) شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز؛ تقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز، وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها لخوض تجربة التّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم. كما تمّ الإعلان عن الفائزين بـ"جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز"، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ايمان محمد بني سلمان من مديرية عجلون، وعلى المركز الثّالث المعلّمة امال محمد القواسمه من مديرية لواء الجامعة. وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التّعليم الأساسيّ للصّفوف: الأوّل حتى الثّالث، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ياسمين سليمان عليان من مديرية القويسمة، وعلى المركز الثّاني المعلّمتان ازهار خضر داغر من مديرية لواء الجامعة، وليالي نهار المهاوش من مديرية لواء ماركا، وعلى المركز الثّالث المعلّمة بيان محمد جرادات من مديرية قصبة اربد. وعن الفئة الثّانية، التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتى السّادس، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان اسماء عبدالرحمن الحوامده من مديرية جرش، وغدير لطفي كعبي من مديرية لواء ماركا. وعن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتى التّاسع، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان ختام علي الباير من مديرية قصبة اربد، و سناء حسن نبابته من مديرية القويسمة. وعن الفئة الرّابعة، التي تشمل التّعليم الأساسي والثّانويّ للمباحث الأكاديمية (لمسارات التعليم: الأكاديمي/ الشامل المهني/ التقني ( BTEC) للصّفوف، العاشر والحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصلت على المركز الثّاني المعلّمة وجدان رشيد ملحم من مديرية قصبة اربد، و على المركز الثّالث المعلّمة علا مهند عثمان من مديرية الزرقاء الأولى. وأمّا عن "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز"، حصلت على المركز الثّالث المرشدة التّربويّة اسماء حسن ابوهندى من مديرية القويسمة. كما حصلت (14) معلّمة، ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المملكة، وحصل(47) معلّماً ومعلّمة و (3) مرشداً ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث يمنح التّكريم، بمستوياته الثّلاثة، للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها. وإلى جانب تكريم التّربويّين والمؤسّسات التّربويّة الحاصلين على جوائز التّميُّز، يتمّ تقديم حوافز ماديّة من جمعيّة الجائزة للمكرّمين لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، والمعلم المتميّز، حيث يُمنح الحاصل على المركز الأوّل مكافأة نقديّة 4 آلاف دينار أردنيّ، والثّاني 3 آلاف دينار أردنيّ، والثّالث ألفي دينار أردنيّ، ومكافأة بقيمة 400 دينار أردنيّ لمَن حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة. وتحصل المديريّات الدّاعمة للتّميُّز الفائزة على مكافأة نقديّة قيمتها 3 آلاف دينار على ميزانيّة الخطّة التّطويريّة؛ لدعم بند التّميُّز والإبداع الوظيفيّ، بالإضافة إلى كتاب شكر لكافّة العاملين في المديريّة. إلى ذلك، فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة، وحوافز أخرى بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة؛ بهدف التّقدُّم بمستواهم أكاديميّاً وتربويّاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store