logo
مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025

مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025

أخبارنامنذ 3 أيام

أخبارنا :
مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، كرَّم وزير التّربية والتّعليم والتّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأربعاء في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، الفائزين بـ "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز"، في دورتها التّاسعة عشرة، و"جائزة المرشد التّربويّ المتميّز" في دورتها السّادسة، و"جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز" في دورتها الخامسة.
وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعيّة الجائزة، وشخصيّات تربويّة وإعلاميّة، وشركاء، وداعمو جمعيّة الجائزة من القطاعَـين العامّ والخاصّ، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمين والمعلمات من جميع مديريات المملكة، ولجان تقييم جوائز الجمعية ومنسقيها والمشرفين التربويين.
وخلال التكريم، أكّد محافظة، في كلمته، أنّ الوزارة لم تكتف باحتضانِ برامج التّميُّز، بل حوّلتْها إلى استراتيجياتٍ مؤسّسيّةٍ، تُسهمُ في بناءِ جيلٍ واعٍ ومتمكّنٍ؛ فالتميّزُ لديها ليس فقط لحظةَ احتفاءٍ، بل مسارٌ وطنيٌّ مستدام، وأشار إلى التّعاون مع جمعيّة الجائزة في تجسيد هذا التّوجّه من خلال استثمارُ رياضِ الأطفالِ الفائزةِ بالجائزةِ، كمراكزَ للخبرةِ التّربويّة، واعتمادُ مخرجاتِ تقاريرِ جائزةِ رياض الأطفال المتّميّزة في رسمِ السّياساتِ التّربويّة. إضافةً لتوسيع نطاق تبني الحلول المتميزةِ المطبّقة التي كشفت عنها الجائزة في دورتها الأولى، كـ"صفِّ الفرحِ"، و"الجدرانِ التّفاعليّةِ"، حيث تمَّ تنفيذُها في العديد من المدارس.
واختتم محافظة كلمته بتهنئة الفائزين، ودعوة جميع التّربويّين إلى خوض غمار هذه التّجربة النّبيلة.
وأعلنت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة، لبنى كمال طوقان، في كلمتها خلال الاحتفال، عن إطلاق جمعيّة الجائزة بداية العام الدّراسيّ الجائزة التّقديريّة: "المدارس الدّاعمة لبرامج التّميُّز" التي تعدّ المظلّة التي تندرج تحتها كافّة برامج الجمعيّة، ودعت المدارس للاطّلاع على البوابة الإلكترونيّة الخاصّة بها؛ لتكون مرآةً تعكس رحلتهم الخاصّة في التّميُّز التّربويّ، حيث إنّ هذه المنصّة ستصبح بمثابة المدوّنة التي توثّق فيها كلّ مدرسة رحلتها مع التّميُّز.
واستعرضت طوقان بعض المؤشّرات التي كشفت عنها الجائزة التّقديريّة، كاشتراك أكثر من 2200 مدرسة في برنامج "بيئتي الأجمل" في عام السّابع عشر، وتبنّي الجدران التّفاعليّة في عامها الأوّل الذي زيّن جدران المدارس، وملأ أوقات الاستراحة بالمتعة والفائدة، إضافةً لـ "صفّ الفرح" الذي افتتح في أكثر من 250 مدرسة؛ ليجعل الأطفال ينتظرون مغادرة المدرسة بأمان. وأشارت إلى المكتبة الإلكترونيّة لجمعيّة الجائزة التي تزداد ثراءً بمحتواها العربيّ الملهم.
وخلال الحفل، جرى الإعلان عن المديريّات الفائزة بـ "جائزة الملكة رانيا العبدالله لمديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز"، حيث نالت مديريّة (الشونة الجنوبية)، ومديريّة (لواء الجامعة)، ومديريّة (قصبة إربد) شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز؛ تقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز، وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها لخوض تجربة التّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم.
كما تمّ الإعلان عن الفائزين بـ"جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز"، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ايمان محمد بني سلمان من مديرية عجلون، وعلى المركز الثّالث المعلّمة امال محمد القواسمه من مديرية لواء الجامعة.
وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التّعليم الأساسيّ للصّفوف: الأوّل حتى الثّالث، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ياسمين سليمان عليان من مديرية القويسمة، وعلى المركز الثّاني المعلّمتان ازهار خضر داغر من مديرية لواء الجامعة، وليالي نهار المهاوش من مديرية لواء ماركا، وعلى المركز الثّالث المعلّمة بيان محمد جرادات من مديرية قصبة اربد.
وعن الفئة الثّانية، التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتى السّادس، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان اسماء عبدالرحمن الحوامده من مديرية جرش، وغدير لطفي كعبي من مديرية لواء ماركا.
وعن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتى التّاسع، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان ختام علي الباير من مديرية قصبة اربد، و سناء حسن نبابته من مديرية القويسمة.
وعن الفئة الرّابعة، التي تشمل التّعليم الأساسي والثّانويّ للمباحث الأكاديمية (لمسارات التعليم: الأكاديمي/ الشامل المهني/ التقني ( BTEC) للصّفوف، العاشر والحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصلت على المركز الثّاني المعلّمة وجدان رشيد ملحم من مديرية قصبة اربد، و على المركز الثّالث المعلّمة علا مهند عثمان من مديرية الزرقاء الأولى.
وأمّا عن "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز"، حصلت على المركز الثّالث المرشدة التّربويّة اسماء حسن ابوهندى من مديرية القويسمة.
كما حصلت (14) معلّمة، ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المملكة، وحصل(47) معلّماً ومعلّمة و (3) مرشداً ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث يمنح التّكريم، بمستوياته الثّلاثة، للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها.
وإلى جانب تكريم التّربويّين والمؤسّسات التّربويّة الحاصلين على جوائز التّميُّز، يتمّ تقديم حوافز ماديّة من جمعيّة الجائزة للمكرّمين لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، والمعلم المتميّز، حيث يُمنح الحاصل على المركز الأوّل مكافأة نقديّة 4 آلاف دينار أردنيّ، والثّاني 3 آلاف دينار أردنيّ، والثّالث ألفي دينار أردنيّ، ومكافأة بقيمة 400 دينار أردنيّ لمَن حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة.
وتحصل المديريّات الدّاعمة للتّميُّز الفائزة على مكافأة نقديّة قيمتها 3 آلاف دينار على ميزانيّة الخطّة التّطويريّة؛ لدعم بند التّميُّز والإبداع الوظيفيّ، بالإضافة إلى كتاب شكر لكافّة العاملين في المديريّة.
إلى ذلك، فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة، وحوافز أخرى بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة؛ بهدف التّقدُّم بمستواهم أكاديميّاً وتربويّاً.
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. عمّار محمد الرجوب يكتب: جلالة الملكة رانيا… الحضور حين يغيب الجسد
د. عمّار محمد الرجوب يكتب: جلالة الملكة رانيا… الحضور حين يغيب الجسد

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • سرايا الإخبارية

د. عمّار محمد الرجوب يكتب: جلالة الملكة رانيا… الحضور حين يغيب الجسد

بقلم : قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رانيا… صديقتي وشريكتي وملهمتي في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، حيث تتزيّن القلوب قبل الأعلام، وتحتشد المعاني قبل الحروف، كان المكان يتطلّع بحدسه قبل عينه… إلى ملامح أنيقةٍ غابت عن واجهة الصورة، لكنها لم تغب عن عمق الوطن. غابت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن الحفل الرسمي، لكنّ حضورها كان أثقل من الغياب، وأقرب من الغائبين، وأوفى من الحاضرين. في منشورٍ على حسابها الرسمي على إنستغرام، أوضحت جلالتها سبب الغياب، قائلة: " كل عام ووطننا بألف خير. حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني، وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة". الملكة التي اعتادت أن تكون، فشعر بها كلّ من اعتاد دفء طلّتها، وصدق تعبيرها، وأنيقة التزامها تجاه الشأن العام، فكان غيابها "حدثًا" لا يُفتعل، بل يُستشعر، تمامًا كما يُفتقد العطر حين يغيب عن الذاكرة لا عن المكان. الملكة التي علّمت الأردنيين أن الحضور ليس في البروتوكولات بل في القلوب، وأن الوطن لا يُخاطب بالكلمات فقط، بل يُغزل بالإحساس، ويُبنى بالحبّ والصدق والرؤية، جعلت من كل غيابٍ لها فرصة للتأمّل في وزنها الحقيقيّ في الوعي الجمعيّ… في وجدان الناس لا في عدسات الكاميرات. لم تكن جلالة الملكة غائبة عن الوطن يومًا… فمن مشروع التعليم إلى رعاية الأطفال، من دعم المرأة إلى إحياء الحرف اليدوية، من تطوير القرى الأقل حظًا إلى تمكين الشباب، ومن الدفاع عن صورة الإسلام إلى صناعة الأمل… مواقفها ليست مواقف عابرة بل محطات مشرفة تعيد تعريف الدور الحقيقي للملكة في الزمن الصعب. ومن جهة أخرى، يمضي وليّ العهد بخطىً واثقة، يُوزّع التواضع من ذات السقف الذي علّمهما كيف يكون الشموخ منبثقًا من التراب لا من الأبراج، يواصل طريق الخدمة والعطاء كامتدادٍ طبيعيٍّ لقيم ملكٍ وملكةٍ آمنوا دومًا بأنّ المسؤولية تبدأ من الإنسان… وتعود إليه. لم يكن غياب الملكة عن الحفل تخلّيًا، بل استراحة إنسانية نبيلة، بعد أن أوضحت في منشورها أنها تتابع الحفل من العقبة، التزامًا بفترة راحة لعلاج ألم في الظهر. وهذا الغياب ليس غيابًا فعليًا، بل تجلٍّ آخر لحضورها النوعي… حضورٌ يُترجم العطاء بصور متعددة، ويُعيد تعريف القرب بأنه ليس دائمًا مكانيًا، بل وجداني، عاطفي، وفكري. الملكة رانيا… الغالية التي حين تغيب، لا يغيب الأثر، ولا يغادر الانطباع، ولا تبهت الرسالة. الملكة رانيا… السيّدة التي وضعت للأنوثة كرامة، وللأناقة هدفًا، وللذكاء خلقًا، وجعلت من دور الملكة عمقًا إنسانيًا لا زينةً شكلية. وغابت، فامتلأ الكرسي بصورتها لا بجسدها، وبذكرها لا بصوتها، وبحنينٍ جماعيٍّ كشف كم أصبحت قريبة من كلّ بيتٍ أردنيّ… حتى ظنّ البعض أنها واحدة من عائلاتنا. هكذا تغيب الملكات… حين يُجبرهنّ الحُبُّ على التواري، لا الابتعاد… وحين يترجمن معنى المسؤولية في بيت الأب، تمامًا كما في حضن الوطن. فشكرًا لغيابٍ كشف كم أنتِ حاضرة، وشكرًا لفراغٍ أفصح كم أنتِ ممتلئة بالمعنى… وشكرًا لعيدٍ استدلّ بكِ، حتى وإن لم ترفرف يدكِ بين الأيادي. فأنتِ في الوجدان… حيث لا تصل كاميرات التلفاز. وأنا أقول: "الغياب لا يعني الرحيل، بل هو شكلٌ راقٍ من أشكال الحضور… حين تكون القيم هي التي تمثّلك." وهنا أقول شعرًا: رَانيا… يا سيدةَ الضوءِ حين تَغيبينْ يبقى البهاءُ على العرشِ منكَ يَستَبينْ فأنتِ الحضورُ، وإن غابَ طيفُ الجمالِ وأنتِ الدليلُ، وإن غابَ خطوُ اليقينْ ️ بقلم د. عمّار محمد الرجوب

جلالة الملكة رانيا… الحضور حين يغيب الجسد
جلالة الملكة رانيا… الحضور حين يغيب الجسد

الانباط اليومية

timeمنذ 11 ساعات

  • الانباط اليومية

جلالة الملكة رانيا… الحضور حين يغيب الجسد

قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رانيا… صديقتي وشريكتي وملهمتي في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، حيث تتزيّن القلوب قبل الأعلام، وتحتشد المعاني قبل الحروف، كان المكان يتطلّع بحدسه قبل عينه… إلى ملامح أنيقةٍ غابت عن واجهة الصورة، لكنها لم تغب عن عمق الوطن. غابت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن الحفل الرسمي، لكنّ حضورها كان أثقل من الغياب، وأقرب من الغائبين، وأوفى من الحاضرين. في منشورٍ على حسابها الرسمي على إنستغرام، أوضحت جلالتها سبب الغياب، قائلة: " كل عام ووطننا بألف خير. حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني، وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة". الملكة التي اعتادت أن تكون، فشعر بها كلّ من اعتاد دفء طلّتها، وصدق تعبيرها، وأنيقة التزامها تجاه الشأن العام، فكان غيابها "حدثًا" لا يُفتعل، بل يُستشعر، تمامًا كما يُفتقد العطر حين يغيب عن الذاكرة لا عن المكان. الملكة التي علّمت الأردنيين أن الحضور ليس في البروتوكولات بل في القلوب، وأن الوطن لا يُخاطب بالكلمات فقط، بل يُغزل بالإحساس، ويُبنى بالحبّ والصدق والرؤية، جعلت من كل غيابٍ لها فرصة للتأمّل في وزنها الحقيقيّ في الوعي الجمعيّ… في وجدان الناس لا في عدسات الكاميرات. لم تكن جلالة الملكة غائبة عن الوطن يومًا… فمن مشروع التعليم إلى رعاية الأطفال، من دعم المرأة إلى إحياء الحرف اليدوية، من تطوير القرى الأقل حظًا إلى تمكين الشباب، ومن الدفاع عن صورة الإسلام إلى صناعة الأمل… مواقفها ليست مواقف عابرة بل محطات مشرفة تعيد تعريف الدور الحقيقي للملكة في الزمن الصعب. ومن جهة أخرى، يمضي وليّ العهد بخطىً واثقة، يُوزّع التواضع من ذات السقف الذي علّمهما كيف يكون الشموخ منبثقًا من التراب لا من الأبراج، يواصل طريق الخدمة والعطاء كامتدادٍ طبيعيٍّ لقيم ملكٍ وملكةٍ آمنوا دومًا بأنّ المسؤولية تبدأ من الإنسان… وتعود إليه. لم يكن غياب الملكة عن الحفل تخلّيًا، بل استراحة إنسانية نبيلة، بعد أن أوضحت في منشورها أنها تتابع الحفل من العقبة، التزامًا بفترة راحة لعلاج ألم في الظهر. وهذا الغياب ليس غيابًا فعليًا، بل تجلٍّ آخر لحضورها النوعي… حضورٌ يُترجم العطاء بصور متعددة، ويُعيد تعريف القرب بأنه ليس دائمًا مكانيًا، بل وجداني، عاطفي، وفكري. الملكة رانيا… الغالية التي حين تغيب، لا يغيب الأثر، ولا يغادر الانطباع، ولا تبهت الرسالة. الملكة رانيا… السيّدة التي وضعت للأنوثة كرامة، وللأناقة هدفًا، وللذكاء خلقًا، وجعلت من دور الملكة عمقًا إنسانيًا لا زينةً شكلية. وغابت، فامتلأ الكرسي بصورتها لا بجسدها، وبذكرها لا بصوتها، وبحنينٍ جماعيٍّ كشف كم أصبحت قريبة من كلّ بيتٍ أردنيّ… حتى ظنّ البعض أنها واحدة من عائلاتنا. هكذا تغيب الملكات… حين يُجبرهنّ الحُبُّ على التواري، لا الابتعاد… وحين يترجمن معنى المسؤولية في بيت الأب، تمامًا كما في حضن الوطن. فشكرًا لغيابٍ كشف كم أنتِ حاضرة، وشكرًا لفراغٍ أفصح كم أنتِ ممتلئة بالمعنى… وشكرًا لعيدٍ استدلّ بكِ، حتى وإن لم ترفرف يدكِ بين الأيادي. فأنتِ في الوجدان… حيث لا تصل كاميرات التلفاز. وأنا أقول: "الغياب لا يعني الرحيل، بل هو شكلٌ راقٍ من أشكال الحضور… حين تكون القيم هي التي تمثّلك." وهنا أقول شعرًا: رَانيا… يا سيدةَ الضوءِ حين تَغيبينْ يبقى البهاءُ على العرشِ منكَ يَستَبينْ

مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025
مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025

أخبارنا : مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، كرَّم وزير التّربية والتّعليم والتّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأربعاء في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، الفائزين بـ "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز"، في دورتها التّاسعة عشرة، و"جائزة المرشد التّربويّ المتميّز" في دورتها السّادسة، و"جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز" في دورتها الخامسة. وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعيّة الجائزة، وشخصيّات تربويّة وإعلاميّة، وشركاء، وداعمو جمعيّة الجائزة من القطاعَـين العامّ والخاصّ، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمين والمعلمات من جميع مديريات المملكة، ولجان تقييم جوائز الجمعية ومنسقيها والمشرفين التربويين. وخلال التكريم، أكّد محافظة، في كلمته، أنّ الوزارة لم تكتف باحتضانِ برامج التّميُّز، بل حوّلتْها إلى استراتيجياتٍ مؤسّسيّةٍ، تُسهمُ في بناءِ جيلٍ واعٍ ومتمكّنٍ؛ فالتميّزُ لديها ليس فقط لحظةَ احتفاءٍ، بل مسارٌ وطنيٌّ مستدام، وأشار إلى التّعاون مع جمعيّة الجائزة في تجسيد هذا التّوجّه من خلال استثمارُ رياضِ الأطفالِ الفائزةِ بالجائزةِ، كمراكزَ للخبرةِ التّربويّة، واعتمادُ مخرجاتِ تقاريرِ جائزةِ رياض الأطفال المتّميّزة في رسمِ السّياساتِ التّربويّة. إضافةً لتوسيع نطاق تبني الحلول المتميزةِ المطبّقة التي كشفت عنها الجائزة في دورتها الأولى، كـ"صفِّ الفرحِ"، و"الجدرانِ التّفاعليّةِ"، حيث تمَّ تنفيذُها في العديد من المدارس. واختتم محافظة كلمته بتهنئة الفائزين، ودعوة جميع التّربويّين إلى خوض غمار هذه التّجربة النّبيلة. وأعلنت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة، لبنى كمال طوقان، في كلمتها خلال الاحتفال، عن إطلاق جمعيّة الجائزة بداية العام الدّراسيّ الجائزة التّقديريّة: "المدارس الدّاعمة لبرامج التّميُّز" التي تعدّ المظلّة التي تندرج تحتها كافّة برامج الجمعيّة، ودعت المدارس للاطّلاع على البوابة الإلكترونيّة الخاصّة بها؛ لتكون مرآةً تعكس رحلتهم الخاصّة في التّميُّز التّربويّ، حيث إنّ هذه المنصّة ستصبح بمثابة المدوّنة التي توثّق فيها كلّ مدرسة رحلتها مع التّميُّز. واستعرضت طوقان بعض المؤشّرات التي كشفت عنها الجائزة التّقديريّة، كاشتراك أكثر من 2200 مدرسة في برنامج "بيئتي الأجمل" في عام السّابع عشر، وتبنّي الجدران التّفاعليّة في عامها الأوّل الذي زيّن جدران المدارس، وملأ أوقات الاستراحة بالمتعة والفائدة، إضافةً لـ "صفّ الفرح" الذي افتتح في أكثر من 250 مدرسة؛ ليجعل الأطفال ينتظرون مغادرة المدرسة بأمان. وأشارت إلى المكتبة الإلكترونيّة لجمعيّة الجائزة التي تزداد ثراءً بمحتواها العربيّ الملهم. وخلال الحفل، جرى الإعلان عن المديريّات الفائزة بـ "جائزة الملكة رانيا العبدالله لمديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز"، حيث نالت مديريّة (الشونة الجنوبية)، ومديريّة (لواء الجامعة)، ومديريّة (قصبة إربد) شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز؛ تقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز، وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها لخوض تجربة التّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم. كما تمّ الإعلان عن الفائزين بـ"جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز"، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ايمان محمد بني سلمان من مديرية عجلون، وعلى المركز الثّالث المعلّمة امال محمد القواسمه من مديرية لواء الجامعة. وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التّعليم الأساسيّ للصّفوف: الأوّل حتى الثّالث، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ياسمين سليمان عليان من مديرية القويسمة، وعلى المركز الثّاني المعلّمتان ازهار خضر داغر من مديرية لواء الجامعة، وليالي نهار المهاوش من مديرية لواء ماركا، وعلى المركز الثّالث المعلّمة بيان محمد جرادات من مديرية قصبة اربد. وعن الفئة الثّانية، التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتى السّادس، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان اسماء عبدالرحمن الحوامده من مديرية جرش، وغدير لطفي كعبي من مديرية لواء ماركا. وعن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتى التّاسع، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان ختام علي الباير من مديرية قصبة اربد، و سناء حسن نبابته من مديرية القويسمة. وعن الفئة الرّابعة، التي تشمل التّعليم الأساسي والثّانويّ للمباحث الأكاديمية (لمسارات التعليم: الأكاديمي/ الشامل المهني/ التقني ( BTEC) للصّفوف، العاشر والحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصلت على المركز الثّاني المعلّمة وجدان رشيد ملحم من مديرية قصبة اربد، و على المركز الثّالث المعلّمة علا مهند عثمان من مديرية الزرقاء الأولى. وأمّا عن "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز"، حصلت على المركز الثّالث المرشدة التّربويّة اسماء حسن ابوهندى من مديرية القويسمة. كما حصلت (14) معلّمة، ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المملكة، وحصل(47) معلّماً ومعلّمة و (3) مرشداً ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث يمنح التّكريم، بمستوياته الثّلاثة، للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها. وإلى جانب تكريم التّربويّين والمؤسّسات التّربويّة الحاصلين على جوائز التّميُّز، يتمّ تقديم حوافز ماديّة من جمعيّة الجائزة للمكرّمين لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، والمعلم المتميّز، حيث يُمنح الحاصل على المركز الأوّل مكافأة نقديّة 4 آلاف دينار أردنيّ، والثّاني 3 آلاف دينار أردنيّ، والثّالث ألفي دينار أردنيّ، ومكافأة بقيمة 400 دينار أردنيّ لمَن حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة. وتحصل المديريّات الدّاعمة للتّميُّز الفائزة على مكافأة نقديّة قيمتها 3 آلاف دينار على ميزانيّة الخطّة التّطويريّة؛ لدعم بند التّميُّز والإبداع الوظيفيّ، بالإضافة إلى كتاب شكر لكافّة العاملين في المديريّة. إلى ذلك، فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة، وحوافز أخرى بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة؛ بهدف التّقدُّم بمستواهم أكاديميّاً وتربويّاً. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store