logo
القضاء الأمريكي يمنح ترامب حق السيطرة على الحرس الوطني في كاليفورنيا

القضاء الأمريكي يمنح ترامب حق السيطرة على الحرس الوطني في كاليفورنيا

شفق نيوزمنذ 6 ساعات

شفق نيوز/ أصدرت محكمة استئناف أميركية، قراراً يسمح للرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاحتفاظ بالسيطرة على قوات الحرس الوطني المنتشرة في لوس أنجلوس.
ووفقاً للقرار الجديد، فإنه أوقف الحكم الذي صدر عن قاضي محكمة أدنى كان قد وجد أن ترامب تصرف بشكل غير قانوني عندما قام بنشر الجنود.
وبحسب قرار المحكمة فإنه من المرجح أن ترامب مارس سلطته القانونية بشكل مشروع في نقل السيطرة على الحرس إلى السلطة الاتحادية.
يذكر أن عملية نشر الجنود تعتبر هذه هي الأولى التي يقوم بها رئيس لقوات الحرس الوطني في ولاية بدون إذن الحاكم منذ عام 1965.
انطلقت احتجاجات غاضبة مطلع الشهر الجاري، عقب سلسلة مداهمات متزامنة في مناطق وسط لوس أنجلوس بحثنا عن المهاجرين غير الشرعيين، ما أدى إلى اعتقال نحو 44 شخصاً ووقوع اشتباكات استخدمت خلالها الشرطة قنابل صوتية ورصاصات مطاطية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القيادي في الحزب الشيوعي الروسي يوري أفونين على قناة 'روسيا 1': «أثبت القادة الإيرانيون بالفعل أنهم يحتقرون الموت!
القيادي في الحزب الشيوعي الروسي يوري أفونين على قناة 'روسيا 1': «أثبت القادة الإيرانيون بالفعل أنهم يحتقرون الموت!

ساحة التحرير

timeمنذ ساعة واحدة

  • ساحة التحرير

القيادي في الحزب الشيوعي الروسي يوري أفونين على قناة 'روسيا 1': «أثبت القادة الإيرانيون بالفعل أنهم يحتقرون الموت!

القيادي في الحزب الشيوعي الروسي يوري أفونين على قناة 'روسيا 1': «أثبت القادة الإيرانيون بالفعل أنهم يحتقرون الموت. من أجل استقلال بلادهم، هم مستعدون للموت حتى النهاية. … الأسلحة النووية لكوريا الديمقراطية أصبحت ضمانا للسلام في المنطقة وأنقذتها من الدمار». – من حديثه في المقابلة: تحول اهتمام ترامب إلى التصعيد الأخير في الشرق الأوسط. والآن، حتى قبل دخوله الحرب، يطالب إيران بالإستسلام ويهدد بقتل آية الله الخامنئي. تدعم الولايات المتحدة عدوان إسرائيل على إيران، وهذا أيضا جزء من المواجهة العالمية. هناك تنسيق واضح بين أجهزة المخابرات – الموساد، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وجهاز الإستخبارات البريطاني. الهجوم على حليفنا هو، من بين أمور أخرى، محاولة لإضعاف روسيا اقتصاديا وعسكريا واستراتيجيا. علاوة على ذلك، من الواضح أن السبب الحقيقي للعدوان الحالي على إيران هو جرأة هذا البلد على انتهاج سياسة خارجية مستقلة تماما، في حين يمتلك بعضا من أكبر احتياطيات النفط واليورانيوم وموارد أخرى في العالم. أي أنها لقمة شهية للغاية للرأسمالية الغربية. وللوصول إليها، يجب على الغرب هدم نظام آيات الله الحالي، كما هدموا القادة المتمردين في العراق وليبيا وسوريا. لكن، بطبيعة الحال، لم يصرح بهذا صراحة؛ فإسرائيل والولايات المتحدة تُدليان فقط بتصريحات منافقة حول مخاطر البرنامج النووي الإيراني. يُطبّق الغرب معايير مزدوجة علنا على هذا البرنامج النووي: لسبب ما، يُمنع إيران منعا باتا من فعل ما تستطيع إسرائيل فعله. لم تُوقّع إسرائيل على معاهدة حظر الإنتشار النووي، رغم امتلاكها لها منذ أواخر الستينيات. علاوة على ذلك، تأسس البرنامج النووي الإسرائيلي بمساعدة علمية وتكنولوجية من الولايات المتحدة وفرنسا. تُبقي إسرائيل أسلحتها سرية، ولا تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالزيارة، ولكن لسبب ما، لا يُزعج هذا الغرب، بينما يُزعجه البرنامج الإيراني. لسنوات، دأبت إسرائيل على الترويج لرواية زائفة مفادها أنه لو امتلكت دولة إسلامية قنبلة نووية، لضربت إسرائيل فورا. لكن باكستان تمتلك أسلحة نووية منذ 27 عاما، ولم تقصف إسرائيل. يدرك الجميع أن أي ضربة نووية ستتفاقم إلى كارثة عالمية. ولن تُطلق السلطات الإيرانية العنان لحرب نووية تُهدد بتحويل بلدها، الذي يبلغ عدد سكانه 90 مليون نسمة، إلى رماد مُشع. لفهم الوضع حول إيران بشكل أفضل، يجدر النظر إلى كوريا الشمالية. كم كان هناك من ضجة حول تطوير كوريا الشمالية لأسلحة صاروخية نووية! ولكن ماذا كان سيحدث لو لم تفعل كوريا الشمالية ذلك؟ طالما كان الإتحاد السوفيتي موجودا، كان أمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مضمونا. ولكن مع زوال الإتحاد السوفيتي، أصبح التهديد الذي يلوح في الأفق على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية حادا للغاية. لم تنسَ الولايات المتحدة ولا حليفتها كوريا الجنوبية هزيمتهما في الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي، وكانتا تُخططان انتقاما علنيا. لو لم تحصل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على أسلحة نووية، لكانت حرب كبرى تخلف ملايين الضحايا حتمية في شبه الجزيرة الكورية. خلال هذه الحرب، لكانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قد دُمرت على الأرجح، ولكانت كوريا الجنوبية قد وصلت إلى حدود بريموري الروسية. ولكان الوضع مختلفا تماما الآن – سواء في الشرق الأقصى أو بشكل عام. دعونا لا ننسى حجم المساعدة التي قدمتها لنا جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية خلال العام الماضي. ما كان ليحدث أيٌّ من هذا لولا صنعها قنبلتها الذرية. لقد مرّ ما يقرب من عشرين عاما منذ أن أجرت كوريا الديمقراطية الشعبية أول تجربة نووية لها، ولم تنشب أي حرب في شبه الجزيرة الكورية خلال هذه الفترة. لذا، علينا أن نعترف بصدق أن الأسلحة النووية لكوريا الديمقراطية الشعبية أصبحت ضمانا للسلام في المنطقة، وأنقذت هذه الدولة من الدمار. هل سيخشى الإيرانيون حربا كبرى، وهل سيخشى آية الله خامنئي تهديدات ترامب؟ مستبعد. الإيرانيون شعب شجاع. عاش الخامنئي حياة طويلة، ولن يخيفه الموت. لقد أثبت القادة الإيرانيون بالفعل أنهم يحتقرون الموت. من أجل استقلال بلادهم، هم مستعدون للموت حتى النهاية. في الواقع، قد تُغرق عملية عسكرية كبرى ضد إيران، وخاصة عملية برية، العالم بأسره في حالة من الفوضى. أسعار النفط ترتفع بالفعل، وإذا استمر الصراع في الشرق الأوسط، فقد تصل إلى 200 أو حتى 300 دولار للبرميل. وفي ظل هذه الخلفية، يناقش البيروقراطيون الأوروبيون السخيفون كيفية خفض سقف سعر النفط الروسي! أذرعكم قصيرة جدا، أيها السادة ماكرون وميرتس. إن أسعار النفط المرتفعة مفيدة لنا بطبيعة الحال، ولكننا لا نزال نأمل أن تظهر الولايات المتحدة الحس السليم ولا تدخل في حرب مفتوحة مع إيران، الأمر الذي من شأنه أن يفجر العالم الإسلامي بأكمله وقد يضع البشرية على شفا كارثة نووية. 19-6-2025

شبح حرب العراق يلوح في أفق الخلاف القائم بين ترامب ورئيسة جهاز استخباراته
شبح حرب العراق يلوح في أفق الخلاف القائم بين ترامب ورئيسة جهاز استخباراته

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

شبح حرب العراق يلوح في أفق الخلاف القائم بين ترامب ورئيسة جهاز استخباراته

إن الحديث عن مدى اقتراب إيران من تطوير سلاح نووي، يثير السؤال المحوري الذي يُخيّم على قرار دونالد ترامب بشأن الانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية. هذه القضية المُشوبة بمخاوف تهديدات وشيكة للولايات المتحدة والاستقرار الإقليمي، أحدثت شرخاً واضحاً في العلاقات بين الرئيس وأحد كبار مستشاريه الأمنيين. وتُعيد هذه القضية إلى الأذهان حُججاً ساقها مسؤول جمهوري آخر في البيت الأبيض خلال أزمة أخرى في الشرق الأوسط قبل أكثر من عشرين عاماً. فعلى متن طائرة الرئاسة الأمريكية، وخلال عودته المُفاجئة من قمة مجموعة السبع الكندية، سُئل ترامب عمّا إذا كان يُوافق على الشهادة التي أدلت بها رئيسة جهاز الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، في مارس/ آذار، التي أفادت بأن إيران لا تُصنّع قنبلة نووية. قال ترامب للصحفيين "لا أُبالي بما قالته"، مُضيفاً أنه يعتقد أن إيران "قريبة جداً" من امتلاك قنبلة نووية. وخلال شهادتها البرلمانية، قالت تولسي غابارد إن الاستخبارات الأمريكية خلُصت إلى أن إيران لم تستأنف برنامجها للأسلحة النووية الذي أوقفته عام 2003، حتى مع وصول مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب - وهو أحد مكونات هذه الأسلحة - إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وعقب تصريحات ترامب، يوم الثلاثاء، أشارت تولسي إلى مستوى تخصيب اليورانيوم كدليل على أنها والرئيس "متفقان" في تبادل المخاوف. BBC وقد شهد اختيار تولسي غابارد لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية الكثير من الجدل بعد تولي ترامب منصب الرئيس، نظراً لانتقاداتها السابقة للاستخبارات الأمريكية، ولتصريحاتها السابقة بأنها لا تمانع اللقاء بخصوم الولايات المتحدة كالرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، ولآرائها الصريحة المناهضة لسياسة التدخل الخارجي لأمريكا. وكانت تولسي، المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة التي أيدت السيناتور بيرني ساندرز في حملته الانتخابية، قد انشقت عن الحزب الديمقراطي في عام 2022، وأيدت ترامب العام الماضي. واعتُبر تأكيد مجلس الشيوخ لها في فبراير/ شباط، بأغلبية 52 صوتاً مقابل 48، دليلاً على أن ترامب يمنح الانعزاليين، الذين لا يؤيدون التدخل في شؤون الدول الأخرى، صوتاً في البيت الأبيض. وعلى الرغم من تأكيدات تولسي المنافية لذلك، فإن تصريحات الرئيس تُمثل رفضاً قاطعاً لشهادة رئيسة استخباراته تحت القسم، وقد تكون مؤشراً على أن المتشددين تجاه إيران لهم اليد العليا في البيت الأبيض. وقد دافع نائب الرئيس، جيه دي فانس، وهو أيضاً من مؤيدي عدم التدخل، عن تولسي، إلا أنه أبدى أيضاً دعمه لأي قرار يتخذه ترامب في إيران. وكتب فانس على موقع إكس، الثلاثاء: "أعتقد أن الرئيس قد اكتسب بعض الثقة في هذه القضية. أؤكد لكم أنه مهتم فقط باستخدام الجيش الأمريكي لتحقيق أهداف الشعب الأمريكي". BBC كما انتقل الخلاف الواضح بين ترامب وتولسي إلى الخلاف المتفاقم داخل حركة "أمريكا أولاً" التي يتبناها ترامب حول ما إن كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني أم لا. ويستشهد أولئك الذين يعتقدون أن إيران على وشك امتلاك قنبلة نووية - بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، وصقور إيران في الكونغرس، والحكومة الإسرائيلية - بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي بأن إيران انتهكت معاهدة حظر الانتشار النووي لأول مرة منذ 20 عاماً. بينما يزعم دعاة عدم التدخل الأمريكي، مثل المعلق المحافظ، تاكر كارلسون، وعضوة الكونغرس، مارجوري تايلور غرين، أن الأدلة التي تدعم امتلاك إيران قنبلة نووية، مُبالغ فيها لتبرير تغيير النظام الإيراني والمغامرات العسكرية للبلاد. وكتب كارلسون على منصة إكس الأسبوع الماضي أن "الانقسام الحقيقي ليس بين من يدعمون إسرائيل ومن يدعمون إيران أو الفلسطينيين، بل الانقسام الحقيقي هو بين من يشجعون العنف، ومن يسعون لمنعه". ويشير هؤلاء أيضاً إلى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 - ويقولون إن شن الولايات المتحدة هجوماً على إيران، التي هي دولة أكبر بثلاث مرات من العراق، وعدد سكانها ضعف عدد سكان العراق، سيكون قراراً كارثياً بالمثل في السياسة الخارجية. وكانت إدارة الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، قد بررت غزوها للعراق عام 2003 بتحذيرات من تهديدات جسيمة للولايات المتحدة من أسلحة الدمار الشامل العراقية، مستشهدةً بنتائج استخباراتية ثبت في النهاية أنه لا أساس لها من الصحة. وقال بوش في خطاب متلفز في أكتوبر/ تشرين الأول 2002 "في مواجهة أدلة دامغة على الخطر، لا يسعنا انتظار الدليل النهائي - الدليل القاطع - الذي يكون واضحاً وضوح الشمس في كبد السماء". حينها أرسلت الإدارة الأمريكية وزير الخارجية، كولن باول، إلى الأمم المتحدة، حيث رفع قارورة صغيرة قال إنها لا تمثل سوى جزء صغير من بكتيريا الجمرة الخبيثة المُستخدمة كسلاح بحوزة العراقيين. وقال باول "هذه ليست ادعاءات، ما نقدمه لكم هو حقائق واستنتاجات مبنية على معلومات استخباراتية موثوقة". الشكوك حول صحة تلك النتائج الاستخباراتية، بالإضافة إلى الاحتلال الأمريكي للعراق، الذي لم يُقدم أي دليل على وجود أسلحة دمار شامل، ولم يُسفر عنه أي دليل على وجودها، أدت إلى مكاسب انتخابية للديمقراطيين في الانتخابات اللاحقة، وإلى تنامي المعارضة الداخلية بين الجمهوريين. وبحلول عام 2016، كان استياء الجمهوريين من مؤسستهم السياسية تمهيداً للطريق أمام ترامب، الناقد لحرب العراق، للفوز بترشيح حزبه للرئاسة، والوصول إلى البيت الأبيض. والآن وبعد تسع سنوات، يفكر ترامب في التدخل العسكري في الشرق الأوسط مجدداً، بناءً على استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وليس مدفوعاً منها. وبينما يقول محافظون، مثل السيناتور، ليندسي غراهام، من ولاية كارولينا الجنوبية، إن الوقت قد حان لتغيير النظام، يبدو أن البيت الأبيض لا يرحب بمثل هذا النوع من الغزو الشامل وجهود بناء الدولة التي شهدها العراق عام 2003. ومع ذلك، يمكن أن تتطور العمليات العسكرية بطرق غير متوقعة. ورغم أن ترامب يعيش ظروفاً مختلفة - ويفكر في مسار عمل مختلف - عن سلفه الجمهوري، فإن عواقب قراراته بالاعتماد على نتائج مستشاريه الاستخباراتيين أو رفضها قد تكون بالقدر ذاته من الأهمية.

هل سيلدغ الروس من الجحر للمرة الثالثة ؟؟
هل سيلدغ الروس من الجحر للمرة الثالثة ؟؟

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

هل سيلدغ الروس من الجحر للمرة الثالثة ؟؟

يخطئ الرئيس فلاديمير بوتين إذا استمر في حالة البرود والتقاعس ازاء ما يتعرض له الحليف الايراني ،وذلك في مرحلة حرجة يشهدها العالم من تهديد الرئيس الاميركي للتوازنات ومعادلات القوة العالمية وزعزعتها لصالح مايسميه ترامب ( القوة الاميركية العظيمة ) . ان مجرد قبول الرئيس فلادمير بوتين بالتدخل وعبر النافذة الأميركية ( بعد اتصال مع ترامب) وذلك للتوسط في الحرب الحالية ، في الواقع تصرف لا يليق بالقوة الروسية المفترضة التي على مايبدو في طريقها للوقوع في ذات الوهم بان مستقبل امن روسيا رهين بتقديم تنازلات جزئية .. هذا الوهم تجلى في السابق حينما تخلت موسكو عن نظام صدام حسين لمرتين وعن النظام السوري وعدد اخر من الانظمة الصديقة ابان ماسمي بالربيع العربي . ومنذ سنوات اخبر المستشارون الرئيس بوتين ، بان تغير معادلات القوة في الشرق الاوسط. .. هدفه في مرحلة ( ما بعد استنفاذ الاستراتيجيات ) هو الوصول الى مرحلة الاستفراد بروسيا الاتحادية واذلالها وتفكيكها . اخشى ان الوهم الروسي يكمن في اثنتين : 1/ وديعة كيسنجر عام 1991 حينما قال ناصحا للمجموعة الغربية (( اتركوا شيئا يتبقى من الاتحاد الروسي لان المارد الروسي سيخرج من قمقمه اذا ضاق الخناق عليه …)) . 2/ الترسانة النووية الروسية وما بقي من النووي السوفيتي . ان وديعة كيسنجر انتهت حينما استبدلت الولايات المتحدة في عهد الرئيس اوباما عقيدتها في ادارة الصراعات حول العالم وذلك من خلال تبني مخطط تجريد الروس من اذرعهم في الجنوب وبناء حاجز يفصل الاتحاد الروسي عن اوروبا ، ودفع الصين نحو الانشغال بشراكة مع الاقتصاد العالمي بعيدا عن الايدلوجيا وبدون بناء غطاء من القوة والنفوذ الذي يضمن امن ومستقبل هذه الشراكة . أما الترسانة النووية السوفيتية او ماتبقى صالحا منها ، فلم تنفع الاتحاد الروسي حينما صار لدى الاوكران القدرة على تدمير القاذفات الاستراتيجية الروسية الحاملة للقنابل النووية . وبالاساس ، لو كان للترسانة النووية مضلة قوة فاعلة ، أو كانت عامل ردع ، لما تجرأت اوكرانيا ومن خلفها النيتو على المطاولة في هذه الحرب . ان الحرب الصهيو – انكلوساكسون الحالية على الجمهورية الاسلامية الايرانية ، هي بداية لفتح ملف القدرة الروسية وتأثيرها في التوازنات الدولية، وهذا الحديث كتبت عنه كونداليزا رايس في مجلة فورين بولسي قبل 24 عاما واشارت في حينها الى ( .. ان ضمان القوة الاميركية في القرن الحادي والعشرين يكمن في السيطرة على ممر اوروآسيا ..وتفكيك العلاقات بين القوى الكبرى في الشرق وبين القوى الصاعدة مثل الهند واندونيسيا .. ) . وفي هذا السياق ، ياتي مشروع اسقاط القوة الايرانية وتفكيكها او الغائها ، لأن من شأن ذلك أن يؤدي الى سيطرة اميركية مطلقة على الجنوب ، بما فيه الجنوب المحادد لروسيا باعتبار ان ايران الثورة وطيلة 46 عاما استطاعت ان تخلق توازنات اقليمية وممرات نفوذ تمتد على طول طريق الحرير بدءا من الصين والى سواحل البحر المتوسط ، وهذا ما منح القدرة الروسية فضاءا للمناورة واللعب في ساحة المصالح الغربية طيلة اربعة عقود . في عام 2020 بعث الامام الخامنئي برسالة شديدة اللهجة للرئيس بوتين عاتبه فيها على تباطؤه في ابرام الاتفاقية الاستراتيجية مع ايران ورفضه تزويدها بمنظومة ( S400 ) . ومتابعة لسفر العلاقات بين موسكو وطهران ، يظهر جليا ان الجمهورية الاسلامية فعلت كل ما تقدر عليه في مجال التعاون مع روسيا الى حد تنازلت ايران عن بعض حقوقها حينما قبلت بمعاهدة تقسيم المساحات المائية للنفط والغاز في بحر قزوين وذلك دعما للرئيس بوتين الطامح بابقاء الدول الاخرى المتشاطئة تحت مظلته وايضا اقرارا من طهران بان الحليف الروسي هو الضامن لاستقرار هذا البحر الذي تتصارعه قوميات متعددة. وإبان الحرب مع اوكرانيا وعلى الرغم من العلاقات الجيدة بين طهران وكييف ، غير ان طهران ضحت بتلك العلاقات حينما قررت مساعدة روسيا عسكريا . العتب الايراني قبل اربعة اعوام وما اعقبه من دعم ميداني لروسيا في الحرب مع اوكرانيا… في الحقيقة عتب يستقرئ ما يجري اليوم من اختلال في معادلة الحرب والحاجة الجوهرية للقوات الايرانية باستخدام منظومة الدفاع الجوي ( S400 ) للتصدي لعمليات قصف استراتيجية اسرائيلية واميركية لتجريد ايران من مرتكزات قوتها الاقتصادية والعسكرية والنووية . واضح مع هذا الصيف الملتهب ، تبدو الحاجة ضرورية لاستفاقة الدب الروسي من سباته , , وهذه المرة يظهر الدور الروسي في حسم النزاعات لصالحه اكثر الحاحا من اي وقت مضى لمنح ( ماتبقى ) من اصدقاء الاتحاد الروسي قدرا من المصداقية في تحالفاتهم .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store