
FIFA تؤكد التزامها بكرة القدم الإلكترونية وتتشارك مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية
بينما من تاريخ 10 الى 19 ديسمبر 2025، ستستضيف العاصمة السعودية الرياض نسخة 2025 من نهائيات FIFAe والتي ستقام في SEF أرينا في بوليفارد رياض سيتي، حيث تواصل المملكة ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بما يتماشى مع طموحاتها المندرجة ضمن رؤية 2030 وأهداف الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، إذ سيعمل كل من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وFIFA على توفير حقل خصب لتطوير منظومة كرة القدم الإلكترونية (FIFAe) بما يخدم كل من المشجعين واللاعبين ومختلف الجهات ذات العلاقة، وذلك بعد نجاح تنظيم نهائيات FIFAe خلال العامين الماضيين بالشراكة مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية.
وفي هذا الصدد، قال كريستيان فولك، مدير قسم FIFA المعني بكرة القدم الإلكترونية والألعاب: "كان تجاوُب المشجعين مذهلاً بعد فعاليات العام الماضي، وهو ما أكَّد رؤيتنا الرامية إلى توفير بيئة ملائمة تستقطب مختلف المجتمعات المهتمة بكرة القدم الإلكترونية. فمن خلال إدراج مسابقات مجانية المشاركة وتأكيد إقامة المنافسات خلال الموسمين المقبلين، نكون قد قطعنا شوطاً مهماً في رحلتنا لتقريب اللعبة من دول ولاعبين من شتى أنحاء العالم، إذ يعكس توسيع شراكاتنا حجم الطموحات المشتركة لدى جميع الأطراف المعنية، بقدر ما يتيح لنا تطوير هياكل المنافسة بشكل مستدام حتى نتمكن من تقديم أفضل تجربة ممكنة للمشجعين واللاعبين على حد سواء".
من جهته، قال مشعل القباني، المدير التنفيذي للرياضات الالكترونية: "استضافة نهائيات FIFAe حتى عام 2026 هو شهادة حية على إلتزامنا بدعم وإستضافة اهم واكبر محافل الرياضات الإلكترونية على المستويين الاقليمي والعالمي، اذ نضع تركيزنا دائمًا نحو تقديم تجربة مميزة للاعبين والجمهور وتمكينهم من المنافسة والتفاعل في بيئة جاذبة لإظهار مهاراتهم وشغفهم وإبراز المكانة الجوهرية للمملكة كمركز عالمي ورائد لقطاع الالعاب والرياضات الإلكترونية، ونتطلع للترحيب بالعالم مرة أخرى في SEF أرينا في الرياض خلال شهر ديسمبر المقبل"
يُذكر أن استمرار هذه المنافسات المنضوية تحت مظلة FIFAe يأتي ثمرة للالتزام المشترك والثقة المتبادلة بين مختلف الجهات ذات العلاقة، وذلك استناداً إلى النجاحات المشتركة في النسخ السابقة والإمكانات الهائلة التي تنطوي عليها تلك المنافسات، حيث تضافرت جهود كافة الأطراف لإرساء أُسس التطوير المستمر للبطولات الرائدة في مجال الرياضات الإلكترونية القائمة على أساس التنافس بين مختلف دول العالم، علماً أن نسخة 2024 من نهائيات FIFAe حقَّقت أعلى نسبة مشاهدة خلال العام المنصرم على صعيد الأحداث الرياضية الافتراضية، بحسب مقياس ذروة المشاهدة،1 وهي البطولة التي تخلّلها العديد من منافسات الدرجة الأولى. وبناءً على هذا النجاح، ستواصل FIFA التفاعل مع الجيل القادم من جمهور كرة القدم على صعيد العالم، وذلك من خلال مبادراته المخصَّصة للرياضات الإلكترونية على مدار الموسم.
وشكلت نسخة العام الماضي علامة فارقة في تطوُّر منصة FIFAe، حيث شملت البطولة إقامة العديد من المنافسات لأول مرة في تاريخ اللعبة، وذلك سعيًا منها لتوفير منظومة تشمل كافة الألعاب المنضوية تحت مظلة كرة القدم الإلكترونية، إذ فازت المملكة العربية السعودية بلقب النسخة الافتتاحية لبطولة كأس العالم FIFAe™ في لعبة Rocket League، بينما كان لقب كأس العالم FIFAe من نصيب إندونيسيا ضِمن المنافسات التي جرت بأجهزة التحكم، في حين تربَّعت ماليزيا على عرش بطولة كأس العالم FIFAe في لعبة ™eFootball على الأجهزة المحمولة.
وبهدف الاستمرار في جعل كرة القدم الإلكترونية في متناول شريحة أوسع من الراغبين في المشاركة، ستشهد نسخة 2025 من نهائيات FIFAe فترة تأهيلية مفتوحة على مدى عدة أشهر، حيث ستشمل مجموعة من المنافسات المحلية والإقليمية، علماً أن نظام التأهل لنسخة هذا العام سيتيح لمزيد من الاتحادات الوطنية الأعضاء المنضوية تحت مظلة FIFA إمكانية التنافس على مقعد في هذه البطولة، وذلك في اطار السعي نحو بناء أُسس منظومة عالمية ومستدامة بأتم معنى الكلمة.
هذا وسيتنافس 16 منتخباً وطنياً في بطولة كأس العالم FIFAe™ في لعبة Rocket League، مقابل 12 منتخباً وطنياً في مسابقة eFootball ضمن بطولة كأس العالم FIFAe™ حيث ستقام المنافسات عبر الأجهزة المحمولة ووحدة التحكم على حد سواء؛ ولمزيد من المعلومات حول مشاركة اتحاداتهم الوطنية، يُمكن للاعبين التسجيل في المنافسات عبر الموقع الإلكتروني FIFA.GG.
واحتفاءً بالعملية الجارية في هذا الصدد وإبرازاً لميزاتها ودلالاتها، ستُدخل FIFAe بعض اللمسات والتعديلات لتحديث مسابقاتها وفعالياتها، سعياً منها لتعزيز ما تنطوي عليه البطولات من إثارة وتشويق. يمكن الاطلاع على مجموعة مختارة جديدة من الشعارات والمواد ذات الصلة بالعلامات التجارية في حزمة المواد الصحفية المرفقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
بطل الشطرنج كارلسن يتقدم المتحدثين في مؤتمر الرياضة العالمية
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية الثلاثاء انضمام مجموعة جديدة من المتحدثين البارزين للمشاركة في مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة (إن جي إس سي) 2025، الذي يستقطب نخبة من القادة العالميين، ورواد الأعمال، والشخصيات الثقافية البارزة، في منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة، للعمل على مبادرات تسهم في رسم مستقبل هذه القطاعات الحيوية، في خطوة تؤكد مكانته منصة عالمية رائدة. ويأتي المؤتمر في نسخة عام 2025 تحت شعار «اللعبة القادمة - بناء مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة»، ليعكس التقارب المتسارع بين عوالم الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة، وتُقام فعالياته في فندق «فورسيزونز الرياض» يومي 23 و24 أغسطس (آب)، تزامناً مع نهاية الأسبوع الختامي لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. وقد وسع المؤتمر هذا العام قائمة المشاركين ليستضيف مجموعة متنوعة من المتحدثين، تضم أبرز الأسماء وأكثرها تأثيراً في مختلف القطاعات، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات العملاقة، مثل: «سوني» و«أكتيفيجن» و«سيغا» و«بانداي نامكو» وغيرها، حيث سيجتمعون مع أكثر من 1500 من قادة القطاع والمستثمرين وصناع المحتوى، وذلك على مدار يومين تتخللهما كلمات رئيسة وحلقات نقاش ومنتديات خاصة وجلسات حوارية عدة. وتشمل قائمة المتحدثين في المؤتمر الذين أكدوا حضورهم: بطل العالم في الشطرنج ماغنوس كارلسن، وكيسي واسرمان رئيس مجلس إدارة «إل اي28»، وبيتر مور الرئيس التنفيذي السابق في عالم كرة القدم ولشركة «إي إيه سبورتس»، وبيت رادوفيتش نائب الرئيس للإنتاج والمدير الإبداعي في «سي بي إس سبورت»، حيث سيشاركون أفكارهم حول التقارب بين المنافسات في الرياضات الإلكترونية والبدنية. ويُعزز مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة (إن جي إس سي) 2025 حضوره بمشاركة بيتر مور الرئيس التنفيذي السابق لنادي ليفربول لكرة القدم والمالك الحالي لنادي سانتا باربرا سكاي لكرة القدم، إذ يضيف مور إلى المؤتمر خبرة تمتد لعقود في تعزيز الروابط بين الرياضة والابتكار الرقمي، فقد تقلد مناصب قيادية رفيعة في مجالات الألعاب الإلكترونية والرياضة. وقال بيتر مور: «تعكس الرياضات الإلكترونية والرياضة قيم القوة الثقافية والولاء والمنافسة الاحترافية والانتشار العالمي نفسها. لقد لمست بنفسي تشابه التجربة بين ملعب ممتلئ بالجمهور وبث مباشر على (تويتش)، وأرى أن أفضل الأندية والدوريات والعلامات التجارية لا تفرق بين الاثنين، بل تسعى إلى بناء جسور بينهما». من جانبه، سيشارك بيت رادوفيتش نائب الرئيس للإنتاج والمدير الإبداعي في «سي بي إس سبورت» والحائز على جائزة «إيمي»، خبرته العميقة في مجال البث، ليسلط الضوء على كيفية تطور تجربة مشاهدة الرياضات الإلكترونية والرياضة عبر الشاشات. وصرح قائلاً: «أمضيت سنواتٍ من العمل في إنتاج رياضات ذات شعبية كبيرة مثل كرة القدم وكرة السلة والتنس، واليوم أنا سعيد بالانضمام إلى مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025 في الرياض، لاستكشاف كيفية تغيير هذا القطاع لتجربة المشاهدة. الجماهير اليوم أصبحت ترغب في أنظمة جديدة وأصلية تمتاز بالتفاعل، وهو ما يقدمه عالم الرياضات الإلكترونية في مجال البث». كما ينضم ماغنوس كارلسن، بطل العالم خمس مرات في الشطرنج وسفير كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى المؤتمر لمناقشة توسع الشطرنج في المنظومة الرقمية. ويأتي انضمام هذه اللعبة العريقة إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، ليعكس تطورها كرياضة رقمية قادرة على استقطاب جماهير عالمية. وتنضم هذه النخبة من قادة الرياضة إلى أبرز رواد عالم الرياضات الإلكترونية، بمن فيهم: فيكتور غوسينز، المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في فريق ليكويد للرياضات الإلكترونية، وداني تانغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ«هيرو إسبورت». كما تشارك شخصيات بارزة من مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الجهة المنظمة لأكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
الرياضات الإلكترونية تصنع النجوم... وجابر اليامي واحد من ألمعهم
في عصر يشهد تقاطعاً لافتاً بين الشغف بالتقنية والطموح المهني استطاع عدد من السعوديين أن يثبتوا حضورهم البارز في ساحة الألعاب الإلكترونية، ليس كلاعبين فحسب، بل أيضاً كمحللين فنيين ومهنيين متخصصين في قطاع يتسارع نموه عالمياً. "اندبندنت عربية" التقت محلل الألعاب الإلكترونية جابر اليامي على هامش فعاليات النسخة الثانية من منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تشهدها العاصمة الرياض وسط حضور جماهيري صاخب. بلغت قيمة سوق الألعاب الإلكترونية حول العالم نحو 552.46 مليار دولار أميركي عام 2025، بحسب منصة Exploding Topics، كما يقدر عدد اللاعبين النشطين عالمياً بـ3.32 مليار لاعب، ينتشر معظمهم في تسع دول رئيسة، من بينها السعودية التي تضم 689 ألف لاعب نشط، وفقاً للإحصاءات الحديثة. ومن قلب هذا المشهد المتطور تبرز قصة جابر اليامي الذي بدأ مشواره كلاعب محترف قبل أن يتحول تدريجاً إلى مدرب، ثم إلى أحد أبرز المحللين الفنيين في ساحة الرياضات الإلكترونية السعودية. من اللعب إلى التحليل يقول اليامي "في البداية كنت لاعباً محترفاً، لكنني أردت أن أفهم اللعبة بصورة أعمق". وبالفعل درَّب 41 لاعباً منذ بداياتهم حتى وصولهم إلى مستوى الاحتراف، كما عمل مدرباً في الأكاديمية السعودية للألعاب الإلكترونية، وهي التجربة التي كانت، بحسب تعبيره، بوابة فتحت له آفاقاً تقنية وتحليلية جديدة. لكن التحول الأهم، كما يروي، جاء بتشجيع من زميله المتخصص في المواهب الإلكترونية نواف البقمي الذي قال له "لديك نظرة فنية وتقنية فريدة، لِمَ لا تجرب مجال التحليل؟". ومن هناك بدأت رحلة جابر الجديدة. بين الميكروفون والميدان بصفته محللاً لم تعد مهمته تقتصر على قراءة الأداء اللحظي، بل امتدت إلى شرح التفاصيل الدقيقة وقراءة ما بين السطور، وحلل أكثر من 18 بطولة محلية و3 بطولات عالمية، إضافة إلى بطولات خليجية وعربية. وسرعان ما برز اسمه في الوسط ليرشح بعد عام واحد فقط لجائزة "أفضل موهبة صاعدة في التحليل" ضمن جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لعام 2024. تجربة عالمية ونقلة احترافية أما لحظة التحول الكبرى فكانت مشاركته كمحلل في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024، حيث مثلت أول تجربة تحليلية له على المستوى الدولي، وخلقت لديه إحساساً جديداً بالمسؤولية المهنية. وقال "كانت لحظة فارقة في مسيرتي وتحفيزاً كبيراً للتقدم نحو مستويات أعلى". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ما وراء التحليل يشرح اليامي طبيعة عمله التحليلي قائلاً "نركز على الجاهزية الذهنية والأداء الدفاعي والهجومي والحضور الذهني للاعبين. أحياناً يخسر اللاعب الموهوب أمام لاعب أقل مهارة، لكنه أكثر تركيزاً". ويضيف "التحليل ليس مجرد كلام على الهواء، بل عمل جماعي يبدأ بالملاحظة الدقيقة، يمر بالتدريب المستمر، وينتهي بتحليل الأداء أمام الجمهور. أحياناً تكون التحضيرات دقيقة، لكن مستوى اللاعب يتغير فجأة خلال المباراة، ويجب أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات". يرى اليامي أن الألعاب لم تعد مجرد وسيلة للترفيه، بل أصبحت "بيئة تعليمية واستثمارية تنتج عقلاً ناقداً وتفتح آفاقاً جديدة في مجالات متعددة كصناعة المحتوى والبرمجة وريادة الأعمال". تطلعات المستقبل حين سُئل عن مستقبل الرياضات الإلكترونية في السعودية أجاب بثقة "نحن أمام مستقبل مشرق بفضل الدعم غير المحدود من القيادة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وبقيادة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وجهود الأمير فيصل بن بندر وتركي الفوزان سنصنع قصص نجاح عالمية نفتخر بها". نحو بطولة عالمية جديدة يتأهب اليامي حالياً للمشاركة في النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تقام هذا العام في بوليفارد سيتي بالرياض، والتي أصبحت الوجهة الأهم للفعاليات الإلكترونية في السعودية، بمساحة تقدر بـ34 ألف متر مربع، وتستوعب أكثر من 8000 شخص موزعين على خمس صالات متطورة. تمثل قصة جابر اليامي نموذجاً لتحول الشغف الفردي إلى مسيرة مهنية متكاملة تعكس الإمكانات الكامنة في الشباب السعودي حين تتاح له البيئة المناسبة والدعم المؤسسي.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
إنجاز آسيوي تاريخي..المنتخب السعودي للتايكوندو يحصد 4 ميداليات في بطولتي الناشئين والشباب
حقق المنتخب السعودي للتايكوندو إنجازًا غير مسبوق، بحصده أربع ميداليات برونزية في بطولتي آسيا السادسة للناشئين والثالثة عشرة للشباب، التي اختتمت اليوم الثلاثاء بمدينة كوتشنغ الماليزية، وسط مشاركة أكثر من 650 لاعبًا ولاعبة يمثلون مختلف دول القارة الآسيوية، وهذا الكم من الميداليات يعد الأكبر في تاريخ اللعبة في معترك آسيوي وجاءت ميداليات الناشئين عن طريق: علي البوحمود (وزن -61 كجم)، أميرة البشر (وزن -51 كجم)، ليان كعبي (وزن -55 كجم)، بينما جاءت ميدالية الشباب عبر اللاعب خالد الشهراني (وزن -45 كجم)، من جانبه، عبّر رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو الأستاذ أحمد الصبان عن سعادته بهذا التفوق القاري، مؤكدًا أنه يُعد سابقة تاريخية تُسجل لأول مرة بتحقيق أربع ميداليات في بطولة واحدة لفئتين، وقال: 'نهدي هذا الإنجاز للقيادة الرشيدة، وإلى سمو وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وسمو نائبه الأمير فهد بن جلوي، على دعمهما اللامحدود للرياضة والرياضيين، وهذا ما ينعكس اليوم على المنجزات المتتالية للاتحادات الوطنية' وأضاف الصبان: "كنا قريبين من الذهب، لكن ما تحقق يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح نحو صناعة جيل سعودي قادر على المنافسة قارّيًا وعالميًا، بفضل التخطيط الفني السليم، ومنح الفرص لمن يستحق من المدربين واللاعبين، وهو ما انعكس إيجابًا على هذا الظهور المميز". ويقود الجهاز الفني للمنتخب السعودي المدرب غربان، ويعاونه كل من: سيف الطرابلسي، راديك، عبدالمنعم الخواهر، خالد الدهيمي، مشعل الدوسري، علي آل خضير. فيما يضم الجهاز الإداري:مرام مطر "مديرة المنتخب"، نواف المسعود، منى الدوسري، نجود أمام، عبدالله العمير "ممثل مالي" ويأتي هذا الحضور اللافت تأكيدًا على تصاعد مستوى التايكوندو السعودي على مستوى القاعدة، في ظل الدعم اللامحدود، والتخطيط الفني والإداري المحكم، ما يمنح الأمل في تحقيق المزيد من البطولات والميداليات في المحافل الإقليمية والدولية.