
مركز أبوظبي للغة العربية: معرض الكتاب 2025 يعزز حضور وتأثير الثقافة العربية
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن معرض أبوظبي للكتاب منصة عالمية تدعم حضور وتأثير الثقافة العربية.
وقال على بن تميم في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن أثر معرض أبوظبي الدولي للكتاب يزداد عاماً بعد عام وأصبح اليوم واحداً من المعارض المهمة في المنطقة العربية والعالم عبر دوره في تعزيز وتنمية صناعة النشر.
وأضاف أن المعرض يمتاز في دورته الحالية بتنوع فعالياته، التي تبلغ 1400 فعالية والاحتفاء بالعالِم الموسوعي "ابن سينا" شخصية محورية تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه 'القانون في الطب' ويحتفي أيضاً بثقافة الكاريبي بوصفها ضيف شرف، تجسيداً لدوره البارز في بناء شراكات ثقافية إيجابية وبنّاءة بين مختلف الثقافات.
وأشار إلى أن المعرض ضمن مبادرة 'كتاب العالم' يحتفي بكتاب "ألف ليلة وليلة"، نظراً لأهمية هذا العمل الأدبي وأثره المتزايد في اللغة العربية والثقافة العالمية.
وأكد أن المشاركة الواسعة في الدورة الحالية للمعرض والتي تشهد حضور 1400 جهة عارضة من 96 بلداً، تعد فرصة مهمة لتعزيز الحوار الثقافي، الذي يشكل الجسر الأمثل للتعاون المثمر والبنّاء بين الأمم.
وينظم مركز أبوظبي للغة العربية، معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ34، تحت شعار "مجتمع المعرفة...معرفة المجتمع"، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين دول العالم، بما يسهم في حفظ التراث اللغوي والثقافي العربي، والاطلاع على ثقافات وحضارات العالم.
يأتي تنظيم المعرض في إطار التزام المركز بدوره الرائد في نشر اللغة العربية، وتكريس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية.
aXA6IDgyLjI2LjIyMy4xOSA=
جزيرة ام اند امز
CR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 11 دقائق
- العين الإخبارية
جهاد ماهر تحتفظ بصور عصام صاصا وتواصل دعمه رغم الشائعات
رغم الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول انفصال مطرب المهرجانات عصام صاصا عن زوجته جهاد ماهر، إلا أن المؤشرات على حسابها الرسمي في "إنستغرام" تُظهر خلاف ذلك. حيث ما تزال تحتفظ بجميع الصور التي تجمعهما، بالإضافة إلى مقاطع فيديو توثّق احتفالهما الأخير بعيد ميلاد ابنهما، إلى جانب كلماتها المشجعة له في أولى حفلاته بعد أزمته السابقة، والتي عبّرت فيها عن فخرها به بشكل علني. حقيقة انفصال عصام صاصا وجهاد ماهر أطلق عصام صاصا مؤخرًا أول فيديو كليب له بعد أزمته الأخيرة، بعنوان "العودة"، شاركه فيه مطرب المهرجانات عنبة، وأخرجه أشرف رمضان. يُعد هذا العمل بمثابة ظهور فني جديد يعكس تطوره في هذه المرحلة التي بدأ فيها بالعودة التدريجية إلى المشهد الفني. تزامن هذا الظهور الفني مع إشارات واضحة على استقرار الحياة الشخصية لصاصا، إذ يظهر من تفاعل جهاد ماهر، سواء من خلال صورها أو رسائلها، دعمها المتواصل له، مما يكشف واقعًا مغايرًا لما تم تداوله خلال الأسابيع الماضية. أحدث حفلات عصام صاصا أحيا قدّم صاصا خلال الحفل باقة من أشهر أغنياته التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث لم يتوقف الجمهور عن الغناء والرقص طَوال فقرات السهرة. كما شاركه الغناء كل من مطرب المهرجانات عنبة وأمين خطاب، في وصلات موسيقية زادت من أجواء الحماس داخل القاعة. aXA6IDgyLjIyLjIxOC4yMTAg جزيرة ام اند امز CR


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
جودي فوستر من مهرجان كان: الشباب لا يهتمون إلا بالتمثيل مهما كان الفيلم
أعربت النجمة الأمريكية جودي فوستر عن استيائها من الطريقة التي يتعامل بها الممثلون الشباب مع الفن السابع. وخلال حوارها مع مجلة Variety على هامش مشاركتها في مهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته الـ78، قالت فوستر:"أرى الكثير من الشباب يرغبون فقط في التمثيل، دون أي إدراك حقيقي لماهية الفيلم أو قيمته الفنية. لا يبدو أنهم يهتمون إذا كان الفيلم جيدًا أم سيئًا، أو إن كان الحوار مكتوبًا بإتقان أو لا." وأضافت بسخرية لاذعة: "حتى وإن كانت مشاركتهم مجرد ظهور عابر كحبة عنب في إعلان فيلم، فلا مانع لديهم!" جاءت كلمات فوستر لتعكس خيبة أمل من جيل من الممثلين الذين – من وجهة نظرها – لا يملكون الالتزام الفني ولا يشاركون في العملية الإبداعية بروح الفنان الحقيقي. ولم تكن نبرتها غيورة كما أوضحت، بل مشوبة بالحزن على تراجع المعايير، مشددة على أن الفن لم يعد يُقدَّر كما كان. وتابعت فوستر حديثها عن شغفها المتواصل بالتمثيل رغم سنواتها الطويلة في الصناعة، قائلة:"لو لم أعد أمثل، لما شعرت بالحزن. أنا فقط أحب أن أكون أداة لرواية القصص من خلال السينما. هذه موهبتي الوحيدة في الحياة. كنت أتمنى لو أستطيع النحت أو الرسم، لكن كل ما أملكه هو التمثيل." aXA6IDgyLjI3LjIxNy4xODMg جزيرة ام اند امز CR


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«أبوظبي للغة العربية» يستقطب 5 قامات ثقافية إلى اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، انضمام خمس شخصيات ثقافية وفكرية بارزة إلى عضوية اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»، في دورتها الثالثة. يأتي ذلك تجسيداً لالتزام المركز بتطوير المشهد السردي المحلي والعربي، وترسيخاً لمكانة الجائزة منصة رائدة للاحتفاء بفنون السرد الشعبي والقصصي، ودعم الدراسات الشعبية والإنتاجات البصرية المرتبطة بالتراث الثقافي العربي والإماراتي. ويترأس اللجنة العليا للجائزة هذا العام عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وصاحب البصمات الواضحة في تطوير المشهد الثقافي المحلي، إضافة إلى عضوية كل من الباحث والفنان الإماراتي علي العبدان الشامسي، مدير إدارة التراث الفني في معهد الشارقة للتراث، والكاتب والروائي السوري تيسير خلف، صاحب التجربة الثقافية الثرية في توثيق الحكايات الشعبية والخيال السردي، والباحثة السعودية الدكتورة أسماء بنت مقبل الأحمدي، المتخصّصة في مجالات النقد والسرديات، والدكتورة المغربية نجيمة طاي طاي غزالي، الخبيرة في مجال التراث اللامادي، والمرويات الشفهية. وقال عبدالله ماجد آل علي، رئيس اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»، إن الجائزة تعكس بما تحمله من رمزية ثقافية واهتمام بالسرد العربي الأصيل، الدور المحوري الذي يضطلع به مركز أبوظبي للغة العربية في الارتقاء بفنون الحكاية، وتوثيق عناصر التراث غير المادي، من خلال مبادرات تجسد مكانة السرد بوصفه أحد ركائز الهوية الثقافية، وأداة فاعلة لحفظ الذاكرة المجتمعية، في سياق رؤية ثقافية تستلهم القيم الإماراتية الأصيلة، وتنسجم مع توجهات الدولة في تنمية المشهد الثقافي والإبداعي الإماراتي، وتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام في رسم ملامح الحراك السردي العربي. وأضاف أن التشكيل الجديد للجنة العليا يجسد حرص المركز على استقطاب الخبرات الفكرية والنقدية البارزة، بما يساهم في تطبيق أعلى معايير التقييم والشفافية، ويرسخ مكانة الجائزة محركاً فاعلاً لفنون السرد العربي، ومنصة حيوية لتمكين المبدعين ودعم الطاقات السردية، وتوسيع آفاق التعبير القصصي والبصري، بما يثري الحراك الثقافي الإماراتي والعربي. وكانت الجائزة أعلنت استقبال طلبات الترشّح لدورتها الثالثة حتى 31 مايو 2025، ضمن سعيها لتكريم الإبداعات السردية في فئاتها الست السردية الإماراتية، والرواة، والقصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة وغير المنشورة، والسرد البصري، والسرود الشعبية، وبما يعكس رؤيتها المستلهمة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعزز حضور السرد في الوجدان الثقافي العربي. وحققت الجائزة، منذ انطلاقها في عام 2023، نمواً لافتاً في مستوى المشاركة والتفاعل، إذ سجلت دورتها الثانية ارتفاعاً بنسبة 23% مقارنة بالدورة الأولى، ما يعكس الثقة المتزايدة من الأوساط الثقافية والفنية بمكانتها، وقدرتها على دعم السرد العربي المعاصر في امتداده الإبداعي والمعرفي. وتهتم جائزة «سرد الذهب» بفنون السرد على اختلاف أشكالها، من السرد الشعبي إلى السرد البصري، بما يحقق تواصلاً إبداعياً بين الأجيال، ويُسهم في تعزيز الهوية الثقافية، عبر أعمال أدبية وبصرية توثق حياة الإنسان في الإمارات والعالم العربي، وتُعلي من شأن الرواية الشفهية بوصفها موروثاً إنسانياً، وثقافياً غنياً.