
المحكمة الاتحادية: لن نتدخل في الصراعات السياسية الخاصة بالانتخابات المقبلة
وذكر بيان للمحكمة الاتحادية، تلقته وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز)، أنه 'تم عقد الاجتماع التشاوري الأول برئاستها الجديدة وبحضور كافة أعضائها وذلك لمناقشة سير العمل في المحكمة'.
وأكد المجتمعون على المبادئ التالية:
أولاً: التأكيد على التزام المحكمة الاتحادية العليا باختصاصاتها الدستورية وفق ما رسمه لها الدستور في المواد (52 و 93) منه والمادة (4) من قانونها رقم (30) لسنة 2005 المعدل بالقانون رقم (25) لسنة 2021 وعدم التوسع في هذه الاختصاصات وكذلك التأكيد على استقلالية المحكمة في اتخاذ القرارات وعدم السماح بالتدخلات السياسية في عمل المحكمة.
ثانياً: التأكيد على التزام المحكمة الاتحادية العليا جانب الحياد وأنها تقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء السياسيين وأن غايتها وهدفها الأساسي هو المحافظة على النظام السياسي في العراق واحترام الحقوق الدستورية لكافة مكونات الشعب العراقي.
ثالثاً: عدم التدخل بأعمال السلطتين التشريعية والتنفيذية واحترام ما يصدر عنهما من قرارات تدخل في صميم أعمالهما التي منحها لهما الدستور إلا ما شكل منها خرقاً لنصوص الدستور فيمكن التصدي لها بإقامة الدعوى الدستورية بهذا الخصوص، وترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات.
رابعاً: التأكيد على أن دور المحكمة الاتحادية العليا في ما يخص الانتخابات العامة المقبلة لعضوية مجلس النواب هو وفق ما رسمه الدستور في المادة (93/ سابعاً) وأنها لا تتدخل في الصراعات السياسية بخصوص هذا الموضوع.
خامساً: التأكيد على أن المحكمة الاتحادية العليا هي أحد مكونات السلطة القضائية استناداً لأحكام المادة (89) من الدستور وأنها تعمل جاهدة مع مجلس القضاء الأعلى وبقية مكونات السلطة القضائية في تعزيز مفهوم العدالة واحترام أحكام الدستور والقوانين.
سادساً: التأكيد على التعاون مع الجهات المختصة من خلال عقد الندوات التشاورية والحوارية مع فقهاء وأساتذة القانون الدستوري بما يسهم في تطوير عمل المحكمة الدستوري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيريا ستار تايمز
منذ 2 ساعات
- سيريا ستار تايمز
استمر 90 دقيقة وغادره نتنياهو صامتاً.. تفاصيل اجتماعه مع ترامب بواشنطن
اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، لنحو ساعة ونصف في اجتماع غادره نتنياهو لاحقاً وهو ملتزم الصمت بدون أي تصريحات لوسائل إعلامية. واللقاء الثاني الذي جمع الزعيمين، ركّز على تطورات الأوضاع في غزة وإيران أيضاً وعُقد جزء منه بشكل مغلق بين الزعيمين، فيما شارك نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في جزء آخر من اللقاء، بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم". كما ناقش ترامب ونتنياهو الخطوات اللازمة لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي، إلى جانب خطط لمنعها من إعادة تطوير برنامج الصواريخ الباليستية، الذي ترى تل أبيب وواشنطن أنه قد يهدّد أمن إسرائيل والمنطقة والعالم. أما فيما يخص قطاع غزة، فتناول الاجتماع السيناريوهات المطروحة لـ"اليوم التالي" في القطاع، مع التركيز على إنهاء الحرب ووضع ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار. بشكل مفاجئ يأتي اللقاء بعد يوم واحد فقط من اجتماع سابق بين نتنياهو وترامب في واشنطن، حيث عُقد الاجتماع الثاني بشكل مفاجئ، وبخلاف الجدول الزمني المعلن، قبل أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي البيت الأبيض دون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام. وكان هناك اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل، وفق وكالة "رويترز". ترامب يضغط فيما كشف تقرير إسرائيلي جديد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد مارس ضغطا شديدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الثاني بعد أقل من 24 ساعة في البيت الأبيض لوقف النار في قطاع غزة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت". ونقلت الصحيفة أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات علنية، موضحة أن الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي، تمحور بشكل شبه حصري حول الوضع في غزة، بحسب تصريحات ترامب. أيضا، ذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب، وفق ما نقلت شبكة "سكاي" الإخبارية البريطانية. وقال مصدر أميركي: "بدأ الضغط الأميركي الليلة، وسيكون شديدا"، وهو ما أكده أيضا مصدر دبلوماسي آخر. وتعد هذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير الماضي، والتقى ترامب نتنياهو للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة. وجدّد نتنياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أن إسرائيل "ستحتفظ دائمًا بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة".


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
التقويم السلمي في تركيا
يتجلى، رويدا رويدا، التقويم الخاص بعملية السلام في تركيا وما جاورها. ** الجمعة، 11/7/2025، ستجري مراسيم إمحاء مجموعة من عناصر حزب العمال الكردستاني لسلاحهم الخفيف، إيذانا ببدء عمليات إلقاء السلاح وإسدال الستار على اكثر من 40 سنة من الصراع المسلح، وقد عزز الخطاب المصور لعبد الله أوجلان اليوم بخصوص السلام، هذا التقويم ايضا. ** سيلقي الرئيس أردوغان خطابا هاما بخصوص السلام ونزع السلاح في تركيا، السبت، 12/7/2025. ** سيتم تشكيل لجنة سلام في المجلس الوطني التركي خلال الأسابيع القادمة، للتحضير للإجراءات القانونية والدستورية المتناغمة مع الوضع السلمي الجديد. ** ستتوالى عمليات إلقاء السلاح، وستدخل القضية الكردية إلى الساحة السياسية التركية بحزب جديد، واستراتيجية جديدة، ونظام حكم جديد في تركيا. ** ستتم صياغة نظام جديد في سوريا، يحتفظ فيه الكرد بإدارتهم الذاتية، وقواتهم المسلحة، ضمن نظام كونفدرالي، في سوريا الموحدة. ** ستتغير الخارطة السياسية الكردية، وفق ما ستؤول إليه الوضع السياسي الكردي في تركيا. ** ستتعمق الخلافات وسيتسع الشرخ بين حكومة إقليم كردستان وحكومة المركز، بانتظار مآلات الصراع الغربي مع إيران.


موقع كتابات
منذ 6 ساعات
- موقع كتابات
نكتب للعراق القادم… رسالة إلى أجيالٍ ستبصر النور
في لحظةٍ فاصلة بين ماضٍ أنهكته الحروب وحاضرٍ يُصاغ بأملٍ هادئ، نكتب اليوم للعراق القادم… للأجيال التي ستفتح أعينها على وطنٍ جديد، على صبحٍ بلا دخان، وعلى أرضٍ تعلّمت أن تُشفى. نكتب للأبناء الذين لم يولدوا بعد، لا لنوثّق الأوجاع فقط، بل لنُقدم شهادة نور على بداية العراق الذي تعلّم من نكباته، ونهض من بين الركام ليتحدث لغةً جديدة: لغة البناء، التفاهم، والإخلاص الوطني. العراق الذي نكتبه الآن، لا يدور في حلقة مفرغة من النزاع، بل يسير في طريقٍ مستقيم نحو التنمية. لقد أدرك العراقيون أن التناحر لن يُنتج سوى العدم، وأن الاختلاف لا يعني الانفجار، بل إمكانًا للنضج وتوسيع آفاق الحوار. نكتب اليوم للعراق الذي,نبذ الطائفية كماضٍ يُعطّل الحاضر وحّد الصفوف تحت راية الإنسان قبل كل انتماء دعم الشباب ليكونوا بناةً لا مشاهدين. أعاد الثقة للمواطن أن الوطن لا يُباع في دكّان، بل يُصان بالوعي والإرادة لقد كانت العقود الماضية زمنًا للكفاح، لكنه لا يجب أن يكون قدرًا دائمًا, فالمستقبل يبدأ حين يُقرَّر أن السلام ليس هدنة، بل حالة دائمة تُبنى بالتربية والسياسة والاقتصاد والكرامة. نكتب، لأن العراق لم يُخلق ليبكي، بل ليُبدع. نكتب، لأن دجلة والفرات لا يليق بهما الصمت، بل الغناء الحرّ. نكتب، لأن الطفل العراقي يجب أن يحمل حقيبته، لا جرحه. نكتب، لأن الكلمة الآن تصنع الوطن أكثر مما تصنعه الرصاصة. دعوة مفتوحة فلنترك الماضي السحيق لمن يُؤرخ، ونمضي إلى العراق الذي يُعلّم العالم أن النهضة لا تأتي إلا من الداخل,وأن الأمل لا يُهزم، طالما هناك من يُصرّ على الكتابة للحياة. لكل من يؤمن أن العراق يستحق أجمل من كل ما مضى، هذا المقال ليس مجرد رؤية، بل وعدٌ للأجيال التي ستبصر النوربألوانٍ تعبّر عن السلام والنهضة.