logo
بالفيديو.. جلسات الملتقى الإعلامي العربي في دورته العشرين: نحو إعلام عربي متجدد في عصر التحول الرقمي

بالفيديو.. جلسات الملتقى الإعلامي العربي في دورته العشرين: نحو إعلام عربي متجدد في عصر التحول الرقمي

الأنباء١٠-٠٥-٢٠٢٥

انطلقت فعاليات الدورة العشرين للملتقى الإعلامي العربي في الكويت، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، والذي يتم تنظيمه خلال الفترة من 10 إلى 12 الجاري تحت شعار «تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي». يهدف الملتقى إلى مناقشة مستقبل الإعلام العربي، وتبادل الخبرات بين الإعلاميين وصناع المحتوى، ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وفي هذا الأطار، أعرب الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس عن سعادته بانطلاق فعاليات الدورة العشرين للملتقى، مشيرا إلى الحضور المميز من الإعلاميين في هذه الدورة التي تقام على مدار 3 أيام.
وأضاف الخميس في تصريح صحافي أن الملتقى يتضمن جلسات متنوعة تتطرق إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025، وأن أنشطة الملتقى تأتي ضمن هذا الإطار.
وأعرب عن شكره لسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء لرعايته الكريمة لفعاليات الملتقى، ووزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، ولكل من أسهم وشارك في الملتقى.
وأكد أن الإعلام الكويتي له دور كبير، وأن المؤسسات الإعلامية أسهمت في نجاح الملتقى، مشيرا إلى أن كل نسخة من الملتقى تتميز من خلال الشخصيات المشاركة والطرح والأفكار، وأن هذا العام يتناول الملتقى صناعة المحتوى والتطور التكنولوجي، وأن الملتقى يسعى لتقديم مادة فاعلة، معربا عن أمله في تحقيق هذا الطموح.
الجلسة الأولى: صناعة المحتوى بين الموهبة والتكنولوجيا
أدارت الجلسة الإعلامية أماني الكندري (الكويت) وشارك فيها الإعلامية والفنانة فاطمة الطباخ (الكويت) والإعلامية نيلة جناحي (البحرين) وصانع المحتوى شهاب الهاشمي (الإمارات) والإعلامية آية حجوج (الجزائر) وصانع المحتوى محمد طاهر (مصر) والفنانة ماريا جمعة (الكويت).
ناقشت الجلسة أهمية تطوير الذات في مجال الإعلام وصناعة المحتوى، حيث أكدت فاطمة الطباخ ضرورة استثمار الذات والعمل في مجالات متعددة لاكتساب الخبرات. وأشارت نيلة جناحي إلى أهمية المشاركة في الملتقيات وتحديد مصير الإعلام. وتحدث شهاب الهاشمي عن تحديات صانع المحتوى وأهمية الصبر والاعتماد على الذات. أما آية حجوج، فأكدت أهمية تبادل الآراء ونقل الخبرات ناصحة بضرورة التحلي بالاخلاق المهنية. وسلط محمد طاهر الضوء على تجربته في نشر ثقافة الشعوب من خلال صناعة المحتوى حيث يتابعه 8 ملايين متابع. وأشارت ماريا جمعة إلى أهمية تقديم أعمال فنية تتماشى مع العادات والتقاليد الكويتية.
الجلسة الثانية: شغف النجاح في الإعلام الرقمي
أدارت الجلسة الإعلامية أمل عبدالملك (قطر) وشارك فيها هاني الغفيلي مستشار تكنولوجيا (السعودية)، والمدربة خديجة كرم (الكويت)، وصانع محتوى أحمد رأفت (مصر)، وصانعة محتوى روان ناصر (سورية).
تناولت الجلسة التحولات في مجال الإعلام بفعل التقنيات الحديثة، حيث تحدث هاني الغفيلي عن تحول الإعلام إلى مسارات متعددة والتركيز على سلوك المستخدم. وأشارت خديجة كرم إلى تحديات صناعة المحتوى وكيفية استقطاب الجمهور. وسلط أحمد رأفت الضوء على تجربته في برنامج «جبر الخواطر» وتأثيره الإيجابي، مشيدا بالعديد من الشخصيات من دول الخليج والدول العربية والفنانين الذين قدموا دعما ماليا لضيوفه من الجمهور. وأكدت روان ناصر أهمية تحري الدقة ونشر معلومات صحيحة في ظل التحديات التكنولوجية.
الجلسة الثالثة: قوة الإعلام وتعدد المصادر
أدارت الجلسة الإعلامية شيماء رستم (الكويت) وشارك فيها صانعة المحتوى إحسان بن علوش (المغرب) والإعلامي علي الخالدي (العراق) وصانعة محتوى رانيا يحيى (مصر) والصحافية والكاتبة تغريد الطاسان (السعودية)، وصانعة محتوى شوق الشيرازي (الكويت) ود.علي حسن (مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي)، والفنان زهير النوباني (الأردن)، والفنان سامح حسين (مصر).
ناقشت الجلسة أهمية التواصل بين الإعلاميين وتبادل الخبرات، حيث تحدثت إحسان بن علوش عن رحلاتها الإنسانية ومشاركة الحالات الإنسانية. وأشار علي الخالدي إلى أهمية التأثير الإيجابي عبر وسائل التواصل، معربا عن شكره للكويت وللقائمين على الملتقى الاعلامي العربي. وأكدت رانيا يحيى ضرورة دعم الشباب في تقديم محتويات علمية وسياحية هادفة قيمة. وسلطت تغريد الطاسان الضوء على أهمية مواكبة التطور التكنولوجي. وتحدثت شوق الشيرازي عن تجربتها في نقل الثقافة لجمهورها. وأشار د.علي حسن إلى دخول المؤسسة العالم الرقمي وأنها تتلقى الأفكار من صناع المحتوى والاعلاميين. وتحدث زهير النوباني عن ضرورة اختيار المحتويات الإيجابية. وأكد سامح حسين حاجة الجمهور لمحتوى جيد، مشيرا إلى ان برنامجه قطايف لاقى ردودا كبيرة وحقق مشاهدات تفوق ملياري متابع.
الجلسة الرابعة: ثنائية الإعلام والحياة
أدارت الجلسة الإعلامية ورود حيات (الكويت) وشارك فيها، الإعلامية آلاء بشناق (الأردن)، وصانعة محتوى نورة مهرية (الجزائر)، والإعلامية إيمان زينل (البحرين)، والإعلامي أحمد الفهيد (السعودية)، وخبيرة الفضاء لمى العريمان (الكويت).
تناولت الجلسة أهمية الإنسانية في العمل الإعلامي، حيث أكدت آلاء بشناق على ضرورة نشر الخير ومساعدة الناس. وأشارت نورة مهرية إلى أهمية تطوير الإعلام عبر المشاركة والملتقيات. وتحدثت إيمان زينل عن تطوير المهارات الإعلامية. وأعرب أحمد الفهيد عن قلقه من مستقبل المهنة والتأثير السلبي لوسائل التواصل. وسلطت لمى العريمان الضوء على دور الإعلام في توصيل الإنجازات العلمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» الجديدة والأنيقة تصل إلى الكويت بتصميم فاخر ومزايا احترافية
سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» الجديدة والأنيقة تصل إلى الكويت بتصميم فاخر ومزايا احترافية

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» الجديدة والأنيقة تصل إلى الكويت بتصميم فاخر ومزايا احترافية

أعلنت هواوي عن توافر سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» الجديدة، التي تجمع بين أحدث الابتكارات في عالم الساعات الذكية وخامات فاخرة من الطراز الأول، وبالاستناد إلى النجاح الكبير الذي حققته سلسلة «WATCH FIT»، تأتي النسخة الرابعة بخطوة جريئة نحو فئة الساعات الراقية التي عادة ما يهيمن عليها منافسون أعلى سعرا. وتتميز الساعة بهيكل مصنوع من الألمنيوم وإطار من التيتانيوم، بالإضافة إلى زجاج الياقوت الفاخر، ما يعكس جودة استثنائية في التصميم، كما تقدم مجموعة متقدمة من مزايا تتبع الصحة واللياقة البدنية، تشمل أوضاعا مخصصة لرياضة الغولف والغوص، لتمنح المستخدمين تجربة احترافية متكاملة. وتتوافر سلسلة «HUAWEI WATCH FIT 4» بألوان الأسود، الأبيض، الأرجواني، الأزرق والأخضر، ويمكن الحصول عليها في الكويت بسعر ابتداء من 44.9 دينارا عبر منصات «هواوي» الإلكترونية أو من خلال الموزعين المعتمدين. وتجمع سلسلة «WATCH FIT 4»، والتي تشمل إصدار «FIT 4» و«FIT 4 Pro»، بين الأناقة والوظائف المتقدمة والراحة اليومية، وتأتي بتصميم مربع عصري مزود بتاج دوار، ما يجعلها قطعة تجمع بين الموضة والتقنية. ويتميز إصدار «FIT 4 Pro» بسمك فائق النحافة يبلغ 9.3 ملم ووزن خفيف لا يتجاوز 30.4 غراما، مع استخدام خامات راقية مثل زجاج الياقوت وهيكل من الألمنيوم فئة الطيران وإطار من سبيكة التيتانيوم، أما إصدار «FIT 4»، فيبلغ سمكه 9.5 ملم ويزن 27 غراما فقط، ما يمنحه خفة وأناقة لا مثيل لها. ويتميز كلا الإصدارين بشاشة «AMOLED» مذهلة بحجم 1.82 إنش، تعتمد على تقنية «HUAWEI Hybrid AMOLED»، والتي توفر سطوعا يصل إلى 3 آلاف شمعة، لتجربة مشاهدة استثنائية حتى تحت أشعة الشمس المباشرة. ولأول مرة في سلسلة «FIT»، تأتي الساعة مزودة بمستشعر ضغط جوي مدمج يمنح المستخدم بيانات دقيقة للأنشطة الخارجية. كما تم تعزيز نظام تحديد المواقع (GPS) بفضل تقنية «HUAWEI Sunflower» المطورة، التي تقدم دقة غير مسبوقة في التتبع، وتقدم هواوي أيضا خاصية تتبع المسارات الرياضية المائية، لترتقي بالأداء والسلامة في الرياضات المائية. ولا تتوقف القدرات الاحترافية هنا، إذ يقدم إصدار «FIT 4 Pro» مزايا متقدمة للمستخدمين النشطين، مثل تتبع الخرائط التضاريسية لضمان البقاء على المسار الصحيح في كل مغامرة، ولمحبي رياضة الغولف، هناك وضعيتان جديدتان: «وضع الملعب» و«وضع التدريب». كما تدعم الساعة الغوص حتى عمق 40 مترا، وتحتوي على وضع مخصص للغوص الحر والتدريبي، ما يجعلها رفيقا مثاليا لعشاق المغامرات المائية، أما دعم الجري على المسارات الجبلية فهو بمستوى احترافي يمنح الرياضيين تجربة غنية وآمنة. ومن ناحية الصحة، فقد شهدت سلسلة «WATCH FIT 4» نقلة نوعية، حيث تتيح مراقبة تقلب معدل نبضات القلب (HRV) أثناء النوم، مع إمكانية تتبع مستمر طوال اليوم عبر تحديث «OTA»، كما تم دمج ميزة «الحالة المزاجية» لمتابعة الحالة النفسية وتعزيز التوازن الذهني. ويقدم إصدار «FIT 4 Pro» تحليلات متقدمة وتنبؤات شخصية مبنية على البيانات الحيوية لدورات الحيض، وفترات التبويض، والخصوبة، وتأتي السلسلة الجديدة ببطارية تدوم حتى 7 أيام من الاستخدام العادي، وحتى 10 أيام كحد أقصى، ويمكن شحن «HUAWEI WATCH FIT 4» بالكامل خلال 75 دقيقة فقط، بينما يشحن إصدار «FIT 4 Pro» خلال 60 دقيقة. ومع هذا المزيج من التقنيات المتطورة، والتصميم الأنيق، والسعر الجذاب، تمثل ساعة «HUAWEI WATCH FIT 4» خيارا ثوريا لكل من يبحث عن ساعة ذكية متكاملة تتحدى قواعد اللعبة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء.

الرجوع لنقطة الصفر!
الرجوع لنقطة الصفر!

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

الرجوع لنقطة الصفر!

يُكِّون أحدنا ثروة من عمل تجاري واظب عليه لفترة طويلة، ولكن تفلت الأمور من يده، وتنقلب عليه تدابيره الناجعة، ويرجع لنقطة الصفر. > > > زواج دام لفترة طويلة، واستقرار منشود، ووئام مأمول، وراحة «كانت» مطلوبة، ضاع المنشود بتهور، واندرس المأمول بانفعال، وذهب المطلوب بتصرف غير مسؤول. > > > وحساب في أحد برامج التواصل الاجتماعي اهتممت به لفترة طويلة، وغذيته بجهدك وبذلت فيه طاقتك وبعد ذلك تفاجأ بأن حسابك قد أغلق، وأن مجهودك ضاع سدى، وأن طاقتك قد أهدرت. > > > البداية من الصفر والنهوض من جديد وشحذ الهمم، أمر صعب ومخاض عسير، قلّ أن تجد من يقوم به ويفعله، لذلك ينسحب الكثير من الساحة بعد أن يتعرضوا لنكسة أو كبوة أو عثرة. > > > مشروع تجاري بنيته، وصنعة بعد جهد أتقنتها، وخطة جميلة رسمتها، وأفكار أخذت منك وقتا لتنميتها، وأحلام أخذت جهدا لتحقيقها، وأمنيات أخذت منك طاقة لاستكمالها. > > > إعادة البناء أصعب من البناء أحيانا، لذلك يقول الشاعر: أرى ألف بان لا يقوم لهادم فكيف ببان خلفه ألف هادم > > > السمعة التي سعيت إلى بنائها، والثقة التي سعيت إلى غرسها، والاسم الذي سعيت إلى تثبيته، من الصعوبة بمكان إعادة إحيائه ان تعرضت لاهتزاز أو زعزعة أو فقدان، لذلك حاول جهدك أن تصون ما تملك حتى لا ترجع إلى نقطة الصفر، وتبدأ من جديد، وقد لا تستطيع أن تبدأ!

«ميس رايتشل» تدافع عن أطفال غزة
«ميس رايتشل» تدافع عن أطفال غزة

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

«ميس رايتشل» تدافع عن أطفال غزة

عرفت «ميس رايتشل» لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدم بوجهها الطفولي الباسم أشرطة مصورة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق معها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ«ميس رايتشل» تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، «أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل»، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت «من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي». وسلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي «ميس رايتشل» على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية بغزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة لاسرائيل. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات «ميس رايتشل» التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store