أحدث الأخبار مع #الملتقى_الإعلامي


الأنباء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
بالفيديو.. المطيري: الكويت كانت ولاتزال منارة للإعلام وحاضنة للفكر والإبداع
ثورة الاتصالات والمعلومات باتت المحرك الأساسي وأداة فاعلة في تشكيل الرأي العام الإعلام الرقمي بجميع أشكاله ومنصاته بات لاعباً محورياً في التأثير على مجريات الأحداث عبدالله آل حامد: الإمارات تسعى إلى تطوير منظومة إعلامية متطورة تواكب أحدث المستجدات ماضي الخميس: الإعلام لم يعد مجرد ناقل للخبر بل أصبح فاعلاً في تشكيل الوعي وصياغة الرأي أسامة أبوالسعود افتتح وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري مساء أمس الأول السبت فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في نسخته الـ 20 والذي يعقد برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، ويستمر على مدى 3 أيام تحت شعار «تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي» وتحل فيه الإمارات ضيف شرف. وألقى وزير الإعلام كلمة نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، أكد فيها أن العالم يعيش زمنا استثنائيا يشهد تغيرات عميقة وتحولات متسارعة في المشهد الإعلامي وأن ثورة الاتصالات والمعلومات باتت المحرك الأساسي لتوجهات المجتمعات وأداة فاعلة في تشكيل الرأي العام وصياغة الوعي وتغيير أنماط التفاعل بين الأفراد والمؤسسات. وأضاف أنه «في ظل هذا الواقع الجديد بات الإعلام الرقمي بجميع أشكاله ومنصاته لاعبا محوريا في التأثير على مجريات الأحداث ما يستدعي منا مواجهة التحديات برؤية إستراتيجية وكفاءة مهنية واستيعاب كامل للتحولات والاستعداد لمستقبل أكثر تعقيدا وتطورا بقدرات متجددة وأسس راسخة من القيم والمسؤولية». وشدد المطيري على أن الكويت كانت ولاتزال منارة للإعلام العربي وبيئة حاضنة للفكر والإبداع وميدانا للحوار والانفتاح، وقد أولت القيادة السياسية الرشيدة الإعلام مكانة خاصة باعتباره ركيزة للتنمية ووسيلة للتنوير، فدعمت المؤسسات الإعلامية الوطنية وحرصت على ضمان حرية التعبير المسؤولة وواكبت التحولات الرقمية لتقديم إعلام وطني متجدد ومؤثر في ظل الدعم المستمر من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء. وتابع: «في هذا الإطار حرصت دولة الكويت على إطلاق عدد من المبادرات الإعلامية والثقافية الرائدة وتنظيم المؤتمرات والملتقيات وتعزيز البنية التحتية التقنية للإعلام، ومن أبرز هذه المبادرات مؤخرا إطلاق منصة (51) الإلكترونية التي وثقت تراث الكويت الفني والإعلامي وجعلته متاحا للأجيال الحاضرة واللاحقة في مزيج يجمع بين الأصالة والحداثة. وأوضح أن اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 يمثل تتويجا لدورها المتواصل واعترافا عربيا مستحقا بإسهاماتها في دعم الحريات الإعلامية وتعزيز الهوية الثقافية وترسيخ القيم المهنية، وهو اختيار يتزامن مع هذه الدورة من الملتقى، ما يمنحه طابعا خاصا وزخما إضافيا لمواصلة رسالتنا الإعلامية برؤية متقدمة ومسؤولية جماعية. وأعرب الوزير المطيري عن بالغ الاعتزاز باختيار دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ضيف شرف الملتقى لهذا العام وهو اختيار مستحق لدولة لها بصماتها الواضحة في مجال الإعلام العربي ونهجها الرائد في دعم المبادرات الإعلامية وتبني التقنيات الحديثة وصناعة المحتوى المتميز بما يعكس ريادتها في هذا القطاع الحيوي ويعزز من حضورها الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية. ولفت إلى أن الملتقى الإعلامي العربي أصبح منصة مهمة لطرح القضايا الإعلامية وتبادل التجارب وتأتي هذه الدورة لتناقش تحديات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية وسبل صياغة أطر مهنية وتشريعية تواكب المتغيرات بكل احترافية. من جهته، أكد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام الشيخ عبدالله آل حامد ممثل الدولة ضيف شرف الملتقى في كلمته أن العلاقة بين الإمارات والكويت تمثل نموذجا أخويا فريدا تزداد عمقا ورسوخا مع مرور الزمن بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد. ولفت إلى أن هذه العلاقة تزدهر يوما بعد يوم وتمضي بثبات نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع الإعلام بما يعكس عمق الروابط التاريخية ويجسد تطلعات الشعبين الشقيقين لمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا بقيادة تدفع بعزم نحو التقدم والريادة. وشدد على أن الإمارات تؤمن إيمانا راسخا بأن الإعلام شريك رئيسي في مسيرة التنمية والتطوير وأنه المرآة التي تعكس إنجازات الحاضر وتستشرف آفاق المستقبل، مشيرا إلى أنه ومن هذا المنطلق تسعى دولة الإمارات لتطوير منظومة إعلامية متطورة تواكب أحدث المستجدات العالمية وتقديم محتوى إعلامي متميز يعبر عن هويتها الإسلامية والعربية الراسخة ويعكس قيمها الإنسانية النبيلة وبما يضمن أن يكون الإعلام جسرا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل. وأضاف: «لا يخفى عليكم حجم التحديات التي باتت تواجه وسائل الإعلام فمع التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي وإن كان يحمل في طياته فرصا عظيمة للتواصل الإنساني ونشر المعرفة، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل التحديات الناجمة عن تحويل البعض لهذه المنصات إلى أدوات تستخدم في بث الفرقة والكراهية ونشر الشائعات والأخبار المضللة واستهداف استقرار المجتمعات وتماسكها». ودعا الشيخ آل حامد إلى استحداث منظومة تشريعية عربية مشتركة تمنع الاستخدامات السيئة لهذه المنصات وترسخ قيم المسؤولية المجتمعية وتحمي حرية التعبير وتحصنها من الابتذال والعبث. ولفت إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مفصلية تتسم بتغيرات متسارعة وتحديات متشابكة تمس مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن من أبرز هذه التحديات الانفتاح الهائل وغير المسبوق في الفضاء الرقمي والذي فرض واقعا جديدا يتطلب من المؤسسات الإعلامية مراجعة أدواتها وأساليب خطابها. وقال الشيخ آل حامد إن دولة الإمارات تطلق قمة (بريدج) العالمية التي نسعى من خلالها إلى ترسيخ أطر التعاون والشراكات الدولية التي تسهم في بناء مستقبل إعلامي متطور يقوم على المعرفة والابتكار والقيم الإنسانية المشتركة، وذلك وفي إطار مساعي الدولة لبناء منظومة إعلامية تعزز الابتكار وتدعم الإعلام المسؤول في العصر الرقمي مضيفا أنه انسجاما مع هذه الرؤية سنعمل على أن تكون قمة بريدج منصة مستدامة تربط بين الشرق والغرب وتعزز التكامل الإعلامي وتواكب التحولات الرقمية لصياغة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرا ومسؤولية. ودعا حضور الملتقى الإعلامي العربي لمشاركة رؤاهم وأفكارهم حول سبل الارتقاء بالعمل الإعلامي العربي وتعزيز حضوره على الساحة الدولية خلال القمة المرتقبة، مؤكدا أن مشاركتهم وإسهاماتهم الفكرية ستثري حتما هذه القمة وستسهم في تحقيق أهدافها النبيلة. وأكد أن الإعلام اليوم هو سلاح العصر وأداته الفاعلة للتغيير والتأثير، داعيا إلى أن نجعل منه أداة بناء وتنمية وجسرا للتواصل والحوار بين الشعوب والثقافات ومنبرا للحقيقة يعكس قيمنا وهويتنا ويسهم في بناء مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا. من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية د.جمال السويدي في كلمته: «إننا اليوم مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في مناحي الحياة علينا أن نواكب ونفكر في مستقبل الإعلام وآلياته ومخرجاته»، مضيفا: «التكنولوجيا الحديثة لم تعد مجرد أدوات مساعدة بل باتت الركيزة الأساسية التي تعيد تشكيل المشهد الإعلامي وتحدد معالم المستقبل فالذكاء الاصطناعي يقدم اليوم فرصا غير مسبوقة في تطوير المحتوى الإعلامي وتحليله بشكل أكثر دقة وفاعلية». بدوره، قال أمين عام الملتقى ماضي الخميس في كلمته إن الملتقى الإعلامي العربي ومنذ تأسيسه في عام 2003 يسعى إلى خلق كيان إعلامي مستقل قادر على تحمل أعباء الإعلام العربي حاضره ومستقبله. وأضاف: «استطعنا من خلال كون الملتقى عضوا مراقبا في اللجنة الدائمة للإعلام ومجلس وزراء الإعلام العرب في جامعة الدول العربية وبشراكة استراتيجية متينة مع قطاع الإعلام والاتصال في الأمانة العامة بجامعة الدول أن نحقق الكثير من الإنجازات ونعقد العديد من الأنشطة والفعاليات». وعبر عن سعادته بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة وإعلامها المميز هما ضيف الشرف على فعاليات الملتقى في هذه الدورة وعن سعادته بالتعاون مع منتدى الفكر والثقافة العربية ومقره دولة الإمارات. وأكد أن الإعلام اليوم لم يعد مجرد ناقل للخبر أو راو للحدث بل أصبح فاعلا رئيسيا في تشكيل الوعي وصياغة الرأي وصناعة التأثير عبر أدوات جديدة فرضتها الثورة الرقمية، لذا أصبح لزاما علينا أن نعيد التفكير في منظومتنا الإعلامية وان نعزز مسؤولية الكلمة ونحصن مهنية الخطاب ونطور أدواتنا لأن التحدي ليس فقط في التكيف مع التطور بل في قيادته بحكمة ورؤية وابتكار. وأكد أن اختيار الكويت لتكون عاصمة الثقافة والإعلام العربي لم يأت من فراغ بل هو اعتراف عربي أصيل بدورها العميق في دعم الفكر الحر والنهضة الثقافية وريادة الإعلام. وزير الإعلام البحريني لـ «الأنباء»: الصحافة ستظل باقية وصف وزير الإعلام البحريني د.رمزان النعيمي العلاقات الكويتية- البحرينية بأنها علاقات متميزة وخاصة في المجال الإعلامي، مؤكدا أن هناك ارتباطا كبيرا بين البلدين في ثقافتهما وفنهما.وأوضح النعيمي، في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» خلال مشاركته في فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ20، أن هناك مشاركة كبيرة من الوفد البحريني وشباب وشابات البحرين والفنانين البحرينيين في هذا الملتقى، كما ستكون هناك مشاركة كبيرة للفنانين الكويتيين في مهرجان الدانة للدراما والذي سيعقد في منتصف يونيو المقبل في البحرين، لافتا إلى انه تقريبا كل شهر أو شهرين هناك تبادل ثقافي جميل نفتخر به، ونسعى إلى تعزيزه. ووجه الوزير النعيمي الشكر إلى الصحافة التي أكد أنها باقية وراسخة، وتابع قائلا: «بعض الناس يشككون في بقاء الصحافة، وانا اقول العكس، الصحافة ستظل باقية، وربما سيكون هناك تعديل على طريقة استمراريتها، فالصحافة ما زالت هي المصدر الموثوق للمعرفة خصوصا في ظل التحديات المتعلقة بدقة المعلومة». وأكد أن الصحافة تتميز بوجود مهنية وأخلاقيات بعيدا عن الإثارة ولذلك يلجأ لها الناس عند استقاء المعلومة الصحيحة. وزير الإعلام اللبناني لـ «الأنباء»: الكويت ساندتنا في أحلك الظروف أكد وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن الكويت لم تكن غائبة دائما وأبدا عن أي مبادرة او قضية تاريخيا لصالح لبنان، فهي التي ساندت لبنان دولة وشعبا في احلك الظروف، ولم تتوان في ذلك مطلقا، وكانت شريكا رئيسيا في اللجان العربية، التي لطالما تدخلت من أجل استتباب الأمن والسلام والاستقرار في لبنان. وتابع الوزير مرقص في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» خلال مشاركته في فعاليات الملتقى الاعلامي العربي في نسخته الـ 20 «أعتقد ان الكويت تفرح الآن بعودة لبنان إلى وضعه الطبيعي، وقيادة لبنان بحكمة الرئيس العماد جوزف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الذي يريد ايضا ان يجعل من ربوع لبنان محل ترحيب مجددا بالإخوة الاشقاء الكويتيين كي يرجعوا إلى بلدهم الثاني لبنان». وأضاف مرقص «نحن بانتظارهم ونعمم الأمن والاستقرار ان شاء الله بدءا من مطار رفيق الحريري الدولي مرورا بالشوارع الرئيسية وصولا إلى المصايف التي تنتظرهم، وبيوتهم كثيرة في لبنان، وأيضا وصولا إلى جميع المنتجعات السياحية البحرية والفنادق والمطاعم، فأهلا بهم». جلسات «الملتقى الإعلامي»: إيجاد منظومة قانونية متكاملة تحمي خصوصية الأفراد عقد الملتقى الإعلامي العربي عددا من الجلسات الحوارية التي تناولت مختلف الرؤى حول القضايا الإعلامية، وكانت أولى تلك الجلسات بعنوان «المصداقية والتحقق من المعلومات في الذكاء الاصطناعي» والتي أقيمت بالتعاون مع منتدى الفكر والثقافة العربية، وأدارها وزير الإعلام السابق سامي النصف، وتحدث فيها مستشار جلالة ملك البحرين نبيل بن يعقوب الحمر، وعميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية من الامارات د.محمد هويدن، واستاذ العلوم بكلية التربية الاساسية في الكويت د.محمد العنزي ومدير إدارة المخاطر المؤسسية في شركة زين «الكويت» فيصل العلي. فيما تناولت الجلسة الثانية «خصوصية المستخدم وحماية البيانات في الإعلام القائم على الذكاء الاصطناعي»، وتحدث خلالها رئيس الامن السيبراني لحكومة دولة الامارات د.محمد الكويتي، ووزير الإعلامي المصري الاسبق اسامة هيكل، ورئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي في البحرين د.جاسم حاجي، ورئيس جمعية الذكاء الاصطناعي في الكويت الشيخ محمد الصباح، والذي أكد أن تسارع وتيرة استخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة في القطاع الإعلامي، يستوجب تطوير تشريعات وقوانين مرنة تواكب هذا التحول. وشدد على أهمية تعاون الحكومات والجهات المختصة والمبرمجين للخروج بمنظومة قانونية متكاملة تحمي خصوصية الأفراد وتمنع إساءة استخدام البيانات. وأشار إلى دور جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء في دعم هذا التوجه بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، والمساهمة في بناء أطر تنظيمية مستدامة تواكب التطورات التقنية. وأوضح الشيخ محمد الصباح أن الجمعية تعمل أيضا على رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية حماية البيانات الشخصية في ظل الاعتماد المتزايد على أنظمة الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرات تعليمية وورش عمل ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية وضمان الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا. وفي الجلسة الثالثة، تحدث عدد من وزراء وقيادات الإعلام العربي خلال جلسة بعنوان «الإعلام والعالم الافتراضي.. تحولات المشهد الإعلامي في العصر الرقمي» عن الضوابط القيمية والاخلاقية والقانونية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي. وتحدث خلال تلك الجلسة، التي أدارها الإعلامي نادر كرم، كل من وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، ووزير الإعلام في مملكة البحرين د.رمزان النعيمي، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية أحمد المسلماني، ود.محمد العلي الرئيس التنفيذي لشركة تريندز للبحوث والاستشارات من الامارات. وشدد وزير الإعلام البحريني د.رمزان النعيمي على أن الإعلام في العصر الرقمي لا يلغي وسائل الإعلام السابقة، ولكن يفتح لها آفاقا وطرقا جديدة، لافتا إلى ما حققته وزارة الإعلام في مملكة البحرين في هذا الاطار من تدريب الكفاءات الوطنية الإعلامية على برامج الذكاء الاصطناعي، وهو ما احدث نقلة نوعية في البرامج والربط بين الفقرات وغيرها حاليا.


مجلة سيدتي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
وزير الإعلام والثقافة الكويتي يفتتح النسخة الـ20 للملتقى الإعلامي العربي
افتتح وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري مساء يوم أمس السبت الموافق 10 مايو 2025 فعاليات النسخة الـ20 للملتقى الإعلامي العربي الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام برعاية الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء تحت شعار "تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي" وتحل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف الشرف. أهمية الملتقى الإعلامي العربي من جهته أكد الوزير عبدالرحمن المطيري في كلمة ألقاها نيابة عن راعي الملتقى أنّ العالم يعيش زمنًا استثنائيًّا يشهد تغيرات عميقة وتحولات متسارعة في المشهد الإعلامي، وأنّ ثورة الاتصالات والمعلومات باتت المحرك الأساسي لتوجهات المجتمعات وأداة فاعلة في تشكيل الرأي العام وصياغة الوعي وتغيير أنماط التفاعل بين الأفراد والمؤسسات. وقال:" في ظل هذا الواقع الجديد بات الإعلام الرقمي بجميع أشكاله ومنصاته لاعبًا محوريًّا في التأثير على مجريات الأحداث، ما يستدعي منا مواجهة التحديات برؤية إستراتيجية وكفاءة مهنية واستيعاب كامل للتحولات والاستعداد لمستقبل أكثر تعقيدًا وتطورًا بقدرات متجددة وأسس راسخة من القيم والمسؤولية". وأضاف المطيري قائلًا:" أنه في هذا الإطار حرصت الكويت على إطلاق عدد من المبادرات الإعلامية والثقافية الرائدة وتنظيم المؤتمرات والملتقيات وتعزيز البنية التحتية التقنية للإعلام ومن أبرز هذه المبادرات مؤخرًا إطلاق منصة (51) الإلكترونية التي وثقت تراث الكويت الفني والإعلامي وجعلته متاحا للأجيال الحاضرة واللاحقة في مزيج يجمع بين الأصالة والحداثة". ولفت إلى أنّ اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 يمثل تتويجًا لدورها المتواصل واعترافًا عربيًّا مستحقًا بإسهاماتها في دعم الحريات الإعلامية وتعزيز الهوية الثقافية وترسيخ القيم المهنية وهو اختيار يتزامن مع هذه الدورة من الملتقى ما يمنحه طابعًا خاصًا وزخمًا إضافيًّا لمواصلة رسالتنا الإعلامية برؤية متقدمة ومسؤولية جماعية. وأعرب عن بالغ الاعتزاز باختيار دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ضيف شرف الملتقى لهذا العام وهو اختيار مستحق لدولة لها بصماتها الواضحة في مجال الإعلام العربي ونهجها الرائد في دعم المبادرات الإعلامية وتبني التقنيات الحديثة وصناعة المحتوى المتميز بما يعكس ريادتها في هذا القطاع الحيوي ويعزز من حضورها الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية. ولفت إلى أنّ الملتقى الإعلامي العربي أصبح منصة مهمة لطرح القضايا الإعلامية وتبادل التجارب وتأتي هذه الدورة لتناقش تحديات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية وسبل صياغة أطر مهنية وتشريعية تواكب المتغيرات بكل احترافية. وأكد توفير الدعم لكل جهد يسعى للنهوض بالإعلام العربي وتحقيق تكامل مؤسساته وتعزيز رسالته التنويرية وصون مجتمعاتنا من خطر الفوضى الرقمية والمعلومات المغلوطة، متمنيًا أن تكون هذه الدورة من الملتقى محطة مضيئة في مسيرة العمل الإعلامي العربي المشترك ودافعا نحو مستقبل أكثر إشراقا وفاعلية. خلال افتتاح النسخة الـ20 للملتقى الإعلامي العربي برعاية سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تحت شعار «تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي» وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري يؤكد في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس مجلس... — MOI - وزارة الإعلام (@MOInformation) May 10, 2025 الإمارات ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي وبحسب وكالة الأنباء الكويتية أكد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام الشيخ عبد الله آل حامد ممثل الدولة ضيف شرف الملتقى في كلمته أنّ العلاقة بين الإمارات و الكويت تمثل نموذجًا أخويًّا فريدًا تزداد عمقًا ورسوخًا مع مرور الزمن. ولفت إلى أنّ هذه العلاقة تزدهر يوما بعد يوم وتمضي بثبات نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع الإعلام بما يعكس عمق الروابط التاريخية ويجسد تطلعات الشعبين الشقيقين لمستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا بقيادة تدفع بعزم نحو التقدم والريادة. وشدد على أن دولة الإمارات تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الإعلام شريك رئيسي في مسيرة التنمية والتطوير وأنه المرآة التي تعكس إنجازات الحاضر وتستشرف آفاق المستقبل مشيرًا إلى أنه ومن هذا المنطلق تسعى دولة الإمارات لتطوير منظومة إعلامية متطورة تواكب أحدث المستجدات العالمية وتقديم محتوى إعلامي متميز يعبر عن هويتها الإسلامية والعربية الراسخة ويعكس قيمها الإنسانية النبيلة وبما يضمن أن يكون الإعلام جسرًا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل. منظومة تشريعية عربية ودعا الشيخ آل حامد إلى استحداث منظومة تشريعية عربية مشتركة تمنع الاستخدامات السيئة لهذه المنصات وترسخ قيم المسؤولية المجتمعية وتحمي حرية التعبير وتحصنها من الابتذال والعبث. ولفت إلى أنّ المنطقة العربية تمر بمرحلة مفصلية تتسم بتغيرات متسارعة وتحديات متشابكة تمس مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أنّ من أبرز هذه التحديات الانفتاح الهائل وغير المسبوق في الفضاء الرقمي والذي فرض واقعًا جديدًا يتطلب من المؤسسات الإعلامية مراجعة أدواتها وأساليب خطابها. وبين أن القدرة على الإقناع لم تعد تقاس بوفرة المحتوى بل بعمقه وصدقه وملامسته لنبض الجمهور خاصة في ظل ما تشهده المنصات الرقمية من جذب لشرائح واسعة من المتابعين بسبب سهولة الوصول وسلاسة العرض، وشدد على أنّ هذه المرحلة تتطلب خطابًا إعلاميًّا متجددًا يجمع بين الاحترافية والمرونة ويوازن بين الانفتاح على تقنيات العصر والحفاظ على القيم الأصيلة بما يمكن الإعلام من استعادة مكانته مصدرًا موثوقًا وصانعًا للوعي ومؤثرًا في الرأي العام لا مجرد ناقل للحدث. واستعرض الشيخ حامد أحدث المبادرات الإعلامية التي أطلقتها دولة الإمارات والتي تستهدف تطوير المشهد الإعلامي والارتقاء بأدواته ومعاييره وبناء فكر إعلامي رصين يواكب المتغيرات المتسارعة ويستشرف المستقبل، وقال:" إنّ دولة الإمارات تطلق قمة "بريدج" العالمية التي نسعى من خلالها إلى ترسيخ أطر التعاون والشراكات الدولية التي تسهم في بناء مستقبل إعلامي متطور يقوم على المعرفة والابتكار والقيم الإنسانية المشتركة وذلك وفي إطار مساعي الدولة لبناء منظومة إعلامية تعزز الابتكار وتدعم الإعلام المسؤول في العصر الرقمي".


الأنباء
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
بالفيديو.. جلسات الملتقى الإعلامي العربي في دورته العشرين: نحو إعلام عربي متجدد في عصر التحول الرقمي
انطلقت فعاليات الدورة العشرين للملتقى الإعلامي العربي في الكويت، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، والذي يتم تنظيمه خلال الفترة من 10 إلى 12 الجاري تحت شعار «تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي». يهدف الملتقى إلى مناقشة مستقبل الإعلام العربي، وتبادل الخبرات بين الإعلاميين وصناع المحتوى، ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة. وفي هذا الأطار، أعرب الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس عن سعادته بانطلاق فعاليات الدورة العشرين للملتقى، مشيرا إلى الحضور المميز من الإعلاميين في هذه الدورة التي تقام على مدار 3 أيام. وأضاف الخميس في تصريح صحافي أن الملتقى يتضمن جلسات متنوعة تتطرق إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025، وأن أنشطة الملتقى تأتي ضمن هذا الإطار. وأعرب عن شكره لسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء لرعايته الكريمة لفعاليات الملتقى، ووزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، ولكل من أسهم وشارك في الملتقى. وأكد أن الإعلام الكويتي له دور كبير، وأن المؤسسات الإعلامية أسهمت في نجاح الملتقى، مشيرا إلى أن كل نسخة من الملتقى تتميز من خلال الشخصيات المشاركة والطرح والأفكار، وأن هذا العام يتناول الملتقى صناعة المحتوى والتطور التكنولوجي، وأن الملتقى يسعى لتقديم مادة فاعلة، معربا عن أمله في تحقيق هذا الطموح. الجلسة الأولى: صناعة المحتوى بين الموهبة والتكنولوجيا أدارت الجلسة الإعلامية أماني الكندري (الكويت) وشارك فيها الإعلامية والفنانة فاطمة الطباخ (الكويت) والإعلامية نيلة جناحي (البحرين) وصانع المحتوى شهاب الهاشمي (الإمارات) والإعلامية آية حجوج (الجزائر) وصانع المحتوى محمد طاهر (مصر) والفنانة ماريا جمعة (الكويت). ناقشت الجلسة أهمية تطوير الذات في مجال الإعلام وصناعة المحتوى، حيث أكدت فاطمة الطباخ ضرورة استثمار الذات والعمل في مجالات متعددة لاكتساب الخبرات. وأشارت نيلة جناحي إلى أهمية المشاركة في الملتقيات وتحديد مصير الإعلام. وتحدث شهاب الهاشمي عن تحديات صانع المحتوى وأهمية الصبر والاعتماد على الذات. أما آية حجوج، فأكدت أهمية تبادل الآراء ونقل الخبرات ناصحة بضرورة التحلي بالاخلاق المهنية. وسلط محمد طاهر الضوء على تجربته في نشر ثقافة الشعوب من خلال صناعة المحتوى حيث يتابعه 8 ملايين متابع. وأشارت ماريا جمعة إلى أهمية تقديم أعمال فنية تتماشى مع العادات والتقاليد الكويتية. الجلسة الثانية: شغف النجاح في الإعلام الرقمي أدارت الجلسة الإعلامية أمل عبدالملك (قطر) وشارك فيها هاني الغفيلي مستشار تكنولوجيا (السعودية)، والمدربة خديجة كرم (الكويت)، وصانع محتوى أحمد رأفت (مصر)، وصانعة محتوى روان ناصر (سورية). تناولت الجلسة التحولات في مجال الإعلام بفعل التقنيات الحديثة، حيث تحدث هاني الغفيلي عن تحول الإعلام إلى مسارات متعددة والتركيز على سلوك المستخدم. وأشارت خديجة كرم إلى تحديات صناعة المحتوى وكيفية استقطاب الجمهور. وسلط أحمد رأفت الضوء على تجربته في برنامج «جبر الخواطر» وتأثيره الإيجابي، مشيدا بالعديد من الشخصيات من دول الخليج والدول العربية والفنانين الذين قدموا دعما ماليا لضيوفه من الجمهور. وأكدت روان ناصر أهمية تحري الدقة ونشر معلومات صحيحة في ظل التحديات التكنولوجية. الجلسة الثالثة: قوة الإعلام وتعدد المصادر أدارت الجلسة الإعلامية شيماء رستم (الكويت) وشارك فيها صانعة المحتوى إحسان بن علوش (المغرب) والإعلامي علي الخالدي (العراق) وصانعة محتوى رانيا يحيى (مصر) والصحافية والكاتبة تغريد الطاسان (السعودية)، وصانعة محتوى شوق الشيرازي (الكويت) ود.علي حسن (مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي)، والفنان زهير النوباني (الأردن)، والفنان سامح حسين (مصر). ناقشت الجلسة أهمية التواصل بين الإعلاميين وتبادل الخبرات، حيث تحدثت إحسان بن علوش عن رحلاتها الإنسانية ومشاركة الحالات الإنسانية. وأشار علي الخالدي إلى أهمية التأثير الإيجابي عبر وسائل التواصل، معربا عن شكره للكويت وللقائمين على الملتقى الاعلامي العربي. وأكدت رانيا يحيى ضرورة دعم الشباب في تقديم محتويات علمية وسياحية هادفة قيمة. وسلطت تغريد الطاسان الضوء على أهمية مواكبة التطور التكنولوجي. وتحدثت شوق الشيرازي عن تجربتها في نقل الثقافة لجمهورها. وأشار د.علي حسن إلى دخول المؤسسة العالم الرقمي وأنها تتلقى الأفكار من صناع المحتوى والاعلاميين. وتحدث زهير النوباني عن ضرورة اختيار المحتويات الإيجابية. وأكد سامح حسين حاجة الجمهور لمحتوى جيد، مشيرا إلى ان برنامجه قطايف لاقى ردودا كبيرة وحقق مشاهدات تفوق ملياري متابع. الجلسة الرابعة: ثنائية الإعلام والحياة أدارت الجلسة الإعلامية ورود حيات (الكويت) وشارك فيها، الإعلامية آلاء بشناق (الأردن)، وصانعة محتوى نورة مهرية (الجزائر)، والإعلامية إيمان زينل (البحرين)، والإعلامي أحمد الفهيد (السعودية)، وخبيرة الفضاء لمى العريمان (الكويت). تناولت الجلسة أهمية الإنسانية في العمل الإعلامي، حيث أكدت آلاء بشناق على ضرورة نشر الخير ومساعدة الناس. وأشارت نورة مهرية إلى أهمية تطوير الإعلام عبر المشاركة والملتقيات. وتحدثت إيمان زينل عن تطوير المهارات الإعلامية. وأعرب أحمد الفهيد عن قلقه من مستقبل المهنة والتأثير السلبي لوسائل التواصل. وسلطت لمى العريمان الضوء على دور الإعلام في توصيل الإنجازات العلمية.


الأنباء
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
المطيري: تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي لمواكبة التطورات
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك إمكانات إعلامية بشرية وتكنولوجية كبيرة جاءت ثمارا للعمل والتخطيط الجادين. جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير المطيري لـ «كونا» خلال استقباله رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام الشيخ عبدالله آل حامد لدى وصوله إلى البلاد للمشاركة في الملتقى الإعلامي العربي الذي انطلقت فعالياته أمس السبت والمشاركة في الاجتماع الـ 28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه الكويت اليوم الأحد. ولفت الوزير المطيري إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون الإعلامي المستمر والبناء بين البلدين الشقيقين وكافة دول المجلس والذي يشكل نموذجا يحتذى به في العمل الإعلامي العربي المشترك، مشيدا بما تشهده الساحة الإعلامية الإماراتية من تطور نوعي ورؤية استراتيجية تستند إلى المهنية والابتكار. وقال «يشرفنا أن نرحب بدولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف في الملتقى الإعلامي العربي وهو اختيار مستحق يعكس المكانة البارزة لدولة الإمارات في خارطة الإعلام العربي والدور المؤثر الذي تقوم به مؤسساتها الإعلامية في دعم الحوار الثقافي والفكري وتطوير المحتوى الإعلامي الهادف». وأضاف أن اجتماعات وزراء الإعلام الخليجيين تسهم في تعزيز أطر التنسيق الإعلامي الخليجي المشترك ودفع مسيرة العمل الإعلامي نحو مزيد من التكامل والتعاون بما يخدم قضايا المنطقة وتطلعات شعوبها. وشدد الوزير المطيري على حرص الكويت على مواصلة تعزيز الشراكة الإعلامية مع دولة الإمارات الشقيقة انطلاقا من إيمان راسخ بأهمية الإعلام في بناء الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الخليجية والعربية المشتركة. في السياق ذاته، قال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري إن التعاون دائم ومستمر بين الكويت والبحرين في كل المجالات، لا سيما في الإعلام والثقافة اللذين يشهدان تطورا مستمرا وتعاونا مثمرا. جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير المطيري لـ «كونا» خلال استقباله وزير الإعلام البحريني د.رمزان النعيمي لدى وصوله إلى البلاد للمشاركة في الملتقى الإعلامي العربي الذي انطلق أمس السبت، وللمشاركة في الاجتماع الـ 28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت اليوم الأحد. وأكد الوزير المطيري «اننا نؤمن بأهمية تنسيق الجهود الإعلامية الخليجية بما يخدم مصالح شعوبنا ويعزز من قوة الإعلام في دعم التنمية»، لافتا إلى أن مملكة البحرين تمتلك رصيدا إعلاميا وثقافيا غنيا يشكل إضافة قيمة لأي عمل مشترك. وأشار إلى أن مشاركة مملكة البحرين في الاجتماع الـ 28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه الكويت تمثل فرصة مهمة لتعزيز التكامل الإعلامي الخليجي ومناقشة سبل تطوير الإعلام بما يواكب التحولات المتسارعة إقليميا وعالميا. وأكد الوزير المطيري حرص دولة الكويت على مواصلة التعاون الإعلامي والثقافي مع مملكة البحرين الشقيقة بما يسهم في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق تطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون.


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
وزير الإعلام الكويتي يستقبل عبدالله آل حامد ويشيد بإمكانات الإمارات الإعلامية
الكويت - وام استقبل عبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، لدى وصوله إلى الكويت للمشاركة في الملتقى الإعلامي العربي الذي انطلقت فعالياته اليوم، وفي الاجتماع الـ28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينعقد غداً. وأكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك إمكانات إعلامية بشرية وتكنولوجية كبيرة جاءت ثماراً للعمل والتخطيط الجادين. وقال المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، إن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون الإعلامي المستمر والبناء بين البلدين الشقيقين وكافة دول المجلس والذي يشكل نموذجاً يحتذى به في العمل الإعلامي العربي المشترك، مشيداً بما تشهده الساحة الإعلامية الإماراتية من تطور نوعي ورؤية استراتيجية تستند إلى المهنية والابتكار. وأضاف: «يشرفنا أن نرحب بدولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف في الملتقى الإعلامي العربي، وهو اختيار مستحق يعكس المكانة البارزة لدولة الإمارات في خريطة الإعلام العربي والدور المؤثر الذي تقوم به مؤسساتها الإعلامية في دعم الحوار الثقافي والفكري وتطوير المحتوى الإعلامي الهادف». وقال إن اجتماعات وزراء الإعلام الخليجيين تسهم في تعزيز أطر التنسيق الإعلامي الخليجي المشترك ودفع مسيرة العمل الإعلامي نحو مزيد من التكامل والتعاون بما يخدم قضايا المنطقة وتطلعات شعوبها. وأكد المطيري حرص دولة الكويت على مواصلة تعزيز الشراكة الإعلامية مع دولة الإمارات انطلاقاً من إيمان راسخ بأهمية الإعلام في بناء الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الخليجية والعربية المشتركة.