"نيويورك تايمز": 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدمير "فوردو"
رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة الجوية التي استهدفت منشآت إيران النووية كانت "ناجحة بالكامل"، فإن تقييمات أولية من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تشير إلى أن موقع فوردو النووي المحصن قد تضرر بشدة، لكنه لم يُدمر بالكامل.
ووفقا لمصادر إسرائيلية مطلعة، فإن الضربة الأميركية، التي نفذت فجر الأحد باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، ألحقت "أضرارا كبيرة" بموقع فوردو، أحد أهم المنشآت النووية الإيرانية.
ومع ذلك، لم تتمكن الضربة من تدميره بالكامل، وأضافت المصادر أن إيران يبدو أنها نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من الموقع.
وقال مسؤول أميركي رفيع، إن المنشأة أخرجت من الخدمة رغم تحصينها العالي، مشيرا إلى أن حتى 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدميرها بالكامل.
تقييم الأضرار
ويجري كل من الجيشين الأميركي والإسرائيلي تقييمات إضافية للأضرار. وتشير صور أقمار صناعية التقطت بعد الضربة إلى تغييرات ملحوظة في سطح الأرض، وثقوب يعتقد أنها ناتجة عن القصف.
وقد أظهرت صور أخرى حركة غير اعتيادية قبل الضربة، مع وجود مؤشرات على نقل معدات ومواد نووية، بينها يورانيوم، من الموقع.
وأظهرت صور صادرة عن شركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود 16 شاحنة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية أن إيران كانت تستعد لاحتمال استهداف الموقع.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تقوم بـ"تقييم الأضرار"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مدى تضرر البرنامج النووي.
وقال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، ميك مولروي، إن الضربة "ستؤخر البرنامج النووي الإيراني ما بين عامين إلى 5 أعوام"، مشيرا إلى أن تقييما شاملا للأضرار سيتم في الأيام المقبلة لتحديد التأثير بدقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 22 حزيران 2025
LBCI ضربُ الولايات المتحدة الأميركية ثلاث منشآت نووية إيرانية ، فوردو ونطنز وأصفهان، أشعل الحرب الأميركية – الإيرانية، وأثبت مرةً جديدة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يُضلِّل ولا يناوِر" وينفِّذ التهديد ولا يكتفي بإطلاقه... وثبت أيضًا أن عقيدته في المنطقة أن إسرائيل حليفٌ إستراتيجي وممنوع تهديدها، خصوصًا إذا نجحت الدولة العبرية في توصيف الحرب على أنها حرب وجودية، مستفيدةً من السرديات التي تعزز وجهة نظرها لإقناع الغرب، كسردية "رمي إسرائيل في البحر" أو " إسرائيل غدة سرطانية يجب إقتلاعها"... هذه السرديات جعلت واشنطن تصطف إلى جانب تل أبيب، وتضرب الرأس بعدما ضربت الأذرع. السؤال الأساسي اليوم لم يعد كيف إندلعت الحرب؟ ومن أين أعطى ترامب الضوء الأخضر، من منتجعه أو من مكتبه في البيت الأبيض.. هذه صارت تفاصيل وتُدرَج في الوثائق للمذكِّرات.. السؤال اليوم: ما هي النتائج على إيران وعلى المنطقة؟ ما هو مصير برنامج إيران النوويّ؟ وقد يصل الأمر إلى طرح السؤال التالي: ما هو مصير النظام في إيران؟ من السابق لأوانه إعطاء أجوبة نهائية، فيما لم يمر على الحرب الراهنة سوى ساعات عدة على إندلاعها. وزير الدفاع الأميركيّ أعلن أنّ الضربات "دمرت" برنامج طهران النوويّ. لكن نائب الرئيس جيه.دي فانس إعتبر ان الضربات نجحت في عرقلة برنامج إيران النووي، وأضاف: "نريد إنهاء برنامجهم النووي وسنعمل على تفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم خلال السنوات المقبلة... في المقابل تُواصل إيران الضربات الصاروخية على إسرائيل ، وذهبت ابعد من ذلك، بإعلانها أن البرلمان صادق على مشروع قرار يقضي بإغلاق مضيق هرمز، وأن القرار لا يزال في إنتظار موافقة المجلس الأعلى للأمن القوميّ الإيرانيّ ليصبح ساريًا، ويعد مضيق هرمز ممراً مائيًا حيويًا يمرّ عبره نحو ثلث إمدادات النفط العالمية، وإغلاقُه من شأنه أن يُحدث ارتدادات اقتصادية وأمنية إقليمية ودولية واسعة. في ما يختص بلبنان، بدا واضحًا سواء من موقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن هناك قرارًا بالنأي بالنفس عن هذه الحرب. ومن الانعكاسات، أصدرت الخارجية الأميركية أمرًا بمغادرة أفراد عائلات وموظفي الحكومة الأميركية غيرِ الضروريين، لبنان. يذكَر أن الولايات المتحدة أمرت العام الماضي بمغادرة أفراد عائلات وموظفيها غير الضروريين خلال حرب إسرائيل على لبنان، لكن هذا الأمر ألغي لاحقًا. في مطلق الأحوال الضربة الأميركية لإيران اليوم ستغيِّر الكثير من المعادلات، فلننتظر. لكن الحدث الإيرانيّ الكبير لم يكن وحيدًا اليوم. NBN لم ينتظر دونالد ترامب إنتهاء مهلة الاسبوعين التي حددها لإيران بنفسه وبكـَّر في توجيه الضربة التي كان يتوقعها كثيرون. القرار كان متخذًا قبل أيام وقد اُبلغت به تل أبيب لكن الروتوش الأخير عليه تم خلال اجتماع عقده ترامب الليلة الماضية مع المجلس القومي في البيت الأبيض ضاربـًا بعرض الحائط موقف الكونغرس. وعند الفجر بدأ التنفيذ... قاذفات من طراز (B2) اخترقت المجال الجوي الإيراني وألقت ست قنابل (GBU.57) على منشأة فوردو النووية. وفي الوقت نفسه كانت غواصات هجومية أميركية تطلق صواريخ (توماهوك) على موقع نطنز وأصفهان. العدوان الأميركي الأول من نوعه على الجمهورية الإسلامية منذ قيامها عام 1979 لم يتسبب بتلوث أو بزيادة مستويات الإشعاع على ما أكدت السلطات الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقد أفادت المصادر الإيرانية - في هذا الإطار - بأنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو إلى موقع غير معلن قبل العدوان. وما كانت الآلة الحربية تنهي مهمتها العدوانية حتى سارع الرئيس الأميركي إلى إبداء التباهي بما وصفه بالهجوم الناجح جدًا ثم قال: على إيران إنهاء الحرب.. الآن هو وقف السلام. غير أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في ما يشبه الرد على ترامب إن أميركا وإسرائيل تجاوزتا خطـًا أحمرَ كبيرًا بمهاجمة منشآتنا النووية ولا أعلم أيَّ خط مستقبلي بقي للمفاوضات وأكد مع ذلك ضرورة بقاء باب الدبلوماسية مفتوحـًا. عراقجي الذي ينتقل من اسطنبول إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدًا أضاف: تعرضنا للهجوم وعلينا الرد وفق حقنا المشروع بالدفاع عن النفس. وعلى الضفة الإسرائيلية كال بنيامين نتنياهو المديح للرئيس ترامب بعد الهجوم الذي اعلن انه تم بالتنسيق الكامل مع إسرائيل. وقال نتنياهو إن القرار الجريء باستهداف منشآت إيران النووية سيغير التاريخ. أمـّا ردّات الفعل الدولية والإقليمية والعربية فقد جاءت بمعظمها تقليدية من حيث إدانةُ التصعيد والتحذيرُ من عواقبه على المنطقة والدعوةُ إلى ضبط النفس واعتمادُ لغة الحوار. وفي لبنان لفت رئيس الجمهورية إلى أن قصف المنشآت النووية الإيرانية يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الأمن والاستقرار. وإذ أشار إلى ان لبنان دفع غاليـًا ثمن الحروب أكد انه غير راغب في دفع المزيد قائلاً ان لا مصلحة وطنية في ذلك. ومن الجدير بالذكر انه بعد الضربة الأميركية لإيران استأنف العدو الإسرائيلي اعتداءاته فيها وشن طيرانه غارات عدة وخصوصـًا على أهداف في غرب البلاد. في المقابل شن الحرس الثوري الإيراني صباحـًا هجومـًا جديدًا على كيان الاحتلال مستخدمـًا صواريخ خيبر للمرة الأولى. الصواريخ سقطت خصوصـًا في تل أبيب وغوش دان ونيس تسونا وحيفا وأسفرت عن سقوط نحو ثلاثين جريحـًا وإحداث دمار كبير. وبدت المنظومات الدفاعية الإسرائيلية عاجزة أمام الهجوم الإيراني. وأفاد الإعلام العبري في هذا الإطار بأن جيش الاحتلال يحقق في أسباب انخفاض نسبة اعتراض الصواريخ الإيرانية. MTV اليوم العاشر تاريخيٌ في الحرب الإيرانيّةِ - الإسرائيليّة. الولايات المتحدة الأميركيّة دخلتِ الحربَ مباشرة، وانتقلت من تقديم الدعمِ اللوجستيّ والديبلوماسيّ لإسرائيل إلى المشاركة عسكريّاً في الحرب. قواتها الجوية نفّذت ضرباتٍ نوعيّة في العمق الإيراني، أبرزُها تلك التي استهدفت مُنشأةَ فوردو، وهي لا يمكن هدمُها وتدميرُها إلا بواسطة المقاتلاتِ والقذائفِ الأميركيّة. هكذا لم يلتزم الرئيسُ الأميركيّ دونالد ترامب مهلةَ الأسبوعين التي أعلَنَها فرصةً للحلِ الدبلوماسي مع ايران ... بل أمرَ قوّاتِه الإستراتيجية باستهدافِ المنشآتِ النوويّةِ الإيرانية. فحسمت الطائرات B2 وقنابلُها الفريدة من نوعِها GBU 57 المعركة، مدمرة المنشآتِ النوويّة في فوردو ونطنز وأصفهان. ترامب الذي أكد أنّ أيَّ ردٍّ إنتقامي سيقابَل بقوّة أكبر، دعا إيران للرضوخ والتخلي عن برنامجها النووي. فهل تفعلُها إيران، أم ستواصل سياسةَ الرفض والتعنت؟ الواضح أنّ النظام في إيران مأزومٌ إلى أقصى حد. فهو أمام خِيارين أحلاهُما مرّ. فهو لا يستطيع القبولَ بالمعروض عليه لأنه يتخلى بذلك عن مشروع نوويٍّ هو من جوهر وجود النظام وإستلزم أعواماً طويلة من الجهد، كما كلّف أموالا طائلة. لكنه من جهة ثانية لا يستطيع الإستمرارَ في المشروع لأن النظام يصبح معرّضاً للسقوط والإنهيار. فماذا سيقرّر المسؤولون الإيرانيّون، وعلى رأسهم المرشدُ الأعلى علي خامنئي؟ هل يتجرّعون السُمّ ويقبلون بالمفروض عليهم كما فعل الإمام الخميني عندما قَبِل وقفَ إطلاق النار مع العراق، أم يواصل سياسةَ المكابرةِ وعدمِ الإعترافِ بموازين القوى العسكريّة والأمنية التي أفرزت واقعاً جديداً ليس في إيرانَ فحسب، بل في المنطقة العربيّةِ ككل؟ في هذا الوقت دول المنطقةِ تعيش على إيقاع انتظارِ الردِّ الإيرانيّ. فهل سترد ايران على اميركا؟ متى ؟ وكيف؟ وهل يمكن ان يصل بها الامر الى تجاوز الخط الاحمر من خلال منع الملاحة في مضيق هرمز مثلا؟ AL JADEED ماتَ النووي .. عاشَ النظام. فإذا ما تأكّدَ اليقينُ الاميركي عن اغتيالٍ شاملٍ للثلاثيةِ النووية بعاصمتِها فوردو.. سنكونُ امامَ خَراساناتٍ سياسيةٍ عسكريةٍ متشعّبةِ الخِيارات على المستويَيْن الايراني والاميركي وأوّلُ القرارات صَدرَ عن مجلسِ الشُورى، اي البرلمانِ الايراني الذي أَوصى بإغلاقِ مضيقِ هُرمز، لكنّه تَركَ القرارَ النهائي رَهْنَ اشارةِ الامنِ القومي وحيالَ الردِ الايراني، سَواءٌ لناحيةِ اضرامِ النارِ في المضائق او في المصالحِ الاميركية في الخليج.. فإنّ واشنطن أعادت رفْعَ مِطرقةِ منتصفِ الليل في منتصفِ النهار.. وهَدّدت طِهران بعواقبَ ومآسي إذا ما قَرّرت الردَ العسكري لن تَتبَعَ ايران مَسارَ التسامحِ والغُفران.. وليسَ امامَها سوى العودةِ الى شعارْ "إنتقام سَخت" والذي وَضعتْه في مرحلةِ اغتيالِ قائدِ فيلق القدس قاسم سليماني على يدِ الولايات المتحدة والرئيس ترامب نفسِه لكنْ ما هو مستوى هذا الانتقام، وهل سيكونً "سَختاً" أي شديداً.. أم إنه سيَسيرُ على خُطى ردِّ عامِ ألفين وعشرين في حينِه كَشفَ جنرالُ التفاوضِ النووي محمد جواد ظريف في كتابِه "عُمق الصبر" أن الرئيس دونالد ترامب تلقّى إشعاراً مسبقاً بالضربةِ الايرانية على قاعدةِ عين الاسد الاميركية في الانبار، وأن الاميركيين كانوا قد عَلِموا بالهجوم من رئيسِ الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، قبلَ الرئيسِ حسن روحاني نفسِه ووِزارةِ الخارجية قد تتغيّر المرحلةُ اليوم لأن ايران في قلبِ العدوان ثنائيِ القُطب اسرائيلياً واميركياً.. لكنَ طِهران لم تتّجه فوراً الى الردّ وسَلكت أُطراً دبلوماسيةً للاحتجاجِ أولاَ وَفْقَ القانونِ الدولي وعَزلت ردَّها اليومي في المدنِ الاسرائيلية عن الردِ الكبير المتعلّقِ بقصفِ مُنشآتِها النووية، وأَعطت إشاراتٍ بأنّ الضرَبات فجرَ الاحد أَحدثت ضرراً غيرَ مُميت للمنشآت، وأنها نَقلت اليورانيوم المخصَب بدرجاتٍ عالية قبلَ ايامٍ من الضربة الى اماكنَ آمنة وأكد مستشارُ المرشد خامنئي أن الموادَ المخصّبة لاتزالُ سليمة، وأنه حتى معَ افتراضِ التدميرِ الكامل للمواقعِ النووية، فاللُعبة لم تَنتهِ وحَرَصت طِهران على تسجيلِ هذا الموقف عَبْرَ مِنصةِ المستشار علي شمخاني أولِ مُصابي العدوان على ايران وقالت الخارجيةُ الايرانية إننا مستعدّون للدفاعِ عن انفسِنا بكلِ الوسائلِ الضرورية وحتميةُ الردّ أَبلغَها الرئيس مسعود بزشكيان الى نظيرِه الفرنسي ايمانويل ماكرون وقال في اتصالٍ هاتفي إنّ على الاميركيين أن يتلقَّوا رداً على هجماتِهم كيف وما هو مستوى الرد؟ لم تُفصِحْ طِهران، وأَبقت على مداولاتِها سِرّية اما غيرُ السِرّي منه فهو الصواريخُ التي لاتزالُ قادرةً على تثبيتِ طريقِها الى تل ابيب وحيفا، وتَركت آثارَها على مباني هَجرَتها الحِجارةُ والزجاج وأصبحت في العَراء.. وتلك ضَرَباتٌ صاروخية غيرُ مسبوقة منذُ عامِ ثمانيةٍ واربعين واذا كانت صواريخُ ايران على مدنٍ اسرائيلية قد اَصبحت واضحةَ المعالمِ والتدمير.. فإنّ نتائجَ التدخّلِ الاميركي العسكري في منشآتِ ايران لا تزالُ متأرجحةً بين وضْعِ اميركا نهايةً للبرنامج النووي الايراني وضرْبِ مداخِلِ المنشآت، من دونِ المَسِّ بالقدرةِ النووية المنتقلة الى الأماناتِ الايرانية. وبانتظار تقدير حجم الخسائر فان الرئيس دونالد ترامب اعاد انتاج نفسه جنرالا للشرق الاوسط .. مرشالا بقبعة حمراء ضغت فجرا على زر انفجار فوردو .. وستضغط لاحقا على ازرار ما بعد بعد فوردو في معامل الطاقة السياسية. OTV ماذا بعد الضربة الاميركية على ايران؟ القراءات المتداولة تتحدث عن ثلاثة سيناريوهات: السيناريو الاول، ان تزداد الحرب ضراوة، كأن تعمد طهران إلى إغلاق مضيق هُرمُز، وأن يدخل الحوثيون بقوة على خط استهداف السفن الاميركية في البحر الاحمر كما هددوا امس، في مقابل تكثيف واشنطن لغاراتها، في موازاة هجوم اسرائيلي اكبر، قد يجرُّ افرقاء آخرين دوليين او اقليميين الى ساحة المعركة، منهم حزبُ الله. السيناريو الثاني، ان تدخل المنطقة في حالة اللاحرب واللاسلم، كمثل حرب استنزافٍ طويلة جداً، لا تشهد انتصاراً اسرائيلياً ساحقاً من جهة، ولا تسمح بإسقاط النظام الايراني من جهة اخرى، بل تضعفُه الى حد كبير ضمن حدوده، وتقطع أذرعه في المنطقة بشكل كامل. اما السيناريو الثالث، فقد يكون ما يسعى اليه الاوروبيون، ويلمّح اليه باستمرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ومختصره تخلي ايران عن بُعدِها النووي، سواء كان عسكرياً كما تزعم اسرائيل، أم لأغراض سليمة كما تدَّعي ايران، في مقابل اتفاق دولي جديد مع طهران، يُبقي على نظامها، نظراً الى حاجة الدول الغربية اليه من ناحية، ولا يسمح له بتمديد نفوذه في ارجاء الشرق الاوسط من ناحية اخرى. لكن في كل الحالات، يبقى لبنان اسير التطورات الاقليمية، وسط عجزٍ واضحٍ للسلطة السياسية على مختلف المستويات الا في ادارة المأساة، مع تقصيرٍ كبيرٍ واخطاء فادحة، حيث يشعر كثيرون من اللبنانيين اننا لم ندخل مرحلة سياسية جديدة، بل مددنا لحكومة تصريف الاعمال غير الشرعية، مع ملءٍ لبعض الكراسي، واستبدال لعدد من الاسماء، لا اكثر ولا اقل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الشرق الجزائرية
منذ 32 دقائق
- الشرق الجزائرية
وزير الدفاع الأميركي: أنهينا طموحات إيران النووية
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الطموحات النووية الإيرانية مُحيت جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة فجر الأحد، وأشار إلى أن بلاده اتخذت 'قرارات ذكية' لتقليل المخاطر على قواتها في الشرق الأوسط. وذكر هيغسيث -في إيجاز صحفي قدمه مع رئيس هيئة الأركان بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون)- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان 'ملتزما بعملية السلام، وأراد نتيجة تفاوضية، وأعطى إيران كل فرصة لكنه قوبل بالرفض'. وأشار إلى أن 'الضربات تطلبت دقة كبيرة وتضمنت تضليلا وأعلى درجات الأمن العملياتي'. وهدد الوزير الأميركي إيران قائلا إن أي محاولة منها أو ممن وصفهم بوكلائها لمهاجمة القوات الأميركية ستكون 'فكرة سيئة'، وأضاف 'سنتصرف بسرعة وحزم عندما يتعرض شعبنا أو شركاؤنا أو مصالحنا للتهديد'. وأشاد في الوقت نفسه بالهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ رأى أن تل أبيب 'حققت نجاحا عسكريا لا يصدق، خاصة في البداية، واستمرت في إضعاف القدرات الإيرانية'. من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين إن بلاده تتخذ 'إجراءات استباقية'، وتحرص على بذل ما في وسعها لحماية قواتها بالمنطقة. في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي إن 'تقييمنا للضربة على فوردو لا يزال أوليا، ومن المبكر الجزم بحجم الأضرار التي لحقت به'. وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تحتفظ بقدرات عسكرية لمهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن مقاتلات من طراز إف-35 وإف-22 شاركت في الهجوم على منشآت إيران النووية، الذي نفذته قاذفات بي-2 بشكل رئيسي. ونقلت الشبكة عن مسؤولين في الأمن الداخلي الأميركي أنهم يراقبون عن كثب احتمال وقوع أعمال انتقامية، سواء مادية أو سيبرانية، رداً على الهجوم.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو: إسرائيل باتت أقرب إلى تحقيق أهدافها في إيران
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أكّد رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، أنّ منشأة فوردو تضررت بشدة ونطاق الضرر لم يعرف بعد. وقال: "الحملة العسكرية في إيران لن تنتهي إلّا بتحقيق الأهداف ولن نفعل أكثر ممّا هو مطلوب". واعتبر أنّ إسرائيل باتت "أقرب إلى تحقيق أهدافها" في إيران بعد الضربات الأميركية، موضحًا أنّ "إسرائيل تقترب من هدفها بتدمير البرنامجين النوويّ والصاروخيّ الإيرانيين". واذ اعتبر انه لا يوجد حزب الله ليساعد حماس ولا إيران لتساعدهم، قال:" حققنا مع أميركا إنجازات غير مسبوقة وأشكر الصديق دونالد ترامب وسنفعل كل شيء لتأمين مستقبل إسرائيل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News