
وزير الدفاع الأميركي: أنهينا طموحات إيران النووية
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الطموحات النووية الإيرانية مُحيت جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة فجر الأحد، وأشار إلى أن بلاده اتخذت 'قرارات ذكية' لتقليل المخاطر على قواتها في الشرق الأوسط.
وذكر هيغسيث -في إيجاز صحفي قدمه مع رئيس هيئة الأركان بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون)- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان 'ملتزما بعملية السلام، وأراد نتيجة تفاوضية، وأعطى إيران كل فرصة لكنه قوبل بالرفض'.
وأشار إلى أن 'الضربات تطلبت دقة كبيرة وتضمنت تضليلا وأعلى درجات الأمن العملياتي'.
وهدد الوزير الأميركي إيران قائلا إن أي محاولة منها أو ممن وصفهم بوكلائها لمهاجمة القوات الأميركية ستكون 'فكرة سيئة'، وأضاف 'سنتصرف بسرعة وحزم عندما يتعرض شعبنا أو شركاؤنا أو مصالحنا للتهديد'.
وأشاد في الوقت نفسه بالهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ رأى أن تل أبيب 'حققت نجاحا عسكريا لا يصدق، خاصة في البداية، واستمرت في إضعاف القدرات الإيرانية'.
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين إن بلاده تتخذ 'إجراءات استباقية'، وتحرص على بذل ما في وسعها لحماية قواتها بالمنطقة.
في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي إن 'تقييمنا للضربة على فوردو لا يزال أوليا، ومن المبكر الجزم بحجم الأضرار التي لحقت به'.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تحتفظ بقدرات عسكرية لمهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مقاتلات من طراز إف-35 وإف-22 شاركت في الهجوم على منشآت إيران النووية، الذي نفذته قاذفات بي-2 بشكل رئيسي.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين في الأمن الداخلي الأميركي أنهم يراقبون عن كثب احتمال وقوع أعمال انتقامية، سواء مادية أو سيبرانية، رداً على الهجوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
عملية "مطرقة منتصف الليل" وتداعياتها وخيارات إيران
مع بدء عملية "مطرقة منتصف الليل"، فجر أمس الأحد، أقلعت مجموعة من قاذفات القنابل من طراز "بي-2" من قاعدتها في ولاية ميسوري الأميركية، وتم رصدها في طريقها نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ. فسّر خبراء الطيران تحليق هذه القاذفات على أنها تمهيد لهجوم محتمل للولايات المتحدة على إيران. لكن تحليق هذه المقاتلات كان مجرد خدعة. فالمجموعة الحقيقية المكونة من سبع قاذفات "بي-2"، المعروفة بأجنحتها الشبيهة بالخفاش، حلقت سراً نحو الشرق من الولايات المتحدة. استغرقت هذه الرحلة 18 ساعة، مع حد أدنى من الاتصالات، وتضمنت عملية تزويد بالوقود جواً في منتصف الطريق. وكشف الجيش الأمريكي عن هذا الأمر صباح أمس. بينما كانت القاذفات تقترب من المجال الجوي الإيراني، أطلقت غواصة أميركية أكثر من 24 صاروخ كروز من طراز "توماهوك" من نوع أرض-أرض. كما حلقت مقاتلات أميركية كطُعم أمام القاذفات لتحديد وتحويل أي مقاتلات أو أنظمة صاروخية إيرانية في حال وجودها. كان هذا الهجوم، الذي استهدف ثلاثة مواقع نووية رئيسية إيرانية، أكبر عملية تكتيكية في التاريخ باستخدام قاذفات "بي-2"، ومن حيث المدة، فهو ثاني أطول عملية لهذه الطائرات بعد العملية الأميركية رداً على هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001. ألقت قاذفات "بي-2" في هذه العملية 14 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "GBU-57"، المعروفة باسم "مخترق الذخائر الضخم". يبلغ وزن كلّ من هذه القنابل 30 ألف رطل (حوالي 13,600 كيلوغرام). انفجار بصوت خافت نسبياً لم يكن صوت انفجار القنابل شديداً بما يكفي لإيقاظ سكان مدينة قم الواقعة على بعد ثلاثين كيلومتراً من مفاعل فوردو، والسبب في انخفاض صوت انفجار هذه القنابل، يعود إلى طريقة عملها حیث آنها تُحدث ثقبا بصمت ثم تتوغل إلى الداخل وتنفجر في العمق. بعد ساعات قليلة من الهجوم الأميركي بالقاذفات، أطلقت إيران الموجة العشرين من الهجمات الصاروخية على مدن تل أبيب وحيفا. لكن بعد ذلك، قامت إسرائيل بهجمات على مركزين عسكريين في يزد ومركز دفاع جوي في قم، بالقرب من مفاعل فوردو، ومركز تجهيزات عسكرية في تبريز، وموقعین عسکریین آخرين في بوشهر. مخاوف من الإشعاعات النووية قبل فترة من الهجوم الأميركي على فوردو، قامت إيران بنقل مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب إلى موقع مجهول. وقد صرح نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية غريب آبادي، الأسبوع الماضي، بأن بلاده نقلت مخزون اليورانيوم إلى موقع آخر دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحجة "حماية هذا الرصيد الوطني". واعتبر المدير العام للوكالة رافاييل غروسي، عدم الإبلاغ هذا خرقاً للالتزامات. ما هي خيارات إيران؟ المرشد الإيراني علي خامنئي قد حذر الأسبوع الماضي، من أن الولايات المتحدة ستدفع ثمناً باهظاً إذا هاجمت إيران. فما هي خيارات إيران بعد تلاقي هذه الضربة العظمى؟ هناك عدة سيناريوهات محتملة للرد الإيراني، منها مهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة واستهداف الجنود الأميركيين، لكن إيران في الظروف الراهنة لا تسعى للتصادم مع جيرانها، وقد أكد سفير إيران في لندن أن الجيران لا داعي لقلقهم من أن يكون الرد الإيراني على أراضيهم. الخيار الثاني هو تكثيف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، والذي بدأ بعد ساعات من الهجوم الأميركي. أما الخيار الآخر فهو قبول عدم استمرار الحرب والاستسلام لشروط ترامب، وهو احتمال ضعيف وإن لم يكن مستحيلاً. كما أن تفعيل الحوثيين في اليمن وكتائب حزب الله في العراق، هو خيار آخر لإيران، لكنه سيؤجج الصراع مجدداً في هذين البلدين، وبالإضافة إلى ذلك ستدفع إيران ثمناً باهظاً لتحريض هذه الجماعات. ومن الاحتمالات أيضاً إغلاق مضيق هرمز، وهو الخيار الأفضل نظرياً لكنه مُكلف للغاية. ووفقًا لما ذكره الجنرال إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، فإن نواب مجلس الشورى الإسلامي قد أقرّوا مشروع إغلاق مضيق هرمز، مع ترك تنفيذ هذا القرار الی مجلس الامن القومي. في حين أنه وفقاً للقوانين الدولية، لا تمتلك إيران أو مجلس أمنها القومي، الصلاحية القانونية لإغلاق مضيق هرمز، ومن الواضح أن مشروع البرلمان الإيراني ليس سوى مناورة إعلامية. وفي الوقت نفسه، توعد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس قائلاً: "إذا هاجمنا الإيرانيون، فسوف نرد عليهم بقوة ساحقة. نحن لم نهاجم أي أهداف غير عسكرية، ولم نهاجم حتى الأهداف العسكرية خارج المنشآت الثلاث الخاصة بالأسلحة النووية".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
ضربة فوردو النووية .. تقييمات أولية: ضرر شديد دون تدمير كامل.. إيران نقلت المعدات الحساسة قبل الهجوم
تقارير استخباراتية إسرائيلية: أضرار جسيمة بأكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا تحت الأرض قنابل خارقة للتحصينات من طراز "MOP" تزن 30 ألف رطل الضربة على أنها نجاح تكتيكي عالي الدقة، دون حسم استراتيجي شامل تشير تقييمات أولية من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إلى أن أحد أهم الأهداف – منشأة فوردو النووية المحصنة – تضرر بشدة، لكنه لم يُدمّر بالكامل، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات الجوية التي نُفذت ضد منشآت إيران النووية كانت "ناجحة بالكامل". وبحسب تقارير استخباراتية إسرائيلية، فإن القصف الذي جرى فجر الأحد، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز "MOP" تزن 30 ألف رطل، تسبب في "أضرار كبيرة" داخل الموقع الواقع تحت الأرض، والذي يُعتبر من أكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا. أكد مسؤول أمريكي رفيع، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أن الضربة الجوية "أخرجت المنشأة عن الخدمة مؤقتًا"، لكنها لم تكن كافية لتدمير البنية التحتية بالكامل، مشيرًا إلى أن 12 قنبلة خارقة استُخدمت في الهجوم، ولم تؤدّ إلى انهيار كامل للمنشأة. وأفادت صور أقمار صناعية التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" بوجود تغييرات ملحوظة على سطح الموقع، منها حفريات وفتحات يرجح أنها ناتجة عن الضربة. كما رُصدت حركة غير اعتيادية قبل الهجوم، حيث شوهدت 16 شاحنة كبيرة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية قيام إيران بإخلاء الموقع من معدات ومواد نووية حساسة، من بينها اليورانيوم، استباقًا للضربة. ومن جهته، صرّح المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، ميك مولروي، أن الهجوم من المرجح أن يؤخر البرنامج النووي الإيراني "ما بين عامين إلى خمسة أعوام"، مؤكدًا أن تقييم الأضرار لا يزال جارياً، وأن التأثير الفعلي سيتضح خلال الأيام المقبلة. أما إيران، فقد اكتفت برد مقتضب، حيث قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن السلطات "تُجري تقييمًا للأضرار"، دون تقديم معلومات إضافية حول مصير أجهزة الطرد المركزي أو مستوى التخصيب. وفي ضوء هذه المعطيات، تُصنَّف الضربة على أنها نجاح تكتيكي عالي الدقة، دون حسم استراتيجي شامل، إذ أثبتت قدرة أمريكا على الوصول إلى أهداف بالغة التحصين، لكنها لم تُنهِ البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، ما يطرح تساؤلات حول الخطوات التالية لطهران وواشنطن في هذا التصعيد المتسارع. تباهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالعملية العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي ضد منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد، مؤكدًا أنها "أنقذت العالم من تهديد نووي وشيك"، وأعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، دون سقوط ضحايا مدنيين أو الحاجة إلى تدخل بري. وفي تدوينة نشرها عبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إن الضربة كانت "دقيقة وفعالة واستثنائية"، مشيرًا إلى أن طائرات أمريكية انطلقت من ولاية ميزوري، وألقت قنابل خارقة للتحصينات على أهداف عدائية، وعادت أدراجها دون أن تهبط في أي قاعدة في الشرق الأوسط. وأضاف: "ما فعلناه بالأمس كان نصرًا ساحقًا، سحبنا القنبلة النووية من أيدي الإيرانيين، الذين ما كانوا ليترددوا في استخدامها لو امتلكوها". وأشاد ترامب بالجنود الأمريكيين ووصفهم بـ"الأبطال"، قائلاً: "إنها ضربة خاصة واستثنائية تُثبت تفوقنا العسكري". وأشار ترامب إلى أن العملية استهدفت بدقة ثلاث منشآت نووية رئيسية (فوردو، نطنز، أصفهان)، دون المساس بأي منشآت مدنية أو أهداف عسكرية خارج نطاق التهديد النووي. وقال: "لم نهاجم إيران كدولة، بل استهدفنا الأدوات التي كانت ستجعل منها خطرًا نوويًا على العالم". وأضاف أن الولايات المتحدة "لا تسعى للحرب"، لكنها "لن تسمح لنظام يصرخ بالموت لأميركا أن يمتلك سلاح دمار شامل".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
نتنياهو يصلى من أجل ترامب أمام حائط البراق
توجه نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلية، إلى حائط البراق المتواجد بحرم المسجد الأقصى اليوم الأحد، من أجل تأدية صلاة الشكر بسبب ضرب ترامب للمفاعلات النووية الإيرانية. وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، وقام نتنياهو بالدعاء لترامب لإن الضربات الأمريكية سوف تغير الشرق الأوسط بالمستقبل. وشنت واشنطن ضربات بقنابل ثقيلة من قاذفاتها الاستراتيجية بي 2 على المنشآت النووية الإيرانية فجر الأحد. وتوعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بالرد على الهجوم الأمريكي الذي كان يقف وراء الهجمات الإسرائيلية العدائية تجاه الدولة الإيرانية. وقال مستشار خامنئ على شمخاني على منصة إكس، إن إيران سوف تقدم العديد من المفاجآت المستمرة للرد على الهجوم الأمريكي.