
موقع إنترسبت: القوات الأميركية تتعرض للهجوم كل يوم في الشرق الأوسط
جاء في تقرير نشره موقع 'إنترسبت' الإخباري أن الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط باتوا هدفا لهجمات مستمرة في وقت يتحدث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
وذكر الموقع -استنادا إلى إحصائيات تلقاها من مكتب وزير الدفاع والقيادة المركزية، أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تعرضت إلى ما يقرب من 400 هجوم على الأقل.
وأوضح أن الهجمات تشنها في الغالب الأعم مليشيات مدعومة من إيران والحوثيين، مستخدمة منظومة مختلطة من الطائرات المسيرة أحادية الاتجاه والصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ الباليستية التي تُطلق على قواعد ثابتة وسفن حربية أميركية في جميع أنحاء المنطقة.
تكثيف الهجمات ضد القوات الأميركية
وقد كثّفت هذه الجماعات هجماتها على أهداف أميركية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ردا على الحرب الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة على قطاع غزة.
وطبقا لتلك البيانات، فإن سفن البحرية الأميركية تعرضت للهجوم 174 مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما استُهدفت القواعد الأميركية في المنطقة بحوالي 200 هجوم منذ بدء حرب غزة (بواقع هجوم واحد كل 1.5 يوم في المتوسط)، حسبما أفادت المتحدثة باسم البنتاغون، باتريشيا كروزبيرغر.
ومن بين تلك الهجمات، تعرضت مواقع أميركية في سوريا إلى أكثر من 100 هجوم، بينما استُهدفت أخرى في العراق والأردن بعدد أقل.
وكانت فصائل عراقية تطلق على نفسها 'المقاومة الإسلامية في العراق' -وهي تحالف من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران– شنت هجوما بطائرة مسيرة في يناير/كانون الثاني 2024 على 'قاعدة البرج 22' في منطقة الركبان الواقعة في أقصى شمال شرق الأردن، مما أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.
رواية ترامب
وحسب الموقع الإخباري الأميركي، فإن الكشف عن هذه الحقائق يتزامن مع إعلان الرئيس ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء، أن الحوثيين استسلموا. وزعم أن الحوثيين أعلنوا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن، وزاد 'لقد قالوا لنا: رجاء، توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف من جانبنا عن استهداف السفن'.
لكن 'إنترسبت' نقل في تقريره عن عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله في اليمن، محمد علي الحوثي، القول إنهم لم يوافقوا على الفور على وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة، وإنهم سيُخضعون المقترح الأميركي للتقييم 'على أرض الواقع'.
وسبق أن هدد ترامب بأن الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط ستواجَه بردّ ساحق إذا استمرت.
وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، (تروث سوشيال)، في 12 مارس/آذار الماضي، موجها رسالة إلى جميع الحوثيين الذين وصفهم بالإرهابيين، قائلا: 'لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءا من اليوم. إذا لم تتوقفوا، فسينهمر عليكم الجحيم كما لم تروا مثله من قبل!'.
ثم توعدهم بعد ذلك بالهلاك. بيد أن تلك التهديدات لم تثنِ الحوثيين عن المضي قدما في عملياتهم. فبعد مرور أكثر من شهر على 'التبجح العدواني' من قبل ترامب -حسب وصف الموقع في تقريره- استمر الحوثيون في استهداف العسكريين الأميركيين، تماما كما فعلوا هم والجماعات المسلحة الأخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط مئات المرات منذ بداية الحرب على غزة.
وفي رده على وعيد ترامب لهم، وصف المتحدث باسم الحوثيين نصر الدين عامر -في رسالة إلى الموقع الإخباري- الرئيس الأميركي بأنه 'أضحوكة' وذلك قبل إعلانه وقف إطلاق النار.
وكتب عامر في رسالته أيضا: 'بعد شهر من تهديدات ترامب الفارغة بإبادتنا، ها أنذا أرد عليكم، ليس من الحياة الآخرة، بل من الحياة الدنيا، وتحديدا من ميدان السبعين في العاصمة صنعاء'.
وقال عامر إن هجمات الحوثيين دمرت بالفعل طائرتين من طراز 'إف إيه-18'. وتعليقا على تصريحات عامر، رد مسؤول عسكري في القيادة المركزية الأميركية -فضّل عدم الكشف عن اسمه- قائلا 'الحوثيون يواصلون نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة. رسائلهم تعتمد على الأكاذيب'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الاتفاق على إدخال مساعدات من الإمارات لـ 15 ألف مدني في غزة
اضافة اعلان وقالت الوكالة الإماراتية إنه جرى خلال الاتصال الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى.وأشارت إلى أن هذه المبادرة تشمل توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
جبهة العمل الإسلامي.. على مفترق طرق
رغم ما يُتداول من تسريبات وتكهنات في بعض الأوساط السياسية حول مصير حزب جبهة العمل الإسلامي، لا توجَد مؤشرات ملموسة على وجود نية رسمية لحلّ الحزب أو إقصائه من المشهد السياسي. فالحزب، بوصفه الممثل الأكبر للمعارضة المنظمة، لا يزال يحظى بوضع قانوني واضح وفق قانون الأحزاب. ومع ذلك، فإن تعقيدات اللحظة السياسية، والأزمات الداخلية التي يواجهها الحزب، تُلقي بظلال من الشك حول مستقبله وشكل تموضعه القادم في الحياة السياسية الأردنية. لا توجد، سياسياً وأمنياً، أي مصلحة للدولة بتغييب الحزب الأكبر عن المشهد السياسي، أو تفريغ مقاعد المعارضة السياسية داخل مجلس النواب، لأنّ ذلك يُضعف العملية السياسية ومشروع التحديث السياسي ومصداقيته، إلاّ إذا ثبت بصورة قطعية أنّ هنالك تورطاً مؤسسياً أو رسمياً من قبل حزب جبهة العمل الإسلامي بقضايا تخل بالأمن والاستقرار السياسي، عندها ستتخذ الحكومة الإجراءات المطلوبة، وفق قانون الأحزاب السياسية، ومن حق الحزب اللجوء إلى القضاء إذا كان يشكك في هذا القرار، لكن وبالرغم من أنّ الحزب يمثّل تاريخياً – كما يعرف الجميع- الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، لكن هذا لا يعني أنّ ما ينطبق – قانونياً- على الجماعة ينطبق على الحزب، فهو – في المحصلة- حزب سياسي مرخص وقانوني، وتنطبق عليه أحكام قانون الأحزاب السياسية. ذلك لا ينفي أنّ هنالك أزمة كبيرة يمرّ بها الحزب اليوم ليس في علاقته مع الدولة فحسب، بل مع القوى السياسية والاجتماعية الأخرى، وهنالك مسؤولية وطنية وسياسية كبيرة من المفترض أن يدركها قادة الحزب تتمثّل في التأكيد على تموضعه السياسي، فيما إذا كان ينطلق من الثوابت الوطنية ويلتزم بالأحكام الدستورية والقانونية بصورة كاملة أم لا؟! هل يتعامل الحزب في خطابه وسلوكه وسياساته ومواقفه مع الأردن كدولة ووطن وقيادة ويقدّم المصالح الوطنية والاستراتيجية والاعتبارات المتعلقة بالأمن الوطني على غيرها من عوامل والتزامات أم أنّه يقدّم موضوع السياسة الخارجية والالتزامات الأيديولوجية وربما السياسية حتى له مع أطراف خارج البلاد على ذلك؟! حتى على صعيد مسار الحزب ومستقبله، هنالك استحقاقات سياسية عديدة ومهمة من الضروري أن يكون هنالك إدراك من القيادة لها، فمصير الحزب اليوم معلّق بالخطوات التي من المفترض أن يقوموا بها، ومن ذلك تحديد موقف واضح من مسألة حل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، والتأكيد على الثوابت الوطنية التي ينطلق منها الحزب السياسي، وتوضيح صارم لموقفه من أي تفكير في العمل المسلّح، حتى لو كان ذلك بذريعة ودعوى تمريره إلى «المقاومة» في الضفة الغربية، ففي المحصلة الحزب هو عمل سياسي قانوني مرخص، وهذه حدود ذلك ومحدداته. ثمّة حيرة وتردد في أوساط الحزب حول التعامل مع المنعرج الراهن؛ بذريعة أنّ الحزب نفسه لا يعرف مصيره بعد، مع ازدهار الإشاعات والأقاويل حول حل الحزب، وبالتالي ليس من المناسب القيام بمراجعات أو خطوات دون أن تكون هنالك قراءة في تجاوب مؤسسات القرار مع ذلك. لكن هذا ليس مبرراً ولا تسويغاً لعدم قيام الحزب نفسه باتخاذ خطوات واضحة لإنقاذ مستقبله السياسي ولتوضيح مواقفه بصورة كاملة، حتى لو تطلب الأمر تغيير قيادة الحزب وتحملها المسؤولية الأدبية والأخلاقية عما وصلت إليه الأزمة مع الدولة، والأخطاء الاستراتيجية التي وقعت فيها في تقدير حجم الأزمة والموقف مع الدولة، وكان ذلك واضحاً بعجزهم عن التقاط العديد من الرسائل والإشارات القادمة من قبل مؤسسات صنع القرار. سارع تيار الصقور في العام 2007 إلى تحميل المراقب العام الاسبق لجماعة الإخوان المسلمين (المنحلة حالياً)، سالم الفلاحات مسؤولية الأخطاء في تقدير الموقف مع مؤسسات القرار مما أدى إلى نتائج الانتخابات النيابية في العام 2007، وكان الفلاحات قد وقع حينها على ورقة تاريخية يؤكد فيها التزام الحركة بالثوابت الوطنية، خلال حكومة معروف البخيت، وانتهى الأمر إلى تغيير قيادة الجماعة حينها بقرار مجلس الشورى، وبعد أن قام الصقوريون بحملة كبيرة ضد الفلاحات والتيار المعتدل في الجماعة، وهو ما أدى مع مرور الوقت إلى خروج أعداد كبيرة من المعتدلين من الجماعة وتفريفها من جناح رئيس ومهم وتاريخي كان له دور دائم في نزع فتيل الأزمات مع مؤسسات القرار والحفاظ على الحركة من الوصول إلى مسارات مسدودة..


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الكشف عن حدث أمني 'صعب' في غزة ضد جنود الاحتلال
كشفت منصات عبرية تفاصيل جديدة عن 'الحدث الأمني الصعب' الذي أعلن عنه مساء الثلاثاء وفرضت الرقابة الإسرائيلية حظرا على نشر معلومات عنه. وأفادت منصات للمستوطنين بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين بعد أن استهدفت المقاومة مبنى كان الجنود بداخله، ما أدى إلى انهياره وهم فيه. وأشارت إلى أن عمليات الإنقاذ استغرقت ساعات وكانت معقدة للغاية؛ نظرا لطبيعة ما دار من اشتباكات مع المقاومة في موقع الحدث، ولفتت إلى أنه بعد ساعات طويلة عثر جنود الاحتلال على جثة الجندي في مبنى مجاور، ما يُرجح أن المقاومة حاولت احتجاز جثته. وقالت المنصات العبرية إن مروحيات الإنقاذ نقلت الجنود الثلاثة إلى المستشفيات ووصلوا في حالة صحية صعبة للغاية. ويعد الحادث الأمني هو الثاني الذي يعلن عنه الثلاثاء وتفرض الرقابة الإسرائيلية حظرا على نشر المعلومات بشأنه. – الجزيرة نت