"واتس اب" يطيح بوزير بريطانى.. وتوقعات بتعليق المزيد من المسئولين
قال وزير بريطاني إن حزب العمال أطلق تحقيقا عاجلا في مجموعة على تطبيق واتس اب نشر فيها النائب العمالي أندرو جوين رسائل وصفت بأنها "غير مقبولة تماما" وأسفرت عن إقالته، مشيرا إلى أنه يمكن تعليق المزيد من المسئولين.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تم فصل جوين، 50 عاما، من منصبه كوزير للصحة بعد تقارير عن مشاركته بتصريحات عنصرية حول عضوة البرلمان، ديان أبوت وتعليقات جنسية حول نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر، وممازحته حول وفاة امرأة مسنة قبل الانتخابات المقبلة.واعتذر النائب عن جورتون ودينتون، في مانشستر الكبرى، وقال إنه يأسف على "تعليقاته التي أساء تقديرها بشكل سيئ".وتم نشر التصريحات في مجموعة واتس اب تسمى Trigger Me Timbers، والتي ورد أنها ضمت أكثر من اثني عشر مستشارًا من حزب العمال ومسئولين في الحزب ونائبًا آخر على الأقل.وقال وزير الإسكان ماثيو بينيكوك الأحد إنه سيكون هناك تحقيق في الأمر - مما قد يؤدي إلى تعليق شخصيات عمالية أخرى.وقال بينيكوك في ظهوره على سكاي نيوز إنه لا يستطيع أن يقول ما إذا كان سيتم تعليق أعضاء آخرين من حزب العمال، لكنه اقترح أن كير ستارمر قد يتخذ إجراءً بناءً على ما توصل إليه التحقيق.وقال: "لا أعرف شخصيًا ما قاله أشخاص آخرون في محادثة المجموعة تلك ... لقد كنت واضحًا جدًا، هناك تحقيق يجري في الحادث بأكمله".وقال بينيكوك: "ما يمكن للجمهور أن يفهمه من الطريقة التي تصرف بها رئيس الوزراء بحزم في هذه القضية لإقالة أندرو جوين، هو أنه إذا فشل أي نائب أو وزير آخر من حزب العمال في الوفاء بواجباته، فسوف يتصرف للحفاظ على أعلى المعايير في المناصب العامة".ومن المفهوم أن رئيس الوزراء أقال جوين كوزير بمجرد علمه بالتعليقات.وقال بينيكوك إن اللغة التي ورد أن النائب استخدمها في رسائله كانت "غير مقبولة تمامًا" و"في بعض الحالات، إنها مثيرة للقلق العميق".ونشر جوين على X يوم السبت اعتذارًا عن أي إساءة تسبب فيها لكنه لم يلمح إلى أنه سيتنحى عن منصبه كنائب.وذكرت صحيفة ميل أون صنداي أن تعليقات جوين تضمنت إهانات معادية للسامية ونكتة حول أحد الناخبين "الذي دهسته شاحنة".كما ورد أنه كتب في إحدى الرسائل أنه يأمل أن "تموت" امرأة تبلغ من العمر 72 عامًا قريبًا بعد أن سألت أحد المستشارين، الذي شارك الرسالة في المجموعة، عن صناديق القمامة الخاصة بها.وقال أحد كبار المحافظين إن ذكر المرأة المسنة كان "بغيضًا"، ووصف الرسالة التي قيل إن جوين كتبت فيها أن اسم شخص ما يبدو "يهوديًا للغاية" بأنها "شريرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى.. الجوع واليأس على أنقاض غزة
«العالم لا يكترث حتى لو متنا جميعًا، إنه عالم مخادع ومنافق، يدّعى التحضر والإنسانية، لكنه لا يرى إلا بعين واحدة».. كلمات يملؤها اليأس وصفت بها عجوز فلسطينية نازحة، المأساة الإنسانية فى غزة وسط تواصل وابل النيران الإسرائيلية من السماء، ومشاهد الجوع والمرض على الأرض. فمع توسيع جيش الاحتلال حربه على غزة فى إطار ما يسمى بعملية «مركبات جدعون»، نزح أكثر من 100 ألف فلسطينى إلى مدينة غزة فارين من الهجمات البرية والجوية على شمال القطاع، لتتحول مدينة غزة، التى كانت ذات يوم المركز التجارى والثقافى النابض بالحياة فى الأراضى الفلسطينية، إلى مكان مكتظ بالخيام المتهالكة أو الأغطية البلاستيكية وسط الأنقاض، حيث يعيش الفلسطينيون فى ظل نقص حاد لأدنى المتطلبات الأساسية للحياة. وقد رصد تقرير صحيفة «الجارديان» مشاهد من أرض الواقع لمأساة الغزيين فى الوقت الحالى مع تصعيد العدوان وعرقلة إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. ونقلت عن أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية فى غزة والمقيم فى مدينة غزة، قوله: «كل زاوية فى كل شارع مكتظة بالناس. إنهم يعيشون وسط مكبات النفايات وبرك الصرف الصحي. هناك ذباب وبعوض، ولا يوجد ماء نوفره، ولا طعام، لا شىء. الناس جائعون بشدة، لكن لا يوجد ما نقدمه لهم». وكانت إسرائيل قد سمحت الأسبوع الماضي، بعد ضغوط دولية، باستئناف دخول المساعدات إلى غزة بعد حصار كامل فرضته على القطاع من 2 مارس الماضى. إلا أن الأمم المتحدة تؤكد أن إسرائيل تعرقل إدخال المساعدات مع استمرار القصف، مؤكدة أن ما دخل غزة حتى الآن ما هو إلا « كملعقة شاى»، فى حين يحتاج القطاع إلى « طوفان « من المساعدات، بحسب وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. وكان خبراء أمن غذائى تدعمهم الأمم المتحدة قد حذروا فى وقت سابق من أن القطاع بالكامل يواجه خطر المجاعة بشكل حاد، مع ازدياد حالات سوء التغذية بشكل متسارع. وأصبحت المخازن التابعة للأمم المتحدة فى القطاع فارغة تقريبا. ورغم ذلك، تمكنت وكالات الإغاثة من إبقاء بعض المطابخ المجتمعية تعمل، وتنتج نحو 300,000 وجبة يومياً. أما الغذاء المتوفر للبيع فهو محدود وبأسعار باهظة لايستطيع غالبية السكان تحمّلها، حيث وصل سعر كيلوجرام واحد من الطماطم أو البصل إلى ما يعادل 13 دولاراً، وفقا لتقرير الجارديان. وتعليقا على الوضع الإنسانى المتدهور، قال أحد مسئولى الأمم المتحدة للصحيفة البريطانية: «نرى طوابير من الأطفال بعظام أضلاعهم وعمودهم الفقرى بارزة كما فى بعض مناطق إفريقيا، رغم أن هناك130.000 طن من المساعدات على بعد كيلومترات قليلة فقط خلف نقاط الدخول إلى غزة». وتتضاعف معاناة المصابين والمرضى على وجه الخصوص مع توقف معظم مستشفيات شمال القطاع عن العمل وتكدس القليل المتبقى منها. ونقلت «الجارديان» مأساة الطفل «يزن»، البالغ من العمر ثمانى سنوات والمصاب بشلل رباعى، إذ يحتاج إلى رعاية خاصة ونظام غذائى خاص. وقال والده: «لقد أصبح نحيلاً جداً ويعانى من سوء تغذية حاد. أخذته إلى المستشفى عدة مرات، لكن الأطباء قالوا إنهم لا يستطيعون مساعدته». ووسط أنات الجوع والمرض، يلاحق شبح الموت آلاف الفلسطينيين مع تواصل آلة القتل الإسرائيلية فى حصد الأرواح، حيث أودت الغارات الجوية والقصف المدفعى بحياة نحو 750 شخصاً فى أنحاء القطاع خلال الأسبوع الماضى، معظمهم من النساء والأطفال. وفى حصيلة إجمالية، وإن كانت لا تشمل آلاف المفقودين تحت الأنقاض، استشهد أكثر من من 53,000 فلسطينى، جراء حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل منذ 19 شهرا.


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
وثائق بريطانية تزعم تجاهل لندن لضغوط إسرائيلية لإنقاذ مبارك خلال أزمته الاقتصادية الخانقة
نشر موقع middleeastmonitor اليوم الأحد 25 مايو، تفاصيل وثائق مفادها بأن لندن تجاهلت ضغوطًا إسرائيلية لإنقاذ مبارك خلال أزمته الاقتصادية الخانقة. وتقول الوثائق إنه في صيف عام 1986، وبينما كانت مصر تغرق في واحدة من أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود، سافر الرئيس المصري الراحل حسني مبارك على عجل في جولة أوروبية شملت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في محاولة أخيرة لتليين موقف صندوق النقد الدولي الذي اشترط إصلاحات قاسية مقابل مساعدات مالية. لكن ما لم يكن معلنًا آنذاك، هو ما كشفته وثائق سرية بريطانية رُفعت عنها السرية مؤخرًا، بأن إسرائيل كانت تضغط خلف الكواليس، مطالبة لندن بمد يد العون لمبارك، خوفًا من انهيار حليفها الاستراتيجي في القاهرة، وما قد يعنيه ذلك من عودة الاضطرابات في الشرق الأوسط. وحسب تقرير اقتصادي سري أُعد لرئيسة الوزراء البريطانية آنذاك، مارغريت تاتشر - والحديث حسب الوثائق - فإن الوضع الاقتصادي المصري كان على شفا الانهيار، حيث كان الوضع كالتالي التضخم تجاوز 30٪، والدين الخارجي بلغ 50 مليار دولار (150% من الناتج المحلي، واحتياطيات العملة الصعبة كانت لا تغطي سوى أيام معدودة من الاستيراد). وتشير الوثائق إلى أن مبارك - الذي لم يمضِ على تولّيه السلطة سوى 5 سنوات آنذاك - أرسل إشارات استغاثة إلى العواصم الغربية، مؤكدًا أن شروط صندوق النقد "تهدد الاستقرار الداخلي" وقد تؤدي إلى "اضطرابات على غرار انتفاضة الخبز عام 1977". عقب مكالمة السيسي ورئيس وزراء بريطانيا.. لندن: الخطة العربية لإعمار غزة تمثل مسارا واقعيا للخروج من الكارثة الإنسانية ترامب لم ينس دعم حزب العمال لـ بايدن.. زيارة أمريكية تثير الجدل في لندن إسرائيل تتدخل وفي واحدة من أكثر اللحظات دراماتيكية، كشفت الوثائق أن مستشار شمعون بيريز، رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، اتصل في منتصف الليل بمكتب تاتشر، طالبًا منها أن تكون "مرنة قدر الإمكان" مع مبارك خلال زيارته، لأن "مصر تمثل حجر الأساس في السلام الإقليمي"، ولأن "زعامة مبارك الشجاعة تستحق الدعم". وتقول الوثائق أيضًا إن إسرائيل كانت ترى في مبارك امتدادًا لاستراتيجية أنور السادات، بعد اتفاقية كامب ديفيد، وتخشى أن تؤدي الضغوط الاقتصادية إلى تصاعد الإسلاميين أو انهيار النظام، ما قد يطيح بعقود من التفاهم الأمني بين القاهرة وتل أبيب. لكن ردّ تاتشر، حسب الوثائق، كان رافضا وحاسمًا، وقالت نصًا: لا يجب أن نعطيه الانطباع بأننا قادرون على انتشاله من الأزمة... عليه أن يواجه الإصلاح بشجاعة. وكانت تاتشر ترى - كما أشارت التقارير الداخلية - أن أي دعم غير مشروط "سيكون تصرفًا غير حكيم"، وأن الضغط من أجل إصلاحات اقتصادية مؤلمة "هو السبيل الوحيد لعودة الاستقرار". بل أن تاتشر شددت على ضرورة "وضع أهداف صعبة" لمصر، مع بعض المرونة في التنفيذ، ولكن دون أن يُفهم أن الغرب سيتساهل مع الفوضى المالية في القاهرة. وتشير التقارير إلى أن مبارك - خلال لقائه بتاتشر - حذر من أن تنفيذ توصيات صندوق النقد سيقود إلى "فوضى اجتماعية"، وأن المصريين "يحتاجون أن يأكلوا أولًا"، وأن وتيرة الإصلاح لا بد أن تراعي الواقع السياسي المعقد. ومع أن تاتشر أعربت عن "تفهمها" لأوضاع مصر، إلا أنها رفضت التدخل المباشر في موقف ممثلي بريطانيا داخل صندوق النقد، واكتفت بإبداء "التعاطف من بعيد". وفي هذه الفترة كانت تعيش مصر في حالة صعبة للغاية من التوتر، حيث تعرض عدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين في القاهرة لاعتداءات على يد تنظيم عرف باسم "ثورة مصر" فضلا عن تصاعد في وتيرة السخط الشعبي بسبب الغلاء ونقص الخدمات.


24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- 24 القاهرة
ترامب لم ينس دعم حزب العمال لـ بايدن.. زيارة أمريكية تثير الجدل في لندن
في سابقة دبلوماسية غير معتادة، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفدًا رسميًا إلى المملكة المتحدة في مهمة لتقصي الحقائق حول تراجع حرية التعبير في بريطانيا وضرورة تدخل الولايات المتحدة كطرف من أجل وضع حد لهذه المشكلة.. وكشفت صحيفة صنداي تليجراف، عن أن الوفد الأمريكي تباحث مع عدد من النشطاء البريطانيين في بعض من الأمور التي تتعلق بحقوق النشطاء المناهضين للإجهاض. زيارة أمريكية تثير الجدل في لندن وبحسب تليجراف، تعكس الزيارة تحولًا لافتًا في موقف ترامب، الذي يبدو أنه بات مستعدًا لتوجيه انتقادات صريحة لسياسات حلفائه التاريخيين – وعلى رأسهم بريطانيا. الوفد الأمريكي، المؤلف من 5 دبلوماسيين من وزارة الخارجية (قسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل)، أمضى أيامًا في العاصمة لندن، حيث التقى بنشطاء تم توقيفهم أو محاكمتهم بسبب صلاة صامتة أو وقفات سلمية أمام عيادات الإجهاض. من بين هؤلاء الناشطة المعروفة إيزابيل فوغان-سبروس، والكاهن شون جوف، بالإضافة إلى روز دوهيرتي، التي أصبحت أول من يُعتقل بموجب قوانين المنطقة العازلة الجديدة في اسكتلندا. بالنسبة للوفد الأمريكي، كانت المسألة تتجاوز الإجراءات القانونية إلى مبادئ أساسية تتعلق بالحريات الدينية وحرية التعبير – وهي قيم تعتبر واشنطن أنها في خطر متزايد داخل الديمقراطيات الغربية. وبينما بدا أن الزيارة تحمل طابعًا حقوقيًا، إلا أن خلفياتها السياسية والتجارية لم تكن خفية. فقد أشارت مصادر مقربة من ملف التفاوض التجاري بين لندن وواشنطن، إلى أن قضايا كهذه أصبحت محل مراقبة دقيقة من إدارة ترامب، بل وقد تُستخدم كورقة ضغط في ملف الإعفاءات الجمركية والعلاقات التجارية. وفي سابقة مثيرة، نُقل أن قضية الناشطة ليفيا توسيشي-بولت، التي حُكم عليها بغرامة تقارب 20 ألف جنيه إسترليني، هددت بإرباك مباحثات تجارية رفيعة المستوى بين الطرفين. أحد المفاوضين الأمريكيين قال صراحة: لا تجارة حرة دون حرية تعبير. الموقف الأمريكي الحاد دفع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى الدفاع علنًا عن سجل بلاده في حرية التعبير، خلال لقائه الأخير مع ترامب في البيت الأبيض. لكنه لم ينجُ من الانتقادات، لا من حلفاء ترامب ولا من ناشطين محليين، يعتبرون أن الحريات الأساسية تتراجع أمام قوانين فضفاضة تُقيّد الاحتجاجات السلمية، حتى وإن كانت مجرد صلاة بلا صوت. ترامب يأمر بإنشاء 10 مفاعلات نووية جديدة بحلول عام 2030 كتاب جديد يثير الجدل حول صحة بايدن العقلية والجسدية.. فشل في التعرف على جورج كلوني وذهب نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، إلى أبعد من ذلك حين قال خلال مؤتمر ميونيخ الأمني إن حرية التعبير في بريطانيا وأوروبا تتراجع بشكل مقلق، مشيرًا إلى أن ما يحدث في المملكة المتحدة ليس مجرد تفاصيل قانونية بل أزمة قيم. ما وراء الزيارة جدير بالذكر أن إدارة الرئيس دونالد ترامب انتقدت وبقوة عدد من كبار مسؤولي حزب العمال بسبب تعاون الحزب وعناصر من الحكومة البريطانية مع الحملة الدعائية لكاميلا هاريس منافسة ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأعرب العديد من انصار ترامب عن غضبهم من هذه الخطوة البريطانية. وسلطت زيارة الدبلوماسيين الأمريكيين الضوء على تشابك جديد بين الدين والسياسة والتجارة الدولية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من نموذج رقابي غربي يقيّد الخطاب الديني أو المحافظ باسم حماية الحساسيات الاجتماعية. ويبدو أن ترامب، الذي يستعد لحملة انتخابية جديدة، يرى في هذه القضايا فرصة لإعادة تعريف السياسة الخارجية الأمريكية - هذه المرة من بوابة الدفاع عن حرية التعبير لا في طهران أو موسكو، بل في قلب أوروبا.