logo
تحتوي على معادن سامة .. تحقيق يكشف خطورة هائلة لعلب التونة على الصحة

تحتوي على معادن سامة .. تحقيق يكشف خطورة هائلة لعلب التونة على الصحة

التغيير١٢-١١-٢٠٢٤

كشف تحقيق مثير للقلق أن معادن سامة قد تكون كامنة في علب التونة، لا سيما المباعة في الدول الأوروبية، وخلصت الاختبارات التي أجريت على ما يقرب من 150 علبة تم شراؤها في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا، إلى أن جميعها 'ملوثة بالزئبق'، وفق ما نشرت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
التغيير ـــ وكالات
ويمكن أن يؤدي التعرض للمعدن إلى إعاقة نمو المخ، وإحداث تلف في الرئة يهدد الحياة، وقد ارتبط ببعض أنواع السرطان.
من جانبها، قالت كارين جاكيمارت، الرئيسة التنفيذية لمنظمة حقوق المستهلك، إحدى المجموعتين التي تقفان وراء التقرير: 'ما ينتهي بنا المطاف به على أطباق العشاء هو خطر هائل على الصحة العامة لا يتم النظر إليه بجدية'.
وأضافت: 'لن نستسلم حتى يكون لدينا معيار أوروبي أكثر حماية'.
وبموجب القانون الحالي للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، فإن الحد الأقصى للزئبق في التونة هو 1 ملغ / كغم و 0.3 ملغ / كغم للأسماك الأخرى مثل سمك القد.
ووجدت منظمة فوود واتش ومنظمة بلوم غير الحكومية التي تتخذ من باريس مقرا لها أن جميع العلب الـ148 التي تم اختبارها تحتوي على الزئبق، و57 في المئة منها تجاوز حد 0.3 ملغ / كغم.
التقرير كشف أن إحدى العلب التي تم شراؤها من متجر شهير في باريس كانت تحتوي على مستوى قياسي يبلغ 3.9 ملغ/كغم – أي 13 ضعف الحد الأقصى 0.3 ملغ/كغم.
وحثت بلوم وفوود واتش الدول الأوروبية على 'تفعيل بند الحماية' لمنع بيع وترويج المنتجات التي تتجاوز 0.3 ملغ/كغم.
ويستهلك الشخص الأوروبي المتوسط أكثر من 2.8 كيلوغرام من التونة سنويا، أو ما يقرب من 25 علبة.
وقرابة أربعة أخماس الزئبق الذي يدخل الغلاف الجوي من أسباب طبيعية وبشرية، مثل حرق الفحم، ينتهي به المطاف في المحيط حيث يتم تحويل بعضه بواسطة كائنات دقيقة إلى مركب سام يُعرف باسم ميثيل الزئبق.
يشق هذا الميثيل الزئبق طريقه إلى أعلى السلسلة الغذائية ويتراكم في الحيوانات المفترسة بتركيزات عالية.
ونظرا لأن سمك التونة والحيوانات المفترسة الأخرى أو الأنواع الأطول عمرا مثل أسماك القرش أو سمك أبو سيف توجد في أعلى السلسلة الغذائية، فإنها تأكل أسماكا أصغر حجما ويتراكم فيها المزيد من الزئبق بمرور الوقت.
وقد يؤدي التعرض لميثيل الزئبق إلى إتلاف الكلى والجهاز العصبي، وإثارة مشاكل في الرؤية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
والنساء الحوامل والأطفال معرضون بشكل خاص لمستويات عالية من ميثيل الزئبق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا
أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا

التغيير

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • التغيير

أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا

حذّر خبراء في المجال الطبي من خطأ شائع يرتكبه ملايين الأشخاص الذين يتناولون أدوية بانتظام، ما يزيد من خطر الوفاة. وقالت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية إنه وفقا لتقديرات الأطباء، فإن مئات الآلاف من المرضى يفقدون حياتهم سنويا بسبب عدم التزامهم بخطط العلاج لأمراض مزمنة مثل الربو، والسكري، وأمراض القلب. هذا الخطأ، المعروف طبيا باسم 'عدم الالتزام بالعلاج' (Non-adherence)، يشمل تخطي جرعة من الدواء أو تناول جرعة غير صحيحة عن طريق الخطأ، سواء كانت أكثر أو أقل من الموصوفة. وقد تكون العواقب خطيرة، مثل الحاجة إلى علاج مكثف وأكثر تكلفة، أو حتى الوفاة. وتقدّر هيئة الصحة البريطانية (NHS) أن هذا الخطأ يكلّف النظام الصحي حوالي 930 مليون جنيه إسترليني سنويا. وفي هذا السياق، أصدر 'الاتحاد العالمي للقلب' (WHF) تحذيرا جديدا بشأن هذه المشكلة، مؤكدا أن فقط نصف المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة يلتزمون بتعليمات العلاج في دول مثل بريطانيا. ووفقا للاتحاد، فإن عدم الالتزام يسبب زيادة في عدد الحالات التي تدخل المستشفيات، وتدهورا في الحالة الصحية، ووفاة نحو 200 ألف مريض سنويا في أوروبا. وقال البروفيسور جاغات نارولا، رئيس الاتحاد العالمي للقلب، إن الأطباء يجب أن يبذلوا جهودا أكبر لمساعدة المرضى على الالتزام بالعلاج، مشيرا إلى أن الأسباب وراء ذلك معقدة، وتشمل 'وصمة العار'، وحواجز في التواصل، وصعوبات مالية. وقدّر الاتحاد أن رفع مستوى الالتزام من 50 إلى 70 في المئة يمكن أن يوفر 330 مليون يورو (275 مليون جنيه إسترليني) خلال 10 سنوات في الاتحاد الأوروبي. وتدعم دراسات عديدة هذا الأمر، ومنها دراسة صينية كانت قد أظهرت أن مرضى النوبات القلبية الذين التزموا تماما بتعليمات الطبيب انخفضت لديهم احتمالية حدوث أزمة قلبية جديدة بنسبة 39 في المئة.

«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل

التغيير

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • التغيير

«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل

مدير منظمة الصحة العالمية، قال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد يُفسد 20 عاماً من التقدم. دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية بعد قرارها بوقف التمويل الإنساني بشكل كبير. وأكد أن ذلك الدعم لا ينقذ الأرواح في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يجعل الولايات المتحدة نفسها أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة دوليا، كما أنه يخدم مصالحها. خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الإدارات الأمريكية كانت سخية للغاية على مدى سنوات عديدة، 'ومن حقها بالطبع أن تقرر ما تدعم، وإلى أي مدى'. إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان أنه في حالة سحب التمويل المباشر للدول، 'أن يتم ذلك بطريقة منظمة وإنسانية تسمح لها بإيجاد مصادر تمويل بديلة'. إنجازات كبيرة على المحك وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن العديد من المكاسب التي تحققت في مكافحة الملاريا على مدى السنوات العشرين الماضية أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب تخفيضات التمويل من الولايات المتحدة للصحة العالمية التي كانت تقدمها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالات أخرى. وأشار إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي لمكافحة الملاريا، مما ساعد على منع 'ما يقدر بنحو 2.2 مليار إصابة و12.7 مليون حالة وفاة'. وقال إن هناك الآن اضطرابات شديدة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخر التسليم أو نقص التمويل. وأكد أنه إذا استمر هذا الوضع، 'فقد نشهد 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، مما سيعكس 15 عاما من التقدم'. وأشار الدكتور تيدروس إلى أن تعليق معظم التمويل لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز تسبب في توقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة. وقال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية 'قد يُفسد 20 عاما من التقدم، مما سيؤدي إلى أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة البشرية و3 ملايين حالة وفاة مرتبطة به- أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في العام الماضي'. وأضاف الدكتور تيدروس أن التخفيضات المفاجئة في التمويل الأمريكي تؤثر أيضا على الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، ورصد ظهور أمراض مثل إنفلونزا الطيور، والاستجابة لتفشي الأمراض والأزمات الإنسانية. وقال: 'في العديد من البلدان، يُهدد الفقدان المفاجئ للتمويل الأمريكي بعكس التقدم المحرز في مكافحة الأمراض، ومعدلات التحصين، وصحة الأم والطفل، والتأهب للطوارئ'. مواجهة تحدي التمويل وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، 'فإننا نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة حتى يمكن وضع خطط للانتقال من الاعتماد على التمويل الأمريكي إلى حلول أكثر استدامة، دون اضطرابات تُكلف الأرواح'. وأضاف أنه بغض النظر عن عودة التمويل الأمريكي من عدمها، 'سيتعين على الجهات المانحة الأخرى زيادة مساهماتها، وكذلك الدول التي اعتمدت على التمويل الأمريكي، قدر استطاعتها'، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية لطالما دعت جميع الدول إلى زيادة إنفاقها الصحي المحلي تدريجيا، 'وهذا الأمر أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى'.

الصحة العالمية تكشف عن تمويل لتحسين الخدمات الصحية في السودان
الصحة العالمية تكشف عن تمويل لتحسين الخدمات الصحية في السودان

التغيير

time١٤-٠١-٢٠٢٥

  • التغيير

الصحة العالمية تكشف عن تمويل لتحسين الخدمات الصحية في السودان

أعلنت الصحة العالمية بالتعاون 'يونيسف' تلقيهما تمويلًا من البنك الدولي لتحسين الخدمات الصحية لأكثر من 8 ملايين سوداني. الخرطوم _ التغيير وأفادت منظمة الصحة العالمية ويونيسف، في بيان مشترك، بتوقيعهما مع البنك الدولي اتفاقية بقيمة 82 مليون دولار، لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية لأكثر من 8 ملايين من الفئات الضعيفة وتعزيز النظام الصحي. وكان قد أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن أكثر من 1200 هجوم وقع على خدمات الرعاية الصحية في البلدان التي فيها صراعات منذ بداية 2024. وأشار غيبريسوس، في منشور على منصة 'إكس'، الجمعة، إلى أن الهجمات على خدمات الرعاية الصحية أصبحت 'الوضع الطبيعي الجديد'. وأضاف: 'أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع أكثر من 1200 هجوم في أفغانستان وغزة وهايتي ولبنان وميانمار والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى هذا العام وحده'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store