
نافذة - محافظ شرورة يؤدي صلاة العيد بحضور مدراء إالحكومية والأهالي بالمحافظة
وعقب صلاة العيد استقبل العنزي المواطنين والمشايخ والمسؤولين المهنئين بالعيد، من مدنيين وعسكريين، في الصالة الرئيسية بالمحافظة، كما رفع باسمه ونيابة عن رؤساء المراكز ومنسوبي المحافظة ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، وشيوخ ونواب القبائل، وأهالي محافظة شرورة، ورفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ونائبه الأمير تركي بن هذلول، وكلّ الشعب السعودي؛ بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلًا الله أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 18 دقائق
- يمرس
بسبب الفقر.. ملك المغرب يلغي شعيرة ذبح الأضاحي
في رسالة ملكية تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، دعا الملك محمد السادس المواطنين إلى عدم القيام بشعيرة الذبح هذا العام، نظراً للتراجع الكبير في أعداد الماشية وارتفاع تكاليف التربية والعلف، مما قد يشكل عبئاً على العديد من الأسر، خاصة من ذوي الدخل المحدود. وأكد الملك في رسالته أن عيد الأضحى هو "سنة مؤكدة مع الاستطاعة"، وأن الظروف الحالية تستدعي التيسير ورفع الحرج عن المواطنين، استناداً إلى قوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج". وأضاف الملك محمد السادس أنه سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن شعبه، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يضحي بكبشين، أحدهما عنه والآخر عن أمته. رغم إلغاء شعيرة الذبح، شدد الملك على أهمية إحياء العيد بطقوسه الروحية، من خلال أداء صلاة العيد، وصلة الرحم، وإنفاق الصدقات، تأكيداً على القيم الدينية والاجتماعية المرتبطة بهذه المناسبة. يُذكر أن هذا القرار هو الرابع من نوعه في تاريخ المغرب، حيث سبق أن أُلغيت شعيرة الذبح في أعوام 1963 و1981 و1996، نتيجة لأزمات اقتصادية وجفاف قاسٍ. ويعكس هذا القرار مقاربة متوازنة بين التمسك بالقيم الدينية ومراعاة المتغيرات الاقتصادية، وهو ما يؤكد النهج الواقعي الذي تتبناه المملكة في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وفق رؤية شمولية تستهدف تحقيق الاستقرار والتماسك الاجتماعي.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترامب: أنا مرسل بمهمة من الله.. ولا شىء سيوقف ذلك
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موجة جديدة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد نشره لمنشور غامض على منصته الخاصة "تروث سوشال". وادعى ترامب في المنشور أنه "مبعوث من الله"، من خلال إرفاق صورته الشخصية ويظهر فيها مع تعليق يقول: "مرسل بمهمة من الله.. ولا شيء يمكن أن يوقف ما سيحدث"، دون أن يوضح ما هي المهمة. ترامب بابا الفاتيكان هذ ليس التلميح الديني الأول الذي يرسله ترامب، إذ سبق وأثار جدلا كبيرا عندما كشف في حديث له عن رغبته في أن يصبح بابا الفاتيكان بعد وفاة البابا فرنسيس في أبريل الماضي، وقال في رد حول توقعاته للكرسي البابوي ومن يراه خلفا للراحل: "أود أن أصبح البابا، وسيكون هذا خياري الأول". الرئيس الأمريكي واصل طريقه في خلق حراك على منصات التواصل الاجتماعي، وبعد حوالي أسبوع من تصريحه السابق، تحديدا مطلع مايو الجاري، نشر صورة وهو يرتدي زي بابا الفاتيكان بعد وفاة البابا فرنسيس، وهو ما أثار ردود فعل متفاوتة بين السخرية والانتقاد. الصورة التي جاءت في وقت حساس، وقبيل انتخاب أول بابا أمريكي للفاتيكان، غذت نظرية المؤامرة حول معرفته المسبقة بتطورات الأحداث، لكن سرعان ما دُحضت تلك النظرية من الفاتيكان الذي أكد أن اختيار البابا الجديد جاء وفق القواعد المتبعة سابقا. ولاية ترامب الثانية دونالد ترامب أصبح رئيسا للولايات المتحدة بعد فوز كبير على منافسته الديموقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت نوفمبر الماضي، بعد أن تجاوز حاجز الـ270 صوتًا المطلوب للفوز في المجمع الانتخابي، من أصل 538 صوتًا. وعاد ترامب إلى البيت الأبيض بعد ولاية أولى مثيرة للجدل، وسط مشاركة واسعة من الناخبين في عموم الولايات، وفي الوقت ذاته، نجح الحزب الجمهوري في حصد الأغلبية داخل مجلس الشيوخ، ما منحه دعمًا تشريعيًا قويًا خلال فترته الرئاسية الجالية، وعزز من قدرة إدارته على تمرير السياسات الجديدة بسهولة.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
فضائل عشر ذي الحجة.. موضوع خطبة الجمعة اليوم
حددت وزارة الأوقاف موضوع الخطبة الأولى في الجمعة اليوم بكل محافظات الجمهورية بعنوان: فضائل عشر ذي الحجة. وقالت الوزارة، إن الهدف من هذه الخطبة توعية الجمهور بفضائل ومنزلة العشر الأول من ذي الحجة، وضرورة اغتنام مواسم الخيرات، علمًا بأن الخطبة الثانية ستشهد اختصاص إحدى المحافظات بخطبة تتناول التحذير البالغ من المخدرات، ورسالة أمل إلى مدمن، إلى جانب تعميم خطبة ثانية على المحافظات الأخرى والتي تؤكد أن الانتحار يأس من رحمة الله. نص خطبة الجمعة اليوم الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي أمرنا بالاستجابة، وحثنا على التوبة والإنابة، أحمده سبحانه وأشكره على نعمة التوفيق لطريق السعادة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في النسك والصلاة والعبادة، وأشهد أن سيدنا ونبينا وتاج رؤوسنا وبهجة قلوبنا وقرة أعيننا سيدنا محمدا عبده ورسوله، علمنا منهج الرشاد والقيادة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أولي الفضل والسيادة، أما بعد: فها نحن نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور! إن هذا الزمان زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إن العشر الأوائل من ذي الحجة هي التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم؛ فقال سبحانه: {والفجر * وليال عشر}، وقسم الله أيها الكرام عظيم! أيها الناس، هل تدبرتم فضل هذه العشر؟ هل استشعرتم عظيم منزلتها عند الله جل جلاله؟ إن عشر ذي الحجة ليست مجرد أرقام في تقويم الزمان، بل هي خير أيام الله الحنان المنان عظيم الإحسان، أفلا يحرص اللبيب على التزود من خيرها وبركتها؟ ألا تعلمون أن القلوب تتعلق فيها بالبيت الحرام وتشتاق إلى سجدة على بلاطه تغسل الهموم وتسقط الذنوب! إن فيها يوم عرفة، وما أدراكم ما يوم عرفة؟! يوم تجتمع القلوب على صعيد واحد، تلهج بالدعاء والتضرع، وتنتظر العفو والمغفرة من رب ودود، يوم يباهي الله فيه بأهل عرفة ملائكته، فما أعظم هذا المشهد! وما أجل هذا المقام! ثم يتبع ذلك يوم النحر، يوم تراق فيه الدماء تقربا إلى الله تعالى، وتتجسد فيه معاني التضحية والفداء، فهل لنا في هذا المقام من عبرة؟! وهل لنا من هذه القصة أجل عظة؟ إن هذه العشر تجمع أمهات العبادات، ففيها الصلاة الواجبة، وفيها الصيام المستحب، وفيها الصدقة المتقبلة، وفيها ذكر الله بالتكبير والتهليل والتحميد، وفيها الحج لمن استطاع إليه سبيلا، فأي فضل أعظم من هذا؟ وأي خير أسمى منه؟! فيا أولي الألباب، إن هذه الفضائل تستنهض القلوب للعمل الصالح، وتستنفر الهمم للاجتهاد في الطاعات وصنوف القربات، فلنجعل هذه العشر محطة للتزود من الإيمان، وميدانا للتنافس في الخيرات، وموسما للتوبة والاستغفار، وحاديك هذا البيان المحمدي الشريف: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قيل: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». عباد الله، فلنغتنم كل دقيقة في هذه العشر؛ فإنها حدائق غناء، تفتح أبوابها لعباد الله، وتفوح منها أزكى الروائح؛ روائح الذكر والتسبيح والتهليل، كل يوم فيها زهرة يانعة، وكل ليلة فيها نجم متلألئ يضيء سماء الروح، وفيها تتردد أصداء التلبية في الأرجاء، «لبيك اللهم لبيك»، إنها أنشودة الروح المشتاقة إلى بيت الله العتيق، تعبر عن وحدة الأمة وتجردها لله الواحد القهار. واعلموا أيها النبلاء أن هذه العشر ليست حكرا على الحاج وحده، بل هي منحة ربانية لكل مسلم ومسلمة، فرصة سانحة لنرتقي بأنفسنا، ونقترب من خالقنا، فلنجعل من كل لحظة فيها غنيمة، ومن كل تسبيحة كنزا، ومن كل صدقة نورا يضيء لنا الدروب والقلوب، أيها الكرام استثمروا هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، صلوا الأرحام، سامحوا، اجبروا خواطر خلق الله، زكوا ألسنتكم بالطيب من القول، أكثروا من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، الهجوا بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، أحسنوا إلى الفقراء والمساكين، اجعلوا هذه العشر نقطة تحول في حياتكم، جددوا العهد مع الله جل جلاله، {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}.