logo
الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق توقع اتفاقية مع جمعية إدارة المرافق السعودية لتعزيز مهارات القوى العاملة في إدارة المرافق بالمملكة

الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق توقع اتفاقية مع جمعية إدارة المرافق السعودية لتعزيز مهارات القوى العاملة في إدارة المرافق بالمملكة

زاويةمنذ 2 أيام

الرياض، المملكة العربية السعودية: وقّعت الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق (NFPA) مذكرة تفاهم مع جمعية إدارة المرافق السعودية (SFMA)، وهي جمعية مهنية مختصة بتعزيز كفاءة التدريب المهني لمديري المرافق في المملكة. وتشكل هذه المذكرة، التي تم توقيعها رسميًا في الرياض، بداية تعاون استراتيجي يهدف إلى تعزيز معايير السلامة من الحرائق في جميع أنحاء المملكة.
وبموجب هذه المذكرة، التي وقعها كل من أولغا كاليدونيا، مديرة تطوير الأعمال الدولية في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، وعائض القحطاني، رئيس مجلس إدارة جمعية إدارة المرافق السعودية، سيتعاون الطرفان لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات ونتائج الأبحاث بهدف رفع الوعي حول السلامة من الحرائق وحماية الأرواح في المملكة. وتتضمن الشراكة خططًا لتنظيم مؤتمرات مشتركة، وتطوير برامج اعتماد مهني، وإطلاق برامج تدريبية للارتقاء بمعايير السلامة. ومن خلال تطوير وتعزيز مهارات العاملين في إدارة المرافق وتزويدهم بأحدث الأدوات والخبرات، يهدف هذا التعاون إلى تعزيز معايير السلامة من الحرائق وحماية الأرواح في مختلف أرجاء المملكة.
وفي تعليقها على المذكرة، أشارت أولغا كاليدونيا، مديرة تطوير الأعمال الدولية في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق إلى أن المملكة تشهد نموًا متسارعًا في مختلف القطاعات، بدءًا من الإسكان والضيافة والمدن الذكية وصولًا إلى المشاريع العملاقة، مما يجعلها من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم. وعلى ضوء هذا النمو المتسارع، تزداد الحاجة إلى اعتماد تدابير صارمة لضمان السلامة العامة والوقاية من الحرائق. وأضاف: "فخورون بشراكتنا مع جمعية إدارة المرافق السعودية، التي ستسمح لنا بالمساهمة في هذا الزخم الوطني من خلال تقديم خبرات الجمعية العريقة التي تعود لنحو 130 عامًا وتوفير أكثر من 300 كود ومعيار عالمي معتمد للمساعدة في الحد من الخسائر المحتملة".
من جانبه، أوضح عائض القحطاني، رئيس مجلس إدارة جمعية إدارة المرافق السعودية، أن مهمة الجمعية تتمثل في الارتقاء بالقدرات المهنية لمديري المرافق في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 الرامية لإرساء مجتمعات أكثر أمانًا وصحة وحيوية. وأضاف: "ستسهم هذه الشراكة مع الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق في تعزيز جهودنا الرامية لتوفير أفضل الممارسات العالمية في مجال السلامة من الحرائق وحماية الأرواح، وتطوير برامج التدريب، وتعزيز تبادل المعرفة بما يفيد المجتمع السعودي كافة".
بالإضافة إلى ذلك، سيستفيد أعضاء جمعية إدارة المرافق السعودية من إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من موارد الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، ومنظومتها الخاصة بالسلامة من الحرائق وحماية الأرواح، وهو إطار عمل يتضمن أبحاثًا وبيانات معمقة حول الحرائق وتأثيرها الاقتصادي على المجتمعات. كما سيتاح أمام أعضاء جمعية إدارة المرافق السعودية فرصة المشاركة في مؤتمرات الجمعية والمساهمة في تطوير ومراجعة الأكواد والمعايير الخاصة بالسلامة من الحرائق.
لمحة عن الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق
تأسست الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق في عام 1896، وهي منظمة عالمية غير ربحية ذاتية التمويل هدفها تقليص عدد الوفيات والإصابات والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرائق ومخاطر الكهرباء. تقدم الجمعية الخبرات والمعرفة من خلال أكثر من 300 قاعدة ومعيار متفق عليه، فضلًا عن البحث والتدريب والتعليم والتوعية والدعوة، وكذلك من خلال التعاون مع الآخرين من أجل تعزيز مهمة الجمعية.
لمحة عن جمعية إدارة المرافق السعودية
تأسست الجمعية السعودية لإدارة المرافق في 30 يونيو 2020 كجمعية مهنية غير هادفة للربح ومرخصة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
تهدف الجمعية إلى تعزيز وتطوير مفهوم إدارة المرافق في المملكة كركيزة أساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتسعى من خلال خطة استراتيجية متكاملة إلى تحقيق تنمية شاملة ومباشرة في المرافق وذلك من خلال بناء شراكات فعّالة ومستدامة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
تركز الجمعية على تطوير الخبرات الوطنية في جميع جوانب إدارة المرافق، بالإضافة إلى تقديم خدمات عالية الجودة لدعم هذا القطاع الحيوي والنهوض به.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضيوف الرحمن يتوجهون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
ضيوف الرحمن يتوجهون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ضيوف الرحمن يتوجهون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية

تتدفق جموع حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم الأربعاء، الثامن من شهر ذي الحجة لعام 1446ه، إلى صعيد مشعر «مِنَى» غربي السعودية، لقضاء يوم التروية أولى محطات مناسك الحج، التي تتواصل على مدى 6 أيام، فيما أكدت وزارة الداخلية السعودية أن المقيمين المخالفين لشرط الحصول على تصريح للحج سيعاقبون بالترحيل والمنع من دخول المملكة لمدة 10 سنوات، مشددة على أن الحصول على تصريح حج نظامي شرط أساسي لأداء فريضة الحج. ويقضى ضيوف الرحمن، اليوم الأربعاء، «يوم التروية» على صعيد «مِنَى» اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ارتوى (تزود) بالمياه قبل أداء الحج، استعداداً للوقوف بعرفة، منسك الحج الأعظم، في التاسع من ذي الحجة يوم غد الخميس. وفي يوم التروية، سيقضى الحجاج وقتهم في الدعاء والذكر والتأمل، وترديد تلبية الحج: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك». كما يُصلّون في مِنَى الصلوات الخمس قصراً من دون جمع، ويبيتون هناك قبل التوجه إلى صعيد عرفة بعد طلوع شمس يوم التاسع من ذي الحجة. وأعدت المملكة ترتيبات ضخمة لاستقبال الحج مع قرب انطلاق أولى محطات المناسك، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). من جهة أخرى، أكدت وزارة الداخلية السعودية، أمس الثلاثاء، أن المقيمين المخالفين لشرط الحصول على تصريح للحج سيعاقبون بالترحيل والمنع من دخول المملكة لمدة 10 سنوات، مشددة على أن الحصول على تصريح حج نظامي شرط أساسي لأداء فريضة الحج. وأهابت الوزارة، في بيان صحفي، ب«الجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات». وأكدت الداخلية تطبيقها حزمة من الإجراءات التنظيمية المشددة في العاصمة المقدسة والمشاعر، تهدف إلى الحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم، وضمان انسيابية الحركة والتنظيم. وشددت الوزارة على منع رفع الأعلام السياسية والمذهبية داخل المشاعر، وكذلك منع ترديد الهتافات بجميع أشكالها، لما في ذلك من إخلال بالهدوء والسكينة العامة وتنافي مع قدسية المكان. وكثفت السلطات السعودية حملاتها الأمنية والتنظيمية لمنع الحجاج غير النظاميين من دخول مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، قبل أسابيع من انطلاق موسم الحج للعام الجاري. ويأتي هذا التصعيد في وقت تسعى فيه المملكة إلى تجنب الاختلالات التي تكررت في مواسم سابقة، وتعزيز كفاءة التنظيم. ووفق الأرقام الرسمية المعلنة حتى أمس الأول الاثنين، تجاوز عدد الحجاج القادمين إلى المملكة من الخارج 1.47 مليون حاج. على صعيد آخر، دشّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن السديس، مبادرة «إهداءات المصاحف» في المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي تُعنى بإهداء القرآن الكريم من المصاحف المترجمة إلى اللغات العالمية لحجاج بيت الله الحرام. وأعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي توزيع أكثر من مليون نسخة من القرآن الكريم مترجمة إلى عدة لغات على ضيوف الرحمن منذ بداية موسم الحج. (وكالات)

لقضاء يوم التروية.. الحجاج يتوجهون إلى مشعر منى
لقضاء يوم التروية.. الحجاج يتوجهون إلى مشعر منى

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

لقضاء يوم التروية.. الحجاج يتوجهون إلى مشعر منى

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، ويبعد عن المسجد الحرام نحو 7 كيلومترات، وهو وادٍ تحيط به الجبال من كل جانب، ويقضي فيه الحجاج ليالي التشريق، ويؤدون فيه شعائر كـرمي الجمرات ، والنحر، والحلق أو التقصير. ويضم مشعر منى أكثر من 100 ألف خيمة ثابتة مصنوعة من الألياف الزجاجية المقاومة للحرارة والاشتعال، والمكيّفة بالكامل، وتخضع لنظام ترقيم دقيق يسهل الوصول إليها. وتغطي مساحة الخيام ما يقارب 2.5 مليون متر مربع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس". ويبرز في المشعر جسر الجمرات، الذي يبلغ طوله 950 مترا وعرضه 80 مترا، على عدة طوابق، بطاقة استيعابية تتجاوز 300 ألف حاج في الساعة الواحدة، ما يُمكن من تفويج الحشود بكفاءة عالية ويُقلل من التزاحم والاختناق، خاصة في أوقات الذروة أثناء رمي الجمرات الثلاث "الصغرى والوسطى والكبرى". وتتوفر في الجسر وسائل متعددة لتنظيم حركة الحشود، تتضمن مداخل ومخارج متعددة من جميع الاتجاهات، وسلالم كهربائية وممرات مخصصة للطوارئ، إضافة إلى منظومة متقدمة من كاميرات المراقبة والذكاء الاصطناعي ، لرصد الكثافات والتحكم في التدفقات البشرية لحظة بلحظة. ويضم جسر الجمرات كذلك مرافق خدمية متكاملة، تشمل نقاطا للإسعاف والدفاع المدني، وأماكن للراحة، ومظلات لتقليل آثار الحرارة، إلى جانب نظام تبريد متطور يعتمد على الرذاذ المائي لتحسين جودة الهواء في محيط الجسر. ويتواجد مسجد الخيف في مشعر منى، ويعتبر أحد المواضع التي صلى فيها النبي محمد مما يجعله من أبرز المعالم الإسلامية في المشاعر المقدسة، وتبلغ مساحته 23500 مترا ويتسع لأكثر من 27000 مصلٍ.

«إسلامية دبي» تنظم محاضرة تثقيفية حول الحج
«إسلامية دبي» تنظم محاضرة تثقيفية حول الحج

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«إسلامية دبي» تنظم محاضرة تثقيفية حول الحج

نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي محاضرة توعوية لحجاج موظفي حكومة دبي في مكة المكرمة، ضمن البرنامج المصاحب للرحلة، بهدف تعريف الحجاج بمناسك الحج وتعليمات السفر. وتناولت المحاضرة التي قدّمها واعظ الرحلة، عمر سعد باصلعة، شرحاً وافياً لمناسك الحج خطوة بخطوة، بدءاً من يوم التروية وحتى نهاية أداء الفريضة، إضافة إلى استعراض أهم تعليمات السفر والإجراءات الواجب اتباعها، لضمان سلامة الحجاج وأدائهم المناسك وفق الضوابط الشرعية والإرشادات النظامية. وأوضح رئيس الرحلة المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، السيد محمد مصبح، أن هذه المحاضرة تأتي في إطار حرص الدائرة على تهيئة الحجاج دينياً وتنظيمياً، ورفع مستوى الوعي لديهم بكل ما يتعلق بأداء فريضة الحج، بما يحقق السكينة والطمأنينة خلال الرحلة. وأكد أن اللجنة المنظمة مستمرة في تقديم مثل هذه المحاضرات بشكل يومي، بهدف تثقيف الحجاج وتزويدهم بالمعلومات الضرورية، مشيداً بدور الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، على دعمها وتعاونها الدائم في تيسير شؤون ضيوف الرحمن. • تقديم المحاضرات التوعوية بشكل يومي، بهدف تثقيف الحجاج وتزويدهم بالمعلومات الضرورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store