
مشروب منزلي يخلصك من نزلات البرد بسهولة
مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يعاني الكثيرون من نزلات البرد، التي قد تلازمهم لمدد طويلة.
البعض يسارع بالذهاب للطبيب أو تناول أدوية الإنفلونزا الاعتيادية، إلا أنه قد يمكنك السيطرة على دور البرد في بداياته بالأساليب الطبيعية والمشروبات المنزلية.
فبالفعل يلجأ الكثيرون إلى المشروبات الساخنة لتخفيف أعراض مشكلات الجهاز التنفسي. إلا أنه ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا.
بحسب خبيرة التغذية الأميركية كيلي كونيك، فإن هناك مشروبا منزليا يعتبر مثاليا في هذا الشأن، حيث إن تأثيره إيجابي وعميق على صحة الجهاز التنفسي.
وبحسب ما نقلت عنها شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، قالت كونيك: «هذه واحدة من وصفاتي المفضلة للمساعدة في مكافحة نزلات البرد الشتوية، وتسكين التهاب الحلق. وتتكون الوصفة من مزيج العسل والشاي الأخضر وشاي النعناع».
وأشارت إلى أن الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة الطبيعية لدعم نظام المناعة الصحي، ويمكن أن تساعد إضافة شاي النعناع إليه في تهدئة الجيوب الأنفية، مضيفة أن «العسل يعمل أيضاً كمثبط طبيعي للسعال ومهدئ للحلق».
يذكر أن هناك العديد من العلاجات الطبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا، فوفقاً لما أكدته الدراسات، فإن أفضل هذه العلاجات هي الشاي، والحساء (خاصة حساء الدجاج)، والزنجبيل، والكركم، والعسل، والتوت الأسود، وفيتامين «سي» الموجود بفواكه عديدة مثل الحمضيات كالليمون والبرتقال، وكذلك في الطماطم، والفلفل، والكرنب، والبروكلي، والسبانخ، والأناناس.
وكذلك الزنك من المعادن الهامة التي تساعد في مقاوومة والوقاية من نزلات البرد، والذي يوجد في اللحوم والبيض والمكسرات والبقوليات والمحار بشكل أساسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
منها صحة القلب والعظام.. 6 فوائد لتناول الزبيب الأسود المنقوع
يُعد الزبيب الأسود غذاءً غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، كما يعتبر من أصح الفواكه المجففة، لأنه غني بشكل خاص بالسكريات الطبيعية، وخاصة الغلوكوز والفركتوز، مما يوفر طاقة سريعة. ويحتوي الزبيب الأسود على الألياف والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم والماغنيسيوم وفيتامين «C»، ويدعم هذا المزيج من العناصر الغذائية وظائف الجسم المختلفة، بما يشمل الهضم وصحة العظام ووظائف العضلات ووظائف الجهاز المناعي. وبحسب ما نشرته صحيفة «Times of India»، ينصح الخبراء بنقع الزبيب الأسود طوال الليل قبل تناوله، للأسباب الآتية: 1- تقليل الالتهابات إن الزبيب الأسود غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول والفلافونويد والأحماض الفينولية، حيث تُساعد هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، مما يُقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، والتي يمكن أن تُساهم في الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. 2- صحة القلب تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب الأسود، وخاصةً الفلافونويدات مثل الكيرسيتين والكاتشين، في دعم صحة القلب من خلال تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. 3- صحة الجهاز الهضمي يُعد الزبيب الأسود المنقوع مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية، التي تُساعد على الهضم وتُعزز حركة الأمعاء المُنتظمة. تساعد الألياف على الوقاية من الإمساك عن طريق زيادة حجم البراز وتعزيز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة. يحتوي الزبيب الأسود على سكريات طبيعية مثل الفركتوز والغلوكوز، والتي يمكن أن توافر طاقة سريعة وتخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي. 4- صحة العظام إن الزبيب الأسود غني بالكالسيوم، وهو معدن أساسي للحفاظ على عظام قوية وصحية. يساعد تناول الزبيب الأسود المنقوع بانتظام على الوقاية من اضطرابات العظام مثل هشاشة العظام وتحسين كثافتها، مما يقلل من خطر الإصابة بالكسور والإصابات المتعلقة بالعظام، وخاصة لدى كبار السن. 5- مخزون من الحديد يعتبر الزبيب الأسود مصدرًا جيدًا للحديد، وهو معدن حيوي يشارك في إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين في الجسم. يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم والتعب والضعف، ويساعد تضمين الزبيب الأسود المنقوع في النظام الغذائي على زيادة مستويات الحديد ومنع أو تخفيف أعراض فقر الدم. 6- تعزيز المناعة تلعب الفيتامينات والمعادن الموجودة في الزبيب الأسود، بما يشمل فيتامين C وفيتامين B6 والزنك، دورًا أساسيًا في دعم وظيفة المناعة والحماية من العدوى. يمكن أن يساعد تناول الزبيب الأسود المنقوع بشكل منتظم على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.


الرأي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
إيصالات الدفع خطر على الصحة!
- تحوي مادة كيميائية مثبطة للغدد الصماء ويمتصها الجلد بسرعة رغم لجوء الكثيرين إلى الإيصالات الرقمية، غير أن البعض لا يزال يصر على أخذ الإيصالات الورقية من المحاسب بعد الدفع في المتاجر وغيرها من الأماكن. إلا أن باحثين صحيين دقوا ناقوس الخطر، إذ حذروا من مادة كيميائية تستخدم في الإيصالات الورقية، وهي مادة مثبطة للغدد الصماء، مؤكدين أن الجلد يمتصها بسرعة. وأعلنت مؤسسة الصحة البيئية في الولايات المتحدة الأميركية في بيان، إصدار إشعارات قانونية ضد 32 متجراً لاستخدامها مستويات عالية من مادة «بيسفينول إس» (BPS) في الإيصالات، وفق «فوكس نيوز». كما أوضحت أن هذه المادة هي «نسخة أقل شهرة، لكنها أكثر خطورة من مادة (BPA) الكيميائية المستخدمة في الإيصالات»، لافتة إلى أنها تؤثر على التوازن الهرموني. كذلك، أردفت أن «BPS»، مثل مادة بيسفينول (BPA)، تحاكي هرمون الإستروجين، ما قد يؤثر سلباً في وظائف الجسم، مثل التمثيل الغذائي والنمو والخصوبة. وقد أظهرت الدراسات أن الجلد يمكنه امتصاص «BPS» من مجرد التعامل مع الإيصالات لفترات قصيرة. فيما أعطت المؤسسة الشركات خيارَيْن: إما توفير تحذيرات واضحة للمستهلكين، وإما إعادة تصنيع منتجاتها لإزالة مادة BPS، مع فرض غرامات مدنية على الشركات التي لا تمتثل. كما نصحت المستهلكين بتجنب أخذ الإيصالات الورقية قدر الإمكان. 10 ثوانٍ فقط من جانبه، قال رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، ميهير فوهرا، إن حمل إيصال يحتوي على مادة (BPS) لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يتجاوز الحد الآمن للتعرض، ما يستدعي تحذيرات واضحة للمستهلكين. بدورها، شددت المديرة التنفيذية لمركز الصحة البيئية، شاكيرا عظيمي غايلون، على أنه «ينبغي على العاملين ارتداء القفازات عند التعامل مع الإيصالات، وتجنّب استخدام معقمات اليد الكحولية، لأنها تزيد من امتصاص مادة (BPS)». وأضافت أنه لا يمكن إعادة تدوير ورق الإيصالات الحراري لأنه يلوث عملية إعادة التدوير بالمواد الكيميائية الضارة، بحسب ما نقله موقع «العربية.نت». من جهته، أشار المحلل الطبي الدكتور مارك سيغل إلى تزايد استخدام الايصالات الرقمية، قائلاً: «نتجه بالفعل نحو الاعتماد على الايصالات الرقمية بشكل طبيعي»، لافتاً إلى أن عدداً من الأميركيين يتعرضون لمادة BPA من دون علمهم، مثل تلك الموجودة في أغلفة الهواتف (باستثناء أجهزة آيفون). وشدد على ضرورة إجراء مزيد من البحوث حول تأثير المواد الكيميائية الدائمة مثل مادة BPS، مؤكداً أنها «موجودة في كل مكان وتثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوبة. لذا نحتاج إلى توثيق أفضل وتقليل التعرض لها». يذكر أنه عام 2021، وجد باحثون ألمان أن مادة BPS قد تتلف الدماغ البشري بشكل خطير بعد دراسة تأثيرها في الخلايا العصبية لأسماك الزينة.


الرأي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
هل يكون البابا المقبل من أفريقيا؟
قرر الكرادلة الكاثوليك، إقامة جنازة البابا فرنسيس صباح السبت في ساحة القديس بطرس، ما يمهد الطريق لمراسم مهيبة سيحضرها قادة من مختلف أنحاء العالم. ونشر الفاتيكان، أمس، مقطعاً مصوراً للبابا فرنسيس (88 عاماً) وهو مسجى في نعش خشبي ومحاط بعنصرين من الحرس السويسري في كنيسة بيت القديسة مارتا حيث أقام خلال بابويته التي استمرت 12 عاماً. ويظهر البابا الذي توفّي الاثنين، إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة، وفشل في الدورة الدموية للقلب، مرتدياً رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. وسينقل جثمانه إلى كاتدرائية القديس بطرس المجاورة صباح اليوم، في موكب يقوده الكرادلة، ما سيسمح للجمهور بإلقاء نظرة الوداع. وشرعت الكنيسة في طقوس قديمة مرتبطة بانتقال البابوية منها كسر «خاتم الصياد» الخاص بالبابا وختم الرصاص الخاص به المستخدمان في التصديق على الوثائق وغلقها، وذلك للتأكد من عدم استخدامهما مجدداً. إلى ذلك، يقول محللون إنه ينبغي أن يكون البابا المقبل من أصول أفريقية. ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، فإن المسيحية مزدهرة في أفريقيا، وأصبح عدد الأشخاص الذين يعتنقون المسيحية الكاثوليكية في القارة أكبر من أي مكان آخر في العالم. وعام 2023، أفاد السجل الوطني الكاثوليكي بأن «عدد السكان الكاثوليك في أفريقيا كان أقل من مليون شخص في عام 1910، أما الآن فيبلغ عددهم 265 مليوناً». وبحسب «فوكس نيوز»، هناك 3 مرشحين أفارقة بارزين لمنصب البابا: الكاردينال فريدولين أمبونغو بيسونغو (65 عاماً) من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون (76 عاماً) من غانا، والكاردينال روبرت سارة من غينيا، وهو حظوظه قليلة بسبب عمره البالغ 80 عاماً.