logo
إيصالات الدفع خطر على الصحة!

إيصالات الدفع خطر على الصحة!

الرأي٢٦-٠٤-٢٠٢٥

- تحوي مادة كيميائية مثبطة للغدد الصماء ويمتصها الجلد بسرعة
رغم لجوء الكثيرين إلى الإيصالات الرقمية، غير أن البعض لا يزال يصر على أخذ الإيصالات الورقية من المحاسب بعد الدفع في المتاجر وغيرها من الأماكن.
إلا أن باحثين صحيين دقوا ناقوس الخطر، إذ حذروا من مادة كيميائية تستخدم في الإيصالات الورقية، وهي مادة مثبطة للغدد الصماء، مؤكدين أن الجلد يمتصها بسرعة.
وأعلنت مؤسسة الصحة البيئية في الولايات المتحدة الأميركية في بيان، إصدار إشعارات قانونية ضد 32 متجراً لاستخدامها مستويات عالية من مادة «بيسفينول إس» (BPS) في الإيصالات، وفق «فوكس نيوز».
كما أوضحت أن هذه المادة هي «نسخة أقل شهرة، لكنها أكثر خطورة من مادة (BPA) الكيميائية المستخدمة في الإيصالات»، لافتة إلى أنها تؤثر على التوازن الهرموني.
كذلك، أردفت أن «BPS»، مثل مادة بيسفينول (BPA)، تحاكي هرمون الإستروجين، ما قد يؤثر سلباً في وظائف الجسم، مثل التمثيل الغذائي والنمو والخصوبة. وقد أظهرت الدراسات أن الجلد يمكنه امتصاص «BPS» من مجرد التعامل مع الإيصالات لفترات قصيرة.
فيما أعطت المؤسسة الشركات خيارَيْن: إما توفير تحذيرات واضحة للمستهلكين، وإما إعادة تصنيع منتجاتها لإزالة مادة BPS، مع فرض غرامات مدنية على الشركات التي لا تمتثل. كما نصحت المستهلكين بتجنب أخذ الإيصالات الورقية قدر الإمكان.
10 ثوانٍ فقط
من جانبه، قال رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، ميهير فوهرا، إن حمل إيصال يحتوي على مادة (BPS) لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يتجاوز الحد الآمن للتعرض، ما يستدعي تحذيرات واضحة للمستهلكين.
بدورها، شددت المديرة التنفيذية لمركز الصحة البيئية، شاكيرا عظيمي غايلون، على أنه «ينبغي على العاملين ارتداء القفازات عند التعامل مع الإيصالات، وتجنّب استخدام معقمات اليد الكحولية، لأنها تزيد من امتصاص مادة (BPS)». وأضافت أنه لا يمكن إعادة تدوير ورق الإيصالات الحراري لأنه يلوث عملية إعادة التدوير بالمواد الكيميائية الضارة، بحسب ما نقله موقع «العربية.نت».
من جهته، أشار المحلل الطبي الدكتور مارك سيغل إلى تزايد استخدام الايصالات الرقمية، قائلاً: «نتجه بالفعل نحو الاعتماد على الايصالات الرقمية بشكل طبيعي»، لافتاً إلى أن عدداً من الأميركيين يتعرضون لمادة BPA من دون علمهم، مثل تلك الموجودة في أغلفة الهواتف (باستثناء أجهزة آيفون).
وشدد على ضرورة إجراء مزيد من البحوث حول تأثير المواد الكيميائية الدائمة مثل مادة BPS، مؤكداً أنها «موجودة في كل مكان وتثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوبة. لذا نحتاج إلى توثيق أفضل وتقليل التعرض لها».
يذكر أنه عام 2021، وجد باحثون ألمان أن مادة BPS قد تتلف الدماغ البشري بشكل خطير بعد دراسة تأثيرها في الخلايا العصبية لأسماك الزينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيصالات الدفع خطر على الصحة!
إيصالات الدفع خطر على الصحة!

الرأي

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

إيصالات الدفع خطر على الصحة!

- تحوي مادة كيميائية مثبطة للغدد الصماء ويمتصها الجلد بسرعة رغم لجوء الكثيرين إلى الإيصالات الرقمية، غير أن البعض لا يزال يصر على أخذ الإيصالات الورقية من المحاسب بعد الدفع في المتاجر وغيرها من الأماكن. إلا أن باحثين صحيين دقوا ناقوس الخطر، إذ حذروا من مادة كيميائية تستخدم في الإيصالات الورقية، وهي مادة مثبطة للغدد الصماء، مؤكدين أن الجلد يمتصها بسرعة. وأعلنت مؤسسة الصحة البيئية في الولايات المتحدة الأميركية في بيان، إصدار إشعارات قانونية ضد 32 متجراً لاستخدامها مستويات عالية من مادة «بيسفينول إس» (BPS) في الإيصالات، وفق «فوكس نيوز». كما أوضحت أن هذه المادة هي «نسخة أقل شهرة، لكنها أكثر خطورة من مادة (BPA) الكيميائية المستخدمة في الإيصالات»، لافتة إلى أنها تؤثر على التوازن الهرموني. كذلك، أردفت أن «BPS»، مثل مادة بيسفينول (BPA)، تحاكي هرمون الإستروجين، ما قد يؤثر سلباً في وظائف الجسم، مثل التمثيل الغذائي والنمو والخصوبة. وقد أظهرت الدراسات أن الجلد يمكنه امتصاص «BPS» من مجرد التعامل مع الإيصالات لفترات قصيرة. فيما أعطت المؤسسة الشركات خيارَيْن: إما توفير تحذيرات واضحة للمستهلكين، وإما إعادة تصنيع منتجاتها لإزالة مادة BPS، مع فرض غرامات مدنية على الشركات التي لا تمتثل. كما نصحت المستهلكين بتجنب أخذ الإيصالات الورقية قدر الإمكان. 10 ثوانٍ فقط من جانبه، قال رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، ميهير فوهرا، إن حمل إيصال يحتوي على مادة (BPS) لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يتجاوز الحد الآمن للتعرض، ما يستدعي تحذيرات واضحة للمستهلكين. بدورها، شددت المديرة التنفيذية لمركز الصحة البيئية، شاكيرا عظيمي غايلون، على أنه «ينبغي على العاملين ارتداء القفازات عند التعامل مع الإيصالات، وتجنّب استخدام معقمات اليد الكحولية، لأنها تزيد من امتصاص مادة (BPS)». وأضافت أنه لا يمكن إعادة تدوير ورق الإيصالات الحراري لأنه يلوث عملية إعادة التدوير بالمواد الكيميائية الضارة، بحسب ما نقله موقع «العربية.نت». من جهته، أشار المحلل الطبي الدكتور مارك سيغل إلى تزايد استخدام الايصالات الرقمية، قائلاً: «نتجه بالفعل نحو الاعتماد على الايصالات الرقمية بشكل طبيعي»، لافتاً إلى أن عدداً من الأميركيين يتعرضون لمادة BPA من دون علمهم، مثل تلك الموجودة في أغلفة الهواتف (باستثناء أجهزة آيفون). وشدد على ضرورة إجراء مزيد من البحوث حول تأثير المواد الكيميائية الدائمة مثل مادة BPS، مؤكداً أنها «موجودة في كل مكان وتثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوبة. لذا نحتاج إلى توثيق أفضل وتقليل التعرض لها». يذكر أنه عام 2021، وجد باحثون ألمان أن مادة BPS قد تتلف الدماغ البشري بشكل خطير بعد دراسة تأثيرها في الخلايا العصبية لأسماك الزينة.

هل يكون البابا المقبل من أفريقيا؟
هل يكون البابا المقبل من أفريقيا؟

الرأي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

هل يكون البابا المقبل من أفريقيا؟

قرر الكرادلة الكاثوليك، إقامة جنازة البابا فرنسيس صباح السبت في ساحة القديس بطرس، ما يمهد الطريق لمراسم مهيبة سيحضرها قادة من مختلف أنحاء العالم. ونشر الفاتيكان، أمس، مقطعاً مصوراً للبابا فرنسيس (88 عاماً) وهو مسجى في نعش خشبي ومحاط بعنصرين من الحرس السويسري في كنيسة بيت القديسة مارتا حيث أقام خلال بابويته التي استمرت 12 عاماً. ويظهر البابا الذي توفّي الاثنين، إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة، وفشل في الدورة الدموية للقلب، مرتدياً رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. وسينقل جثمانه إلى كاتدرائية القديس بطرس المجاورة صباح اليوم، في موكب يقوده الكرادلة، ما سيسمح للجمهور بإلقاء نظرة الوداع. وشرعت الكنيسة في طقوس قديمة مرتبطة بانتقال البابوية منها كسر «خاتم الصياد» الخاص بالبابا وختم الرصاص الخاص به المستخدمان في التصديق على الوثائق وغلقها، وذلك للتأكد من عدم استخدامهما مجدداً. إلى ذلك، يقول محللون إنه ينبغي أن يكون البابا المقبل من أصول أفريقية. ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، فإن المسيحية مزدهرة في أفريقيا، وأصبح عدد الأشخاص الذين يعتنقون المسيحية الكاثوليكية في القارة أكبر من أي مكان آخر في العالم. وعام 2023، أفاد السجل الوطني الكاثوليكي بأن «عدد السكان الكاثوليك في أفريقيا كان أقل من مليون شخص في عام 1910، أما الآن فيبلغ عددهم 265 مليوناً». وبحسب «فوكس نيوز»، هناك 3 مرشحين أفارقة بارزين لمنصب البابا: الكاردينال فريدولين أمبونغو بيسونغو (65 عاماً) من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون (76 عاماً) من غانا، والكاردينال روبرت سارة من غينيا، وهو حظوظه قليلة بسبب عمره البالغ 80 عاماً.

تحذير من «كارثة صحية» جرّاء القياس الخاطئ لضغط الدم
تحذير من «كارثة صحية» جرّاء القياس الخاطئ لضغط الدم

الرأي

time١٣-٠١-٢٠٢٥

  • الرأي

تحذير من «كارثة صحية» جرّاء القياس الخاطئ لضغط الدم

حذر تقرير طبي من أخطاء في قياس ضغط الدم والتي تؤدي إلى إفساد دقة قراءات الضغط للأشخاص الذين يقومون بقياسه في المنزل. ويبلغ متوسط ​​ضغط الدم «الطبيعي» 120/ 80 ملِّيمتراً زئبقياً، ويمكن أن يزيد ارتفاع الضغط من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية إذا تُرك دون علاج، بينما قد يتسبب انخفاض ضغط الدم في أعراض مثل الإرهاق والدوخة والإغماء. ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن طبيب القلب في ماريلاند، برادلي سيروير، «إن قراءات ضغط الدم الخاطئة قد تتسبب في كارثة صحية للمرضى. فقد لا يعرف المريض أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي قد يؤدي لإصابته بمشاكل خطيرة في القلب». وتحدث سيروير عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثير من المرضى عند قياس الضغط بالمنزل. ويمكن أن تؤدي بعض أوضاع الذراع إلى قراءات مبالغ فيها وتشخيصات خاطئة لارتفاع ضغط الدم. فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أنه للحصول على نتائج دقيقة، ينبغي إراحة الذراع على مكتب أو سطح صلب آخر، على نفس مستوى القلب، أما رفعه عن مستوى القلب فيؤدي إلى قراءة أعلى بنحو 4 ملِّيمترات زئبقية، في حين أن إنزاله تحت مستوى القلب يزيد القراءة بنحو 7 ملِّيمترات زئبقية. أما عن وضعية الجلوس، فقد أوضح سيروير أن «الوضع الصحيح هو الجلوس منتصباً مفرود الظهر، مع وضع قدميك على الأرض، وإراحة ذراعك على سطح مستوٍ بمستوى قلبك». وحذَّر سيروير من أن عدم إغلاق السوار القماشي الخاص بأجهزة الضغط حول الذراع بشكل صحيح، ليصبح واسعاً للغاية أو ضيقاً للغاية، قد يؤثر على القياسات. وعن شرب الكافيين، قال سيروير إن شرب الكافيين قبل قياس ضغط الدم مباشرة سيؤدي إلى قراءات مرتفعة للغاية.كما تفيد عدة دراسات طبية بأن الكلام أثناء إجراء قياس ضغط الدم يتسبب في ارتفاعه، بمقدار يتجاوز 10 ملِّيمترات زئبقية. وحذرت الجمعية الطبية الأميركية من أنه «إذا كانت المثانة لدى المريض ممتلئة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في ضغط الدم، قد يصل إلى 33 ملِّيمتراً زئبقياً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store