
ياحكامنا الى اين تريدون الذهاب بالعراق؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
اقتصاد العراق بين الاستقرار المزعوم والمخاطر الحقيقية
المستقلة/- في عامه الثالث، يواصل البرنامج الحكومي مدعوماً برؤية إدارة البنك المركزي، السير في طريق يصفه مسؤولون ومحللون بـ'الثابت والمتزن' رغم التحديات الكبرى التي يفرضها الواقع الإقليمي والدولي. معدل تضخم أقل من 3% ومؤشرات استقرار سوق الدولار الموازي تبدو كمبررات 'للاحتفال' في أروقة الحكومة. لكن، هل هذا النجاح فعلاً واقعي أم مجرد 'ستار دخان' يحاول إخفاء هشاشة اقتصاد هش يتأثر بأدنى تقلبات دولية؟ تحولات 'سحرية' في السوق الموازي.. حقيقة أم وهم؟ المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر صالح، يروي قصة تحوّل السوق الموازية من 'فوضى وضوضاء' إلى نظام أكثر استقراراً، ويعزو ذلك إلى 'التناغم بين السياسات المالية والنقدية والتجارية'. هل يعقل أن يكون هذا التناغم وحده كافياً للقضاء على ظاهرة السوق الموازي التي كانت لأعوام عصية على السيطرة؟ الواقع يؤكد أن الإجراءات القانونية، مثل حظر تداول الدولار في السوق الداخلية، والتحول إلى تمويل التجارة عبر المصارف العالمية، قد حدّت من بعض الظواهر، لكنها لم تقتلع جذور السوق السوداء بالكامل، ولا تزال الأسعار تتذبذب، ما يثير تساؤلات عن مدى فعالية هذه السياسات في المدى الطويل. صغار المستوردين كطوق نجاة.. هل يكفي؟ دخول فئة صغار المستوردين إلى شبكة التمويل الرسمية كان نقطة إيجابية، إلا أن الاعتماد على هذه الفئة فقط دون إصلاحات أوسع في البنية الاقتصادية يبقى حلاً جزئياً، لا يمكن أن يقود إلى استقرار حقيقي. لماذا لا نشهد تطويراً في الصناعات المحلية أو تنويع الاقتصاد بعيداً عن الدولار والخدمات التقليدية؟ الاقتصاد العراقي تحت رحمة الدولار الأمريكي؟ الخبير الاقتصادي صفوان قصي يسلط الضوء على حقيقة مؤلمة: الدينار العراقي لا يزال رهيناً لتقلبات الدولار الأمريكي، الذي يعاني بدوره من اضطرابات عالمية، مثل التباطؤ الاقتصادي والقيود الجمركية الأمريكية التي أثرت على حركة التجارة العالمية. مع تراجع قيمة الدولار واحتمالية خفض أسعار الفائدة في أمريكا، هل العراق مستعد لمواجهة أزمة نقدية جديدة؟ وهل الاحتياطات الضخمة من العملات الأجنبية والذهب كافية لتوفير 'مصدات' تحمي الاقتصاد من أي زلزال؟ المخاطر المستقبلية والتحديات الكامنة رغم التصريحات الرسمية المتفائلة، يبقى تساؤل كبير: هل يتحرك العراق بخطوات فعالة نحو تنويع الاقتصاد ومواجهة الاعتماد الكبير على النفط والدولار؟ أم أن السياسات الحالية مجرد 'تأجيل للأزمات' دون حلول جوهرية؟ تحذيرات الخبير قصي تذكرنا أن الاحتياطيات لا تدوم إلى الأبد، وأن الاستقرار المؤقت قد يتحول إلى أزمة مفتوحة إذا لم تُعالج جذور المشكلة بشكل استراتيجي. هل يدرك صانعو القرار أن التحديات العالمية لا تنتظر؟ في ظل هذه الصورة المختلطة بين النجاح النسبي والتهديدات الحقيقية، يبقى السؤال: هل نعيش حالة استقرار حقيقي أم فقاعة اقتصادية قابلة للانفجار؟ وهل يمتلك العراق رؤية واضحة للانتقال من 'الإدارة التفاعلية' إلى التخطيط الاستراتيجي الشامل؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة، لكن تبقى هذه النقاشات حيوية لضمان ألا نغرق في سراب الأرقام والإحصائيات بعيداً عن الواقع الحقيقي الذي يعيشه المواطن العراقي.


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
أمريكا والعراق،هل حانَ وقتُ ألفراق….!!
تمارس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الضغط الأقصى على حكومة الإطار التنسيقي، ممثلة بالسيد محمد شياع السوداني، في ملفات بالغة الحساسية والخطورة بالنسبة لأمريكا، وتحقيق مشروعها الإستراتيجي في المنطقة،وأولى هذه الملفات، هوحلّ الحشد الشعبي إنفرادياً، وعدم دمجه في الجيش والشرطة،والملف الآخر الآخطر،هو نزع سلاح الفصائل الولائية،الخارجة عن سلطة وقرارحكومة السوداني،والمرتبطة عقائدياً بالمرجع الإيراني الأعلى، بالرغم من أن قسماً منها ينتمي للحشد الشعبي،وبالرغم من إجتماعات متتالية لوفود امريكية مدنية وعسكرية ،مع الإطار التنسيقي ومع السوداني، فإن إصرار الإطار والفصائل،على رفض القرارات الأمريكية، بخصوص الحشد والفصائل، وإقرار قانون الحشد الشعبي، ليصبح وجوده دستورياً،جعل العلاقة بين الطرفين ،تتجه نحو التصعيد، وربما الذهاب الى الخيار العسكري، كحلّ أخير لإدارة ترمب وهو الأرجح، علماً أن حلّ الحشد الشعبي، ونزع سلاح الفصائل ،هو (قرار إيراني بإمتياز)،وليس عراقياً، وهذا يعلمه الجميع، لأنه مرتبط بها عقائدياً بولاية الفقيه، والحلُّ بيد المرشد الايراني فقط،وفي هذا الجو المشحون بالتهديدات،وإستخدام الحلول الناعمة،والدبلوماسية والصبر الإستراتيجي ،لادارة ترمب،تتفجر أزمة أكثرإستفزازاً لأمريكا ،وهي حرب المسيرات والصواريخ ،باتجاه حقول النفط والغاز في كردستان وتكريت وكركوك، والتي تديرها وتشرف عليها شركات أمريكية، وهذه هي من سيقطع شعرة معاوية ،مع حكومة السوداني والإطار التنسيقي،خاصة مع إصرار حكومة السوداني، على تصعيد أزمة الرواتب مع إقليم كردستان،ولي ذراع حكومة الإقليم،وإخضاعها الى شروط بغداد،وفي الوقت نفسه ،تتصاعد حدة التهديدات الإسرائيلية – الأمريكية لطهران، وتوعدها بحرب أخرى لاتبقي ولاتذر،وأول أمس كان تهديد ترمب مباشراً تجاه ايران(سوف نعود للحرب ،إن لم تتوقف عن تخصيب اليورانيوم الى الصفر)،وسط إستعدادات وإستحضارات إسرائيلية عسكرية كبيرة على الارض ،من شراء صواريخ، وتعزيز قدراتها التسليحية ،والصاروخية وتجديد قبتها الحديدية،ورغبتها وإصرارها على إنهاء البرنامج النووي الإيراني ،مستخدمة أذرعها وجواسيسها داخل مدن أيران، في زعزعة إستقرارها،باحدث تفجيرات وإغتيال قادة وإشعال حرائق، في منشآتها النفطية وغيرها،كل هذا الضغط ،هو تمهيد لعمل عسكري في النهاية،ويؤجل هذا العمل مفاوضات الأتحاد الاوروبي فرنسا والمانيا وبريطانيا، ومحادثات الفرصة الاخيرة مع إيران( الآن إجتماع حاسم في اسطنبول)، لتغيير مسارها، وتجنيب المنطقة حرب عالمية ،وهو إنذار نهائي لطهران وفصائلها، وإلاّ ستكون هناك حرب، أقسى من الحرب الأخيرة على ايران، وستنطلق هذه المرة من العراق، لضرب وقصف الفصائل وإغتيال شخصيات ،ادخلتها أمريكا والبنتاغون في بنك المعلومات ،لقادة فصائل وزعماء في الإطار وخارجه، لتكون الضربة مشتركة أمريكا واسرائيل والاتحاد الاوروبي وحلفائها،بعد خذلان روسيا وبوتين لإيران ،وكذلك الصين التي تريد أن تبقى المتفرج فقط،نعم نفاد الصبر الإستراتيجي الأمريكي – الإسرائيلي ،يشارف على الانتهاء، وما بقي إلاّ تفاهمات اللحظة الأخيرة ،مع الفصائل والإطار، لتجنيب العراق حرب مدمرة ،أقسى ممّا يتصوره الآخرون،يقابل هذا الصبر الأمريكي، عناد غير مسبوق للفصائل وقسم من زعماء الإطارفي الخط الإيراني، وهم لايدركون حجم وقسوة الحرب القادمة على ايران، وفصائلها في المنطقة،والركون الى منطق العقل والحكمة، فالحرب غير متكافئة بكل المقاييس،وأن لا أحد يستطيع اللعب مع أمريكا وترمب تحديداً،وماجرى في لبنان وسوريا واليمن غير بعيد، فلا تأخذكم العزة بالإثم ،وتذروكم رياح ترمب بلحظات، وأن العناد واللعب بالنار له نتائج وخيمة، وخيمة جدا،كما هدّد وزير خارجية ترمب باربيو ، وممثله في المنطقة ستيف ويتكوف،فالقرارات الامريكية ملزمة لحكومة بغداد،مهما تباطأت بغداد في الحلّ، رغم سعي السوداني الحثيث ،وجهوده في تحذير الفصائل، من العواقب الوخيمة، في حال عدم تنفيذ قرارات ترمب والبنتاغون،فإن المصير المجهول ينتظر العراق،في حرب لاناقة له فيها ولاجمل،فلم تنجح محاولات زعماء في الإطاروالسوداني نفسه،في اجتماعات ولقاءات ادارة الدولة والإطار التنسيقي، ومحاولاتهم ثني الفصائل عن مواجهة أمريكا ،ويجب الإنحناء لعاصفتها الهوجاء، ولكن لاحياة لمن تنادي،وهذا الفشل يجعل من العلاقة بين واشنطن وبغداد، تلفض أنفاسها الاخيرة، كنقطة إفتراق أبدي، في ظل حراك أمريكي سياسي وعسكري، داخل العراق،العسكري هو تأهب القواعد العسكرية في عين الاسد وحرير وفكتوريا، لمواجهة أي إعتداء للفصائل على الردّ وبقوة،على مصدر النار،والسياسي هو التدخل في تغيير بوصلة نتائج الإنتخابات المقبلة،وإخراج العملية السياسية من طريقها الطائفي التحاصصي ،المتمثلة بالإطار التنسيقي،ومايسمى (بالانقلاب الناعم)،أي أخذ رئاسة الوزراء من (الشيعة)، وتسليمها الى( السنة)، مع عدم التفريط بالحليف الإستراتيجي الأكراد،وهذا العمل الأقرب الى مرحلة مابعد الانتخابات(إذا حصلت)،فيما يسمى بالحل الناعم،والتدخل الأمريكي بدأ الآن واضحاً ،في دعم قوائم وكتل (سنية وشيعية )، موالية للخط الأمريكي، ومعادية للأطار وأحزابه،والتي تصرّ إدارة ترمب، على إخراج الإطار وأحزابه من الخروج من العباءة الايرانية بكل الطرق،إذن أمريكا والعراق، أمام مفترق طرق،إما أن يكون العراق كله ،تحت الوصاية الأمريكية،وإنهاء السيطرة الإيرانية وخطف القرار العراقي،وهذا لن يأتي بالحوار والتفاوض، مع بغداد والفصائل والإطار وأحزابه، وإما بالإنقلاب الناعم ،هما خياران أحلاهما أمرّ من الآخر، للإطار التنسيقي وإيران، وإيران لم يبق لديها إلاّ الوقة الأخيرة ،والخندق الأخير الذي تعوّل عليه ،وهو الفصائل المسلحة الولائية والحشد الشعبي، قبل أن تنهار من الداخل ،وينتهي نظامها،نعم العراق أمام هذا الخيار الأصعب، وهو بين مطرقة أمريكا وسندان إيران،والوقائع السياسية والعسكرية،ترجّح الذهاب الى مواجهة مع أمريكا، بسبب تعنّت الفصائل، وعدم إنصياعها الى تحذيرات السوداني وتوسلاته بها، وعدم الخضوع لقرارات حكومته ،وهذا هو خيار أمريكا الأقرب للتنفيذ، بعد إنتهاء جميع وسائل الإقناع والتهديدات والضغوطات والترغيبات، لحكومة الإطار وفصائله ،التي فشلت في إقناعها والعدول عن معاداة أمريكا وتهديد مصالحها وقواعدها في المنطقة،نعم أمريكا والعراق ،في طريق الفراق أكثر منها طريق اللقاء ،وترميم العلاقات بينهما ،بسبب تدخل إيران وتحكّمها بالفصائل الولائية ،وضغوطها على الإطاروالسوداني ونفوذها الواسع في العراق،وإصرارها على إبقاء السيطرة على العراق، كحصن إشغال إخير لها، قبل أن تنطلق عاصفة ترمب نحو أعادة الحرب عليها،وهذا مرهون بنجاح أو فشل مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع طهران، كفرصة ما قبل الأخيرة ،وهي من سيحدّد اللقاء أم الفراق،لأمريكا مع العراق،أمريكا والعراق حان وقت الفراق…..!!!


موقع كتابات
منذ 3 أيام
- موقع كتابات
عملة اسيوية لضرب الدولار
قوة اقتصاد العالم تتركز في منطقة الشرق الاوسط بوجود اقوى الدول المصدرة للنفط واهمها منطقة الخليج لانها دول نفطية وهي العراق والسعودية والكويت والامارات وايران وهذه الدول تمتلك مخزون كبير من الغاز واغلبها تصدر الغاز ايضا . كما ان الصين تعتبر الدولة الاولى بالصناعات والتصدير واقتصادها حقق طفرات نوعية سريعة ادهشت الجميع ومنتجاتها غزت العالم بما فيها امريكا ، كما ان الصين لها مكانتها السياسية لانها دائمة العضوية بمجلس الامن الدولي . وفي اسيا دول صناعية مثل اليابان وكوريا الجنوبية وايران ولكن للاسف اليابان وكوريا الجنوبية ضمن حلف الناتو الذي تقوده امريكا . لو اتفقت الدول الاسيوية وحتى روسيا التي تعتبر الدولة الاولى المصدرة للغاز وتقع قي قارة اوربا ومحاذية لقارة اسيا وهي دولة اعظمى وعضو دائم بمجلس الامن الدولي كما انها الند الاقوى للولايات المتحدة الامريكية وتعاني من العقوبات الامريكية التي فرضتها عليها . هذه الدول بامكانها ان تضرب اقتصاد امريكا ضربة مدمرة باصدار عملة نقدية تسمى العملة الاسيوية او شرقية باعتبار الصين وروسيا يطلق عليهم المعسكر الشرقي ، واكيد ايران وكوريا الشمالية وباكستان والعراق يعتبرونهم ضمن المعسكر الشرقي ، فلو اتفقت هذه الدول على اصدار عملة اسيوية كما فعلت دول اوروبا باصدار عملة اليورو التي نجحت وهي اعلى قيمة من الدولار ، اكيد ستكون العملة الاسيوية لها قيمتها وتكون اعلى قيمة من اليورو والدولار اذا وضع شرط بيع النفط والغاز بالعملة الاسيوية . هذه خطوة ايجايبة تصب في مصلحة كل دول قارة اسيا ، لكنها تحتاج الى قرار شجاع وتكاتف والقلق يكون فقط من السعودية والكويت والامارات باعتبار هذه الدول الخليجية يطلق عليها البقرة الحلوب لامريكا التي تاخذ نصف وارداتها النفطية ، فلو انضموا لهذه الخطوة ستخسر امريكا اقتصادها وتصبح دولة عادية لا تهش ولا تنش وتنتهي هيمنتها وستعجز حتى عن تقديم الخدمات لشعبها .